دراسة تكشف إمكانية وجود كواكب حول الثقب الأسود في مجرتنا

صورة تُظهر موقع النجم الثنائي المكتشف حديثًا «D9» الذي يدور حول الثقب الأسود الهائل في قلب مجرتنا (أ.ف.ب)
صورة تُظهر موقع النجم الثنائي المكتشف حديثًا «D9» الذي يدور حول الثقب الأسود الهائل في قلب مجرتنا (أ.ف.ب)
TT

دراسة تكشف إمكانية وجود كواكب حول الثقب الأسود في مجرتنا

صورة تُظهر موقع النجم الثنائي المكتشف حديثًا «D9» الذي يدور حول الثقب الأسود الهائل في قلب مجرتنا (أ.ف.ب)
صورة تُظهر موقع النجم الثنائي المكتشف حديثًا «D9» الذي يدور حول الثقب الأسود الهائل في قلب مجرتنا (أ.ف.ب)

كشفت دراسة حديثة عن أنه قد تكون هناك كواكب حول الثقب الأسود الهائل في قلب مجرتنا، وقد نكون مستعدين للعثور عليها، كما يؤكد العلماء.

يأتي هذا الأمل بعد أن وجد الباحثون أول نجم ثنائي على الإطلاق بالقرب من ثقب أسود هائل. هذا الثقب الأسود هو «Sagittarius A»، وموجود في منتصف مجرة ​​درب التبانة، حسب صحيفة «إندبندنت».

لا يلقي هذا الاكتشاف الضوء على مثل هذه النجوم، وكيف قد تكون قادرة على البقاء في مثل هذه البيئات القاسية فحسب، لكنه يشير أيضاً إلى أنه قد يكون بإمكاننا العثور على كواكب هناك.

في الماضي، اعتقد العلماء أنه قد يكون من غير الممكن للنجوم أن تنجو من البيئة القاسية المحيطة بالثقب الأسود الهائل. ومع ذلك، تشير النجوم الشابة التي تم العثور عليها بالقرب من الثقب إلى أن هذا غير صحيح، وأن حتى أزواج النجوم قادرة على الازدهار -ولو لفترة وجيزة- في مثل هذه البيئة.

وعلى هذا النحو، يعتقد العلماء أن الكواكب الغريبة قد تنجو هناك أيضاً. ويأمل الباحثون أن يكون من الممكن رؤيتها باستخدام المعدات القادمة، بما في ذلك التحديثات التي ستُجرى على التلسكوبات العملاقة.

وقال الباحث في جامعة كولونيا بألمانيا، المؤلف الرئيس للدراسة الجديدة، فلوريان بيسكر: «يسمح لنا اكتشافنا بالتكهن بوجود الكواكب، لأنها غالباً ما تتشكّل حول النجوم الشابة. ويبدو من المعقول أن اكتشاف الكواكب في مركز المجرة هو مجرد مسألة وقت».


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة تشير إلى أن القمر أقدم مما كان يعتقد سابقاً

علوم تقول دراسة جديدة إن عمر القمر أقدم بمقدار ما بين 80 و180 مليون سنة مما كان يعتقد (إ.ب.أ)

دراسة جديدة تشير إلى أن القمر أقدم مما كان يعتقد سابقاً

أفادت دراسة جديدة، نشرت اليوم (الأربعاء)، بأن عمر القمر أقدم بمقدار ما بين 80 و180 مليون سنة مما كان يعتقد سابقاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
علوم مجرّة درب التبانة (د.ب.أ)

الثقب الأسود الهائل في مجرّة درب التبانة ليس مدمّراً بقدر ما كان يُعتقد

اكتشف فريق من الباحثين أقرب نجم ثنائي يُرصد على الإطلاق حول الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز المجرّة التي ينتمي إليها كوكب الأرض.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق صورة نشرتها شركة «آكا» للهيكل البيضاوي

كيف يمكن أن يبدو شكل المنازل على القمر أو المريخ؟

طوّر رواد فضاء هنود هيكلاً بيضاوياً قالوا إنه يمثّل إلى حد كبير ما قد يبدو عليه شكل المنازل على القمر أو المريخ.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق كوكب زحل كما يظهر من مركبة فضاء تابعة لناسا (أ.ب)

كيف تخفي حلقات كوكب زحل عمرها الفعلي؟

توصلت دراسة، نُشرت أمس (الاثنين)، إلى أنّ حلقات زُحل ربما ليست قديمة جداً، إذ لونها الحديث ناتج عن آلية تمنعها من التحوّل إلى البني بسبب التلوث النيزكي الدقيق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

وفاة رجلين بالتهاب رئوي بعد استخدامهما فضلات الخفافيش لزراعة القنب

خفافيش تظهر داخل حديقة حيوان في بولندا (إ.ب.أ)
خفافيش تظهر داخل حديقة حيوان في بولندا (إ.ب.أ)
TT

وفاة رجلين بالتهاب رئوي بعد استخدامهما فضلات الخفافيش لزراعة القنب

خفافيش تظهر داخل حديقة حيوان في بولندا (إ.ب.أ)
خفافيش تظهر داخل حديقة حيوان في بولندا (إ.ب.أ)

توفي رجلان من ولاية نيويورك الأميركية بسبب نوع من الالتهاب الرئوي بعد استخدام فضلات الخفافيش لزراعة القنب، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

أصيب الرجلان اللذان كانا يقيمان في روتشستر بحالات مميتة من داء الهيستوبلازما، وهو عدوى رئوية ناجمة عن استنشاق جراثيم فطر الهيستوبلازما الضار.

كان الرجلان اللذان لم يتم ذكر اسميهما يستخدمان فضلات الخفافيش لتخصيب نباتات القنب. ولم يتضح على الفور متى توفيا.

وقال باحثون من جامعة روتشستر في تقرير حديث: «يبدو أن التعرض لروث الخفافيش بين مزارعي القنب هو اتجاه حديث يمكن أن يؤدي إلى حالات تفشي داء الهيستوبلازما».

كان أحد الرجلين، البالغ من العمر 59 عاماً، يعاني من انتفاخ الرئة - وهو اضطراب يصيب أجزاء من الرئتين - بالإضافة إلى التهاب المفاصل، وقد تم إدخاله إلى مستشفى سترونغ ميموريال بسبب فشل الجهاز التنفسي. لقد فقد الكثير من الوزن لمدة ستة أسابيع قبل أن يتم فحصه وعانى من التهاب في الحلق وصعوبة في البلع.

عندما تم إدخاله كان ضعيفاً ومصاباً بالبكتيريا. عولج من الالتهاب الرئوي ووجود البكتيريا في الدم، لكنه كان لا يزال بحاجة إلى وضعه على جهاز التنفس الصناعي.

أظهرت الخزعة، وهي إجراء لإزالة الأنسجة أو الخلايا من جسمه، فطريات تتوافق مع الهيستوبلازما.

وأبلغ الرجل عن استخدام فضلات الخفافيش من متجر على الإنترنت قبل أن يصاب بفشل الجهاز التنفسي.

أما الرجل الآخر (64 عاماً)، فقد قللت الشرايين الضيقة من تدفق الدم إلى ذراعيه وساقيه. خضع لجراحة مجازة، وتم نقله إلى المستشفى بسبب انخفاض مستويات الصوديوم والمواد المغذية الأخرى في الدم. وفقد الكثير من الوزن على مدى عدة أشهر وعانى من «سعال مزمن».

وبحسب العلماء، «استخدم الرجل فضلات الخفافيش سمادا لنباتات القنب الخاصة به. وقد نفى تعرضه لأي بكتيريا هيستوبلازما أخرى». ودخل المستشفى وهو يعاني من حمى وأكياس في البنكرياس.

بعد علاجه من داء الهيستوبلازما المشتبه به، خرج من المستشفى. ولكن بعد شهر، أعيد إدخاله بسبب آلام في البطن. توفي الرجل بسبب مضاعفات مرتبطة بنقص تروية الأمعاء: وهي حالة نادرة تحدث عندما يقل تدفق الدم إلى الأمعاء أو يتوقف.

وقال الباحثون إنه من المهم رفع مستوى الوعي بهذه القضية لتعزيز التدابير الوقائية الشخصية وتأسيس التشخيص في الوقت المناسب. وكثيراً ما يتم تشخيص داء الهيستوبلازما بشكل خاطئ أو متأخر. وقد تكون العدوى خفيفة إلى شديدة وتؤدي إلى التهاب السحايا: التهاب حول الدماغ والحبل الشوكي.