القطّ الأكثر بدانة في العالم... وداعاً

وصل إلى وزن غير صحّي حدّ أنّ المشي أصبح تحدّياً له

شكَّل رمزاً للأمل (مواقع التواصل)
شكَّل رمزاً للأمل (مواقع التواصل)
TT

القطّ الأكثر بدانة في العالم... وداعاً

شكَّل رمزاً للأمل (مواقع التواصل)
شكَّل رمزاً للأمل (مواقع التواصل)

«هذه خسارة كبيرة»... هكذا نعى القائم على رعاية القطّ «كرامبس»، المُصنَّف الأكثر بدانة في العالم، الذي جاء نفوقه بعد أسابيع من مشاركته في معسكر لإنقاص الوزن للقطط.

وإذ اكتسب شهرةً واسعةً باسم «كروشيك» -«كرامبس» بالروسية- وُضع القطّ على نظام غذائي لإنقاص الوزن، بعد إنقاذه من قبو مستشفى روسي. وكان قد رُبِّي على نظام غذائي من البسكويت والحساء، ما أوصل وزنه إلى 38 رطلاً.

ومنذ إنقاذه، حقّق «كرامبس» تقدّماً لافتاً بداخل مركز بيطري متخصّص في بيرم بروسيا، بفقدانه 7 أرطال. ومع ذلك، توقّفت رحلته، فجأة، عندما أُصيب بمشكلات تنفّسية مفاجئة، لينفق، السبت، وفق ما نقلت «إندبندنت» عن صحيفة «نيويورك بوست».

واكتشف الأطباء البيطريون أنّ طبقات الدهون السميكة لديه أخفت تحتها أوراماً سرطانية. واشتبهوا في أنّ عمق الدهون الهائل حجب الفحوص وأسهم في إخفاء الأورام التي انتشرت إلى طحاله وأعضاء داخلية أخرى.

في هذا السياق، أوضحت مالكة ملجأ «ماتروسكين» للقطط الذي عالج «كرامبس»، غاليانا مور، أنّ الأورام ربما تسبَّبت في انهيار عدد من أعضائه الداخلية، لافتة إلى أنّ القطط غالباً ما تُخفي الأعراض عندما تكون مريضة، ولا تكشف عن المشكلات إلا بعد فوات الأوان.

وتابعت: «لم نستطع إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، لكننا راقبنا صحّته باستمرار، لفهمنا أنّ الوزن الزائد لا يحدُث من تلقائه»، مشيرة إلى أنّ جميع اختباراته جاءت طبيعية في الأسابيع السابقة لنفوقه.

وأضافت: «مؤلم أننا لم نعرف ذلك من قبل، ولم نتمكّن من تقديم المساعدة إليه. الخسارة كبيرة لأنه كان رمزاً للأمل. تمنّينا ألا ننشر سوى الأخبار الجيّدة فقط. مؤلم حقاً التحدُّث عن نفوقه».

وأثار خبر نفوق «كرامبس» حزن كثير من القائمين على رعايته، فأصدروا بياناً تكريماً له، جاء فيه: «أحياناً، لا تستطيع حتى أقوى القطط التأقلم. وأحياناً، يعجز حتى أفضل الأطباء ومراكز إعادة التأهيل والدعم من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، عن تقديم العون. نشكر الجميع على البقاء مع (كروشيك) حتى أنفاسه الأخيرة. شكراً لكونكم السبب وراء إيمانه بالأشخاص الطيّبين».

لمساعدة «كرامبس» على الوصول إلى وزن أكثر صحّة، نفَّذ موظّفو الملجأ خطة تجمع بين نظام غذائي جديد وتمارين مشي منتظمة. وخلال هذه الجلسات، وضعوه في خزان مياه لتقليل الضغط على مفاصله، كما عمدوا إلى رعايته بحلق بطنه لتسهيل تجفيفه بعد جلسات التمارين المائية.

من جهتهم، كشف خبراء الصحّة أنّ القطط المنزلية ينبغي ألا يزيد وزنها المثالي على 10 أرطال، رغم احتمال اختلاف ذلك وفق السلالة. ولسوء الحظّ، وصل «كرامبس» إلى وزن غير صحّي حدّ أنّ المشي أصبح تحدّياً له.


مقالات ذات صلة

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جزء من التجهيز يظهر مجموعة الرؤوس (جناح نهاد السعيد)

«نشيد الحب» تجهيز شرقي ضخم يجمع 200 سنة من التاريخ

لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق نادرة جداً (مواقع التواصل)

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

من المتوقَّع أن تُحقّق ما وُصفَت بأنها «قطعة حقيقية من تاريخ بريستول» آلاف الجنيهات منذ عرضها للبيع في مزاد ببريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.