هل تغرق بشعور الذنب وتكافح لمسامحة نفسك؟ 7 أسباب قد تكون السبب

لماذا يجد البعض صعوبة في مسامحة أنفسهم (رويترز)
لماذا يجد البعض صعوبة في مسامحة أنفسهم (رويترز)
TT

هل تغرق بشعور الذنب وتكافح لمسامحة نفسك؟ 7 أسباب قد تكون السبب

لماذا يجد البعض صعوبة في مسامحة أنفسهم (رويترز)
لماذا يجد البعض صعوبة في مسامحة أنفسهم (رويترز)

بغض النظر عن المبررات لمشاعرك المتغطرسة، فإن تبرير سبب استغلالك لشخص آخر لن يساعد على التخلي عن الشعور بالذنب.

ووفق موقع «سايكولوجي توداي»، فإن اللوم الشخصي لإساءة معاملة شخص ما بدافع من المصلحة الذاتية الأنانية لا يؤدي إلا إلى تدهور صورتك الذاتية، مما يدفعك إلى الشعور بأنك لست جيداً بما فيه الكفاية.

ومهما كانت مبررة، فإن التمسك بالشعور بالذنب لا يساعدك - أو أي شخص آخر، إذ إن شعورك بالذنب هو الطريقة التي تتحمل بها، دون وعي، المسؤولية الشخصية عن سوء سلوكك، ويجعل من الصعب تحقيق التسامح الذاتي اللازم للتصالح مع ماضيك، والتطور بشكل أكبر.

إليك 7 أسباب تجعل من الصعب للغاية تحقيق التسامح مع الذات المطلوب للتصالح مع ماضيك، والتطور بسعادة بوصفك شخصاً أكبر سناً كما أنت الآن:

1- الأعباء العاطفية:

إذا كنت تلزم نفسك بمعايير سامية غير واقعية، وعندما تنتهك مثل هذه المثل العليا المفروضة على الذات، وترتكب أفعالاً تسببت في ألم الآخرين، فسوف تعاني من مشاعر الذنب والعار والندم. وبمجرد أن تترسخ هذه المشاعر، فمن الصعب تجاوزها.

2- الكمال:

إذا كنت تعتقد بأنه لا ينبغي لك أبداً ارتكاب الأخطاء، فإن شعورك المبالغ فيه بالمسؤولية وعدم قدرتك على قبول حدودك سيجبرانك على الحكم السلبي على نفسك كلما أدى سلوكك، ولو عن غير قصد، إلى إساءة استخدام الآخرين أو الإضرار بهم... ونفسك أيضاً.

3- الخوف من تصور الآخرين:

إذا كنت تخشى أن يؤدي الاعتراف الصريح بأخطائك إلى قيام الآخرين - سواء الغرباء أو الأصدقاء أو المجتمع بشكل عام - بتقييمك بقسوة، فستتجنب بشكل دفاعي طلب مسامحتهم.

4- خداع الذات:

إذا قللت من دورك المستحق للوم في مواقف مغرية للغاية بحيث لا يمكنك مقاومتها، أو حولت اللوم إلى عوامل خارجية بدلاً من تحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالك المذنبة، فإن ممارسة مسامحة الذات ستكون بعيدة المنال.

5- تهديدات الهوية:

إذا تسبب سلوكك الخاطئ في إلحاق ضرر كبير بالآخرين، فسوف يتعرَّض شعورك الأساسي بقيمتك الذاتية للتهديد، بحيث قد تشعر حقاً بأن مسامحة الذات غير مسؤولة. بعد كل شيء، كانت أفعالك غير متوافقة مع مُثُلك العليا، لذلك قد تشعر بأن مثل هذا التسامح «غير مستحق».

6- الكشف عن عيوبك علناً:

إذا كان ذلك ممكناً على الإطلاق، فإن الاعتراف بالضرر الذي ألحقته بآخرين يجعل من واجبك التكفير عنه أو إصلاحه. وهذا يتطلب شجاعة أخلاقية كافية لاتخاذ خطوات لإصلاح الضرر الذي ارتكبته في علاقتك.

7- التأمل الذاتي يمكن أن يكون مؤلماً:

إن التفكير في الأسباب التي أدت إلى الخطأ يمكن أن يكون صعباً للغاية، لأنه ينطوي عادةً على فحص الحقائق غير المريحة عن نفسك، التي قد تكون حذراً من مواجهتها.

ومع ذلك، فإن الوقوف بجرأة في وجه هذه الصعوبات بوصفك الإنسان غير الكامل (وكلنا جميعاً) أمر ضروري لتعزيز تطورك الصحي.



قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
TT

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)

عندما يتعلّق الأمر بما هو مهم في الوظائف، فإن الناس لديهم العديد من الأولويات. يقول أكثر من نصف العمال، 61 في المائة، إنهم يريدون توازناً أكبر بين العمل والحياة، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة «غالوب» عام 2022 وشمل 13 ألفاً و85 موظفاً في الولايات المتحدة، بينما يريد 53 في المائة استقراراً وأماناً وظيفياً أكبر. وفوق كل شيء، يعطي 64 في المائة الأولوية للأجور والمزايا، بحسب شبكة «سي إن بي سي».

أحد أفضل الأوقات للتفاوض على هذه الأشياء هو بعد تلقي عرض عمل. قد يشمل ذلك التفاوض على الراتب والعمل من المنزل ووقت الإجازة. تقول ستايسي هالر، المستشارة المهنية الرئيسية في Resume Builder: «يجب أن تكون لديك قائمة شخصية بالأشياء التي تريد الحصول عليها، ثم الأشياء التي قد تكون على استعداد للاستغناء عنها». وستحتاج إلى معرفة هذه الأمور قبل أن يأتي إليك صاحب العمل المحتمل بهذا العرض الأولي.

الأهداف طويلة المدى

اسأل نفسك: «ما أهدافي طويلة المدى؟ وما الأهداف قصيرة المدى؟»، وفقاً لأنجلينا داريساو، مدربة مهنية ومؤسسة C - Suite وCoach.

فكر في الأمور التي تحتاج إليها حقاً من الوظيفة، مثل راتب معين لدعم نمط حياتك أو عدد محدد من أيام العطل سنوياً، على سبيل المثال. وتؤكد الخبيرة أن الأمر كله «يرجع إلى التأمل الذاتي».

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في تحديد أولوياتك، تقترح داريساو العمل مع مدرب مهني.

«هل يحدث هذا على نطاق واسع؟»

بمجرد أن تتوصل إلى ما تريده من عرض عمل، حاول أن تتعرف على ما هو واقعي في الشركة أو المجال المحدد من خلال التحدث إلى الآخرين. تشرح داريساو: «اسأل التالي (هل يحدث هذا على نطاق واسع في جميع أنحاء الصناعة؟)»، يمكن أن تساعدك الإجابة في الحصول على فكرة عما هو نموذجي.

إذا اكتشفت أن أحد طلباتك خارج عن المألوف، «تحدث بشكل غير رسمي مع قادة الموارد البشرية أو قادة الأعمال الآخرين في صناعتك لفهم ما يحفزهم عادة على تلبية هذا النوع من الطلبات، ستساعدك هذه الرؤية على معرفة ما قد تحتاج إليه للحصول على فرصة أفضل لتلبية احتياجاتك»، بحسب الخبيرة.

وتشير إلى إن الخلاصة في الحصول على هذا النوع من الوضوح هي أن هناك «فارقاً كبيراً بين أن تكون في وضع مريح وبين أن تكون في وضع يجعلك حقاً مستعداً للنجاح». والتفاوض على أفضل سيناريو ممكن هو المفتاح.