انتقادات لفنان يخطِّط لبناء منزل مغطَّى برسومه

وُصف المُقترح بـ«مشروع للتباهي» لا يتضمَّن أي إلهام فنّي

استجابة مُتقنة للمضمون (فيسبوك)
استجابة مُتقنة للمضمون (فيسبوك)
TT

انتقادات لفنان يخطِّط لبناء منزل مغطَّى برسومه

استجابة مُتقنة للمضمون (فيسبوك)
استجابة مُتقنة للمضمون (فيسبوك)

يواجه الفنان المعروف باسم «مستر دودل» انتقادات لعزمه بناء منزل صغير مغطَّى بتصميماته على ساحل كينت الإنجليزي.

ويسعى الفنان سام كوكس، المُقيم في مدينة تينتردن الإنجليزية، إلى استبدال منزل في مدينة دنغينيس بمنشأة فريدة تتكوَّن من 3 غرف نوم تدمج عربات قطار وتصميمات محفورة بالليزر على الواجهة الخارجية.

وروت «بي بي سي» أنّ بعض السكان انتقد الاقتراح بوصفه «مشروعاً للتباهي» لا يتضمَّن أي إلهام فنّي أو «فَهْم روحي» لموقع الشاطئ.

التصميم الجدلي (فيسبوك)

وقالت شركة «أركتيكتس هولواي ستوديوز» التي قدَّمت التصاميم نيابةً عن كوكس، إنَّ المنزل الجديد «يجسّد استجابة مُتقنة لمضمونه».

كما صوَّت مجلس مدينة ليد ضدّ الخطّة، مشيراً إلى القلق من أنّ «الواجهة المعدنية لن تتناسب مع القيمة التاريخية لمدينة دنغينيس بوصفها موقعاً ذا أهمية علمية، وقد تؤثّر في المكانة التاريخية والبيئية للمنطقة».

وجاء في بيان من المهندسين المعماريين: «نعتقد أنّ هذا التصميم سيثري النسيج المعماري لمنطقة دنغينيس، وسيوفّر مساحة معيشة مريحة ومسؤولة بيئياً لسكانه».

كما ذكر المخطِّطون أنّ عربات القطارات المكشوفة تُظهر تراث الموقع، وتشمل الألواح الشمسية وحديقة متنوّعة بيولوجياً من أجل النظام البيئي الخاص به.

وأكد أحد مؤيّدي الخطّة أنّ إزالة المنزل القائم كان محلَّ ترحيب، مضيفاً: «هذا الاقتراح هو تصميم يتمتّع بجودة أعلى بكثير، ويقدّم محاولات مبتكرة للتكيُّف مع هذا الموقع بالغ الحساسية والمرئي بوضوح».

ومن المقرَّر مناقشة الخطط في اجتماع لجنة التخطيط لمجلس منطقة فولكستون وهايث، الثلاثاء.


مقالات ذات صلة

جويل حجار... «جذور ومسارات عربية» تُتوّج الأحلام الكبرى

يوميات الشرق جويل حجار تؤمن بالأحلام الكبيرة وتخطّي الإنسان ذاته (الشرق الأوسط)

جويل حجار... «جذور ومسارات عربية» تُتوّج الأحلام الكبرى

بالنسبة إلى جويل حجار، الإيمان بالأفكار وإرادة تنفيذها يقهران المستحيل: «المهم أن نريد الشيء؛ وما يُغلَق من المرة الأولى يُفتَح بعد محاولات صادقة».

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق المخرج شادي الهبر (شادي الهبر)

«مخبأ» و«حكايات سميرة»... قصص حياة على الخشبة

اليوم يستعيد «مسرح شغل بيت» نشاطاته الثقافية ويستهلها بمسرحيتي «مخبأ» و«حكايات سميرة».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق دفء الشخصيات (رويال ميل)

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.