الموز... على مائدة مُعمَّرة يابانية عاشت 116 عاماً

الموز ممّا فضَّلته (أ.ب)
الموز ممّا فضَّلته (أ.ب)
TT

الموز... على مائدة مُعمَّرة يابانية عاشت 116 عاماً

الموز ممّا فضَّلته (أ.ب)
الموز ممّا فضَّلته (أ.ب)

تُوفيت توميكو إيتوكا، أكبر معمَّرة في العالم، بتصنيف موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، عن عمر ناهز 116 عاماً، كما أعلن مسؤول في مدينة آشيا اليابانية.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن يوشيتسوغو ناغاتا، المسؤول عن سياسات المسنّين، قوله إنّ إيتوكا تُوفيت مؤخراً في دار رعاية في آشيا، بمقاطعة هيوغو، بوسط اليابان.

عاشت 116 عاماً (أ.ب)

يُذكر أنّ إيتوكا، التي كانت تحبّ الموز ومشروب «كالبيس» الياباني بنكهة الزبادي، وُلدت في 23 مايو (أيار) 1908، وأصبحت أكبر شخص معمَّر، العام الماضي، بعد وفاة ماريا برانياس عن 117 عاماً، وفق مجموعة بحوث الشيخوخة.

وتزوّجت إيتوكا عندما كانت في الـ20 من عمرها، وأنجبت 4 أولاد، لها منهم 5 أحفاد.

وقال رئيس بلدية آشيا ريوسوكي تاكاشيما البالغ 27 عاماً: «لقد منحتنا إيتوكا الشجاعة والأمل على مدى حياتها الطويلة»، مضيفاً: «نشكرها على ذلك».

تتحدَّر إيتوكا من عائلة مكوَّنة من 3 أطفال؛ وكانت لاعبة كرة طائرة في شبابها، وعايشت حروباً وأوبئة وثورات تكنولوجية.

وتشهد اليابان حالياً أزمة ديموغرافية، مع تزايد عدد المسنّين وتقلُّص عدد السكان في سنّ العمل، ما يتسبَّب بزيادة الإنفاق الطبي والاجتماعي.

وفي سبتمبر (أيلول)، ضمَّت البلاد أكثر من 95 ألف معمِّر، 88 في المائة منهم نساء؛ علماً بأنّ نحو ثلث سكانها البالغ عددهم 124 مليون نسمة يبلغون 65 عاماً أو أكثر.


مقالات ذات صلة

عالم الاعمال مجموعة «أباريل» تحطم رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس»

مجموعة «أباريل» تحطم رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس»

نجحت مجموعة «أباريل»، الشركة الرائدة عالمياً في مجالات الأزياء وأسلوب الحياة، بتحطيم رقم قياسي جديد في موسوعة «غينيس» العالمية بأكبر عدد من التوقيعات على قميص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تظهر حفيدة إيان قزمة أمام اليقطينة العملاقة (Solent News & Photo Agency)

«بوزن وحيد القرن»... توأم بريطاني يأمل دخول «غينيس» بيقطين عملاق

يأمل توأم بريطاني دخول موسوعة «غينيس» من خلال تحقيق الرقم القياسي العالمي لأكبر ثمرة يقطين، والتي من المتوقع أن يعادل وزنها وزن حيوان وحيد القرن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة لليل ويلكوكس من حسابها على «فيسبوك»

أميركية تصبح أسرع امرأة تجوب العالم بالدراجة

حطمت راكبة دراجات أميركية الرقم القياسي العالمي لأسرع امرأة تدور حول العالم بالدراجة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق طول العمر حظٌّ أم حسرة؟ (إ.ب.أ)

لماذا ينصح العلماء بإهمال نصائح المُعمِّرين للعيش أكثر من 100 عام؟

تستمرّ محاولات العلماء لمعرفة سبب عيش البعض لأكثر من 100 عام؛ لكنهم يتَّفقون على أنه من الأفضل تجنُّب أخذ النصيحة من المعمِّرين أنفسهم، فما السبب؟

«الشرق الأوسط» (لندن)

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.