2 مليون زائر لـ«موسم الرياض 2024» في أسبوع

تنوع وتميز تشهدهما فعاليات ضمت مختلف عناصر الترفيه في العاصمة السعودية

ضم الموسم الأضخم عالمياً مختلف عناصر الترفيه (الشرق الأوسط)
ضم الموسم الأضخم عالمياً مختلف عناصر الترفيه (الشرق الأوسط)
TT

2 مليون زائر لـ«موسم الرياض 2024» في أسبوع

ضم الموسم الأضخم عالمياً مختلف عناصر الترفيه (الشرق الأوسط)
ضم الموسم الأضخم عالمياً مختلف عناصر الترفيه (الشرق الأوسط)

أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، الأحد، عن تحقيق «موسم الرياض 2024» رقماً قياسياً جديداً، بعدد زيارات بلغ مليوني زائر خلال أسبوع من انطلاقته، ما يعكس الشغف الكبير بالموسم، الذي ينتظره الجمهور سنوياً.

وتعمل 5 مناطق رئيسية ضمن الموسم، تشمل «بوليفارد وورلد»، و«المملكة أرينا»، و«بوليفارد سيتي»، و«The Venue»، و«حديقة السويدي».

ويشهد «بوليفارد وورلد» هذا العام توسعة بنسبة 30 في المائة، لاستيعاب الأعداد الزائدة من الزوّار، مع إضافة عدد من الفعاليات والمناطق الجديدة التي أضفت أبعاداً مميزة على تجربة الزوّار.

جاء ذلك مع زيادة عدد المناطق إلى 5 جديدة، هي: «المملكة العربية السعودية، وتركيا، وإيران، وأفريقيا، وكورشوفيل»، ليصبح الإجمالي 22 منطقة من عدة بلدان حول العالم، و300 مطعم ومقهى، وأكثر من 890 محلاً تجارياً.

في «المملكة أرينا» توّج الملاكم الروسي آرتور بيتربييف بطلاً للعالم في وزن خفيف الثقيل (واس)

وفي «المملكة أرينا»، أقيم نزال تاريخي في الملاكمة، شهد تتويج آرتور بيتربييف بطلاً بلا منازع في وزن «خفيف الثقيل»، بعد فوزه على دميتري بيفول بقرار الأغلبية، في مباراة جَسّدت التنافس الشديد بين الملاكمين، وأصبحت علامة فارقة في الملاكمة عالمياً.

وفيما يتعلّق بمنطقة «The Venue»، فقد انطلقت أولى فعالياتها في الموسم مع بطولة «Six Kings Slam»، التي تعد أغلى بطولة تنس في العالم، بمشاركة 6 من أبرز نجوم التصنيف العالمي، منهم كارلوس ألكاراز، ويانيك سينر، ورافاييل نادال، ودانييل ميدفيديف، وهولغر رون.

وتحتضن «حديقة السويدي» هذا الأسبوع الفعاليات الهندية، وتستمر حتى الثلاثاء؛ حيث تضم عروضاً شعبية، وأطباقاً تقليدية، وحفلات فنية، وسط إقبال كبير من الجالية الهندية والمقيمين ومحبي هذه الثقافة.

ونجح «بوليفارد سيتي» في جذب الزوّار من خلال تجارب ترفيهية جديدة، مثل لعبة «ببجي موبايل» و«تجربة كونان»، إلى جانب تنوع المطاعم والأجواء المميزة التي تحيط بالنافورة الراقصة.

وواصل «موسم الرياض 2024» بهذا التنوع والتميز تحقيق نجاحاته، مؤكداً مكانته وجهةً عالمية تجمع بين مختلف عناصر الترفيه في قلب العاصمة السعودية.


مقالات ذات صلة

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق عزفت "الأوركسترا السعودية" أروع الالحان الموسيقية في ليلة ختامية استثنائية كان الابداع عنوانها (واس)

ألحان وألوان من الموسيقى السعودية تتألق في «طوكيو أوبرا سيتي»

عزفت «الأوركسترا السعودية» أجمل الألحان الموسيقية في ليلة ختامية كان الإبداع عنوانها على مسرح «طوكيو أوبرا سيتي» بالعاصمة اليابانية بمشاركة 100 موسيقي ومؤدٍ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
خاص الدكتور بلو محمد متولي وزير الدولة لشؤون الدفاع النيجيري (فيسبوك)

خاص نيجيريا تقترب من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب

كشف مسؤول نيجيري رفيع المستوى عن اقتراب بلاده من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

الخليج الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.