«الاحتمالات مفتوحة»... صور وسائل إعلام رسمية تظهر شقيقة كيم برفقة طفلين

صورة مثبتة من مقطع فيديو انتشرت لشقيقة زعيم كوريا الجنوبية برفقة طفلين
صورة مثبتة من مقطع فيديو انتشرت لشقيقة زعيم كوريا الجنوبية برفقة طفلين
TT

«الاحتمالات مفتوحة»... صور وسائل إعلام رسمية تظهر شقيقة كيم برفقة طفلين

صورة مثبتة من مقطع فيديو انتشرت لشقيقة زعيم كوريا الجنوبية برفقة طفلين
صورة مثبتة من مقطع فيديو انتشرت لشقيقة زعيم كوريا الجنوبية برفقة طفلين

أعلن جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي، اليوم (الجمعة)، أنه يحلل تسجيلاً مصوّراً نادراً من نوعه نشره إعلام الشطر الشمالي الرسمي يظهر الشقيقة النافذة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون برفقة طفلين، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشوهدت المتحدثة باسم نظام كوريا الشمالية كيم يو جونغ برفقة صبي وفتاة أثناء حضورها أداءً فنياً لمناسبة رأس السنة. وأمسكت بيد الصبي بينما سار الثلاثة معاً.

ولم تكشف كوريا الجنوبية رسمياً عن أي معلومات عن وضع كيم يو جونغ العائلي، لكن وكالة الاستخبارات في سيول قالت إنها تحاول التحقق من مسألة إن كانت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي هي والدة الطفلين اللذين ظهرا في تسجيل الإعلام الرسمي.

وقالت الوكالة في بيان: «نجري تحليلاً مفصلاً مع إبقاء الاحتمالات مفتوحة».

وذكر جهاز الاستخبارات أنه سبق أن اكتشف وجود احتمال بأن يكون لدى كيم يو جونغ أطفال، وتتناسب سن الطفلين في الصورة مع المعلومات المتوافرة لدى الوكالة.

وأفادت وزارة التوحيد في سيول «وكالة الصحافة الفرنسية» بأنه يتوقع عادة خلال المناسبة التي أقيمت في بيونغ يانغ أن يصطحب المشاركون أفراد عائلاتهم، لكنها أوضحت أن رؤية كيم يو جونغ برفقة أطفال هو أمر «غير عادي».

كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الجنوبية (رويترز)

وأظهرت تسجيلات مصورة للإعلام الرسمي أيضاً كيم برفقة ابنته المراهقة جو آي.

من جهته، لفت موقع «إن كاي نيوز» المتخصص ومقره سيول إلى أن نشر الصور قد يندرج ضمن «الجهود الدعائية الرامية إلى إضفاء طابع إنساني على مسؤولي النظام».

وأضاف أنه «يتبع توجهاً أيضاً بدأ عام 2022 يقوم على إظهار المسؤولين من النخبة ضمن الدوائر المقربة لكيم جونغ أون وهم يصلون لحضور مناسبات خاصة أو يتبرعون بالمساعدات بعد الكوارث رفقة أزواجهم وأفراد عائلاتهم».

وتعد كيم يو جونغ المولودة عام 1988، بحسب الحكومة الكورية الجنوبية، من النساء الأكثر تأثيراً في النظام الكوري الشمالي.

وهي أحد ثلاثة أبناء لوالد كيم وسلفه كيم جونغ إيل وثالث شريكة معروفة له وهي الراقصة السابقة كو يومغ هيو.

درست كيم يو جونغ في سويسرا إلى جانب شقيقها وصعدت سريعاً إلى أعلى هرم السلطة بعدما ورث كيم السلطة عن والدهما عام 2011.

وفي أبريل (نيسان) 2015، قال جهاز الاستخبارات في سيول إنه من المفترض أن تلد كيم يو جونغ في الشهر التالي.

ولاحقاً في 2018، قال جهاز الاستخبارات في الشطر الجنوبي إن هناك معلومات تفيد بأن كيم كانت حاملاً أثناء زيارتها كوريا الجنوبية في فبراير (شباط) من ذلك العام لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.



في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
TT

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)

مع اقتراب فيفيك مورثي من نهاية فترة عمله جراحاً عاماً للولايات المتحدة، قدم «وصفة فراق» تهدف إلى معالجة واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً: الوحدة.

ووفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، لاحظ مورثي، في تقرير صدر عام 2023، أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب والقلق.

ولعلاج الوحدة يقترح مورثي الاستثمار في العلاقات.

وقال فيما سماه «وصفة الفراق لأميركا»: «العلاقات الصحية؛ حيث نشعر بأننا مرئيون، وحيث يمكننا أن نكون أنفسنا، يمكن أن تكون مصدراً قوياً للفرح والدعم، ويمكن أن تكون بمثابة عوازل للتوتر».

تأتي هذه الإرشادات في وقت يرغب فيه بعض الأميركيين بإقامة علاقات أعمق؛ حيث قال 40 في المائة إنهم ليسوا قريبين من أصدقائهم، كما يرغبون، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها PLUS ONE.

ورأى مورثي أن بناء الصداقات بنشاط وخلق مجتمع يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية، وقال: «يمكننا خلق مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا».

وأشار مورثي إلى 3 عوامل ساهمت في وباء الوحدة:

يتحرك الأميركيون أكثر

يقول مورثي: «لقد تراجعت المشاركة في العديد من المنظمات المدنية التي كانت تجمعنا معاً - الدوريات الترفيهية، ومنظمات الخدمة، والجمعيات المحلية، والمؤسسات الدينية».

يتواصل الآباء مع الأصدقاء بشكل أقل

وذلك «لأنهم يقضون وقتاً أطول في العمل ومع رعاية الأطفال مقارنة ببضعة عقود مضت»، فإنهم لا يملكون الكثير من الوقت للتواصل مع الأقران، بحسب مورثي.

لا تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المحادثات العميقة

وقال: «تم استبدال الأصدقاء بالمتابعين والمقربين من جهات الاتصال، مع عواقب عميقة على عمق ونوعية علاقاتنا».

يقدم مورثي حلاً بسيطاً لمكافحة بعض هذه الحقائق:

اتصل بصديق

أشار إلى أنه «يمكننا أن نبدأ بالتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم كل يوم، وإعطاء الأولوية للوقت للاتصال المنتظم حتى لو كان قصيراً».

ابتعد عن هاتفك أثناء الوجود مع الأشخاص

ولفت مورثي إلى أنه «يمكننا إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا لتركيز انتباهنا عندما نكون مع الآخرين، مما يعزز جودة تفاعلاتنا».

إن حضور الفعاليات في مكتبتك المحلية أو مجتمعك يمكن أن يساعد أيضاً في تكوين علاقات أعمق وشخصية.

فمن خلال تحسين المحادثات الجيدة، بدلاً من التركيز على الكمية، يمكن أن نشعر بأننا مرئيون بشكل أكبر.