إيبو فيل... أكثر بلدات بريطانيا بدانة

الغالبية تتناول 3 وجبات طعام سريعة يومياً

مطعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة في المنطقة (غيتي)
مطعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة في المنطقة (غيتي)
TT

إيبو فيل... أكثر بلدات بريطانيا بدانة

مطعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة في المنطقة (غيتي)
مطعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة في المنطقة (غيتي)

أُطلق عليها «أكثر البلدات بدانة» في المملكة المتحدة، وإذا مشيت في الشارع الرئيس لبلدة إيبو فيل في ولاية ويلز، يمكنك أن تعرف السبب.

وبحسب الأرقام، يعاني أربعة من كل خمسة أشخاص في هذه البلدة - التي كانت يوماً ما مزدهرة بصناعة الصلب في جنوب ويلز - من الوزن الزائد أو السمنة، حسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.

ومر 21 عاماً منذ إطلاق حملة «خمس وجبات يومياً» في بريطانيا، التي تشجع الناس على تناول خمس وجبات من الفواكه أو الخضراوات على الأقل. إلا أن بعض الأسر في إيبو فيل، تتناول ثلاث وجبات طعام سريعة.

وتضم البلدة محل خضراوات واحداً تقليدياً فقط هو «فريش إن فروتي»، ويعتمد عملاؤه الأكبر سناً على الخضراوات الصحية، والتفاح الطازج، وعصير البرتقال.

إلا أن سكان المدينة الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، أمامهم خيارات أوسع عندما يتعلق الأمر بملء بطونهم في وجبات الإفطار والغداء والعشاء.

ويضم وسط البلدة أكثر من عشرة محال طعام سريعة، تقدم الوجبات المعتادة من البرغر، والدجاج المقلي، والكباب - جميعها تُقدّم مع البطاطا المقلية.

وهناك كذلك محال السمك والبطاطا، والوجبات السريعة الهندية، وبيتزا دومينوز، التي تقدم خدمات التوصيل لسكان المدينة البالغ عددهم 19.500 نسمة. ومن المدهش أن بعض سائقي التوصيل أفادوا بأنهم قاموا بتوصيل ثلاث وجبات طعام سريعة إلى المنزل نفسه في يوم واحد.

من جهتها، تدرك جودي هيوز، البالغة 37 عاماً، هذه الحقيقة - فقد ازدادت وزناً بشكل كبير لدرجة أنها احتاجت إلى عملية ربط معدة.

في هذا السياق، قالت جودي، التي تعمل اختصاصية تجميل: «أتفق على أن هذه مشكلة في إيبو فيل، فهناك الكثير من محال الوجبات السريعة وأماكن الطعام السريع التي تغذي شهية الناس».

وأضافت: «المشكلة أن هذا بات إدماناً، وليس من المستغرب أن الناس يزدادون سمنة. يجب أن أعترف، فقد ازددت وزناً بسبب توفر الطعام بسهولة، وخرجت الأمور عن السيطرة تماماً».

واختتمت قائلة: «في النهاية، أجريت عملية ربط معدة، ومنذ ذلك الحين فقدت 16 كيلوغراماً، لكن لا يزال أمامي المزيد من الوزن للتخلص منه».


مقالات ذات صلة

صحتك الرجفان الأذيني حالة قلبية تسبب معدل ضربات قلب غير منتظم وسريع في كثير من الأحيان (رويترز)

تعمل بالذكاء الاصطناعي... أداة تميّز الأشخاص المصابين بأمراض القلب

تستطيع أداة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي في بريطانيا تمييز الأشخاص المصابين بأمراض القلب حتى قبل ظهور الأعراض عليهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك من النصائح الصحية عدم شطف الأسنان بالماء بعد فركها (أ.ف.ب)

هل حددت أهداف العام الجديد؟ إليك 4 نصائح صحية من الخبراء

فيما يلي بعض النصائح السهلة التي قدمها الخبراء للمساعدة على أن تكون أكثر صحة في العام الجديد

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك كيس من الشاي (أ.ف.ب)

دراسة: كيس شاي واحد قد يطلِق مليارات المواد البلاستيكية في الجسم

قد يكون صادماً عدد الشظايا البلاستيكية الصغيرة التي يمكن أن تختبئ داخل كيس شاي واحد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تناول الشوكولاته له فوائد عظيمة للصحة (أ.ب)

أيهما الأفضل صحياً... شوكولاته الحليب أم الداكنة؟

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن دراسة جديدة قارنت بين الآثار الصحية المرتبطة بتناول الشوكولاته الداكنة مقابل شوكولاته الحليب.

«الشرق الأوسط» ( واشنطن)

كلبة تقرع باب عائلتها بعد أسبوع من هروبها

الوفاء... (أ.ب)
الوفاء... (أ.ب)
TT

كلبة تقرع باب عائلتها بعد أسبوع من هروبها

الوفاء... (أ.ب)
الوفاء... (أ.ب)

بعد بحث استمرَّ أسبوعاً، وجدت «أثينا» طريقها إلى منزل عائلتها في ولاية فلوريدا الأميركية بالوقت المناسب عشية عيد الميلاد؛ حتى إنها قرعت جرس الباب!

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أنَّ «أثينا» -وهي كلبة ألمانية عمرها 4 سنوات من فصيلة الكلاب الراعية والهاسكي- هربت من منزلها في غرين كوف سبرينغز بفلوريدا يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي؛ مما دفع سكاناً محلِّيين وبلدات مجاورة إلى البحث عنها. وقالت مالكتها بروك كومر إنّ عائلتها ارتادت الكنيسة في ذلك اليوم، فأخبرتها جارتها التي التقطت صورة للكلبة خارج المنزل، بما جرى. أصيبت كومر بالذعر. وهرع أفراد عائلتها إلى المنزل ليجدوا طوقها في الصندوق؛ علماً بأنّ كيفية هروبها لا تزال لغزاً لتعذُّر خروجها من أي فتحة مرئية.

استمرّ البحث، ووُصفت القصة بأنها «لا تُصدَّق». كان الجيران وسكان من البلدات القريبة يتصلون بكومر بعد نشرها إعلاناً للإدلاء بمعلومات عن كلبتها المفقودة، ويرسلون أي لقطات أو صور ربما رصدوها لـ«أثينا». وبناء على جميع التنبيهات التي حصلت عليها كومر، بدا أنَّ الكلبة خاضت رحلة ذهاب وإياب لمسافة 20 ميلاً (32 كيلومتراً) تقريباً بينما كانت مفقودة.

في كل حالة تنبيه، كانت كومر وأفراد عائلتها يذهبون فوراً إلى الموقع المُبلَّغ عنه ويبحثون عن «أثينا» من دون جدوى. وعلَّقت: «كانت هي البطلة الكبرى في لعبة الغُميضة. مع كل أمل، كان قلبي يقفز، ثم ينسحق لأننا كنا دائماً على بُعد خطوة واحدة». شكَّل البحث تجربة مرعبة بالنسبة إلى كومر. أقلقها المكان الذي أمكن أن تذهب إليه كلبتها الخائفة؛ أو ما يمكن أن تصادفه. كان ذلك حتى الساعة 2:30 فجراً عشية عيد الميلاد، عندما تلقت إخطاراً بالفيديو من جرس بابها، وبدأت كلبتها الأخرى تنبح.

قالت: «كنتُ مذهولة والكلبة تنبح. بمجرَّد سماعي ذلك الرنين، نظرتُ إلى هاتفي. إنها (أثينا) تقفز على الباب وتدقّ الجرس!».

فتحت كومر، فدخلت الكلبة إلى الداخل وذهبت لتلعق وجه ابنها الذي كان على الأريكة نصف نائم. بعد ذلك، أمسكت الكرة لتلعب، قبل أن تتوجَّه نحو المكان المُخصَّص لنومها.

ختمت كومر بأنَّ التجربة منحت كثيراً من الأمل بسبب بحث الجيران والمجتمع الأوسع عن «أثينا» خلال الأسبوع الماضي. وشملت الخطة التالية إجراء فحص كامل للكلبة وعلاجها من البراغيث والقراد، وتزويدها برقاقة إلكترونية صغيرة.