تعرّف على أعلى رواتب للسياسيين في العالم

لورانس وونغ رئيس وزراء سنغافورة (حسابه على منصة «إكس»)
لورانس وونغ رئيس وزراء سنغافورة (حسابه على منصة «إكس»)
TT

تعرّف على أعلى رواتب للسياسيين في العالم

لورانس وونغ رئيس وزراء سنغافورة (حسابه على منصة «إكس»)
لورانس وونغ رئيس وزراء سنغافورة (حسابه على منصة «إكس»)

يتعامل زعماء العالم غالباً مع الأثرياء والمشاهير، ولكن هل يعني ذلك أنهم يمكن أن يكونوا ضمن قائمة الأثرياء؟

تُظهر بيانات من موقع «PoliticalSalaries.com»، أن من بين الزعماء العالميين الحاليين شخصاً يحصل على راتبٍ مليوني، وهو لورانس وونغ، رئيس وزراء سنغافورة، الذي يحصل سنوياً على راتب يعادل تقريباً 1.69 مليون دولار، مما يجعله المسؤول العالمي الأعلى أجراً، وتأتي في المرتبة الثانية، وفق موقع «فوربس»، فيولا أمهيرد، رئيسة سويسرا، التي تحصل على أكثر من 570 ألف دولار سنوياً.

وبالنسبة لأمهيرد فالعام يعني عاماً بالفعل؛ لأنها بدأت ولايتها في 1 يناير (كانون الثاني)، وستنتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول)، فرؤساء سويسرا هم أعضاء في مجلس الوزراء الحكومي للبلاد، ويتم انتخابهم بواسطة البرلمان السويسري لمدة عام واحد في كل مرة، ويتكون المجلس من 7 أعضاء يمكن إعادة انتخابهم؛ لذا من الممكن أن تُنتخَب أمهيرد لولاية أخرى.

ويأتي الكثير من قادة الدول الأعلى راتباً في العالم من البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية، بما في ذلك الرئيس الأميركي الذي يتقاضى 400 ألف دولار سنوياً. وحتى تاريخ 29 أغسطس (آب)، بناءً على أسعار الصرف، كان هذا المبلغ أقل مما يكسبه رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، لكنه كان أكثر مما يتقاضاه رؤساء الوزراء سنوياً في نيوزيلندا وكندا؛ كريستوفر لوكسون وجاستن ترودو.

كما أن الدول الناطقة بالألمانية تدفع لقادتها بشكل جيد، حيث يتقاضى المستشار النمساوي كارل نيهامر راتباً أكبر قليلاً من نظيره الألماني أولاف شولتس.

وتطبق هونغ كونغ نهجاً مشابهاً لنهج سنغافورة، حيث تدفع للرئيس التنفيذي الحالي جون لي كا - شيو ما يعادل تقريباً 700,000 دولار سنوياً.

وهناك قائد آخر لا يقود دولة، لكنه يتقاضى راتباً كبيراً، هي أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، التي تتقاضى أحد أعلى الأجور في الاتحاد الأوروبي، وهو حوالي 358 ألف دولار في السنة، ويدفع الاتحاد أجوراً مشابهة للمسؤولين الكبار الآخرين، مثل: رئيس البرلمان الأوروبي، ورئيس المجلس الأوروبي، ورئيس محكمة العدل للاتحاد الأوروبي.

وتضيف كاثرينا بوشهولز في موقع «فوربس»: «إذا اتخذنا نهجاً مختلفاً لتحديد أعلى القادة في العالم أجراً مقارنةً بقوة اقتصاد بلادهم، سيأتي الرئيس الكيني ويليام روتو أكبرَ رابح، حيث حقّق ما يعادل تقريباً 2000 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للفرد في بلاده عام 2023، وبناءً على معدلات الصرف المتوسطة لعام 2023 حصل روتو على ما يعادل 126 ألف دولار في العام الماضي».

وتظهر فيولا أمهيرد من سويسرا، وأنتوني ألبانيز من أستراليا، وكريستوفر لوكسون من نيوزيلندا، مرة أخرى بين قادة العالم الذين يتقاضون أعلى الرواتب، بينما يأتي الرئيس الأميركي جو بايدن في المرتبة التاسعة براتب يعادل 490 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للفرد في عام 2023.

ومن أقل قادة العالم أجراً رئيس سريلانكا، حيث بلغ آخر راتب سنوي معروف له في 2023 ما يعادل 3900 دولار أميركي، أي ما يعادل 25 في المائة فقط من الناتج المحلي الإجمالي للفرد، ومع تدهور قيمة الروبية السريلانكية مقابل الدولار الأميركي خلال السنوات الماضية تراجع أيضاً راتب الرئاسة.

ويؤثر تعرّض بعض العملات العالمية لتقلّبات كبيرة على هذا التصنيف، مثلاً بلغ راتب الرئيس النيجيري حوالي 2200 دولار في أغسطس 2024، بينما كان معادلاً لـ95 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للفرد البالغ 6300 دولار عام 2023.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.