حفل ضخم... ماسك يستقبل السنة الجديدة برفقة ترمب في فلوريدا

الملياردير الأميركي إيلون ماسك يصل إلى نادي مارالاغو في ليلة رأس السنة حاملاً ابنه على كتفيه (أ.ف.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك يصل إلى نادي مارالاغو في ليلة رأس السنة حاملاً ابنه على كتفيه (أ.ف.ب)
TT

حفل ضخم... ماسك يستقبل السنة الجديدة برفقة ترمب في فلوريدا

الملياردير الأميركي إيلون ماسك يصل إلى نادي مارالاغو في ليلة رأس السنة حاملاً ابنه على كتفيه (أ.ف.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك يصل إلى نادي مارالاغو في ليلة رأس السنة حاملاً ابنه على كتفيه (أ.ف.ب)

استقبل الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، عام 2025 بحفل ضخم في منتجع مارالاغو الذي يملكه الرئيس المنتخب، دونالد ترمب.

في مقطع فيديو نُشر عبر الإنترنت، شوهد أغنى رجل في العالم وهو يرقص مع ابنه، X AE A-XII، الذي كان جالساً على كتفيه، بالقرب من ترمب.

أفادت التقارير بأن رئيس شركة «تسلا» كان يقيم في عقار على بُعد بضع مئات من الأقدام من المنزل الرئيسي لترمب في بالم بيتش بولاية فلوريدا. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن ماسك انتقل إلى العقار في يوم الانتخابات تقريباً.

قال مصدر لصحيفة «نيويورك تايمز» إن المنزل الريفي تم تأجيره سابقاً مقابل ألفي دولار على الأقل في الليلة.

كان حفل ليلة رأس السنة الجديدة مليئاً بالنجوم، حيث اجتذب المشاهير والسياسيين البارزين والمقربين من ترمب.

ومن بين الضيوف الذين تم تصويرهم في الحدث والدة ماسك، ماي، ونائب الرئيس المنتخب، جيه دي فانس، والسيناتور تيد كروز.

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين بينما تظهر زوجته ميلانيا جانبه خلال حفلة رأس السنة (رويترز)

وكان من بين الحاضرين أيضاً مروج الملاكمة دون كينغ، والمديرة التنفيذية لشركة «نيورالينك» شيفون زيليس، التي لدى ماسك منها ثلاثة أطفال.

وغنّت لارا ترمب، زوجة ابن ترمب، نسخة من أغنية توم بيتي «لن أتراجع» للحشد وشاهد الضيوف عرضاً للألعاب النارية قبل العد التنازلي لمنتصف الليل.

ونشر رئيس الوزراء الأسترالي السابق، سكوت موريسون، صورة على موقع «إكس» له ولزوجته في الحفلة مع ترمب والسيدة الأولى القادمة ميلانيا.

وتحدث ترمب لفترة وجيزة للصحافيين عند دخوله الحفل، كاشفاً عما يتطلع إليه في عام 2025.

وقال: «عام عظيم؛ أعتقد أننا سنحقق نتائج رائعة على مستوى الدولة؛ سنعيد الأمور إلى نصابها الصحيح؛ يجب أن تعود الأمور إلى نصابها الصحيح».

وأكد أيضاً خططه لحضور جنازة جيمي كارتر، الرئيس الأميركي الأسبق، الذي توفي عن عمر يناهز 100 سنة، الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

طموحات ترمب وأطماعه تثير قلق الأوروبيين

أوروبا Donald Trump ve Giorgia Meloni, cumartesi günü Mar-a-Lago'da (Reuters)

طموحات ترمب وأطماعه تثير قلق الأوروبيين

تتزايد مخاوف الأوروبيين من السياسات التي سيتبعها الرئيس دونالد ترمب إزاء مجموعة من الملفات التي تشغل أذهان التكتل الأوروبي.

ميشال أبونجم (باريس)
الولايات المتحدة​ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يُحيي أنصاره لدى وصوله إلى الجمعية الوطنية لأداء اليمين الدستورية لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات في كاراكاس بفنزويلا 10 يناير 2025 (رويترز)

أميركا تندد بتنصيب مادورو رئيساً... وتفرض عقوبات جديدة على فنزويلا

ندّدت الولايات المتحدة، اليوم (الجمعة)، بـ«مهزلة» تنصيب نيكولاس مادورو رئيساً لفنزويلا لولاية ثالثة، وفرضت عقوبات جديدة على كاراكاس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومحاميه خلال حضور المحاكمة عن بُعد من فلوريدا (أ.ب)

ترمب ينال إطلاق سراح غير مشروط في قضية «أموال الصمت»

حكم قاضٍ، الجمعة، على دونالد ترمب بالإفراج غير المشروط بتهمة التستر على أموال دفعها لإسكات نجمة أفلام إباحية، رغم جهوده لتجنب أن يصبح أول رئيس مُدان.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

استطلاع: نظرة الأميركيين تجاه رئاسة بايدن أكثر قتامة مقارنة بفترتي أوباما وترمب

كشف استطلاع للرأي أن نظرة الأميركيين تجاه فترة ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن أكثر قتامة مقارنة بنظرتهم إلى فترتي الرئاسة السابقتين للرئيس الأسبق أوباما وترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

خطاب ختامي لبايدن الاثنين المقبل حول إرثه بالسياسة الخارجية

ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتزم إلقاء خطاب ختامي حول إرثه في السياسة الخارجية يوم الاثنين المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.