منح الجنسية السعودية لرئيس تحرير مجلة «الدارة» الإنجليزيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5071477-%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9
منح الجنسية السعودية لرئيس تحرير مجلة «الدارة» الإنجليزية
الأمير فيصل بن سلمان استقبل الدكتور ريتشارد مورتيل بمقر «دارة الملك عبد العزيز» (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
منح الجنسية السعودية لرئيس تحرير مجلة «الدارة» الإنجليزية
الأمير فيصل بن سلمان استقبل الدكتور ريتشارد مورتيل بمقر «دارة الملك عبد العزيز» (واس)
صدرت موافقة ملكية بمنح الجنسية السعودية للدكتور ريتشارد مورتيل، رئيس تحرير مجلة «الدارة» باللغة الإنجليزية.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة «دارة الملك عبد العزيز»، اهتمام السعودية وقيادتها باستقطاب الخبراء والمفكرين بمختلف المجالات؛ للإسهام في مسيرة بناء مجتمع ثقافي وعلمي متين في البلاد.
ويعدّ مورتيل، الحاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي بمرتبة الشرف الأولى من جامعة القاهرة عام 1983، أحد الخبراء البارزين في التاريخ الإسلامي والتحرير العلمي، وأسهم بشكل كبير في تعزيز المعرفة الثقافية والتاريخية عبر أبحاثه وكتاباته.
وقضى 47 عاماً في العمل بالجامعات السعودية كعضو هيئة تدريس بجامعتي «الملك سعود» و«الإمام محمد بن سعود الإسلامية»، ومستشاراً علمياً في الدارة.
وللدكتور مورتيل إنجازات علمية، شملت تأليف 18 بحثاً وكتاباً ودراسةً في التاريخ الوطني، وعمل في التحقيق التاريخي، والتحرير العلمي، ومراجعة الكتب، وهو عضو هيئات استشارية وأعمال تحكيم علمي، وحصل على شهادات تقديرية وتكريمية لقاء جهوده.
ويؤكد منحه الجنسية على دوره المهم في إثراء التراث الثقافي السعودي عبر أبحاثه، ومساهماته في توثيق التاريخ الإسلامي، وتعزيز الفهم العلمي للتراث، تقديراً من القيادة السعودية لإسهامات كان لها دور في تعزيز الحوار الثقافي وتبادل المعرفة.
جددت السعودية ومصر عزمهما على تكثيف الجهود الرامية إلى صون السلم والأمن الدوليين عبر بيان مشترك في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة
بدأ العد التنازلي لمهلة تخفيض سداد المخالفات المرورية المتراكمة في السعودية بنسبة 50 % التي ستنتهي بنهاية يوم الجمعة بعد منح مرتكبيها 6 أشهر للاستفادة منه.
لقيت زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر، الثلاثاء، اهتماماً من رواد مواقع التواصل، حيث أشاد مغردون بعلاقات التعاون بين القاهرة والرياض.
تُدشن دارة الملك عبد العزيز، الأربعاء، المجموعة الكاملة لأعمال المؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى، التي تشتمل على تراثه من المؤلفات والوثائق الثمينة.
عمر البدوي (الرياض)
«التخت العربي» تُعيد تقديم أشهر الأغاني المصرية بصوت الجمهورhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5071731-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D9%8F%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85-%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1
«التخت العربي» تُعيد تقديم أشهر الأغاني المصرية بصوت الجمهور
الدكتور ياسر معوض (الشرق الأوسط)
تجربة فنية مختلفة شهدتها النسخة الـ32 لمهرجان الموسيقى العربية؛ التي تقام خلال الفترة من 11 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، حيث أحيا الدكتور ياسر معوض حفلاً غنائياً تفاعلياً بمصاحبة فرقته الموسيقية «التخت العربي» على مسرح الجمهورية بالقاهرة.
«يالا نغني» هو عنوان الحفل الذي اعتمد فكرة جديدة تقوم على أن يكون الجمهور هو المطرب الأساسي، بينما يُعدّ مطربو الفرقة بمثابة الكورال؛ مما يحقق تفاعلاً كبيراً في حالة فنية غير معتادة بالنسبة للأغاني الطربية وفق الفنان ياسر معوض.
وبالرغم من أن هذه الفكرة سبق له تقديمها في حفلات سابقة، فإنها كانت في إطار محدود لا تسري على كل الأغاني، كما أنه تم الاتفاق مع جمهور هذا الحفل على أن يعلو صوتهم على غناء أعضاء الفرقة، يقول معوض لـ«الشرق الأوسط»: «إن جمهور حفلاتي يحفظ جيداً ما نقدمه من أغانٍ؛ لأنها من أشهر ما شهده الغناء العربي في تاريخه، كما أن الجمهور سبق له التدريب بشكل مبسط من خلال حضور الحفلات التي اتبعنا فيها هذا النهج المبتكر أخيراً».
وتهدف التجربة إلى تعزيز تواصل الجمهور مع الفن، وحفظ التراث الغنائي، ورفع الذوق العام انطلاقاً من أن هذا التفاعل من شأنه أن يدفعهم إلى حفظ كلمات وألحان الأغاني العربية الأصيلة.
وقدمت فرقة «التخت العربي» في الحفل باقة من أشهر الأغنيات المصرية للفنانين سيد درويش، وأم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، ومحمد فوزي، وفايزة أحمد، ووردة، وفريد الأطرش، وسيد مكاوي، وسعاد محمد، وعبد العزيز محمود، وغيرهم.
وتأسست الفرقة عام 1990، وضمت في بداياتها عدداً محدوداً من الفنانين، وكانوا ممن تبقى من فرقة «أم كلثوم»، يوضح معوض: «بدأت الفكرة حين أردت إطلاق فرقة للموسيقى العربية والطرب مختلفة عن الفرق التي كانت موجودة في ذلك الوقت، من حيث الشكل والمضمون».
ومن هنا استلهم الفنان فكرة فرقته من «التخت العربي»، والتي تعني المنصة أوصدر المجلس، حيث كانت تنصب دكة فوق منضدة مرتفعة تمثل مجلس المغني، المكون من نحو 4 عازفين، في الغالب هم عازفو آلات العود والقانون والكمان والناي، فضلاً عن الإيقاع، إلا أنه بمرور الوقت توسع الفنان في فرقته ليرتفع العدد تدريجياً حتى تجاوز 37 فناناً حالياً.
حفلات فرقة «التخت العربي» تحتفي بفن الإيقاع أثناء العزف الموسيقي، وذلك انعكاساً لتخصص معوض؛ فهو عازف إيقاع في الأساس، «قضى عمره في تغيير مفهوم الإيقاع وتحويله من شيء وثيق الارتباط في الأذهان بالرقص الشرقي وحده إلى فن يقوم على أسس علمية»، بحسب الفنان.
مضيفاً: «صممت أن يكون الإيقاع هو موضوع رسالتي الماجستير والدكتوراه الخاصتين بي، ويعد ذلك أمراً رائداً في عالم الموسيقى؛ ولذلك احتفظت مكتبة الإسكندرية واليونيسكو بنسخ منهما».
ويواصل: «نجحت أن أقدم لأول مرة نوتاً موسيقية للإيقاع، كما قمت بوضع تمارين للضروب الإيقاعية على الآلات؛ كي يتمكن أي فنان في العالم يرغب في تعلم العزف على إحدى آلات الإيقاع من تحقيق هدفه».
ويتابع: «وكان ذلك بداية الطريق إلى مرحلة أكاديمية في هذا المجال، استطعنا من خلالها توصيل آلات الإيقاع الشرقية والتمارين الخاصة بها إلى العالمية بعد أن كانت تقتصر على الموسيقى العربية وحدها».
تأثر معوض بنشأته الفنية؛ حيث كان والده هو الفنان حسين معوض عازف الإيقاع في فرقة «كوكب الشرق»، وعن تلك الفترة يقول: «كنت أرى الفنانة أم كلثوم وجهاً لوجه، وأنا في الخامسة من عمري، إلى جانب رموز الفن المصري أمثال محمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، وبليغ حمدي، وسيد مكاوي، وكارم محمود، وغيرهم».
ويتذكر: «كان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب يوقظ والدي أحياناً من النوم في أي وقت من الليل، ويقول له (اعمل لي هذا الإيقاع)، ثم يسجله عبد الوهاب ويبدأ في التلحين».
ويضيف: «مرت الأيام والتقيته أثناء مشاركتي في حفل تكريمه من قبل وزارة الثقافة المصرية في حفل عيد ميلاده، وإذا به يقول لي (كان والدك أفضل عازف إيقاع في مصر)، هذه الذكريات رسخت داخلي حب الإيقاع وأهميته».
شاركت فرقة «التخت العربي» في مهرجانات محلية ودولية متخصصة، وحصلت على جوائز من مصر والخارج، ومنها جائزة الإبداع من مهرجان «الموسيقى والغناء» في إسطنبول عام 2010، وجائزة «أفضل فرقة تؤثر على الوعي القومي العربي» لعام 2023 من دولة الصين.