تامر حسني يستعيد أغنيات «عمر وسلمى» في دبي

يجهّز لإطلاق «ديو» مع رامي صبري

الفنان المصري تامر حسني خلال حفله في دبي (القرية العالمية في دبي)
الفنان المصري تامر حسني خلال حفله في دبي (القرية العالمية في دبي)
TT

تامر حسني يستعيد أغنيات «عمر وسلمى» في دبي

الفنان المصري تامر حسني خلال حفله في دبي (القرية العالمية في دبي)
الفنان المصري تامر حسني خلال حفله في دبي (القرية العالمية في دبي)

استعاد الفنان المصري تامر حسني أغنيات فيلمه «عمر وسلمى» خلال افتتاح أولى حفلات القرية العالمية في دبي، لموسم 2024/2025، وسط حضور جماهيري من عدد من الدول العربية.

واستهل تامر حسني الحفل بالتقاط صور تذكارية مع عدد من الفائزين بإحدى المسابقات التي أعلنت عنها القرية العالمية - قبل أيام- من الحفل، وصعد الفنان المصري للمسرح على نغمات أغنيته الجديدة «معلمين»، وعقب أداء الأغنية أبدى سعادته بالغناء في دولة الإمارات العربية وبمقابلة جمهوره المصري والعربي في دبي.

واستكمل الفنان المصري وصلته الغنائية بتقديم عدد من أغنياته القديمة والحديثة منها «كل مرة»، و«يا أنا يا مفيش»، و«يا بنت الإيه»، و«يا تاعبني»، و«نور عيني»، و«حلم سنين».

ومازح حسني عروسين تواجدا في الحفل، أثناء أدائه لأغنيته الشهيرة «أنا ولا عارف»، ووعدهم خلال الحفل، أنه في حال تفرغه سيحضر حفل زفافهما، وطلب منهما استكمال غناء الأغنية معه.

واستعاد بطل فيلم «عمر وسلمى» ذكريات الفيلم الذي أنتج عام 2007، وصدر منه أكثر من جزء، أثناء الحفل، وطلب من الجمهور أداء عدد من أغنياته من بينها أغنية «تليفوني رن»، والتي لقيت إعجاب الحاضرين، وقاموا بترديد كلماتها معه.

تامر حسني خلال الحفل (القرية العالمية في دبي)

وحاول صاحب أغنية «عيش بشوقك» أن يهبط من على المسرح ويلتقط صوراً تذكارية مع الجماهير الموجودة في الحفل، ولكن أمن القرية العالمية رفض الفكرة خوفاً من عدم السيطرة على الموقف، ليختتم تامر حسني حفلته كما بدأها بأداء أغنية «معلمين».

وأبدى حسني سعادته بإحياء الحفل، وقال لوسائل الإعلام التي كانت حاضرة الحفل: «أشعر بسعادة غامرة في كل زيارة لدولة الإمارات العربية، هنا أجد كل الحفاوة والترحيب من كافة الجاليات العربية، ولذلك أحب دائماً أن ألبي كل طلباتهم».

ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» بشأن أغنيته المنتظرة التي ستجمعه بالفنان المصري رامي صبري والتي أعلنا عنها منذ فترة، قال: «نعمل على تقديم عمل جيد، الجمهور يتوقع منا عملاً غنائياً مختلفاً، ولذلك نعمل في صمت لكي نقدم أغنية تليق بجمهوري وجمهور رامي صبري، وأعدكم بأن الأغنية لن تتأخر كثيراً».

ورفض الفنان المصري الإفصاح عن تفاصيل أو كواليس فيلمه الجديد «ري ستارت» المقرر أن يطرح في دور العرض المصرية والعربية مع بداية عام 2025، مكتفياً بالقول: «لا أستطيع التحدث عنه كثيراً، ولكنه عمل مختلف وجديد تماماً علي، كل ما يمكن الإفصاح عنه هو أن العمل يناقش قضايا كثيرة تهمنا على المستوى الإنساني».

وعن إمكانية عودته للعمل مع الفنانة مي عز الدين بعد نجاحهما الكبير في ثلاثية أفلام «عمر وسلمى»، قال: «أتمنى ذلك، وهي أيضاً تتمنى أن نتعاون مجدداً، قد يحمل لنا المستقبل عملاً فنياً جيداً يجمعنا، أنا ومي لدينا ذكريات رائعة ونجاحات لن ينساها الجمهور المصري والعربي».


مقالات ذات صلة

ميسا قرعة والغناء مع أندريا بوتشيللي... «لحظة مؤثرة وشخصٌ استثنائي»

يوميات الشرق الفنانة اللبنانية ميسا قرعة في إطلالة غنائية مع التينور الإيطالي أندريا بوتشيللي (صور قرعة)

ميسا قرعة والغناء مع أندريا بوتشيللي... «لحظة مؤثرة وشخصٌ استثنائي»

افتتحت الفنانة اللبنانية ميسا قرعة السنة بالغناء إلى جانب التينور الإيطالي أندريا بوتشيللي، في لحظةٍ تعتبرها من الأهم في مسيرتها الموسيقية.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق تنشد الاستراحة بعد عُمر أمضته في العطاء (الصحافة الفرنسية)

المغنّية الفرنسية سيلفي فارتان تودّع جمهورها في جولة أخيرة

بعد 6 عقود من الغناء والتمثيل والاستعراضات الكبرى، قرّرت المغنّية الفرنسية، الأرمنية الأصل والمولودة في بلغاريا، الاكتفاء بما حقّقته والقيام بجولة غنائية أخيرة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق أنغام أكدت أنها لم تطلق لقب «صوت مصر» على نفسها  (حسابها على فيسبوك)

حديث أنغام عن لقب «صوت مصر» يثير اهتماماً

أثار حديث الفنانة المصرية أنغام عن لقب «صوت مصر» اهتماماً واسعاً عبر مواقع «السوشيال ميديا» في مصر.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق أحمد سعد يطرح ألبومه الجديد (إنستغرام)

الأغنية المصرية تنتعش بـ3 ألبومات جديدة

تشهد الحركة الغنائية المصرية انتعاشة، خلال شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، حيث قرر عدد من المطربين والفِرق إطلاق ألبوماتهم الغنائية الجديدة، عبر منصاتهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله في السلسلة الأولى التي تطلقها «بيلبورد العالمية» بصفته أول فنان عربي يحظى بهذا الاعتراف العالمي الرفيع (الشرق الأوسط)

عبد المجيد عبد الله أول فنان عربي في السلسلة الأولى لـ«بيلبورد العالمية»

حقق الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله، إنجازاً تاريخياً يُضاف إلى مسيرته الفنية الحافلة، بعد اختياره للمشاركة في السلسلة الأولى التي تطلقها «بيلبورد العالمية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مخرجة «يلا باركور»: الفيلم يوثق يوميات غزة قبل «الطوفان»

قفزة لأحد أبطال «باركور» ضمن أحداث الفيلم الوثائقي (مهرجان البحر الأحمر)
قفزة لأحد أبطال «باركور» ضمن أحداث الفيلم الوثائقي (مهرجان البحر الأحمر)
TT

مخرجة «يلا باركور»: الفيلم يوثق يوميات غزة قبل «الطوفان»

قفزة لأحد أبطال «باركور» ضمن أحداث الفيلم الوثائقي (مهرجان البحر الأحمر)
قفزة لأحد أبطال «باركور» ضمن أحداث الفيلم الوثائقي (مهرجان البحر الأحمر)

أعربت المخرجة الفلسطينية عريب زعيتر عن فخرها لمشاركة فيلمها الوثائقي «يلا باركور» في «مهرجان برلين السينمائي» خلال دورته المقبلة؛ حيث يُعرض بقسم «البانوراما»، وتأتي مشاركته في برلين بعد عرضه الشرق أوسطي الأول بـ«مهرجان البحر الأحمر السعودي»، عبر برنامج «رؤى عربية»، وكان الفيلم قد حاز دعم «مهرجان البحر الأحمر»، وأُنتج بمشاركة كل من السويد وفلسطين والسعودية وقطر وجهات أخرى.

وتحدثت المخرجة لـ«الشرق الأوسط» عن صدى عرض فيلمها في الدورة الرابعة بـ«مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، وعن سعادتها بعرضه في «برلين»، قائلة: «لقد حقق عرضه العربي والشرق أوسطي الأول صدى جيداً للغاية. أحببتُ اختلاف وتنوُّع الجمهور بالمهرجان؛ كان يُوجَد جمهور سعودي وفلسطيني وجمهور أجنبي، وأسعدتني أسئلتهم حول الفيلم التي تنمّ عن وعي واهتمام بقضيتنا، كما أترقب عرضه في برلين لجمهور جديد».

زعيتر تعبر عن حبها للأفلام الوثائقية (الشرق الأوسط)

وتكشف المخرجة أن العمل على الفيلم كان مختلفاً: «كانت الفكرة عن رياضة قفز الحواجز (باركور)؛ فهؤلاء الشباب يقفزون بشكل عجيب من مكان لمكان ويحلقون بالهواء، وكان لذلك وقع مهم لديهم؛ فهم محتجَزون ومسجونون داخل بلادهم، لكنهم قادرون على تخطي ذلك كله من خلال هذه الرياضة، وقد حكوا لي أنهم يشعرون بالحرية وهم يقفزون في الهواء؛ فإذا عادوا إلى الأرض شعروا بأنهم فقدوا حريتهم».

وتواصل قائلة إن فريق «باركور»، في فلسطين، معروف عربياً وعالمياً، وسبق أن قدمه المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد في أحد أفلامه؛ حيث بدأ الفيلم بمشهد لهم. ورغم مشاركتها بالتمثيل في الفيلم، فإنها لا تعد وجودها تمثيلاً، بل مشاركة فقط بالعمل، عن ذلك تقول: «لم تكن هناك طريقة أخرى تعبِّر عن مشاعر أرغب في الوصول إليها سوى بوجودي في الفيلم، لأنه توثيق لحالتي ولحالة هؤلاء الأبطال»، تعترف: «لا أجيد التمثيل، وأرفض وجودي أمام الكاميرا... كثيراً ما أُسأل عن التمثيل فأقول إنني ليست عندي المهارة له. التمثيل صعب ويحتاج إلى دراسة، لكنني أستطيع أن أوجِّه الممثلين وأستخرج الإحساس المطلوب منهم، كما في أفلامي القصيرة. وفي ذلك أومن بإعطاء المساحة للممثل بعد أن أوضح له الإحساس المطلوب في المشهد».

لقطات من الفيلم تظهر الوثب من فوق حطام المباني بغزة (مخرجة الفيلم)

وبينما تعيش مخرجة الفيلم في واشنطن، فإن ذكريات والدتها وابتسامتها عندما كانت شابة تقف على الشاطئ في غزة لا تفارقها؛ حيث كانت الأم تردِّد دائماً أن هذا المكان هو الذي تنتمي إليه، تتصفح عريب (التي تشارك بالتمثيل في الفيلم) الإنترنت بحثاً عن صور تستحضر من خلالها شيئاً عن والدتها، لتجد المراهق أحمد مطر وأصدقاءه أعضاء فريق «باركور» الذين يستخدمون أنقاض المباني المدمَّرة في غزة كمسارات للعبة، ويضحكون بفرح وهم يقفزون على خلفية الانفجارات، تتعقب عريب الشاب أحمد، ويصبحان صديقَيْن؛ حيث يخبرها أن هذه الرياضة وسيلته للخروج من شعوره بالسجن في غزة.

يخطف شباب فلسطين القلب وهم يقفزون في الهواء من فوق حطام المباني المنهارة، لتتابع المخرجة مغامراتهم على مدى 10 سنوات، لتشرع في تنفيذه قبل معركة «طوفان الأقصى»، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2023، وما أعقبها من اجتياح بري إسرائيلي تسبب في دمار هائل بقطاع غزة.

وتنتمي المخرجة عريب زعيتر لـ«سينما المؤلف»، فهي تكتب كل أفلامها. وتقول عن ذلك إنها سينما مؤثرة، لأنها تكون نابعة من تجارب شخصية لمخرج العمل، وهي سينما مستقلة في معظم الأحيان.

البوستر الدعائي للفيلم (مخرجة الفيلم)

ودرست عريب زعيتر السينما في لبنان، كما درست السينما الوثائقية بالولايات المتحدة، وقامت بتدريسها بعدة جامعات، وهي كاتبة ومخرجة ومنتجة، وترى أن «سينما المؤلف» تستدعي أن تكون أيضاً منشغلة بالإنتاج.

وحول تأثير ما يقدمه السينمائيون الفلسطينيون الذين يعشون خارج فلسطين، تؤكد زعيتر أن موضوع الهوية الفلسطينية تعدى فكرة الحدود، قائلة: «نحن منتشرون في أماكن كثيرة بالعالم، لكن قلوبنا تظل في فلسطين؛ فليست لديَّ طريقة للوصول لغزة فأصل إليها عن طريق الفيلم»، لافتة إلى أن مخرجين كثيرين يعيشون خارج فلسطين، ولكل منهم خصوصيته فيما يقدمه؛ فما يقدمه هاني أبو أسعد مختلف عن إيليا سليمان، وهو بدوره مختلف عما يقدمه رشيد مشهراوي، لكن كل منهم يكمل الصورة»، وفق تعبيرها.

المخرجة الفلسطينية عريب زعيتر (الشرق الأوسط)

يُشار إلى أن زعيتر أخرجت فيلمين روائيين قصيرين، من بينهما فيلم «أمنية أخيرة»، الذي شارك بـ«مهرجان القاهرة السينمائي» الماضي. ونظراً لكونها تشعر بالراحة تجاه العمل في الأفلام الوثائقية، فهي مشغولة حالياً بتصوير فيلمين طويلين؛ الأول بعنوان «ذاكرة أبي»، مثلما تقول: «أبي يفقد ذاكرته تدريجياً، لكن كل أحلامه تتركز في العودة إلى نابلس، وفيلم آخر عن سيرة المهندس الأردني راسم بدران الذي أنجز أعمالاً ناجحة بكل من الأردن والسعودية».