«الشرق ديسكفري» في عامها الأول... أكثر من 800 مليون مشاهدة عبر منصّاتها المختلفة

حصدت جوائز عالمية من بينها الميدالية الذهبية في حفل «جوائز جمعية التسويق»

يأتي احتفال «الشرق ديسكفري» على وقع أرقام استثنائية وإنجازات كبيرة وعدد من البرامج المجانية الحصرية (الشرق الأوسط)
يأتي احتفال «الشرق ديسكفري» على وقع أرقام استثنائية وإنجازات كبيرة وعدد من البرامج المجانية الحصرية (الشرق الأوسط)
TT

«الشرق ديسكفري» في عامها الأول... أكثر من 800 مليون مشاهدة عبر منصّاتها المختلفة

يأتي احتفال «الشرق ديسكفري» على وقع أرقام استثنائية وإنجازات كبيرة وعدد من البرامج المجانية الحصرية (الشرق الأوسط)
يأتي احتفال «الشرق ديسكفري» على وقع أرقام استثنائية وإنجازات كبيرة وعدد من البرامج المجانية الحصرية (الشرق الأوسط)

احتفلت منصّة «الشرق ديسكفري» المختصّة بالمحتوى التثقيفي والترفيهي باللغة العربية، بمرور عام على إطلاقها ضمن شراكة استراتيجية بين «SRMG»، أكبر مجموعة إعلامية متكاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و«وارنر براذرز ديسكفري»، جاءت استجابة للطلب المتزايد على البرامج التثقيفية الترفيهية عالية الجودة، فأحدثت تحوّلاً مهماً في المشهد الإعلامي والمحتوى المعاصر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويأتي هذا الاحتفال على وقع أرقام استثنائية وإنجازات كبيرة؛ إذ بثّت «الشرق ديسكفري»، في عامها الأول، عدداً وافراً من البرامج المجانية الحصرية من مكتبة «وارنر براذرز ديسكفري» العالمية، بما يعادل 2800 ساعة بث وللمرة الأولى باللغة العربية، وأنتجت أكثر من 92 ساعة من الأعمال الأصلية.

كما جذبت «الشرق ديسكفري»، بما تقدّمه من محتوى نوعي وعصري، مشاهدات استثنائية وصلت إلى أكثر من 800 مليون مشاهدة. أما عدد متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي فتخطى عتبة الـ3.3 مليون متابع.

وفي عامها الأول، أطلقت المنصّة برامج متميزة من إنتاجها الأصلي، طرحت من خلالها قصصاً جريئة وغنية، تنوّعت بين الفن والثقافة والترفيه والإثارة، بالإضافة إلى ما قدّمته من وجهات نظر مغايرة ومؤثّرة. ومن أبرز تلك البرامج: «بصمة»، و«عقول مظلمة»، و«طعم الحكاية»، و«Test Drive Riyadh»، و«الخبر الآخر»، و«الناقد»، و«دايت ماستر»، والسلسلة الوثائقية «عقول مظلمة»، أول برنامج تلفزيوني عن الجريمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يُعرض حالياً على منصّة «نتفليكس».

من جهة أخرى، حصدت «الشرق ديسكفري» جوائز عالمية مرموقة؛ من بينها: الميدالية الذهبية في حفل «جوائز جمعية التسويق» عن الحملة التشويقية للبرنامج الوثائقي «عقول مظلمة» الذي ترشّح للفوز بجوائز «AIBs» المرموقة ضمن فئة «وثائقيات الجرائم». كما فاز الإعلان التشويقي لـ«عقول مظلمة» بالجائزة الفضية (فئة البرامج والمسلسلات) ضمن «جوائز تيلي» العالمية. أما الفيديو التعريفي لـ«الشرق ديسكفري» فحصد الجائزتين الذهبية والفضية ضمن الجوائز نفسها.

وقال المدير العام لقناة «الشرق ديسكفري»، محمد اليوسي: «فخورون بالإنجازات التي حققناها خلال عام واحد فقط، وما كنّا لنشهد هذا النجاح لولا شغفنا الكبير بما نقدّمه والعمل الجادّ لفريقنا»، مضيفاً: «نتطلّع بحماسة إلى المستقبل؛ إذ ننتج حالياً 15 برنامجاً جديداً بمحتوى شيّق وثري يعكس تنوّع ثقافاتنا. كما نسعى إلى تحقيق مزيد من الإنجازات في ظلّ الدعم المتواصل الذي تقدّمه (SRMG) لتلبية احتياجات الصناعة عبر شراكاتها الدولية الاستراتيجية، بما يوفّر فرصاً قيّمة لتطوير المواهب المحلية وتمكينها».

يُذكر أن «SRMG» تتمتّع بسجلّ حافل من الشراكات الناجحة مع عدد من المؤسسات الإعلامية المرموقة، مثل: «بلومبرغ» الإعلامية، ومجموعة «الإندبندنت»، و«بيلبورد العالمية». و«الشرق ديسكفري» هي إحدى منصّات «شبكة الشرق» الحاصلة على أكثر من 150 جائزة مرموقة والأسرع نموّاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي.


مقالات ذات صلة

حديث لبلبة عن اضطرارها لـ«التمثيل من أجل المال» يثير تفاعلاً

يوميات الشرق الفنانة لبلبة خلال حديثها في البرنامج (صفحتها على «فيسبوك»)

حديث لبلبة عن اضطرارها لـ«التمثيل من أجل المال» يثير تفاعلاً

أثار حديث الفنانة المصرية لبلبة عن مشوارها الفني وحياتها الشخصية وكيف أنها اضطرت للمشاركة في أعمال فنية لحاجتها إلى المال تفاعلاً على «السوشيال ميديا».

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)

زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغد

«يهدف البرنامج إلى خلق مساحة حوار مريحة للشباب. ومهمتي أن أدير هذا الحوار بعيداً عن التوتر. فلا نلهث وراء الـ(تريند)».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق «البلوغر» والمذيعة المصرية داليا فؤاد بقبضة الشرطة (صفحتها في «فيسبوك»)

توقيف «بلوغر» مصرية لحيازتها مخدرات يجدّد أزمات صانعات المحتوى

جدَّدت واقعة توقيف «بلوغر» أزمات صانعات المحتوى في مصر، وتصدَّرت أنباء القبض على داليا فؤاد «التريند» عبر «غوغل» و«إكس».

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق جود السفياني (الشرق الأوسط)

جود السفياني... نجمة سعودية صاعدة تثبّت خطواتها في «خريف القلب»

على الرغم من أن الممثلة جود السفياني ما زالت في بداية العقد الثاني من عمرها، فإنها استطاعت أن تلفت الأنظار إليها من خلال مسلسلات محليّة حققت نسب مشاهدة عالية.

إيمان الخطاف (الدمام)

«اشترِ الآن!»... وثائقي «نتفليكس» الجديد يكشف دهاليز مؤامرة التسوق

الصورة المصاحبة لبوستر الفيلم الوثائقي (نتفليكس)
الصورة المصاحبة لبوستر الفيلم الوثائقي (نتفليكس)
TT

«اشترِ الآن!»... وثائقي «نتفليكس» الجديد يكشف دهاليز مؤامرة التسوق

الصورة المصاحبة لبوستر الفيلم الوثائقي (نتفليكس)
الصورة المصاحبة لبوستر الفيلم الوثائقي (نتفليكس)

تُغري عبارة «اشترِ الآن» ملايين المستهلكين من حول العالم، لتبضع الكثير من السلع الاستهلاكية التي غالباً لا يحتاجون إليها، خصوصاً في فترة نهاية العام؛ حيث تنشط العروض الترويجية، وتزداد حملتا «الجمعة البيضاء» و«الجمعة السوداء» وغيرهما، وهي حيل يكشف دهاليزها الفيلم الوثائقي الجديد الذي أصدرته «نتفليكس» قبل أيام، تحت عنوان: «الشراء الآن: مؤامرة التسوق».

يأتي هذا الفيلم من تأليف وإخراج المرشحة لجائزة «إيمي» للأفلام الوثائقية، نيك ستيسي، لتنبيه المستهلك إلى الأكاذيب التي تم بيعها له وصارت تُكلفه الكثير، كما يكشف الستار عن حيل كبرى العلامات التجارية وأساليبها الذكية في اصطياد المستهلك وتحفيز رغبته الدائمة في الشراء، في عمليات تلاعب نفسي وعاطفي تضمن استمرار ضخ مزيد من الأموال لهذه الشركات العالمية.

خبراء الشركات العالمية يكشفون في الوثائقي كيف روّضت العلامات التجارية مستهلكيها (نتفليكس)

تلاعب نفسي

تقول المصممة السابقة في «أمازون»، مارين كوستا، التي ساعدت في تطوير الموقع: «إنك تتعرّض للخداع بنسبة 100 في المائة، وهذا علم مركب ومُتعمد، بهدف إقناعك بشراء المنتجات». وأشارت، خلال مشاركتها في الفيلم، إلى أن المسوقين يستخدمون الاختبارات والبيانات لتحديد كل التفاصيل، بما في ذلك الألوان، التي ستدر أكبر قدر من المال، من خلال تحفيز المستهلك على ضغط «اشترِ الآن»، وخيارات الشحن المجاني وغير ذلك.

بينما يكشف بول بولمان الذي أدار «يونيليفر»، وهي إحدى أبرز الشركات متعددة الجنسيات في العالم، وتُعد من أكبر منتجي السلع المنزلية، مثل مواد التنظيف وغيرها، عن أن شركته تصل لنحو ملياري مستهلك يومياً، مضيفاً: «لا أظن أن المستهلك هو الجاني في هذه الحالة، لأنه يتم تشجيعه على ذلك باستمرار». ويؤكد أنه حين تُرمى هذه المنتجات فإن ذلك لا يعني التخلص منها، فلا يوجد مكان للتخلص منها بشكل نهائي، بل ينتهي بها الأمر في مكان آخر على كوكب الأرض، مما يُنذر بمزيد من العواقب الوخيمة. ويتابع: «بعد 10 أعوام من إدارة (يونيليفر)، شعرت بأنني أستطيع إحداث تأثير أكبر في العالم بترك عالم الشركات».

من ناحيته، بيّن المدير التنفيذي لشركة «فريم وورك» المتخصصة في التقنية نيراف باتيل، الذي انضم إلى شركة «أبل» في عام 2009، أن النجاح الباهر الذي حقّقته «أبل» عبر إصداراتها المتعددة لجهاز «الآيفون» هو أمر أغرى معظم الشركات الإلكترونية الاستهلاكية التي اعتمدت هذا المسلك. وأضاف: «إذا كنت تصنع حواسيب محمولة، أو هواتف ذكية يملكها كل المستهلكين بالفعل، فسيعتمد نموذج عملك على أنهم بحاجة إلى استبدال ما لديهم». وتابع: «هناك قرابة 13 مليون هاتف يتم التخلص منها يومياً، وذلك رغم كونها بالغة التطور وباهظة الثمن».

يقدم الوثائقي صورة تخيلية لأطنان النفايات المتكدسة في المدن جرّاء هوس الشراء (نتفليكس)

هدر بيئي

وخلال اللقطات المتعددة المعروضة في هذا الوثائقي الصادم يمكن للمشاهد أن يرى بنفسه أكواماً من النفايات المتكدسة، كما أن الفيلم يقدّم أرقاماً جديرة بالاهتمام والتمعن، منها أن حجم النفايات البلاستيكية على مستوى العالم تصل إلى نحو 400 مليون طن كل عام، إلى جانب 92 مليون طن من نفايات المنسوجات سنوياً، وفي عام 2022 تجاوز حجم النفايات الكهربائية والإلكترونية حدود 62 مليون طن؛ مما يعني أن الإسراف في الشراء يشكّل أيضاً خطورة بالغة على الكوكب، ويتسبّب في تراكم النفايات على المدى الطويل.

ملصقات كاذبة

في مشاركة لها في الفيلم تقول المهندسة الكيميائية، جان ديل: «بناء على رأيي الذي بنيته من زيارة آلاف المتاجر، ومحاولة إيجاد مصانع تعيد تدوير الأشياء، تبيّن لي أن أغلب ملصقات قابلية إعادة التدوير على العبوات البلاستيكية كاذبة». وتضيف: «عملت في أشهر العلامات التجارية التي تصنع الأحذية والملابس والألعاب، وهذه الشركات تحرص فعلاً على جعل مصانعها تعمل دون إلحاق الضرر بالبيئة، إلا أنه بمجرد أن يصنعوا المنتج ويضعوه على رف المتجر، فإنهم يتبرؤون منه»، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من البلاستيك هي مواد غير قابلة لإعادة التدوير.

ويختتم الفيلم الوثائقي الذي يمتد لنحو 90 دقيقة، فصوله بتوجيه نصيحة إلى المستهلكين أن يكونوا أكثر وعياً، ويتجنبوا الوقوع في فخ إدمان التسوق أو اقتناء منتجات لا يحتاجون إليها، مع تأكيد أن المعلومات الواردة فيه لن تروق لمُلاك الشركات العالمية وتهدد بتضخم ثرواتهم التي تستند إلى هوس الشراء بالدرجة الأولى.