اعتقال ضابط شرطة أطلق سراح سجناء للاحتفال بليلة رأس السنة في زامبيا

الشرطي تيتوس فيري استولى بالقوة على مفاتيح الزنزانات صباح الثلاثاء (شرطة زامبيا - سي إن إن)
الشرطي تيتوس فيري استولى بالقوة على مفاتيح الزنزانات صباح الثلاثاء (شرطة زامبيا - سي إن إن)
TT

اعتقال ضابط شرطة أطلق سراح سجناء للاحتفال بليلة رأس السنة في زامبيا

الشرطي تيتوس فيري استولى بالقوة على مفاتيح الزنزانات صباح الثلاثاء (شرطة زامبيا - سي إن إن)
الشرطي تيتوس فيري استولى بالقوة على مفاتيح الزنزانات صباح الثلاثاء (شرطة زامبيا - سي إن إن)

اعتقلت السلطات في زامبيا ضابط شرطة بتهمة إطلاق سراح عشرات السجناء حتى يتمكنوا من الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة، وفقاً لتقرير لشبكة «سي إن إن».

وقالت شرطة زامبيا في بيان صحافي، الأربعاء، إن المحقق المفتش تيتوس فيري «استولى بالقوة على مفاتيح الزنزانات» صباح الثلاثاء بينما كان «في حالة سُكر».

وأوضح بيان الشرطة: «بعد ذلك، فتح (فيري) الزنزانات الخاصة بالذكور والإناث وأمر السجناء بالمغادرة، قائلاً إنهم أحرار في العبور إلى العام الجديد».

وتابع أنه تم إطلاق عملية مطاردة لـ13 محتجزاً ما زالوا أحراراً.

وكشف البيان، عن أن بعضهم يواجهون اتهامات بالاعتداء والسرقة من بين جرائم أخرى.

وأضافت الشرطة: «تؤكد شرطة زامبيا التزامها بالحفاظ على القانون والنظام، وتؤكد للجمهور أنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة ضد أي عنصر يثبت أنه يسيء استخدام سلطته أو يتصرف على نحو يخالف القانون».



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.