خبراء ينصحون: لا تخبر طفلك أبداً بأنك «فخور به»

إخبار الوالدين لطفلهما بأنهما «فخوران به» يجعله يركز بشكل مفرط على آراء الآخرين به (رويترز)
إخبار الوالدين لطفلهما بأنهما «فخوران به» يجعله يركز بشكل مفرط على آراء الآخرين به (رويترز)
TT

خبراء ينصحون: لا تخبر طفلك أبداً بأنك «فخور به»

إخبار الوالدين لطفلهما بأنهما «فخوران به» يجعله يركز بشكل مفرط على آراء الآخرين به (رويترز)
إخبار الوالدين لطفلهما بأنهما «فخوران به» يجعله يركز بشكل مفرط على آراء الآخرين به (رويترز)

نصح عدد من الخبراء الآباء والأمهات بعدم إخبار أطفالهم أبداً بأنهم «فخورون بهم».

ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية عن خبراء قولهم إن إخبار الوالدين لطفلهما بأنهما «فخوران به»، يجعل الطفل يركز بشكل مفرط على آراء الآخرين به أكثر من تركيزه على رأيه في ذاته وعلى صورته أمام نفسه.

ووفقاً للخبراء، فإن تغيير صياغة الجملة إلى: «لا بد أنك فخور بنفسك الآن»، يغرس في الطفل ثقة في نفسه وفي اختياراته وسلوكياته، بدلاً من الاعتماد على المدح والتشجيع الخارجي.

وقالت لورا ماركهام، الحاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس السريري من جامعة كولومبيا، إن «الإفراط في استخدام عبارة: (أنا فخور بك)، يحول الأطفال إلى مدمنين على الثناء».

ومن جهتها، ترى الدكتورة كارا غودوين، وهي طبيبة نفسية سريرية، أن الأزمة الكبرى تكمن في الإفراط في الثناء على الطفل بسبب سمات مثل الذكاء؛ إذ إن ذلك الأمر قد يدفع الطفل للوم نفسه بشكل مبالغ فيه إذا أخطأ في أي شيء بسيط فيما بعد، وقد يتسبب في شعوره بالإحباط الشديد.

بالإضافة إلى ذلك، أكد الخبراء ضرورة الابتعاد عن أساليب التربية المعتمدة على الصراخ والعقاب، وذلك لعدم التأثير سلباً على ثقة الطفل بنفسه. وبدلاً من ذلك، يرى الخبراء ضرورة أن يتحدث الآباء بلطف مع أطفالهم لشرح سبب عدم السماح بسلوكيات معينة.

وقالت طبيبة الأطفال الدكتورة كارين إستريلا: «قد يكون الأمر صعباً على الآباء؛ لأنه عندما تحدث مشكلةٌ ما، فإنهم يغضبون ويرغبون في الرد على الفور». لكنها أكدت ضرورة أن يحاول الآباء أن يتمتعوا بالهدوء، وأن يساعدوا أطفالهم على فهم المشكلة، ولماذا لا ينبغي عليهم القيام بتصرفٍ ما.


مقالات ذات صلة

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

يوميات الشرق بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل.

«الشرق الأوسط» (فرجينيا)
يوميات الشرق الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه... فماذا في تفاصيلها؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.