«نوبل السلام» لمنظمة يابانية مناهضة لـ«النووي»

أسسها ناجون من قنبلتي هيروشيما وناغازاكي

توشيوكي ميماكي الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» (جابان تايمز)
توشيوكي ميماكي الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» (جابان تايمز)
TT

«نوبل السلام» لمنظمة يابانية مناهضة لـ«النووي»

توشيوكي ميماكي الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» (جابان تايمز)
توشيوكي ميماكي الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» (جابان تايمز)

مُنحت «جائزة نوبل للسلام» لعام 2024 لمنظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والمعروفة أيضاً باسم «هيباكوشا».

وأشاد رئيس اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، يورغن واتني فريدنيس، بـ«الجهود الاستثنائية» التي بذلتها المنظمة لتحقيق «عالمٍ خالٍ من الأسلحة النووية»، مشيراً إلى مساهمتها الكبيرة في ترسيخ حظر استخدام الأسلحة النووية.

وتأتي هذه الجائزة تقديراً لجهود المنظمة في تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية، حيث جمعت شهادات ناجين من القنبلتين الذريتين اللتين أُلقيتا على هيروشيما وناغازاكي للفت الأنظار إلى أهمية عدم استخدام هذه الأسلحة مرة أخرى.

وأشارت لجنة جائزة نوبل إلى أن «مصير الناجين من هيروشيما وناغازاكي ظل مخفياً ومهملاً فترة طويلة»، إلى أن تأسست «نيهون هيدانكيو» في عام 1956، على أيدي شهود العيان على القنبلتين النوويتين الوحيدتين اللتين استُخدمتا في الحرب.


مقالات ذات صلة

فوز منظمة «نيهون هيدانكيو» بجائزة نوبل للسلام

أوروبا جائزة نوبل للسلام (رويترز) play-circle 00:46

فوز منظمة «نيهون هيدانكيو» بجائزة نوبل للسلام

فازت منظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية، وهي حركة شعبية من الناجين من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناغاساكي، بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
آسيا محمد يونس يحمل باقة ورد لدى وصوله إلى مطار دكا الخميس (أ.ف.ب)

محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام... رئيساً لحكومة بنغلاديش الانتقالية

أدى محمد يونس، الحائز جائزة نوبل للسلام، اليمين الدستورية رئيساً لحكومة انتقالية لبنغلاديش، الخميس.

آسيا الخبير الاقتصادي محمد يونس في 2016 (أ.ب)

محمد يونس... «مصرفي الفقراء» الذي ينتظره متظاهرو بنغلاديش

يضغط الطلاب الذين نظّموا الاحتجاجات في بنغلاديش من أجل إشراف محمد يونس -الحائز جائزة «نوبل»- على الحكومة المؤقتة.

«الشرق الأوسط» (دكا)
يوميات الشرق الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

تقرير: ماسك وأسانج مرشحان لجائزة نوبل للسلام

ذكرت مجلة «بوليتيكو» الأميركية أن رجل الأعمال إيلون ماسك والصحافي جوليان أسانج رشحا لجائزة نوبل للسلام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا مارتي أهتيساري (إ.ب.أ)

وفاة أهتيساري الرئيس الفنلندي الأسبق الحاصل على «نوبل للسلام»

أعلن مكتب الرئاسة الفنلندية اليوم (الاثنين) وفاة الرئيس الفنلندي الأسبق والحاصل على جائزة نوبل للسلام مارتي أهتيساري عن عمر يناهز 86 عاماً.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)

الذكاء الاصطناعي والإنتاج الافتراضي... نقاش تحوّلات صناعة الأفلام في الرياض

‎⁨«تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأفلام» قدّمها أندري كوزيكوف (هيئة الأفلام)
‎⁨«تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأفلام» قدّمها أندري كوزيكوف (هيئة الأفلام)
TT

الذكاء الاصطناعي والإنتاج الافتراضي... نقاش تحوّلات صناعة الأفلام في الرياض

‎⁨«تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأفلام» قدّمها أندري كوزيكوف (هيئة الأفلام)
‎⁨«تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأفلام» قدّمها أندري كوزيكوف (هيئة الأفلام)

ناقش خبراء عالميون متخصّصون في التقنية وصناعة الأفلام مستقبل السينما في عصر الذكاء الاصطناعي والواقع المعزِّز، وتقنيات الإنتاج الافتراضي، وما تحمله هذه التحوّلات من أبعاد، وذلك في «منتدى الأفلام السعودي» الذي أُقيم في العاصمة الرياض، وامتد على 4 أيام حتى مساء السبت، وابتعدت نسخته الثانية عن الموضوعات التقليدية، لتعبُر نحو استشراف مستقبل هذه الصناعة.

إذ شهدت جلسة «تأثير ثورة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في صناعة الأفلام» حضوراً كبيراً ممَن أبدوا اهتماماً وتفاعلاً مع الجديد الآتي، خصوصاً مع الخبرة الواسعة للمتحدّثين في هذا المجال؛ وهم: المديرة التنفيذية لشركة «Technicolor Group» المتخصّصة في مجال المؤثرات البصرية كارولاين باروت، ومؤسِّس «ORI group» الصينية كواين فانج، والرئيس التنفيذي للعمليات في «United Studios» مايكل وولفسون.

حضور كبير في ورشة متخصّصة بأدوات الذكاء الاصطناعي (هيئة الأفلام)

ثورة المحتوى

وأجمع المتحدّثون الثلاثة على أنّ المستقبل للذكاء الاصطناعي بلا تردُّد، مقدّمين مجموعة من التصوّرات لما وصلت إليه صناعة الأفلام من تطوّر هائل. وأكدت باروت أنّ ثمة «ثورة في المحتوى يُنتجه الذكاء الاصطناعي اليوم»، مضيفةً: «منذ أكثر من 100 عام، ونحن نعمل في مجال هذه الصناعة ونروي القصص بشكل عاطفي. السؤال الآن: هل نريد أن نصل إلى جمهور كبير، أم أن نكون متفرّدين ونصل لكل فرد على حدة؟ أعتقد أنّ كلا الأمرين مهم».

وعن جدلية إنْ كان الذكاء الاصطناعي سيستبدل الفنانين، ردَّ وولفسون: «لا شيء يأخذ دور الأفراد القادرين على إنتاج الصور بجودة عالية، لذا أعتقد أنّ الذكاء الاصطناعي سيغيّر طريقة عمل البشر، ولكنه لن يحلَّ بديلاً عنهم». واستشهد بتجربة قادتها شركته بإعطاء 100 شخص، مدّة 30 دقيقة، لإعادة إنشاء الصور عينها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، فظهر التباين في أسلوب كل فرد.

من ورشة «مستقبل صناعة الأفلام... أحدث التطوّرات في الإنتاج الافتراضي» (هيئة الأفلام)

تطبيقات متجدّدة

كما شهدت ورشة «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأفلام»، التي قدّمها الخبير أندري كوزيكوف، حضوراً كثيفاً اكتظت به القاعة، والأمر عينه في ورشة عمل بعنوان «أدوات الذكاء الاصطناعي» التي قدّمها محسن الخديسي ومراد المزياني ومعاذ قنين؛ فأكدوا خلالها أنّ الذكاء الاصطناعي لا يتوقّف عند عملية صناعة الأفلام على مستوى الجوانب الفنّية فحسب، بل إنّ ثمة تقنيات عدّة تعمل على رفع جودة النصّ والتعليق الصوتي والتصاميم الحركية وغيرها.

تضمّن المنتدى عرض أحدث تقنيات صناعة الأفلام ضمن جلسات عدّة (هيئة الأفلام)

الإنتاج الافتراضي

من ناحية أخرى، برز مفهوم الإنتاج الافتراضي في أكثر من جلسة «ماستر كلاس» خلال المنتدى، الذي يُعدُّ، هو الآخر، من المجالات النامية بشكل سريع؛ فجاءت الأولى بعنوان «مستقبل صناعة الأفلام: أحدث التطوّرات في الإنتاج الافتراضي»، قدّمها الخبير غاري نوريس، والثانية بعنوان «الإنتاج الافتراضي»، قدّمها المتخصّصان جوني سلو ومحمود رهنما.

يُذكر أنّ «منتدى الأفلام السعودي» هو الحدث الأول من نوعه الذي يجمع في المملكة الخبراء والمتخصّصين من صانعي الأفلام، ونخبة من الفنانين والمنتجين العرب والعالميين؛ وضمّ في نسخته الثانية معرضاً يجمع «سلسلة القيمة» في أكثر من 16 مجالاً مختلفاً، ومؤتمراً متخصّصاً يتضمّن 30 جلسة حوارية، و15 ورشة عمل في مختلف مجالات صناعة الأفلام.