طيار يكشف الحقيقة الصادمة عن وضع الهاتف في إشارة «الطيران»

الالتزام بهذه القاعدة ليس مهماً كما تعتقد

طيار يكشف الحقيقة الصادمة عن وضع الهاتف في إشارة «الطيران»
TT

طيار يكشف الحقيقة الصادمة عن وضع الهاتف في إشارة «الطيران»

طيار يكشف الحقيقة الصادمة عن وضع الهاتف في إشارة «الطيران»

كشف طيارٌ النقاب عن حقيقة صادمة عن وضع هاتفك في وضع الطيران، مفادها أن الالتزام بهذه القاعدة ليس مهماً كما تعتقد.

جميعنا على دراية بالروتين المتبَع: الصعود إلى الطائرة، وربط حزام الأمان، ثم تشغيل وضع الطيران لجميع الأجهزة المحمولة، لكنْ إلى أي مدى يُعد هذا الأمر مهماً؟، وفق صحيفة «ميترو» اللندنية.

وفق الطيار، الذي يحلّق على متن طائرات مدنية حالياً، والمقاتل السابق بالجيش الأميركي، ومؤثر تيك توك @PerchPoint، فإن هذا الإجراء ليس بالغ الأهمية.

وفي أحد مقاطع الفيديو نشره لمتابعيه البالغ عددهم 13200، قال الطيار: «إذا نسيتَ وضع هاتفك في وضع الطيران، فلن تكون نهاية العالم، الطائرة لن تسقط من السماء، ولن يؤثر الهاتف على الأنظمة على متن الطائرة».

أما ما قد يتسبب في اضطراب حقيقي فهو سماعات الرأس، يمكن أن تتداخل الهواتف غير الموضوعة في وضع الطيران مع السماعات، مما يسبب صوتاً مزعجاً. وأضاف: «إذا كانت هناك طائرة تحمل 70 أو 80 أو 150 شخصاً على متنها، وإذا بدأت هواتف حتى 3 أو 4 أشخاص فقط محاولة الاتصال ببرج راديو لتلقي مكالمة، فإن هذه الهواتف ترسل موجات راديو». وأوضح أن هذه الموجات يمكن أن تتداخل مع موجات الراديو لسماعات الرأس التي يستخدمها الطيارون.

وأشار إلى رحلة حديثة من سان فرنسيسكو، حيث كانوا قد بدأوا تشغيل المحركات بعد إغلاق الأبواب، وعندما بدأوا التوجه إلى الممرات، اتصل بالقائمين على التحكم في الحركة الجوية للحصول على إذن، لكنه سمع صوت طنين عالياً جعل من الصعب سماع التعليمات التي كان يتلقاها.


مقالات ذات صلة

تسبب في تأخيرات... عطل تقني يضرب مطارات ألمانيا

أوروبا مسافرون عند نقطة تسجيل الوصول بمطار دوسلدورف الألماني (د.ب.أ)

تسبب في تأخيرات... عطل تقني يضرب مطارات ألمانيا

أعلنت الشرطة الاتحادية الألمانية، الجمعة، أن أنظمة الكمبيوتر التابعة لها في كل المطارات على مستوى البلاد تعاني من عطل في «أنظمة تكنولوجيا المعلومات».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق تنقسم الآراء بشأن إمالة المقعد في الطائرة (شركة ليزي بوي)

حق أم مصدر إزعاج؟... عريضة لحظر الاستلقاء على مقعد الطائرة

«لا ترجع إلى الخلف عندما تسافر بالطائرة» عنوان حملة ساخرة أطلقتها شركة الأثاث «ليزي بوي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بورصة فرنكفورت مزيّنة بمناسبة عيد الميلاد (رويترز)

«ستوكس 600» الأوروبي يرتفع بدعم من السفر والطاقة قبل عطلة الميلاد

افتتح مؤشر الأسهم الرئيس في أوروبا مرتفعاً يوم الثلاثاء؛ حيث قادت أسهم قطاعي السفر والترفيه والطاقة تقدماً واسعاً في السوق وسط أحجام تداول خفيفة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

أُجبر أحد ركاب شركة «دلتا للطيران» على التخلي عن مقعده الفاخر في الدرجة الأولى لمسافر آخر، اكتشف فيما بعد أنه كلب، الأمر الذي أثار غضبه ودهشته.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية خلال «المعرض والمؤتمر السعودي للخطوط الحديدية»... (سار)

اتفاقية بين «الخطوط الحديدية السعودية» و«ألستوم» الفرنسية لرفع جاهزية «قطارات الشرق»

وقّعت «الخطوط الحديدية السعودية (سار)»، الخميس، عقداً مع شركة «ألستوم ترانسبورت إس إيه» الفرنسية، لرفع مستوى جاهزية أسطول قطارات «شبكة الشرق».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«فنون العُلا 2025» ينطلق بتجارب ملهمة

المهرجان يقود الزوّار في رحلة حسية شاملة لاكتشاف العُلا بمختلف تفاصيلها (الهيئة الملكية)
المهرجان يقود الزوّار في رحلة حسية شاملة لاكتشاف العُلا بمختلف تفاصيلها (الهيئة الملكية)
TT

«فنون العُلا 2025» ينطلق بتجارب ملهمة

المهرجان يقود الزوّار في رحلة حسية شاملة لاكتشاف العُلا بمختلف تفاصيلها (الهيئة الملكية)
المهرجان يقود الزوّار في رحلة حسية شاملة لاكتشاف العُلا بمختلف تفاصيلها (الهيئة الملكية)

انطلقت، الخميس، فعاليات مهرجان «فنون العُلا 2025» في نسخته الرابعة، لتقديم تجربة فنية وثقافية مميزة وسط الطبيعة الخلابة لواحة العُلا، شمال غربي السعودية.

ويجمع المهرجان الذي يستمر حتى 22 فبراير (شباط)، نخبة من الفنانين السعوديين والعالميين لعرض أعمال ملهمة تستلهم تراث العُلا العريق بأسلوب معاصر، مما يبرز دورها كمركز للإبداع الثقافي والحضاري.

ويسلّط الضوء على فنون متنوّعة من العروض الأدائية والتصوير الفوتوغرافي إلى الموسيقى والسينما، ليفتح آفاقاً جديدةً للإبداع، ويقود الزوّار في رحلة حسية شاملة لاكتشاف العُلا بمختلف تفاصيلها، بدءاً من المناظر الأخّاذة حتى الأصوات والملابس والنكهات والروائح الساحرة.

المهرجان يعرض أعمالاً ملهمة تستلهم تراث العُلا العريق بأسلوب معاصر (واس)

وتتضمن الفعاليات مجموعة معارض فنية، حيث يتميز المهرجان ببرنامج فني شامل يقام في معالم مميزة، مثل وادي الفن، وحي الجديدة للفنون، إلى جانب معارض فردية لأبرز الفنانين العالميين.

وتحتضن العُلا خلال فترة المهرجان برامج تفاعلية وورش عمل وعروضاً موسيقية وسينمائية؛ ما يعكس رؤية الهيئة لتحويلها إلى وجهة عالمية للتبادل الثقافي والفني.

وأوضحت نورة الدبل، المديرة التنفيذية لقطاع الفنون والصناعات الإبداعية في الهيئة، أن المهرجان يجسّد رؤية الهيئة بتحويل العُلا إلى مركز عالمي للتبادل الثقافي، مبيّنة أن برنامج هذا العام يجمع طيفاً متنوعاً من الأعمال الفنية الطموحة التي تستلهمها المنطقة بطبيعتها الفريدة.

المهرجان يجمع طيفاً متنوعاً من الأعمال الفنية المستلهمة من طبيعة المنطقة (واس)

وأكدت الدبل مكانة العُلا بوصفها ملتقى للحضارات والحِرَف والأزمنة، متطلعةً إلى تفاعل الزوّار مع هذه الأعمال الفنية والمجتمع والأماكن المختلفة فيها، حيث ينسج الفن المعاصر حواراً متواصلاً مع التراث العريق والطبيعة الساحرة.

ويُمكن للزوار الاستمتاع بتجارب فريدة من خلال استكشاف المعارض والعروض، بما فيها أعمال تركيبية ضوئية في وادي الفن، وفعاليات موجهة للمجتمع المحلي والعائلات.