تُعد فالنسيا أحدث جبهة في معركة إسبانيا ضد سوق تأجير العطلات (موقع المدينة)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
إسبانيا تحظر التأجير المفرط للعقارات السياحية
تُعد فالنسيا أحدث جبهة في معركة إسبانيا ضد سوق تأجير العطلات (موقع المدينة)
إسبانيا واحدة من كبرى الوجهات السياحية في العالم، حيث تستقبل أكثر من 80 مليون زائر سنوياً. أخيراً، فتحت إسبانيا تحقيقاً مع منصة تأجير شقق العطلات؛ لفشلها في حذف آلاف العروض الإيجارية، في محاولة أخرى للحد من الأعمال التي يلومها كثيرون على نقص المساكن وارتفاع الأسعار، وفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
يُذكَر أنه واجهت البلاد مشاكل مع الإفراط في السياحة، خلال السنوات الأخيرة، حيث احتج كثيرون على تأجير العقارات المتواصل في المناطق السياحية. ويُعد التحقيق جزءاً من حملة صارمة عامة على تأجير السياحة عبر مواقع مثل «Airbnb»، و«Booking.com»، والتي يقول كثير من الإسبان إنها تخلق سياحة فائضة، وتقلل مخزون الوحدات السكنية، وتجعل استئجار المنازل بأسعار باهظة أمراً لا يمكن تحمُّله بالنسبة للسكان المحليين.
وقال متحدث باسم الوزارة إن إدارة تابعة لوزارة حقوق المستهلك أمرت المنصة، منذ الصيف، بإزالة آلاف القوائم التي تُعدّ «إعلانات غير قانونية» دون تراخيص للاستخدام السياحي. وبما أن الإعلانات بقيت معروضة، فقد استتبعتها عملية تأديبية، حيث تواجه المنصة غرامة محتمَلة تصل إلى 100 ألف يورو (104.940 دولار)، أو أربعة إلى ستة أضعاف الأرباح التي تحققت من هذه الممارسة، وفقاً لبيان وزارة.
وكانت أقوى خطوة لإسبانيا حتى الآن للحد من هذه الظاهرة هي قرار عمدة برشلونة جاومي كولبوني، في يونيو (حزيران) الماضي، بحظر كامل على تأجير الأماكن السياحية بحلول عام 2028.
استقبل «موسم الرياض 2024» منذ انطلاقه في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أكثر من 12 مليون زائر، أي خلال 69 يوماً بمعدل يومي يصل إلى 174 ألف زائر تقريباً.
الظاهرة تؤكد مهارة المصريين القدماء في علم الفلك؛ إذ تدل على بداية فصل الشتاء، مما يثبت معرفة المصري القديم بالتقويم الشمسي وربطه بحياته الاجتماعية والدينية.
مي عز الدين تعود للظهور بمسلسل رمضانيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5094472-%D9%85%D9%8A-%D8%B9%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86%D9%8A
مي عز الدين في لقطة من مسلسل «جزيرة غمام» (يوتيوب)
تعود الفنانة المصرية مي عز الدين للظهور والمنافسة بماراثون الدراما الرمضاني المقبل 2025 من خلال مسلسل «الحب كله»، وذلك عقب فترة غياب «حزناً على رحيل والدتها» أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد صراع مع المرض.
خبر مشاركة مي بالمسلسل أعلنه المخرج تامر محسن في تصريحات إعلامية، مؤكداً تعاقدها لتقديم المسلسل الذي يجمعها بالفنان آسر ياسين لأول مرة، كما يشهد العمل أيضاً مشاركة نخبة من النجوم من بينهم أشرف عبد الباقي، ومحمد دياب.
وكان أحدث مشاركات مي الفنية من خلال ظهورها «ضيفة شرف» في مسلسل «كوبرا»، بطولة محمد إمام في رمضان الماضي، كما قدمت بطولة مسرحية «قلبي وأشباحه»، التي عرضت ضمن فعاليات «موسم الرياض»، خلال الفترة من 29 أكتوبر (تشرين الأول) وحتى 2 نوفمبر الماضي، وقدمت خلالها شخصية «عفريتة» في إطار كوميدي، وشاركها البطولة عمرو يوسف.
وشاركت مي أيضاً العام الماضي 2023 في بطولة مسرحية «زواج اصطناعي»، حيث وقفت على خشبة المسرح لأول مرة في مشوارها ضمن فعاليات «موسم الرياض»، وشاركها البطولة محمد أنور، وتناولت المسرحية تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الاجتماعية، بينما شهد مسلسل «سوق الكانتو» في العام نفسه مشاركتها الدرامية قبل الاتجاه للمسرح.
ولم تغب مي كثيراً عن الشاشة الصغيرة بل شاركت قبل «سوق الكانتو»، في المسلسل الرمضاني «جزيرة غمام»، وقدمت شخصية «الغجرية» التي تتقن «قراءة الطالع»، وحصدت حينها إشادات نقدية لافتة، وقبل ذلك قدمت مي بطولة مسلسلات عدة من بينها «خيط حرير»، و«البرنسيسة بيسة»، و«رسايل»، و«وعد»، و«حالة عشق»، و«دلع بنات»، و«الشك».
وترى الناقدة الفنية المصرية فايزة هنداوي أن «عودة مي للمشاركة الفنية أمر إيجابي»، مشيرة إلى أن «العمل واستمرارية العطاء يساهمان في محاولة تجاوز الفقد الذي عانت منه مي بعد رحيل والدتها».
وأشادت فايزة في حديثها لـ«الشرق الأوسط» بموهبة مي وتميزها واختلافها، كما أوضحت أن «ارتباطها الكبير بوالدتها يعلمه الوسط الفني وجمهورها، لذلك مشاركتها ستكون بمثابة عامل مهم للابتعاد عن الانخراط في الحزن».
وغابت مي عز الدين عن البطولات السينمائية منذ تقديمها فيلم «جيم أوفر» قبل 12 عاماً، لكنها ظهرت أيضاً «ضيفة شرف» في فيلم «الفلوس» بطولة تامر حسني قبل 5 سنوات. وعن ابتعادها عن البطولة السينمائية قالت الناقدة الفنية إن «البطولة النسائية بالسينما تعاني منذ سنوات نتيجة تغير ذائقة الجمهور، والسيناريوهات التي أصبحت موجهة لمناقشة موضوعات رجالية».
وقدمت مي على مدار مشوارها الذي بدأته في مطلع الألفية بطولات سينمائية عدة من بينها «شيكامارا»، و«أيظن»، و«حبيبي نائماً»، كما شاركت في بطولة أفلام «فرح»، و«بوحه»، و«خيانة مشروعة»، و«كيمو وأنتيمو»، و«اللمبي 8 جيجا»، و«كلم ماما»، و«رحلة حب»، وأجزاء فيلم «عمر وسلمى».
من جانبه، أكد الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن «مي كانت مشروع نجمة سينمائية وتلفزيونية، وبالفعل قدمت نجاحات واسعة، حيث كانت نجوميتها كافية لتقديم مشروعات فنية كبيرة»، وأشار إلى «تميزها وتفردها بأداء شخصيات اجتماعية وكوميدية وغيرهما، لكنها تراجعت قليلاً خلال السنوات الأخيرة»، وفق قوله لـ«الشرق الأوسط».
وعدّ الشناوي تعاقد مي على مسلسل «الحب كله» بعد مرورها بمحنة صعبة نتيجة فقد والدتها سيكون حافزاً للإبداع والإجادة في العمل الفني بشكل ملحوظ.