صغيرتا قرود طمارين الأسد الذهبي نجمتا حديقة كولونيا

نوعهما يستخدم النقيق للتواصل ويُعدّ خبيراً في التسلُّق

لونه ذهبي لافت (غيتي)
لونه ذهبي لافت (غيتي)
TT

صغيرتا قرود طمارين الأسد الذهبي نجمتا حديقة كولونيا

لونه ذهبي لافت (غيتي)
لونه ذهبي لافت (غيتي)

عرضت حديقة حيوان كولونيا للزوار اثنتين من صغار قرود طمارين الأسد الذهبي.

وجرى عرض الشقيقتين الصغيرتين بفراء أصفر ذهبي، واسمهما «تيارا» و«لينينا»، للجمهور، للمرّة الأولى، الجمعة.

وتنقل «وكالة الأنباء الألمانية» عن حديقة الحيوان أنّ الصغيرتين وُلدتا في أبريل (نيسان)، واستقرتا الآن بشكل جيّد مع المجموعة. ويُطلَق على والديهما اسمَا «أبو» و«نالا».

وقرود طمارين الأسد الذهبي هي أحد أنواع قرود القشّة، تستخدم أصوات النقيق للتواصل، كما تُعدّ خبيرة في التسلُّق.

في بعض الأحيان، تصطاد هذه القرود وتقتل الفقاريات الصغيرة، لكنها تتغذّى بشكل رئيسي على الفاكهة وعصارة الأشجار.

يُذكر أنّ هذا النوع موجود فقط في البرّية في جنوب شرقي البرازيل؛ وهي من الأنواع المهدَّدة بالانقراض.


مقالات ذات صلة

العيش في أحياء خضراء يُقلّل الرغبة في التدخين

صحتك المُسّطحات الخضراء تحدُّ من الرغبة في التدخين (جامعة إكستر)

العيش في أحياء خضراء يُقلّل الرغبة في التدخين

كشفت دراسة دولية عن أنّ الأشخاص الذين يعيشون في أحياء تحتوي على مساحات خضراء أكثر، يدخنون ويشربون الكحول بنسبة أقل مقارنةً بمَن يعيشون في أحياء أقل خضرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق وداعاً سارق الأضواء (أ.ب)

التمساح «موريس» يودّع هوليوود بعد مسيرة سينمائية لامعة

نفق التمساح «موريس» الذي ظهر في برامج تلفزيونية وأفلام عدّة على مدار 3 عقود أبرزها الفيلم الكوميدي «هابي غيلمور» من بطولة آدم ساندلر عام 1996

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق المؤثرة المكسيكية فاليريا ماركيز (رويترز)

مقتل مؤثرة مكسيكية خلال بث مباشر عبر «تيك توك»

قُتلت مؤثرة مكسيكية شابة بالرصاص خلال بث مباشر عبر شبكة «تيك توك»، حيث يتابعها 100 ألف شخص، حسب النيابة العامة.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
يوميات الشرق دير القلعة في بيت مري من محطات برنامج جولات وزارة الثقافة (مواقع التواصل الاجتماعي)

بمناسبة «اليوم الوطني للتراث» متاحف في لبنان تفتح أبوابها مجاناً

في مبادرة تُعرِّف اللبنانيين بتاريخهم الثقافي، أصدر وزير الثقافة، غسان سلامة، قراراً يقضي بإعفاء الزوار من رسم دخول المتاحف والمواقع الأثرية التابعة للوزارة.

فيفيان حداد (بيروت)
صحتك اليد المبتكرة مقاومة للماء (شركة سايونيك)

ابتكار يد صناعية تعيد الإحساس الحقيقي باللمس لمبتوري الأيدي

تمكن عدد من العلماء من ابتكار يد صناعية تعيد الإحساس باللمس إلى الأشخاص مبتوري الأيدي، أطلقوا عليها اسم Ability Hand.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«غسق» تحطّ رحالها في بيروت بعد جولة أوروبية

أبطال مسرحية «غسق» على الخشبة (مكتب إعلام المسرحية)
أبطال مسرحية «غسق» على الخشبة (مكتب إعلام المسرحية)
TT

«غسق» تحطّ رحالها في بيروت بعد جولة أوروبية

أبطال مسرحية «غسق» على الخشبة (مكتب إعلام المسرحية)
أبطال مسرحية «غسق» على الخشبة (مكتب إعلام المسرحية)

تُعرض على خشبة «مسرح المدينة» مسرحية «غسق» للمخرجة كريستيل خضر، بدعم من المعهد الفرنسي والسفارة النرويجية في لبنان. وقد اقتبستها عن «الساعون إلى العرش» للكاتب النرويجي الشهير هنريك إبسن، المُلقب بـ«أبو الدراما الحديثة». يُشارك في بطولة العمل كل من رودريغ سليمان، وإيلي نجيم، وروي ديب، وطارق يعقوب. وبعد جولات أوروبية ناجحة شملت فرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، تحطُّ رحالها اليوم في بيروت، وتتناول الصِّراع على السلطة في النرويج خلال العصور الوسطى، بما يُحاكي فشل الدولة اللبنانية في النهوض بعد الحرب.

تدور أحداث «غسق» في 1 سبتمبر (أيلول) 2020، بمناسبة المئوية الأولى لقيام دولة لبنان الكبير. يقف الممثلون الأربعة في مواجهة الجرَّافات. ويُصبح اللقاء المسرحي فعل مقاومة في وجه النسيان والإفلات من العقاب، ويطرح العمل سؤالاً أساسياً: «هل يمكن بناء سلام فعلي في غياب عدالة حقيقية؟».

تجد المخرجة كريستيل خضر في المسرح أسلوباً للتعبير عن أفكارها وهواجسها، وتُخاطب من خلال العمل أبناء جيلها، الذين كبروا في ظلّ تسويات ما بعد الطائف.

تحاكي كريستيل خضر أبناء جيلها في العمل (مكتب إعلام المسرحية)

تسألها «الشرق الأوسط» هل وجدت أجوبة عن أسئلتها، فتجيب: «في كل عمل أقدِّمه، لا أنطلق من أجوبة جاهزة، بل من أسئلة تُقلقني. وخلال سير العمل، تظهر أمامنا تساؤلات جديدة، غالباً ما تبقى بلا إجابات. ولو كنتُ أملك اليقين، لما كان للعمل ذاك الأثر أو العمق. لذلك، أفضّل أن أترك للجمهور مهمة التأمل والبحث، خصوصاً أن المسرحية تطرح السؤال الجوهري: أين نحن اليوم؟ وربما، ذات يوم، يكون لنا من الشجاعة ما يكفي لنُقدِم على الفعل... الفعل الذي يكسر الحلقة المُفرغة من الكوارث التي وُلدنا فيها».

تتناول المسرحية موضوعات عدّة، من بينها العدالة الأبوية والسلطة، وتُبرز الالتباس الذي يعيشه اللبناني بين العتمة والضوء. ويأتي عنوانها من هذه المشهدية. وتعلّق كريستيل: «لا أقف عند العنوان كجملة شاعرية، وقد أطلقت هذا الاسم على المسرحية لأننا مُعلَّقون بالزمن. وفي النهاية، أنا أقوم بعملي بوصفي فنانة أعمل في مجال المسرح».

بدأت كريستيل التحضير للمسرحية، ومن ثَمَّ عرضها، منذ نحو 3 سنوات، وكان لبنان يومها يمرُّ بأيام عصيبة. فهل واجهت صعوبات معينة في تنفيذها؟ ترد: «في العمل المسرحي، يستمتع المخرج مهما كان التنفيذ صعباً. لقد قمتُ بأبحاث كثيرة ساعدتني على تلمّس خطواتي، ويمكنني القول إنني لم أواجه صعوبات تُذكر، وقد ساعدني في ذلك فريق عمل متكامل من ممثلين وتقنيين».

حازت مسرحية «غسق» على منحة «إبسن سكوب» لعام 2019، وبدعم من مؤسسات أوروبية للإنتاج، من مسارح في مدن مونبيلييه، وتولوز، وألبي الفرنسية.

تطرح المسرحية أسئلة وجدانية كثيرة (مكتب إعلام المسرحية)

جابت كريستيل بالمسرحية عدداً من الدول الأوروبية بين عامي 2023 و2025، متنقلة من ليون، وتولوز، ومرسيليا في فرنسا، إلى برشلونة في إسبانيا، وتورينو في إيطاليا. وعند المقارنة بين هذه العروض وتلك التي تُقدَّم اليوم في لبنان، تؤكد كريستيل أن للتجربة اللبنانية طابعاً خاصاً، فتقول: «لا شك أن العروض في لبنان كانت مختلفة في الجوهر، إذ نشترك مع جمهورنا هنا في الذاكرة الجمعية نفسها. وننطلق من السياقات نفسها، ونلتقي عند نقاط وجع وأمل متشابهة. لذلك، كان وقع المسرحية أعمق وأقسى على المُشاهد اللبناني، لأنها تلامس جراحه المفتوحة، وتستحضر في داخله الغصّة والحسرة. ورغم التقدير الكبير والتفاعل الجميل الذي لقيته العروض الأوروبية، فإن ما حملته الخشبة في بيروت من ضحك وحزن وتسلية كان أشدّ وقعاً، وأصدق تأثيراً».