اكتشاف مقطوعة «فالس» غير منشورة لشوبان بعد 175 عاماً على وفاتهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5075934-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D9%85%D9%82%D8%B7%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%B3-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-175-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B%C2%A0%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%87
اكتشاف مقطوعة «فالس» غير منشورة لشوبان بعد 175 عاماً على وفاته
تحمل خط الملحّن البولندي وشخبطته التي تشكّل علامته الفارقة
شوبان المُخلَّد بنغماته (ويكيبيديا)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
اكتشاف مقطوعة «فالس» غير منشورة لشوبان بعد 175 عاماً على وفاته
شوبان المُخلَّد بنغماته (ويكيبيديا)
اكتُشِفَت مقطوعة «فالس» غير منشورة سابقاً للملحّن البولندي فريدريك شوبان الذي لا يزال يجعل الناس يرقصون بعد أكثر من 175 عاماً على وفاته، وذلك في مخزن محصّن بمتحف مكتبة «مورغان» في نيويورك.
وأوضحت صحيفة «نيويورك تايمز» أنّ أحد أمناء المتحف عثر داخل ملفّ على ورقة النوتة الموسيقية التي وردت كلمة «فالس» بالفرنسية ضمن نصّ في أعلاها.
ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن أمين المتحف، روبنسون ماكليلان، كلامه للصحيفة أنه راح يسأل نفسه «ماذا يحدث هنا؟ ماذا يمكن أن يكون؟»، مشيراً إلى أنه «لم يتعرّف إلى الموسيقى».
وأضاف أنه التقط صورة للورقة وعزف نوتة «الفالس» على بيانو في منزله، لكنّه لم يستطع التأكد في البداية مما إذا كانت من تأليف فريدريك شوبان.
لكن روبنسون ماكليلان استشار لاحقاً خبيراً في أعمال الملحّن من جامعة «بنسلفانيا»، وخلصت مكتبة «مورغان» في النهاية، بعد فحص الحبر والورق، إلى أنّ نوتة «الفالس» هذه أصلية وكتبها شوبان فعلاً.
كذلك تبيّن أنّ الخط متطابق أيضاً مع خط شوبان، ومن ضمنه مفتاح «فا» الموسيقي، وكذلك الشخبطة التي تشكّل علامة فارقة للملحّن البولندي الذي تُوفي في فرنسا عام 1849.
وأكّد روبنسون ماكليلان أنّ لدى المتحف «اقتناعاً تاماً بالنتائج» التي توصّل إليها فحص النوتة.
وشرحت مكتبة «مورغان» أنّ هذه المقطوعة تعود إلى المدة ما بين 1830 و1835، عندما كان فريدريك شوبان في العشرينات.
وتتضمّن المقطوعة افتتاحية قاسية وصفها عازف البيانو الصيني الشهير لانغ لانغ بأنها تحتوي على «ظلام درامي يتحوّل إلى شيء إيجابي».
عزفت «الأوركسترا السعودية» أجمل الألحان الموسيقية في ليلة ختامية كان الإبداع عنوانها على مسرح «طوكيو أوبرا سيتي» بالعاصمة اليابانية بمشاركة 100 موسيقي ومؤدٍ.
وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها
أحمد عدلي (القاهرة)
«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشينيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085570-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%86%D9%85-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD-%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%8017-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%AA-%D9%88%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%86%D9%8A
«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني
فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
«لسنا بخير في لبنان ولكننا سنكمل رسالتنا حتى النفس الأخير». بهذه الكلمات تستهل ميشلين أبي سمرا حديثها مع «الشرق الأوسط»، تُخبرنا عن برنامج النسخة الـ17 من مهرجان «بيروت ترنّم». فهي تتمسّك بتنظيم المهرجان في قلب المدينة؛ ما جعله بمثابة تقليدٍ سنوي في فترة أعياد الميلاد. طيلة السنوات الماضية ورغم كل الأزمات التي مرّ بها لبنان بقيت متشبثة بإحيائه.
ينطلق «بيروت ترنّم» في 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر لغاية 23 منه. وتتجوّل الفرق الفنية المشاركة فيه بين مناطق مونو والتباريس والجميزة في بيروت، وكذلك في جامعة الألبا في سن الفيل، وصولاً إلى زوق مصبح ودير البلمند في شمال لبنان.
وبالنسبة لميشلين أبي سمرا فإن النسخة 17 من المهرجان تتجدد هذا العام من خلال أماكن إحيائه. وتتابع: «يزخر لبنان بأماكن مقدسة جمّة يمكننا مشاهدتها في مختلف مناطقه وأحيائه. وهذه السنة تأخذ فعاليات المهرجان منحى روحانياً بامتياز، فيحط رحاله في أكثر من دار عبادة وكنيسة. وبذلك نترجم العلاج الروحاني الذي نطلبه من الموسيقى. جراحنا وآلامنا لا تحصى، ونحتاج هذه المساحة الروحانية الممزوجة بالموسيقى كي نشفى».
يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية، وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي. ويحضر زملاء لها منهم الميزو سوبرانو غريس مدوّر، وعازف الباريتون سيزار ناعسي مع مواكبة جوقة كورال الجامعة الأنطونية. وبقيادة المايسترو الأب توفيق معتوق ستتجلّى موسيقى موزارت في كنيسة مار يوسف في مونو.
وبالتعاون مع السفارة السويسرية واليونيسكو في بيروت، يقدم فريق «سيستيما» حفله في جامعة «الألبا». وتقول ميشلين أبي سمرا: «أسسنا هذا الفريق منذ سنوات عدّة، وهو ملحق بـ(بيروت ترنّم)، ويتألف من نحو 100 عازف ومنشدٍ من الأولاد. ونحن فخورون اليوم بتطوره وإحيائه عدة حفلات ناجحة في مناطق لبنانية. سنكون على موعد معه في (بيروت ترنمّ) في 8 ديسمبر».
ومن الفنانين اللبنانيين المشاركين في برنامج الحفل الموسيقي زياد الأحمدية، الذي يحيي في 11 ديسمبر حفلاً في جامعة «الألبا» للفنون الجميلة. ويؤلف مع عازفي الساكسوفون و«الدوبل باس» نضال أبو سمرا ومكرم أبو الحصن الثلاثي الموسيقي المنتظر.
وتحت عنوان «سبحان الكلمة» تحيي غادة شبير ليلة 13 ديسمبر من المهرجان في كنيسة مار بولس وبطرس في بلدة قرنة شهوان، في حين تشارك كارلا شمعون في هذه النسخة من «بيروت ترنّم» في 15 ديسمبر، فتقدّم حفلاً من وحي عيد الميلاد بعنوان «نور الأمل».
تشير ميشلين أبي سمرا في سياق حديثها إلى أن عقبات كثيرة واجهتها من أجل تنفيذ المهرجان. «إننا في زمن حرب قاسية ولاقينا صعوبات مادية شكّلت عقبة، لولا دعمنا من قبل رعاة متحمسين مثلنا لاستمرارية لبنان الثقافة. كما أن نجوماً أجانب أصرّوا على المشاركة والمجيء إلى لبنان رغم ظروفه اليوم».
من بين هؤلاء النجوم الإسبانيان عازف الكمان فرانشيسكو فولانا وعازفة البيانو ألبا فينتورا. ومن بلجيكا يحلّ كلٌ من عازفة التشيللو ستيفاني هوانغ وعازف البيانو فلوريان نواك ضيفين على المهرجان، ويقدمان معاً حفلهما الموسيقي في 18 ديسمبر في كنيسة مار مارون في شارع الجميزة.
ومن الحفلات المنتظرة في هذه النسخة «تينور يواجه تينور». وتوضح ميشلين أبي سمرا: «يتجدّد برنامج المهرجان مع هذا الحفل. فهو يحدث لأول مرة ويشارك فيه كل من ماتيو خضر ومارك رعيدي، فيتباريان بصوتهما الرنان بعرض أوبرالي استثنائي». ويقام هذا الحفل في 9 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة.
ومن الفِرق اللبنانية المشاركة أيضاً في «بيروت ترنّم» كورال الفيحاء الوطني بقيادة المايسترو باركيف تاسلاكيان. وكذلك هناك مقامات وإيقاعات مع فراس عينداري ومحمد نحاس ومجدي زين الدين وهاشم أبو الخاضر، يقدّمون عرضاً غنائياً شرقياً، يتخلّله عزف على العود والقانون والكمان. ويقام الحفلان ليلتي 19 و20 ديسمبر في الجميزة. ويختتم «بيروت ترنّم» فعالياته في 23 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة. وذلك ضمن حفل موسيقي في الذكرى المئوية للإيطالي بوتشيني، ويحييها التينور بشارة مفرّج وجوقة الجامعة الأنطونية بقيادة الأب خليل رحمة.