شركة طيران تعتذر لركابها بعد عرض فيلم «للبالغين» على جميع شاشات الطائرة

طائرات تابعة لطيران «كانتاس» (رويترز)
طائرات تابعة لطيران «كانتاس» (رويترز)
TT

شركة طيران تعتذر لركابها بعد عرض فيلم «للبالغين» على جميع شاشات الطائرة

طائرات تابعة لطيران «كانتاس» (رويترز)
طائرات تابعة لطيران «كانتاس» (رويترز)

اعتذرت شركة طيران «كانتاس» بعد عرض فيلم مصنف على أنه «للبالغين» على جميع الركاب على متن رحلة، بما في ذلك الأطفال الصغار.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد حدث هذا العرض «غير اللائق» على متن رحلة كانت متجهة من سيدني إلى طوكيو بعد حدوث مشكلة فنية في نظام الترفيه على متن الطائرة قبل الإقلاع، منع الركاب من اختيار الأفلام بشكل فردي.

وبعد أن عجز الموظفون عن إصلاح الخلل، أقلعت الطائرة بعد تأخير دام أكثر من ساعة، وقرر الطاقم عرض الفيلم نفسه على جميع الركاب.

إلا أن ركاب الرحلة، التي استغرقت تسع ساعات ونصف، اندهشوا بشدة حين اكتشفوا أن هذا الفيلم هو «Daddio» والذي يحتوي على مشاهد جنسية غير لائقة.

وأفاد المسافرون أنهم أجبروا على مشاهدة الفيلم لأنهم لم يتمكنوا من إيقاف تشغيل شاشاتهم الفردية.

وقال أحد الركاب: «كان الفيلم الذي عرضوه غير لائق للغاية. فقد تضمن مشاهد عُري صريحة».

وأضاف: «استغرق الأمر ما يقرب من ساعة قبل أن يتم تغيير الفيلم إلى آخر أكثر ملاءمة للأطفال. الجميع شعر بعدم ارتياح لما حدث. كيف يكون هذا مقبولاً لشركة طيران كبرى؟».

ومن جهتها، قالت كانتاس في بيان: «من الواضح أن الفيلم لم يكن مناسباً للعرض طوال الرحلة ونحن بصدق نعتذر للعملاء عن هذه التجربة».

وأضافت: «تم تغيير جميع الشاشات إلى فيلم مناسب للعائلة لبقية الرحلة، ونحن نحقق مع الطاقم المسؤول عن سبب اختيار هذا الفيلم».


مقالات ذات صلة

«أستطيع فعل أي شيء»... مصابة بضمور العضلات تشارك في 12 ماراثوناً

يوميات الشرق صورة لبيري فينكلشتاين من حسابها على «فيسبوك»

«أستطيع فعل أي شيء»... مصابة بضمور العضلات تشارك في 12 ماراثوناً

أكملت شابة أميركية مصابة بنوع نادر من ضمور العضلات 12 ماراثوناً على كرسي متحرك؛ بغرض جمع الأموال للأعمال الخيرية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق قوة العلاقة بالطبيعة (مواقع التواصل)

معلّمة بريطانية تُتوَّج بطلةً بمعانقة الأشجار

لم تشكّ هانا ويلو فيما تريده. أرادت الحصول على المجد عبر تتويجها أول بطلة لعناق الأشجار في غلاسكو. وقد نالت مبتغاها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الشاطئ مقصدٌ وإن حلَّ الخريف (د.ب.أ)

مدينة ملقا الإسبانية للسياح: غطّوا أنفسكم

في وقت تشهد معظم أوروبا تحوُّل أوراق الشجر إلى اللون البني وأولى أمسيات الخريف الباردة، لا تزال مناطق البحر الأبيض المتوسّط تنعم بنوع من الدفء النادر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
صحتك أطفال اليوم من غير المرجح أن يعيشوا حتى سن 100 عام (رويترز)

دراسة: أغلب أطفال اليوم لن يبلغوا سن الـ100

قالت دراسة علمية جديدة إن أغلب أطفال اليوم من غير المرجح أن يعيشوا حتى سن 100 عام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق بعض الأوان لا يفوت (غيتي)

بريطانية تتلقّى رداً على وظيفة تقدَّمت إليها قبل 48 عاماً

استعادت امرأة من مقاطعة لينكولنشاير البريطانية طلباً سبق أن تقدّمت به لشَغْل وظيفة أحلامها قائدةً استعراضية لدراجات نارية، بعد 48 عاماً من التقدُّم إليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الإمارات تعتزم إرسال مستكشف إلى حزام الكويكبات

الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى للفضاء يشهد توقيع اتفاقية بين وكالة الإمارات للفضاء وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة (وام)
الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى للفضاء يشهد توقيع اتفاقية بين وكالة الإمارات للفضاء وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة (وام)
TT

الإمارات تعتزم إرسال مستكشف إلى حزام الكويكبات

الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى للفضاء يشهد توقيع اتفاقية بين وكالة الإمارات للفضاء وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة (وام)
الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى للفضاء يشهد توقيع اتفاقية بين وكالة الإمارات للفضاء وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة (وام)

أعلن في الإمارات عن توقيع اتفاقية بين وكالة الإمارات للفضاء وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، لتوفير خدمات الإطلاق باستخدام الصاروخ الحامل «إتش 3» عام 2028 لإرسال مستكشف إلى حزام الكويكبات، والذي يعد أحد أضخم مشاريع البلاد في مجال الفضاء.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات وعملية تطوير «المستكشف محمد بن راشد»، المقرر إطلاقه في الربع الأول من عام 2028، تأتيان استكمالاً لنجاح مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»؛ حيث تعد الاتفاقية، ثالث شراكة من نوعها بين دولة الإمارات وشركة «ميتسوبيشي» لإطلاق مهام وطنية إماراتية، بعد إطلاق القمر الاصطناعي «خليفة سات» عام 2018، ومهمة الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» عام 2020.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن مهمة استكشاف كوكب حزام الكويكبات تمثل خطوة محورية في جهود الإمارات لترسيخ مكانتها بوصفها شريكاً رئيسياً في علوم الفضاء؛ وقال: «قطاع الفضاء هو بوابة المستقبل، والاستثمار فيه يعزز من ريادة الإمارات في المجالات العلمية والتكنولوجية، مهمة استكشاف حزام الكويكبات هي من أكبر المشاريع الفضائية الوطنية، وتجسد طموحنا لبناء مستقبل يعتمد على الابتكار والمعرفة، ويعود بالنفع على الأجيال القادمة».

وتمتد المهمة على مدار 13 عاماً، تنقسم على 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن سبعة كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».

وحزام الكويكبات هو قرص نجمي دوار يقع في منطقة تقع بين كوكبي المريخ والمشتري، وتدور في هذه المنطقة كمية هائلة من الكويكبات الصغيرة التي تتكون في الأساس من الصخور وبعض المعادن.

وستحمل المركبة «المستكشف محمد بن راشد»، مجموعة من الأجهزة العلمية التي ستعمل معاً لتحقيق الأهداف العلمية للمهمة التي تتمحور حول معرفة أصول وتطور الكويكبات الغنية بالمياه وتقدير إمكانية استخدام تلك الكويكبات كموارد لمهمات استكشاف الفضاء في المستقبل وفقاً للمعلومات الصادرة.

وقال الدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، إن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات ستسهم في تعزيز استراتيجية دولة الإمارات الرامية إلى تشكيل شراكات واستثمارات محلية وعالمية فاعلة في صناعة الفضاء، مضيفاً: «هذه الشراكة تعكس المرحلة التالية في رحلة دولة الإمارات نحو الفضاء العميق، وثقتنا الكبيرة في تكنولوجيا وخبرات شركة ميتسوبيشي».

وستقطع مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، مسافة 5 مليارات كيلومتر، في رحلة مدارية مكونة من 6 تحليقات وصولاً إلى الكويكب السابع «جوستيشيا»، تتضمن 3 مناورات بمساعدة قوة الجاذبية لكوكب الزهرة والأرض والمريخ لزيادة سرعة المركبة الفضائية، ودعم سلسة من التحليقات القريبة التي تبدأ في فبراير (شباط) 2030 عند كويكبات ويستروالد وكميرا وروكوكس وتستمر حتى عام 2034، وتنتهي بالتحليق الأخير قرب الكويكب السابع «جوستيشيا».

كما تحمل المركبة «المستكشف محمد بن راشد»، 4 أجهزة علمية تشمل: كاميرا مرئية، ومطياف الأشعة تحت الحمراء متوسط الموجة، ومطياف الأشعة تحت الحمراء الحرارية، وكاميرا الأشعة تحت الحمراء، وستعمل هذه الأجهزة على قياس تكوين السطح والجيولوجيا والكثافة الداخلية ودرجات الحرارة والخصائص الفيزيائية الحرارية للعديد من الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي لتقييم مراحل تطور سطحها وتاريخها والتعرف على أصولها الغنية بالمياه بشكل أفضل.