قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)
كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)
TT

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)
كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية في الأدب، حيث أسهمت أخت زوجها، الأميرة آن، في تقديمها لها؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

ووصل الثنائي معاً إلى بلومزبري وسط لندن؛ للمشاركة المشتركة النادرة.

قدَّمت الأميرة آن، البالغة من العمر 74 عاماً، بصفتها مستشارةً لجامعة لندن، للملكة كاميلا البالغة من العمر 77 عاماً، دكتوراه فخرية في الأدب؛ تقديراً لسنواتها العديدة في دعم محو الأمية.

وفي كلمتها الافتتاحية، قالت الأميرة إن الحفل السنوي كان احتفالاً بـ«أفراد استثنائيين قدَّموا مساهمات لا تُقدَّر بثمن في مجالاتهم».

وسلَّط السير مارك لوكوك، رئيس مجلس الأمناء، الضوءَ على علاقات الملكة بالجامعة، التي قال إنها تعود إلى «سنوات قديمة» عندما التحقت بمعهدها في باريس، المعروف آنذاك باسم المعهد البريطاني في باريس، حيث درست الأدب الفرنسي.

وأشاد بها على الطريقة التي «احتضنت بها دورها بصفتها موظفةً عامةً ملتزمة بالنعمة والطاقة التي لا تعرف الكلل» منذ زواجها من الملك تشارلز، مشيراً إلى أنها كانت راعيةً أو رئيسةً لأكثر من 100 مؤسسة خيرية.

وأضاف السير مارك: «إن التزامها بتعزيز محو الأمية والأدب يبرز بصفته شهادةً على شغفها الشخصي وإيمانها بالقوة التحويلية للكتب».

وتابع: «من المناسب أن تعترف هذه الدكتوراه الفخرية في الأدب بالجهود الاستثنائية التي تبذلها الملكة لتعزيز محو الأمية والتعليم ليس فقط واجباً عاماً، ولكن مهمةً شخصيةً مستوحاة من حب القراءة مدى الحياة. لقد لامس عملها حياة لا حصر لها، وسيستمر في إلهام الأجيال القادمة من القُرَّاء والكتاب».

تقيم الجامعة هذا الحفل كل عام منذ عام 1903 للاحتفال بيوم تأسيسها.

ومن بين الحاصلين السابقين على الدكتوراه الفخرية جورج الخامس والملكة ماري (أميرة ويلز في ذلك الوقت)، وونستون تشرشل.

لطالما دافعت الملكة عن حب القراءة، وهي راعية لكثير من المؤسسات الخيرية الأدبية.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».