صور لم تُعرض من قبل للأميرة ديانا والأمير ويليام خلال زيارة لملجأ للمشردين

صورة أصدرها قصر كنسينغتون تظهر الأميرة البريطانية ديانا مع ابنها ويليام البالغ من العمر 11 عامًا حينها في المطابخ خلال إحدى زياراته الأولى لملجأ The Passage لحماية المشردين في لندن، والتي تم التقاطها في 14 ديسمبر 1993 (أ.ف.ب)
صورة أصدرها قصر كنسينغتون تظهر الأميرة البريطانية ديانا مع ابنها ويليام البالغ من العمر 11 عامًا حينها في المطابخ خلال إحدى زياراته الأولى لملجأ The Passage لحماية المشردين في لندن، والتي تم التقاطها في 14 ديسمبر 1993 (أ.ف.ب)
TT

صور لم تُعرض من قبل للأميرة ديانا والأمير ويليام خلال زيارة لملجأ للمشردين

صورة أصدرها قصر كنسينغتون تظهر الأميرة البريطانية ديانا مع ابنها ويليام البالغ من العمر 11 عامًا حينها في المطابخ خلال إحدى زياراته الأولى لملجأ The Passage لحماية المشردين في لندن، والتي تم التقاطها في 14 ديسمبر 1993 (أ.ف.ب)
صورة أصدرها قصر كنسينغتون تظهر الأميرة البريطانية ديانا مع ابنها ويليام البالغ من العمر 11 عامًا حينها في المطابخ خلال إحدى زياراته الأولى لملجأ The Passage لحماية المشردين في لندن، والتي تم التقاطها في 14 ديسمبر 1993 (أ.ف.ب)

يُظهِر فيلم وثائقي الأميرة ديانا وابنها الأمير ويليام، أمير ويلز، في لقطات نادرة تُنشر لأول مرة، خلال زيارته لأحد الملاجئ في لندن.

ويعرض الفيلم الوثائقي التأثير العميق للزيارات التي قام بها الأمير ويليام إلى ملجأ المشردين «The Passage» مع والدته عندما كان طفلاً - وكيف ساعدته تلك الزيارات على الاطلاع على الحياة «خارج أسوار القصر».

وسُيعرض الفيلم، وعنوانه: «الأمير ويليام: يمكننا إنهاء التشرد»، على جزأين في يومي 30 و31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، على قناة «آي تي في» البريطانية، حسبما نقلت «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)».

ويعترف الأمير ويليام بأنه يشعر أحياناً بالذنب لعدم قدرته على فعل المزيد - ويريد أن يشارك أطفاله شعور التعاطف مع أولئك الذين يواجهون صعوبات التشرد، ويقول: «عندما كنت صغيراً جداً، بدأت والدتي تتحدث عن التشرد، تماماً كما أفعل الآن مع أطفالي أثناء توصيلهم إلى المدرسة».

وتقدم الجمعية الخيرية المؤسسة للملجأ التي تتخذ من ويستمنستر مقراً لها المساعدة للمشردين في لندن، وتساعدهم في الحصول على سكن آمن.

الأميرة ديانا وابنها الأمير ويليام يزوران ملجأ The Passage للمشردين في لندن، بريطانيا، 14 ديسمبر 1993 (قصر كينغستون - رويترز)

بفضل ذكريات الطفولة عن الزيارات مع والدته، قدم دعم الأمير طويل الأمد للجمعية الخيرية الأساس لمشروعه الحالي «هوم وردز»، الذي تم إنشاؤه لمعالجة مشكلة التشرد في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

وقال الأمير ويليام في الفيلم: «أخذتني والدتي إلى الملجأ... أخذتني أنا وهاري معاً إلى هناك. أعتقد أنني كنت في الحادية عشرة من عمري في ذلك الوقت. ربما كان عمري 10 سنوات. لم أذهب إلى أي شيء مثل هذا من قبل. وكنت قلقاً بعض الشيء بشأن ما أتوقعه».

ويتذكر الأمير ويليام في الوثائقي البريطاني: «كانت والدتي تقوم بنشاطها المعتاد لجعل الجميع يشعرون بالاسترخاء والضحك والمزاح. أتذكر في ذلك الوقت أنني كنت أفكر: (حسناً، إذا لم يكن لدى الجميع منزل، فسوف يشعرون بالحزن الشديد)، وكان من المذهل رؤية السعادة التي كانت موجودة في الأجواء».

بدورها، كشفت الجمعية الخيرية عن 4 صور لم تُنشر من قبل للأمير أثناء زيارته، في لندن، مع والدته الأميرة ديانا، في يونيو (حزيران) وديسمبر (كانون الأول) 1993، ونشرها قصر كينغستون.

صورة أصدرها قصر كنسينغتون تظهر الأميرة البريطانية ديانا مع ابنها الأمير ويليام خلال إحدى زياراته لملجأ the passage لحماية المشردين في لندن، والتي تم التقاطها في 14 ديسمبر 1993 (أ.ف.ب)

ويردف الأمير ويليام عن زيارة الملجأ: «أتذكر أنني أجريت بعض المحادثات الجيدة - مجرد لعب الشطرنج والدردشة، وعندها أدركت أن هناك أشخاصاً آخرين ليس لديهم نفس الحياة التي تعيشها».

وفي الفيلم الوثائقي لقناة «آي تي في»، تم تصوير الأمير وهو يقدم الطعام وينظف في عشاء عيد الميلاد في الملجأ، ويعانق بعض الزوار هناك. حتى إنه شوهد وهو يتلقى الأوامر من رئيسة الطهاة في الجمعية الخيرية، كلوديت داكنز، بينما تنضمّ مساعدتها الملكية.

صورة أصدرها قصر كنسينغتون تظهر الأمير ويليام يلعب الشطرنج خلال زيارته الأولى لجمعية the passage الخيرية للمشردين في لندن، والتي تم التقاطها في 14 يونيو 1993 (أ.ف.ب)

وتحدث الأمير ويليام عن قلقه بشأن بعض المشردين الذين يلتقيهم «والذين هم في وضع سيئ حقاً... يبدو الأمر وكأنك تريد حمايتهم فقط»، ويضيف الأمير أنه قضى كثيراً من الوقت في جمع المعلومات حول التشرد - والآن يريد أن يفعل شيئا عملياً لمنعه. ويقول الأمير ويليام: «أشعر، من خلال منصبي ومنصتي، أنني ينبغي أن أقدم التغيير». ويضيف: «لقد أمضيت وقتاً كافياً في التعلُّم والاستماع إلى ما مر به الناس، حتى إنني أشعر بالذنب تقريباً في كل مرة أغادر فيها لأنني لا أفعل المزيد للمساعدة».

ويشير الأمير في حديثه خلال الوثائقي: «أشعر بأنني مضطر إلى التصرف، لأنني لا أريد أن أتحدث عن الأمر فقط. ولا أريد أن أستمع فقط. بل أريد في الواقع أن أرى شخصاً يبتسم لأن حياته أصبحت أفضل».

ويهدف مشروع «هوم وردز» التابع للأمير ويليام، الذي يضم 6 مواقع رئيسية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، إلى إظهار أن التشرُّد ليس أمراً حتمياً.


مقالات ذات صلة

سناتور من السكان الأصليين تهاجم تشارلز الثالث في أستراليا: أعِد لنا أرضنا! (فيديو)

أوروبا السناتور من السكان الأصليين في أستراليا ليديا ثورب وهي تردد شعارات أمام البرلمان اليوم (رويترز)

سناتور من السكان الأصليين تهاجم تشارلز الثالث في أستراليا: أعِد لنا أرضنا! (فيديو)

رددت السناتور من السكان الأصليين في أستراليا ليديا ثورب شعارات مناهضة للحكم البريطاني عقب كلمة للملك تشارلز الثالث في البرلمان اليوم.

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)
العالم من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)

تكريم عسكري للملك تشارلز في مستهلّ جولته الأسترالية

تلقّى الملك تشارلز الثالث أوسمة عسكرية من كل فيالق القوات الأسترالية، السبت، في ترحيب مرموق في مستهلّ زيارته إلى أستراليا وجزر ساموا التي تستغرق 9 أيام.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
العالم الملك تشارلز والملكة كاميلا يخرجان من الطائرة لدى وصولهما إلى مطار سيدني (رويترز)

الملك تشارلز يصل إلى أستراليا في أول رحلة طويلة منذ إصابته بالسرطان

وصل الملك تشارلز الثالث إلى أستراليا، الجمعة، في رحلة صعبة لناحية الجهد البدني منذ إعلان إصابته بالسرطان قبل ثمانية أشهر.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز (رويترز)

تشارلز الثالث في أستراليا بأول رحلة طويلة له منذ تشخيص إصابته بالسرطان

يصل الملك تشارلز الثالث إلى أستراليا الجمعة، في رحلة مِن الأكثر تطلّباً للمجهود البدني منذ إعلان إصابته بالسرطان، بينما ينتظره رعاياه بشيء من اللامبالاة.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

معرض يحتفي بأماكن تصوير أفلام مصرية

لقطة من فيلم «المومياء» (أرشيفية)
لقطة من فيلم «المومياء» (أرشيفية)
TT

معرض يحتفي بأماكن تصوير أفلام مصرية

لقطة من فيلم «المومياء» (أرشيفية)
لقطة من فيلم «المومياء» (أرشيفية)

ضمن دورته السابعة، يحتفي مهرجان «الجونة السينمائي» بأماكن تصوير أفلام مصرية عبر معرض «مدن مصرية احتضنت السينما» للباحث السينمائي إبراهيم مسيحة بوصفه معرضاً مرئياً مبتكراً يوثّق المدن التي شهدت تصوير الأفلام المصرية، وقد اختار 10 محافظات كانت صاحبة النصيب الأكبر في تصوير الأفلام، من بينها القاهرة والإسكندرية والفيوم وسيناء والبحر الأحمر.

الباحث السينمائي إبراهيم مسيحة وابنته مارينا أمام شاشة تعرض لقطات الأفلام وأماكن تصويرها (الشرق الأوسط)

ويُتاح لزائر المعرض عبر أجهزة عرض مشاهدة لقطات الأفلام والمواقع التي صُورت بها في كل محافظة مثل فيلم «دعاء الكروان» الذي صُورت مشاهده بالفيوم، ويروي مسيحة لـ«الشرق الأوسط» أن الفكرة بدأت حينما كان يفكر في إقامة مهرجان في بلده الفيوم (جنوب غربي القاهرة) وأراد أن يحصر عدد الأفلام التي صورت في المحافظة، وفكّر في بقية المحافظات، ليخوض رحلة بدأها منذ عام 2003 لعدم توافر معلومات موثقة وقتها.

لقطة من «عرق البلح» (أرشيفية)

لكن مسيحة أكمل الفكرة مع ابنته مارينا وهي صيدلانية وفنانة شاركت العام الماضي بـ«سيني جونة للمواهب الناشئة»، التي روت لماريان خوري المديرة الفنية للمهرجان، ما حققه والدها في هذا الشأن، ووجدت فيها ماريان خوري معرضاً يؤرخ للسينما وللأماكن التي صورت بها.

يلفت مسيحة إلى أنه «رغم تاريخ السينما المصرية الطويل ووجود أكثر من 5 آلاف فيلم فإنه ليس هناك سوى 300 أو 400 فيلم استطاع أن يجد نُسخاً لها، ووجد أن الفيوم صور بها وحدها 80 فيلماً، بينما الإسكندرية قد يكون بها أضعاف هذا العدد، والأقصر وأسوان فوق الـ30 فيلماً، وقد امتدت رحلته لهذا التوثيق لأكثر من 20 عاماً وتواصل لأجلها مع فنانين على غرار مديحة يسري ومنتجين ومخرجين من بينهم رمسيس مرزوق وسمير عوف وخالد يوسف.

لقطة من فيلم «زوجة من باريس» (أرشيفية)

ووفق مارينا مسيحة، فإن أفلاماً كثيرة صُوّرت في واحات مصرية على غرار فيلم «زوجة من باريس» لنبيلة عبيد الذي صُوّر بواحة باريس في محافظة الوادي الجديد بالصحراء الغربية المصرية، وفيلم «كنوز» بواحة الخارجة وهو أيضاً من بطولة نبيلة عبيد، في حين صُوّر فيلما «عرق البلح» و«أبو علي» لكريم عبد العزيز بواحة الداخلة. كما صُوّر فيلم «تمر حنة» في الفيوم، وفيلم «المومياء» في الأقصر في المواقع الحقيقية لأحداثه.

وكان لمحافظات البحر الأحمر وسيناء نصيب في اختيارها بوصفها مواقع تصوير أفلام عدة؛ من بينها «جزيرة الشيطان» و«إستاكوزا» و«شورت وفانلة وكاب»، بينما صُوّر فيلم «المشبوه» في مدينة بورسعيد وفيلم «شاطئ المرح» في الإسماعيلية، وصُورت في القاهرة، وفق مارينا، أفلام عدة من بينها «حياة أو موت» و«باب الحديد». كما استقبلت الإسكندرية تصوير أفلام على غرار «أبي فوق الشجرة»، و«رصيف نمرة 5»، و«صراع في الميناء»، و«آيس كريم في جليم»، و«صايع بحر»، و«إسكندرية ليه».

وفي سياق مشابه، يستضيف المهرجان معرضاً ثانياً للمصوّر محمد بكر (87 عاماً) الملقب بـ«شيخ المصورين الفوتوغرافيين» الذي بدأ مسيرته مصوراً فوتوغرافياً للأفلام منذ صباه، مصاحباً لوالده الراحل الفنان حسين بكر الذي ارتبط اسمه بتصوير أجمل اللقطات، ليسير الابن على درب الأب ويصوّر أول أفلامه عام 1956 وهو فيلم «سمارة» لتحية كاريوكا.

صورة تجمع عبد الحليم حافظ وشادية من فيلم «معبودة الجماهير» (أرشيفية)

ويقول بكر لـ«الشرق الأوسط»: «تحية كاريوكا كانت (جدعة) مع الجميع وقد تمسّكت بي مصوراً في فيلم (سمارة) رغم أن المخرج حسن الصيفي كان معترضاً عليّ لصغر سني، فقد كنت تلميذاً في الثانوي، ومع أول لقطات صورتها اقتنع بكفاءتي لتنطلق رحلتي».

يُفسّر بكر أسباب نقاء ووضوح صور معرضه قائلاً: «كنا نصوّر بتقنية عالية لتعيش الصورة، وخلال التصوير كان والدي يقول لا بدّ أن تعيش للأجيال القادمة، وقد حافظت عليها وصنعت أرشيفاً يتضمّن سنوات إنتاجها وفريق عمل كل طاقم الفيلم، بمساعدة نجلي مدير التصوير والأستاذ في معهد السينما ومدير المركز القومي للسينما حسين بكر».