كلمات سحرية تهزم الحديث السلبي للنفس

تيم دافيد خلال إلقاء محاضرة تحفيزية (حسابه على منصة «إكس»)
تيم دافيد خلال إلقاء محاضرة تحفيزية (حسابه على منصة «إكس»)
TT

كلمات سحرية تهزم الحديث السلبي للنفس

تيم دافيد خلال إلقاء محاضرة تحفيزية (حسابه على منصة «إكس»)
تيم دافيد خلال إلقاء محاضرة تحفيزية (حسابه على منصة «إكس»)

«لا أستطيع»، أحياناً تمرّ هذه العبارة بسرعة في ذهنك، وأحياناً تجعلك تتجمّد في مكانك وأنت تنظر إلى المرآة في الصباح.

يقول تيم دافيد، كاتب ومتحدث تحفيزي بمجال الاتصال البشري في العمل والحياة، في مقال بموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد وجدت نفسي أتحدث لنفسي بعبارات سلبية مؤخراً، بالتزامن مع مروري بصعوبات في عملي، مع الأخذ في الاعتبار أني أعمل متحدّثاً تحفيزياً، تخيل ذلك».

ويتابع: «كتابي (كلمات سحرية)، يَعِد بتقديم الأسرار خلف 7 كلمات تحفز وتؤثر في النفس والآخرين».

يواجه معظم الناس جملة «هذا صعب، ولا أستطيع فعله»، بمحاولة لتحفيز النفس، لكنّ أفضل أداة للتعامل مع هذا الوضع هو التأثير وليس التحفيز، حتى لو كان الشخص الذي نحاول التأثير عليه هو أنفسنا.

على سبيل المثال، يواجه التحفيز جملة «هذا صعب» بـ«لا، هذا ليس صعباً، إنه سهل، فقط تخيّل (أو تظاهَر) بأنه سهل وسيصبح سهلاً»، وهذا نوع من الإنكار، وهو السبب في أن التحفيز يتلاشى بعد فترة.

أما التأثير فيواجه جملة «هذا صعب» بـ«لكنني قوي وقادر على التعامل معه»، هذا اعتراف بالواقع، وتوجيه التركيز على قدراتك، وما يمكنك التحكم فيه مقابل الوضع نفسه.

ويتعامل التحفيز مع فكرة «لا أستطيع القيام بهذا الأمر» بـ«نعم، يمكنك!»، لكن هذا مجرد جدال، وهو السبب في أن ذاتك الداخلية تُصرّ بشكل أكثر تأكيداً على فكرة: «لا، لا، أستطيع! وسأثبت ذلك!».

أما التأثير فيتعامل مع فكرة «لا أستطيع القيام بهذا»، بـ«حالياً»، وهذه طريقة تفكير تعترف مرة أخرى بالواقع، وفي هذه الحالة تعترف بواقعين في آنٍ واحد؛ الأول: لا تستطيع القيام بهذا الأمر الآن. الثاني: ستكون قادراً على ذلك في المستقبل.

يؤثر التحفيز على مزاجنا، بينما يخاطب التأثير هويتنا، وبينما يسهل تغيير مزاجنا أكثر من هويتنا، فإن هويتنا تؤثر بشكل أكبر على سلوكنا.

ويضيف دافيد: «بعد 10 سنوات من إصدار كتابي، ما زلت مذهولاً من القوة الفائقة لكلمات مثل (لكن)، (حالياً)، في التأثير، ليس فقط على الآخرين، بل أيضاً على أنفسنا».

لنستخدم الأداة الصحيحة للمهمة، لنبتعد عن التركيز على الوضع، ولنعُد للتركيز على الشخص، لا يمكننا تغيير الظروف، لكن يمكننا تغيير ردّ فعلنا.



تفاعل واسع مع تصريحات هنيدي حول ثروته وعلاقته بمحمد فؤاد

محمد هنيدي ونزار الفارس خلال الحوار التلفزيوني (إنستغرام)
محمد هنيدي ونزار الفارس خلال الحوار التلفزيوني (إنستغرام)
TT

تفاعل واسع مع تصريحات هنيدي حول ثروته وعلاقته بمحمد فؤاد

محمد هنيدي ونزار الفارس خلال الحوار التلفزيوني (إنستغرام)
محمد هنيدي ونزار الفارس خلال الحوار التلفزيوني (إنستغرام)

أثارت تصريحات الفنان المصري محمد هنيدي حول ثروته، وأحوال الفنانين عموماً، وكذلك علاقته بالمطرب المصري محمد فؤاد، تفاعلاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتصدر اسم هنيدي «الترند»، على «غوغل»، السبت، في مصر، عقب إطلاق هذه التصريحات في حوار متلفز.

وخلال الحوار، قال هنيدي إنهم «يقولون إن ثروتي تخطت 100 مليون جنيه (الدولار يساوي 48.52 جنيه مصري)، وأنا أقول الصيت ولا الغنا، نحن فقراء إلى الله».

وحول علاقته بصديقه القديم المطرب محمد فؤاد، وإمكانية الاتصال به، أشار إلى عدم وجود خلاف بينه وبين فؤاد، وقال: «طبعاً من الممكن أن أتصل بمحمد فؤاد، لماذا لا أتصل؟ لا أنا ولا محمد فؤاد ولا الناس الموجودون حالياً نضمن أن نكون موجودين بعد فترة»، موجهاً رسالة للجمهور: «تصالحوا وتسامحوا»، ووجه رسالة لمحمد فؤاد قائلاً: «خلي بالك من صحتك... وألف سلامة عليك».

ونشرت العديد من المواقع ومن مستخدمي السوشيال ميديا أجزاء من الحوار، وعلقت عليه مبرزة ما تضمنه من حديث حول الثروة والأصدقاء.

ويرى الناقد الفني المصري طارق الشناوي أنه «من البديهي ألا يتحدث الفنان عن ثروته، لذلك فتهرب هنيدي ومزاحه بشأن وصول ثروته إلى 100 مليون أمر مفهوم، وإذا أعلن الفنان عن ثروته فغالباً ما يكون هناك تشكك، والناس تميل لرسم صورة مبالغ فيها لثراء الفنانين، خصوصاً أننا نقرأ عن وجود فيلات وقصور بالساحل الشمالي سعرها أكبر من هذا الرقم بكثير».

الفنان محمد هنيدي (إنستغرام)

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «طوال عمر هنيدي يحاول أن يتجنب الصراع مع فؤاد، المشكلة لم تكن أبداً لدى هنيدي، ولكن فؤاد لديه دائماً إحساس بأنه لم يحظ بالتقدير الكافي بعد نجاح فيلم (إسماعيلية رايح جاي) عام 1997، في حين رفعت شركات الإنتاج أجر هنيدي وسارعت للعمل معه، وحاول فؤاد تكرار هذا النجاح مع نجوم كوميديا آخرين ولكن هذا لم يحدث».

ويستعد الفنان محمد هنيدي لعرض فيلمه الجديد «الإسترليني» الذي أعلنت الهيئة العامة للترفيه السعودية، برئاسة المستشار تركي آل الشيخ، عن دعمها له مع عدة أفلام أخرى لفنانين مصريين. الفيلم من تأليف إيهاب بليبل، وإخراج حسين المنباوي، بعد أن قدم هنيدي فيلم «مرعي البريمو»، من تأليف إيهاب بليبل، وإخراج سعيد حامد.

ولفت الشناوي إلى أنه «يبدو أن فؤاد يعتقد أنه يساوي عبد الحليم حافظ، وأن هنيدي يساوي عبد السلام النابلسي، بالقياس على الأفلام القديمة، ففوجئ أن التذاكر كلها تقطع لعبد السلام النابلسي، وما قاله هنيدي عن الود والتسامح يكرره دائماً، فلم يسبق أبداً أن هاجم محمد فؤاد، في حين أن الأخير يبدو أن لديه شعوراً دائماً بأن نجاح فيلم (إسماعيلية رايح جاي) بسبب أغانيه، في حين أنه كان نجاحاً مشتركاً، خصوصاً أغنية (كامننا) التي شاركه فيها هنيدي وأدت لذيوع وانتشار الفيلم».

كانت أحدث أعمال هنيدي المسرحية هي «ميوزيكال سكوول»، وتدور أحداثها بعودة شخصية «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» التي جسدها هنيدي في أكثر من عمل سابقاً، بعد سنوات من الغياب إلى إدارة المدرسة، ويواجه عدة مواقف كوميدية مع المدرسين والطلاب وكذلك أولياء الأمور.