طيار يكشف الحقيقة الصادمة عن وضع الهاتف في إشارة «الطيران»

الالتزام بهذه القاعدة ليس مهماً كما تعتقد

طيار يكشف الحقيقة الصادمة عن وضع الهاتف في إشارة «الطيران»
TT
20

طيار يكشف الحقيقة الصادمة عن وضع الهاتف في إشارة «الطيران»

طيار يكشف الحقيقة الصادمة عن وضع الهاتف في إشارة «الطيران»

كشف طيارٌ النقاب عن حقيقة صادمة عن وضع هاتفك في وضع الطيران، مفادها أن الالتزام بهذه القاعدة ليس مهماً كما تعتقد.

جميعنا على دراية بالروتين المتبَع: الصعود إلى الطائرة، وربط حزام الأمان، ثم تشغيل وضع الطيران لجميع الأجهزة المحمولة، لكنْ إلى أي مدى يُعد هذا الأمر مهماً؟، وفق صحيفة «ميترو» اللندنية.

وفق الطيار، الذي يحلّق على متن طائرات مدنية حالياً، والمقاتل السابق بالجيش الأميركي، ومؤثر تيك توك @PerchPoint، فإن هذا الإجراء ليس بالغ الأهمية.

وفي أحد مقاطع الفيديو نشره لمتابعيه البالغ عددهم 13200، قال الطيار: «إذا نسيتَ وضع هاتفك في وضع الطيران، فلن تكون نهاية العالم، الطائرة لن تسقط من السماء، ولن يؤثر الهاتف على الأنظمة على متن الطائرة».

أما ما قد يتسبب في اضطراب حقيقي فهو سماعات الرأس، يمكن أن تتداخل الهواتف غير الموضوعة في وضع الطيران مع السماعات، مما يسبب صوتاً مزعجاً. وأضاف: «إذا كانت هناك طائرة تحمل 70 أو 80 أو 150 شخصاً على متنها، وإذا بدأت هواتف حتى 3 أو 4 أشخاص فقط محاولة الاتصال ببرج راديو لتلقي مكالمة، فإن هذه الهواتف ترسل موجات راديو». وأوضح أن هذه الموجات يمكن أن تتداخل مع موجات الراديو لسماعات الرأس التي يستخدمها الطيارون.

وأشار إلى رحلة حديثة من سان فرنسيسكو، حيث كانوا قد بدأوا تشغيل المحركات بعد إغلاق الأبواب، وعندما بدأوا التوجه إلى الممرات، اتصل بالقائمين على التحكم في الحركة الجوية للحصول على إذن، لكنه سمع صوت طنين عالياً جعل من الصعب سماع التعليمات التي كان يتلقاها.


مقالات ذات صلة

مطار هيثرو يستأنف عملياته بعد يوم من حريق وانقطاع الكهرباء

أوروبا مسافرون يصلون إلى المحطة الخامسة في مطار هيثرو بعد عودته إلى العمل (أ.ب)

مطار هيثرو يستأنف عملياته بعد يوم من حريق وانقطاع الكهرباء

استأنف مطار هيثرو في لندن عملياته بطاقته الكاملة، اليوم السبت، بعد يوم من حريق أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وإغلاق أكثر مطارات أوروبا ازدحاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن )
أوروبا مسافرون يصلون إلى مطار لوغان في بوسطن بولاية ماساتشوستس الأميركية (رويترز)

بعد اعتقال مواطنين عند الوصول... ألمانيا تُحدّث نصائح السفر إلى أميركا

حدثت برلين نصائح السفر إلى الولايات المتحدة عقب عدة حوادث تم فيها اعتقال مواطنين ألمان فور وصولهم إلى البلاد.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد جانب من «مطار الملك خالد الدولي» في السعودية (واس)

«أوليفر وايمان» تتوقع نمو أسطول الطائرات التجارية في الشرق الأوسط 5.1 % سنوياً

من المتوقع أن ينمو أسطول الطائرات التجارية في الشرق الأوسط بمعدل سنوي مركب قدره 5.1 في المائة خلال العقد المقبل، وهو ضعف المعدل المرجح للأسطول العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تُوفر غرف الفنادق للضيوف بيئات مثالية للحصول على نوم هانئ ليلاً (أرشيفية - رويترز)

نصائح للتغلب على الإرهاق والنوم بشكل أفضل أثناء السفر

قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في النوم، ربما بسبب فارق التوقيت عند السفر عبر مناطق زمنية مختلفة، أو ببساطة بسبب الإقامة في بيئة جديدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق القائمة جاءت بعد استطلاع آراء أكثر من 18 ألف شخص حول العالم (رويترز)

تعرَّف على أفضل مدن العالم لتناول الطعام

أصدرت المؤسسة الإعلامية العالمية العملاقة «تايم أوت Time Out» قائمتها السنوية بشأن أفضل مدن العالم التي يمكن للأشخاص تناول الطعام بها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

روبوت ذكي يساعد مرضى الاكتئاب على التعافي

TT
20

روبوت ذكي يساعد مرضى الاكتئاب على التعافي

وجد باحثون في جامعة دارتموث الأميركية أن روبوت دردشة مدعوماً بالذكاء الاصطناعي، يُدعى «ثيرابوت (Therabot)»، أظهر قدرة على تقديم دعم نفسي فعَّال للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل.

وأوضح الباحثون أن هذه الدراسة تُعدُّ أول تجربة سريرية من نوعها، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية (NEJM AI).

ويُعرَّف الاكتئاب بأنه اضطراب نفسي شائع يتميَّز بمشاعر الحزن المستمرة، وفقدان الاهتمام أو المتعة، وانخفاض الطاقة، مما قد يؤثر على التفكير والسلوك ويؤدي إلى صعوبة في أداء المهام اليومية.

وشملت الدراسة 106 مشاركين من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، شُخِّصوا باضطرابات نفسية متنوعة. وطُوِّر «ثيرابوت» في مختبر الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية بجامعة دارتموث، بالتعاون مع علماء نفس وأطباء نفسيين. ويعتمد الروبوت على حوار نصي تفاعلي يستخدم تقنيات العلاج السلوكي المعرفي؛ حيث يقدم استجابات قائمة على أفضل الممارسات العلاجية المعتمدة.

وعند مواجهة المستخدمين مشاعر قلق شديدة، قد يرد «ثيرابوت» بسؤال مثل: «لنأخذ خطوة إلى الوراء ونحاول فهم سبب هذا الشعور». وفي حال اكتشاف محتوى يشير إلى أفكار انتحارية، يوفِّر الروبوت زراً للاتصال بالطوارئ أو خطأ للمساعدة النفسية الفورية.

وتفاعل المشاركون في الدراسة مع «ثيرابوت» عبر تطبيق على الهواتف الذكية؛ حيث أجابوا عن أسئلة تتناول حالتهم المزاجية أو بدأوا محادثات عند الحاجة، في حين قدَّم الروبوت استجابات مبنية على العلاج السلوكي المعرفي.

وأظهرت النتائج تحسناً كبيراً في أعراض المرضى الذين استخدموا «ثيرابوت»؛ حيث انخفضت أعراض الاكتئاب بنسبة 51 في المائة، مما أدى لتحسن واضح في المزاج والرفاهية العامة. كما شهد مرضى القلق تحسناً ملحوظاً؛ حيث انخفضت الأعراض بنسبة 31 في المائة، وانتقل كثيرون منهم من مستويات قلق متوسطة إلى خفيفة.

أما مرضى اضطرابات الأكل، فقد تراجعت مخاوفهم المتعلقة بصورة الجسد والوزن بنسبة 19 في المائة، وهو تحسن تفوَّق على أداء المجموعة الضابطة.

وعند تقييم النتائج بعد 4 أسابيع من الاستخدام، استمر التحسن حتى بعد مرور 8 أسابيع، وأظهرت البيانات أن الفوائد التي حققها المشاركون مع «ثيرابوت» تضاهي ما يُحقَّق في جلسات العلاج النفسي التقليدي، مما يشير إلى إمكانية دمج الذكاء الاصطناعي في تقديم رعاية نفسية عالية الجودة.

وقال الدكتور نيكولاس جاكوبسون، الباحث الرئيسي للدراسة، إن «التحسن الذي لاحظناه في الأعراض يعادل ما نراه في العلاج التقليدي، مما يشير إلى أن هذا النهج المدعوم بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون له فوائد سريرية حقيقية».

وأضاف جاكوبسون عبر موقع الجامعة أن هناك نقصاً كبيراً في عدد المعالجين مقارنة بعدد المرضى، إذ يتوفر في الولايات المتحدة معالج نفسي واحد لكل 1600 مريض يعانون من القلق أو الاكتئاب، مما يجعل الذكاء الاصطناعي أداة واعدة لتقديم الدَّعم لمن هم خارج نطاق الرعاية التقليدية.