ثروتها تصل لـ21 مليار دولار... أغنى أميركية عصامية اقترضت 900 ألف دولار لبدء شركتها

المليارديرة الأميركية ديان هندريكس (مجلة فوربس)
المليارديرة الأميركية ديان هندريكس (مجلة فوربس)
TT

ثروتها تصل لـ21 مليار دولار... أغنى أميركية عصامية اقترضت 900 ألف دولار لبدء شركتها

المليارديرة الأميركية ديان هندريكس (مجلة فوربس)
المليارديرة الأميركية ديان هندريكس (مجلة فوربس)

في سن العاشرة، قررت ديان هندريكس أنها تريد العمل في عالم الأعمال. استغرق الأمر سنوات لتحقيق هذا الهدف، وعقوداً من الزمن حتى تمكنت من بناء ثروة في حياتها المهنية.

هذا الأسبوع، تصدرت هندريكس قائمة «فوربس» لأغنى النساء الأميركيات اللاتي صنعن ثرواتهن بأنفسهن للعام السابع على التوالي. تأتي ثروتها الصافية المقدرة بنحو 20.9 مليار دولار إلى حد كبير من شركتها لمواد التسقيف ABC Supply، والتي أسستها بالاشتراك مع زوجها الراحل كين هندريكس في عام 1982، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».

أخبرت هندريكس، التي تبلغ من العمر الآن 77 عاماً، وكين، «فوربس» في عام 2022 أنهما بدآ الشركة بعد أن أدركا أن هناك عدداً قليلاً من المتاجر الشاملة لمواد التسقيف التي تصنعها شركات مختلفة. غالباً ما كان عمال التسقيف يشترون المواد مباشرة من الشركات المصنعة الفردية، ما يسمح للمصنعين برفع الأسعار.

قالت هندريكس إنهما حصلا على قرض بقيمة 900 ألف دولار من أحد البنوك، وتعهدا بكل ما يملكانه لإطلاق شركتهما وتسديد الديون.

في غضون خمس سنوات، كان لدى شركة ABC Supply خمسون متجراً، وحققت مبيعات سنوية بقيمة مليار دولار لأول مرة في عام 1998، وفقاً لموقع الشركة على الإنترنت.

أوضحت هندريكس أن سر نجاحهما كان سد الفجوة في السوق - ورفع مستوى الاحترام والاحتراف في التعاقد.

وتابعت: «شعرنا وكأننا [عمال الأسقف] لم نعامل باحترام... كان هذا جزءاً من هدفنا... لبناء شركة وتوفر الخدمة والاحترام للجميع».

وأضافت: «إنها ليست شركة يمكن أن تكون للبيع أبداً».

حتى قبل أن تنمو الشركة التي يقع مقرها في بيلويت بولاية ويسكونسن إلى أكثر من 900 موقع، قالت هندريكس إن بدءها كان بمثابة حلم.

وأفادت السيدة التي نشأت في مزرعة في أوسيو بولاية ويسكونسن، بأنها كانت تحلم بالانتقال إلى مدينة كبيرة - مينيابوليس على وجه التحديد - حيث يمكنها ارتداء بدلات زرقاء وقيادة سيارات فاخرة.

ثم بعد أن حملت بطفلها في سن 17 عاماً، أنهت سنتها الأخيرة في المدرسة الثانوية من المنزل. وبدلاً من الذهاب إلى الجامعة، عملت في مجموعة متنوعة من الوظائف - أثناء محاولتها بناء مهنة في مجال العقارات.

وأوضحت هندريكس: «في ذلك الوقت بدأت حقاً في النظر إلى مهنة كنت أحلم بها دائماً، وهي العمل في مجال الأعمال».

تمتلك هندريكس 100 في المائة من شركتها، وتشغل منصب رئيسة مجلس الإدارة منذ عام 2007، وفقاً لموقع ABC Supply. لا تزال تستمتع بالذهاب إلى العمل، وتخطط لتوريث الشركة لأبنائها، كما صرحت لمجلة «فوربس» سنة 2022.


مقالات ذات صلة

«أكسيوس»: أميركا تريد استغلال ضعف «حزب الله» للدفع نحو انتخاب رئيس لبناني

المشرق العربي لا تزال الكتل النيابية في البرلمان اللبناني عاجزة بتوازناتها الحالية عن انتخاب رئيس للجمهورية (أرشيفية - رويترز)

«أكسيوس»: أميركا تريد استغلال ضعف «حزب الله» للدفع نحو انتخاب رئيس لبناني

قال مسؤولون أميركيون إن «البيت الأبيض» يرغب في استغلال الضربة الكبيرة التي وجهتها إسرائيل لقيادة «حزب الله» وبنيته التحتية للدفع نحو انتخاب رئيس لبناني جديد.

الولايات المتحدة​ طائرة نقل عسكرية سلوفاكية تُجلي أشخاصاً يغادرون لبنان عبر مطار بيروت (أ.ف.ب)

احتمالات التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار في لبنان لا تزال بعيدة

ألقت تصريحات وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من بيروت، بظلال من التشاؤم على إمكانية التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار في لبنان.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في نيويورك (أ.ف.ب)

«لو موند»: دور أميركا في الشرق الأوسط تحول إلى «متفرج»

تحول انتباه العالم الآن من غزة إلى لبنان، حيث تستمر إسرائيل بضرب بيروت، وتواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات في جنوب لبنان ضد «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» تقترب من مطار بيروت الدولي (أ.ف.ب)

أميركا تجلي المئات من رعاياها… وآلاف عالقون في لبنان

أجْلت الولايات المتحدة نحو 250 من رعاياها في لبنان، خلال هذا الأسبوع عبر رحلات جوية، وسط جهود وزارتي الخارجية والدفاع والبيت الأبيض لإخراج آلاف آخرين بقوا هناك.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة مدمجة تظهر المرشحين الرئاسيين كامالا هاريس ودونالد ترمب (أ.ف.ب)

أزمة الشرق الأوسط تخيّم على الانتخابات الرئاسية الأميركية

خيّم النزاع في الشرق الأوسط إلى حد كبير على حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، ومع تصاعد حدة التوتر، يمكن أن يغيّر هذا النزاع نتيجة انتخابات الرئاسة في نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصر تراهن على تنوع المقاصد السياحية لجذب الاستثمارات السعودية

تعاون بين مصر والسعودية في مجال السياحة (وزارة السياحة المصرية)
تعاون بين مصر والسعودية في مجال السياحة (وزارة السياحة المصرية)
TT

مصر تراهن على تنوع المقاصد السياحية لجذب الاستثمارات السعودية

تعاون بين مصر والسعودية في مجال السياحة (وزارة السياحة المصرية)
تعاون بين مصر والسعودية في مجال السياحة (وزارة السياحة المصرية)

تراهن مصر على تنوع المقاصد في خريطتها السياحية لجذب الاستثمارات السعودية في مجال الفنادق والرحلات الداخلية بالمراكب، وفق لقاءات ثنائية جمعت مسؤولين من مصر والسعودية في مجال السياحة.

والتقى وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، نظيره وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية، أحمد الخطيب، واتفقا على بعض أوجه التعاون المشترك، خصوصاً في مجالات التسويق والترويج المشترك والحفاظ على البيئة، وفق بيان لوزارة السياحة المصرية، الخميس.

كما التقى الوزير المصري والوفد المرافق له في زيارته للمملكة أعضاء مجلس الأعمال السعودي المصري، الذي يضم عدداً من ممثلي القطاع الخاص السعودي، بحضور رئيس المجلس بندر بن محمد العامري.

وأكد الجانبان المصري والسعودي أهمية التكامل السياحي بين البلدين، وحرص الدولتين على تعزيز وتحقيق هذا التكامل، كما ناقشا سبل زيادة فرص الاستثمارات السياحية السعودية في مصر، خصوصاً في المجال الفندقي.

جانب من مشروع التجلي الأعظم في سيناء (مجلس الوزراء المصري)

وأكد فتحي أن الحكومة المصرية لديها رغبة حقيقية في تشجيع مزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة في مصر، مع الحرص على حل أي مشكلات تواجه المستثمرين السياحيين، خصوصاً في القطاع الفندقي بما يسهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية لاستيعات الأعداد السياحية المستهدفة.

واستعرض الوزير التنوع الذي يتسم به المقصد السياحي المصري، من بينه وجود سياحة شاطئية وثقافية، في إشارة إلى الشواطئ المصرية المطلة على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، والآثار المتنوعة التي ترجع لحقب تاريخية مختلفة، بالإضافة إلى المزارات الإسلامية، ومنطقة التجلي الأعظم المرتبطة بسيدنا موسى ومناجاته ربه، وكذلك مسار رحلة العائلة المقدسة.

وعدّ الوزير المصري «تطور البنية التحتية الذي تشهده مصر خصوصاً في مجال الطرق والمواصلات والمطارات، والقطار السريع الذي يتم تنفيذه حالياً سيسهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر؛ لأنه سيعمل على ربط مصر بالكامل تقريباً، خصوصاً المقاصد السياحية».

وكانت مصر قد أعلنت عن استراتيجية سياحية تستهدف زيادة أعداد السائحين الوافدين إليها إلى 30 مليون سائح في عام 2028، إلا أن الأزمات السياسية والعسكرية التي تشهدها المنطقة أثرت على السياحة في المنطقة والعالم، وفق وزير السياحة في مؤتمر صحافي سابق، معلناً عن ترحيل هذا الهدف إلى عام 2031، والعمل على زيادة عدد السائحين الوافدين إلى مصر خلال العام الحالي ليصبح 15.2 مليون سائح.

وتحدث الجانبان المصري والسعودي عن تشجيع الرحلات بالمراكب الداخلية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية بشكل عام، وبين المقاصد السياحية المصرية بشكل خاص، وكذلك تسهيل إجراءات الحصول على رخص بناء المنشآت الفندقية في مصر، والتنسيق بين الشركات العالمية لإدارة الفنادق في مصر والسعودية لتنظيم برامج سياحية مشتركة.

السياحة الشاطئية في مصر من عناصر الجذب للوافدين (الشرق الأوسط)

وحققت مصر في العام الماضي 2023 رقماً قياسياً في السياحة الوافدة تَمَثَّلَ في استقبال 14.9 مليون سائح، بعوائد تصل إلى 13.6 مليار دولار. وأعلن مسؤولون خلال مؤتمر السياحة والسفر بالسعودية في وقت سابق من هذا العام إلى أن السياحة السعودية الوافدة إلى مصر قاربت مليون سائح.

جدير بالذكر أن السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار يقوم حالياً بزيارة للمملكة العربية السعودية لعقد عدد من اللقاءات الرسمية والمهنية مع عدد من الوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين.

واستعرض وزير السياحة المصري برنامج تحفيز الطيران الذي تقدمه الوزارة، وبحث إمكانية التعاون لتنفيذ حملات تسويقية مشتركة لإلقاء الضوء على المقصد السياحي المصري، والترويج لمقوماته ومنتجاته وأنماطه السياحية المتنوعة بصورة أكبر في الأسواق السياحية المختلفة، لا سيما السوق السعودية، بالإضافة إلى منتج «العمرة بلس» الذي يستهدف الدمج بين برامج كل من العمرة وزيارة مصر، وذلك خلال لقائه عدداً من مسؤولي شركات الطيران السعودية.