احتاج لعملية طارئة... غسالة تنفجر في وجه طفل وتصيبه بجروحhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5071674-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%A6%D8%A9-%D8%BA%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%88%D8%AA%D8%B5%D9%8A%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D8%AC%D8%B1%D9%88%D8%AD
احتاج لعملية طارئة... غسالة تنفجر في وجه طفل وتصيبه بجروح
الطفل البريطاني برودي ديفيس يظهر في المستشفى بعد إصابته بجروح جراء انفجار غسالة (التلغراف)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
احتاج لعملية طارئة... غسالة تنفجر في وجه طفل وتصيبه بجروح
الطفل البريطاني برودي ديفيس يظهر في المستشفى بعد إصابته بجروح جراء انفجار غسالة (التلغراف)
كشفت إحدى الأمهات في بريطانيا أن طفلاً يبلغ من العمر 15 شهراً خضع لعملية جراحية طارئة، بعد انفجار غسالة في وجهه، وفقاً لصحيفة «التلغراف».
تُرك برودي ديفيس مع جرح كبير في أحد أصابعه، بعد أن أصابته شظايا الزجاج في عينه ورقبته وذراعيه ويديه وقدميه، الأسبوع الماضي.
قالت والدته إيمي مكارثي إنها كادت «تفقد وعيها»، عندما رأت ابنها مُغطى بالدماء.
وأوضحت الأم لخمسة أطفال، البالغة من العمر 29 عاماً، أنها كانت قد ملأت الغسالة للتو بحمولة نصف الحجم من الملابس المتسخة، عندما سمعت صوت تحطم عالياً.
وهرعت مكارثي، من ليفربول، إلى غرفة الغسيل، حيث رأت شظايا زجاج من باب الغسالة متناثرة في جميع أنحاء المكان.
قالت: «لا بد أن الماكينة دارت مرتين أو ثلاث مرات فقط، عندما سمعت صوت تحطم الزجاج بصوت عالٍ. التفتُّ، كان برودي على يساري، ووجهه مغطى بالدماء، وبدأ الصراخ والبكاء».
وتابعت: «اعتقدت أن هناك قطعة زجاج عالقة في إصبعه، لكنها كانت في الواقع جلداً... وعندها كنت سأفقد وعيي... عندما حملته، رأيت الزجاج في كل مكان على الأرض. كان الباب منفجراً بالكامل».
وعانى برودي إصابات في عينه ورقبته وذراعيه ويديه وقدميه، بالإضافة إلى جرح كبير في أحد أصابعه تطلَّب إجراء جراحة طارئة.
وأفادت مكارثي: «بدأ الجلد يموت بحلول ذلك الوقت، لذا حاولوا إنقاذه. لقد أعادوا ربط الإصبع. وما زلنا لا نعرف ما إذا كان سيحتاج إلى عملية أخرى لزرع الجلد... أخبرنا الطبيب أنه كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير بسبب حجم قطع الزجاج المتناثرة».
وأشارت الأم إلى أن الغسالة، التي اشترتها قبل سنة ونصف السنة تقريباً، لم تكن محملة بشكل زائد أو ساخنة جداً. لذا دعت الشركة المصنِّعة، التي لم يجرِ ذكر اسمها، للتحقيق في الواقعة؛ لتفادي مزيد من الحوادث المماثلة.
شهدت مناطق متفرقة في مصر حوادث مرورية أخيراً؛ مما أثار تساؤلات حول أسباب تكرارها، في حين رأى خبراء أن «غالبية تلك الحوادث تقع نتيجة لأخطاء من العنصر البشري».
محمد رحيم... رحيل يستدعي حزن جيل التسعيناتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084965-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%85-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%8A-%D8%AD%D8%B2%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA
ما أن تم الإعلان عن خبر الرحيل المفاجئ للملحن المصري محمد رحيم، حتى سيطرت أجواء حزينة على الوسط الفني عامة والموسيقي خاصة بمصر، كما أعرب عدد كبير من متابعي «السوشيال ميديا» من جيل التسعينات والثمانينات عن حزنهم العميق لرحيل ملحنهم «المحبوب» الذي يعتبرونه أفضل من عبّر عن أحلامهم وصدماتهم، مشيرين إلى أن رحيله «خسارة فادحة» لعالم الموسيقى والغناء عربياً.
وبدأ الملحن المصري محمد رحيم مسيرته المهنية مبكراً، إذ تعاون مع نخبة كبيرة من النجوم بمصر والعالم العربي، وكان قاسماً مشتركاً في تألقهم، كما صنع لنفسه ذكرى داخل كل بيت عبر أعماله التي تميزت بالتنوع ووصلت للعالمية، وفق نقاد.
ومن بين النجوم الذين تعاون معهم رحيم عمرو دياب، ونانسي عجرم، ومحمد منير، وأصالة، وإليسا، ونوال الزغبي، وأنغام، وآمال ماهر، وروبي، ومحمد حماقي، وتامر حسني، وغيرهم.
وقدم رحيم أول ألحانه مع الفنان عمرو دياب أواخر تسعينات القرن الماضي، قبل أن يكمل عامه الـ20، من خلال أغنية «وغلاوتك» ضمن شريط «عودوني»، التي حققت نجاحاً كبيراً وكانت بداية الطريق لأرشيف غنائي كبير صنع اسم رحيم في عالم الفن.
وقدم رحيم، الذي رحل السبت عن عمر يناهز الـ45 عاماً، مع عمرو دياب أغنية «حبيبي ولا على باله»، التي حصد عنها دياب جائزة «ميوزك أورد» العالمية عام 2001.
بدأ رحيم في عصر ازدهار «شرائط الكاسيت»، التي كانت الملاذ الوحيد لمحبي الأغاني وخصوصاً في مواسم الإجازات، وانتظار محلات وأكشاك بيع الشرائط في الشوارع والميادين بمصر كي تعلن عبر صوت صاخب طرح «شريط جديد».
ووفق موسيقيين؛ فإن الملحن الراحل قد نجح في صناعة ألحان يعتبرها جيل التسعينات والثمانينات «نوستالجيا»، على غرار «أنا لو قلت» لمحمد فؤاد، و«الليالي» لنوال الزغبي، و«يصعب علي» لحميد الشاعري، و«ياللي بتغيب» لمحمد محيي، و«أحلف بالله» لهيثم شاكر، و«جت تصالحني» لمصطفى قمر، و«مشتاق» لإيهاب توفيق، و«أنا في الغرام» لشيرين، وغيرهم. لذلك لم يكن مستغرباً تعليقات نجوم الغناء على رحيل رحيم بكلمات مؤثرة.
ويرى الشاعر والناقد الموسيقى المصري فوزي إبراهيم أن «محمد رحيم ملحن كان يتمتع بموهبة فريدة، وألحانه تميزت بالبساطة والقرب من ذائقة الجمهور التي يعرفها بمجرد سماعها، لذلك اقتربت موسيقاه من أجيال عدة».
لم يقم الموسيقار الراحل باستعارة أو اقتباس جمل موسيقية مطلقاً خلال مشواره، بل اعتمد على موهبته الإبداعية، برغم ترجمة أعماله للغات عدة، وفق إبراهيم، الذي أشار في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى «أن محمد منير وصف رحيم بأنه (أمل مصر في الموسيقى)، مثلما قالها عبد الحليم حافظ للموسيقار بليغ حمدي».
«بدأ شاباً وكان يعي متطلبات الشباب»، على حد تعبير الناقد الموسيقى المصري أمجد مصطفى، الذي يقول في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «ارتباط جيل التسعينات بأعماله يرجع لكونه نجح في القرب منهم والتعبير عن أحلامهم ومشاعرهم، بجانب ثقافته الموسيقية المبكرة التي حملت أبعاداً مختلفة».
ولفت مصطفى إلى أن «رحيم كان تلميذاً للملحن الليبي ناصر المزداوي، الذي يتمتع بتجارب عالمية عديدة، كما أن رحيم كان متميزاً في فن اختيار الأصوات التي تبرز ألحانه، بجانب إحساسه الفني الذي صنع شخصيته وميزته عن أبناء جيله».
وكان للملحن المصري بصمة واضحة عبر أشهر شرائط الكاسيت مثل «الحب الحقيقي» لمحمد فؤاد، و«عودوني» لعمرو دياب، و«غزالي» لحميد الشاعري، و«أخبارك إيه» لمايا نصري، و«صورة ودمعة» لمحمد محيي، و«شوق العيون» لرجاء بلمليح، و«وحداني» لخالد عجاج، و«حبيب حياتي» لمصطفى قمر، و«عايشالك» لإليسا، و«جرح تاني» لشيرين، و«قوم أقف» لبهاء سلطان، و«ليالي الشوق» لشذى، و«ليلي نهاري» لعمرو دياب، و«طعم البيوت» لمحمد منير، وغيرها من الألحان اللافتة.
من جانبها قالت الشاعرة المصرية منة القيعي إنها من جيل التسعينات وارتباطها بأغاني رحيم لم يكن من فراغ، خصوصاً أغنية «غلاوتك»، التي أصرت على وجودها خلال احتفالها بخطبتها قبل عدة أشهر، رغم مرور ما يقرب من 26 عاماً على إصدارها.
وتوضح منة لـ«الشرق الأوسط» أن «رحيم كان صديقاً للجميع، ولديه حس فني وشعور بمتطلبات الأجيال، ويعرف كيف يصل إليهم بسهولة، كما أن اجتماع الناس على حبه نابع من ارتباطهم بأعماله التي عاشت معهم ولها ذكرى لن تزول من أذهانهم».
وتؤكد منة أن «ألحان رحيم جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية، والقوى الناعمة التي تملكها مصر، وفنه الراسخ هو (تحويشة) عمره، فقد بدأ صغيراً ورحل صغيراً، لكن عمره الفني كان كبيراً، وأثر في أجيال عديدة». على حد تعبيرها.