60 فناناً من 18 دولة حول العالم يشاركون في احتفال «نور الرياض»

تضم النسخة الرابعة معارض ومسارات فنية تعكس التنوع الثقافي والإبداعي

احتفال «نور الرياض» يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الجديدة والتفاعلية (الشرق الأوسط)
احتفال «نور الرياض» يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الجديدة والتفاعلية (الشرق الأوسط)
TT

60 فناناً من 18 دولة حول العالم يشاركون في احتفال «نور الرياض»

احتفال «نور الرياض» يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الجديدة والتفاعلية (الشرق الأوسط)
احتفال «نور الرياض» يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الجديدة والتفاعلية (الشرق الأوسط)

كشف احتفال نور الرياض أحد مشاريع «برنامج الرياض آرت»، أسماء الفنانين المشاركين في نسخته الرابعة، التي تقام تحت شعار «بين الثرى والثريّا» في المدة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 14 ديسمبر (كانون أول) المقبل في ثلاثة مراكز رئيسية تتمثل في «مركز الملك عبد العزيز التاريخي»، و«وادي حنيفة»، و«حي جاكس».

وتشمل القائمة على أكثر من 60 فناناً من 18 دولة حول العالم وبإشراف القيّمة الفنية السعودية الدكتورة عفت فدعق والقيّم الفني الإيطالي الدكتور ألفريدو كراميروتي.

ويضم احتفال «نور الرياض» مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الجديدة والتفاعلية التي تبرز إبداع 18 فناناً سعودياً بارزاً مثل عبد الرحمن طه، وآثار الحربي، ويوسف الأحمد، وناصر التركي، وسعد الهويدي، ومريم طارق، إلى جانب 43 فناناً دولياً من أستراليا، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، وبولندا، وكوريا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والإمارات، وأميركا، ومن بين هؤلاء يشارك فنانون مثل جوكان تاتيسي، وتاكاشي ياسورا، وكيمتشي آند تشيبس، ولاكلان توركزان، وستيفانو كاجول، وتاكايوكي موري.

وتعرض هذه الأعمال الفنية العلاقة العميقة بين «الثرى» الذي يبلله المطر ونجم «الثريا» ورحلة الحاضر نحو آفاق المستقبل، مستكشفةً تطور الإنسان والطبيعة في تناغم فني مبدع.

وأكدت المهندسة نوف المنيف مديرة احتفال «نور الرياض»، أهمية تبادل الخبرات بين الفنانين السعوديين والفنانين الدوليين. وأوضحت أن الفعالية فرصة قيّمة لتعزيز التعاون الفني وتبادل المعرفة بين المبدعين من المملكة ومن مختلف أنحاء العالم، بما يساهم في دعم الفن والفنانين المحليين، ويعزز نمو وتطور المشهد الفني في مدينة الرياض، ليجعلها مركزاً عالمياً للفن المعاصر.

وبيّنت أن احتفال «نور الرياض» يهدف إلى تعزيز جودة الحياة في العاصمة، من خلال توفير منصة ملهمة تجمع العائلات والفنانين والموهوبين، وتحثهم على خوض تجربة الاكتشاف الفني.

وتشمل المراكز الرئيسية التي ستشهد احتفال «نور الرياض» معارض ومسارات فنية تعكس التنوع الثقافي والإبداعي، وتضم عدداً من الفعاليات الترفيهية والجولات الإرشادية للزوار لتسهم في خلق تجربة فريدة واستثنائية.


مقالات ذات صلة

بافتتاح «باكسوود» البريطانية... ‏الرياض تواصل استقطاب المدارس العالمية

يوميات الشرق يسهم استقطاب المدارس العالمية في تعزيز قطاع التعليم وتحسين جودة الحياة (الهيئة الملكية للرياض)

بافتتاح «باكسوود» البريطانية... ‏الرياض تواصل استقطاب المدارس العالمية

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الخميس، عن افتتاح مدرسة باكسوود البريطانية، ضمن «برنامج استقطاب المدارس العالمية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص تهدف «مايكروسوفت» من خلال استثماراتها في السعودية إلى تسريع الابتكار ودعم الشركات المحلية بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

خاص رئيس «مايكروسوفت العربية» لـ«الشرق الأوسط»: نسعى لجلب التكنولوجيا العالمية إلى السعودية

«مايكروسوفت» تؤكد دعهما التحول الرقمي في السعودية عبر الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات لتعزيز الابتكار والأمن السيبراني وكفاءة الأعمال المحلية.

نسيم رمضان (الرياض)
العالم العربي جواز سفر سوري (أناضول)

سفارة سوريا في الرياض تعفي خدمات قنصلية من الرسوم

وجّهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية عدداً من بعثاتها في الخارج وبينها السفارة السورية في الرياض، إلى إعفاء عدد من الخدمات من الرسوم القنصلية وتقديمها مجاناً

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية لقطة من الفيلم الترويجي للنزال (الشرق الأوسط)

آل الشيخ يطلق الفيلم الترويجي لنزال أرتور وبيفول

أطلق المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، الفيلم الترويجي الجديد للمواجهة المرتقبة بين أرتور بيترفبييف ودميتري بيفول.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
عالم الاعمال رولف ليبونير المدير العام لفندق «فيرمونت الرياض»

«فيرمونت الرياض»... وجهة الفخامة تجمع بين الأصالة والابتكار

كشف رولف ليبونير، المدير العام لفندق «فيرمونت الرياض» عن محطات مسيرته المهنية الثرية التي امتدت على مدار 3 عقود.


7 عبارات تؤذي أطفالنا «أكثر مما نتخيل»

مراعاة كلماتنا مع الأطفال يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة العاطفية لهم (رويترز)
مراعاة كلماتنا مع الأطفال يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة العاطفية لهم (رويترز)
TT

7 عبارات تؤذي أطفالنا «أكثر مما نتخيل»

مراعاة كلماتنا مع الأطفال يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة العاطفية لهم (رويترز)
مراعاة كلماتنا مع الأطفال يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة العاطفية لهم (رويترز)

يمكن أن تفلت من الآباء في اللحظات العصيبة كلمات قد يندمون عليها لاحقاً، لأنها ستؤثر على احترام الطفل لذاته وصحته وسلامته العاطفية؛ فما أبرز هذه الكلمات؟

تُعدّ الأبوة والأمومة بمثابة رحلة مليئة بالفرح والتحديات. وفي اللحظات العصيبة، يمكن أن تفلت من الآباء كلمات قد يندمون عليها لاحقاً. وفي حين أن هذه العبارات قد تبدو مُبررة أو غير ضارة في وقتها، فإنها يمكن أن تؤثر على احترام الطفل لذاته وصحته وسلامته العاطفية، وفقاً لما نشره موقع «سيكولوجي توداي» المعنيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية.

وهذه 7 عبارات شائعة غالباً ما يندم الآباء على قولها:

إجراء مقارنة بين الأشقاء

قد يقول أحد الوالدين في لحظة سخط: «لماذا لا يمكنك أن تتصرف مثل أخيك؟»، ومثل هذه المقارنات يمكن أن تعزز الاستياء والمنافسة غير الصحية بين الأشقاء، مما يؤدي إلى مشاعر عدم التقدير والتوتر في العلاقات.

استخدام العبارات المُطلقة

فعلى سبيل المثال، قد يُعبِّر أحد الوالدين عن إحباطه بالقول: «أنت تنسى دائماً ما أقوله لك». ويمكن أن تجعل العبارات المُطلقة الطفل يشعر بأنه غير قادر على التغيير، مما قد يؤثر على ثقته بنفسه.

التعبير عن خيبة الأمل دون دعم

في لحظة ما قد يعبر الآباء عن خيبة أملهم بالقول: «اعتقدنا أنك ستفعل ما هو أفضل».

وفي حين أن وجود توقعات أمر طبيعي، فإن التعبير عن خيبة الأمل دون تقديم الدعم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الشعور بعدم الكفاءة والقلق لدى الأطفال.

نبذ عواطف الطفل

حال قول أحد الوالدين للطفل: «أنت تبالغ في رد فعلك. لقد كانت مجرد مزحة»، مثلاً، فإن إبطال مشاعر الطفل يمكن أن يعيق قدرته على التعبير عن نفسه، ويؤدي إلى كبت مشاعره، ويؤثر على ذكائه العاطفي.

تصنيف الطفل بشكل سلبي

على سبيل المثال، قد يقول أحد الوالدين في لحظة إحباط: «إنت كسول». ويمكن أن يؤدي التصنيف السلبي إلى الإضرار بالصورة الذاتية للطفل ودوافعه، مما يجعل من الصعب تطوير شعوره بالمسؤولية.

مقارنتهم بالأطفال الآخرين

إذا قال أحد الوالدين: «انظر إلى مدى جودة أداء صديقك؛ لماذا لا تستطيع أن تفعل الشيء نفسه؟»، فإن مثل هذه المقارنات يمكن أن تضر باحترام الطفل لذاته، وتخلق منافسة غير صحية، مما يفاقم مشاعر عدم الكفاءة والاستياء.

التلفظ بالعبارات الجارحة أثناء الغضب

على سبيل المثال، قد يقول أحد الوالدين في حالة الغضب: «أتمنى لو أنك لم تكن هنا الآن». وهذه التصريحات الجارحة التي يتم الإدلاء بها أثناء الغضب يمكن أن تترك ندوباً عاطفية عميقة، مما يجعل الأطفال يعانون من مشاعر الرفض وتدني القيمة الذاتية.

وفي النهاية، فإن الأبوة والأمومة رحلة مليئة بالتحديات، ومن الطبيعي أن تمر بلحظات من الإحباط. ومع ذلك، فإن مراعاة كلماتنا يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة العاطفية لأطفالنا. وبدلاً من التلفُّظ بكلمات قد تجرحهم يمكننا أن نسعى جاهدين لتقديم التوجيه والصبر والتفهُّم، مما يساعد أطفالنا على النمو ليصبحوا أفراداً واثقين من أنفسهم ومرنين ويشعرون بالحب العميق.