مُحطم غيتار تايلور سويفت يشرح أسبابه في مزاد تكساس

الآلة الموسيقية معروضة حالياً للبيع على موقع «إيباي»

رجل في تكساس يحطم غيتار تايلور سويفت بمطرقة (غيتي)
رجل في تكساس يحطم غيتار تايلور سويفت بمطرقة (غيتي)
TT

مُحطم غيتار تايلور سويفت يشرح أسبابه في مزاد تكساس

رجل في تكساس يحطم غيتار تايلور سويفت بمطرقة (غيتي)
رجل في تكساس يحطم غيتار تايلور سويفت بمطرقة (غيتي)

تحدّث رجل تكساس، مُحطّم غيتارٍ من المفترض أن تايلور سويفت موقّعة عليه، بعد دفعه آلاف الدولارات مقابل شرائه، في مزاد علني، ليكشف عن سبب تصرفه الغريب.

وفي مقاطع مصوَّرة انتشرت بشكل كبير خلال الأسبوع الحالي، شُوهد رجل، ذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن اسمه غاري إستيس، (67 عاماً)، يقترب من المنصة حيث كان ينتظر أحد أعضاء طاقم المزاد العلني بجوار الآلة الموسيقية، التي كانت مغطاة بصور للمطربة سويفت في أثناء جولتها الموسيقية السادسة، التي تحمل اسم «إيراس»، والتي حقّقت خلالها الرقم القياسي، ومن ثَمّ همّ بأخذ الغيتار، الذي كان قد عرض دفع مبلغ 4000 دولارٍ ثمناً له، وحطم سطحه بمطرقة وسط تصفيق من الجمهور.

الجدير بالذكر أن المزاد العلني، الذي استضافته مقاطعة إليس في ولاية تكساس، وفق صحيفة «إندبندنت»، كان يهدف إلى جمع تبرعات لدعم تلاميذ التّعليم الزراعي المحليين. وكان الغيتار، الذي أُرفق بـ«شهادة أصالة»، ضِمن أشياء أخرى تُباع في المزاد العلني، مع تذاكر لحضور حفلات لفنانين مثل كريس ستابليتون، وجورج ستريت، ورحلة إلى منطقة «كنتاكي بوربون».

وفي حديثه إلى «إن بي سي نيوز»، الثلاثاء، في 1 أكتوبر (تشرين الأول)، قال إستيس: «لم يكن هناك أي غرض خبيث» وراء ما حدث، إنها مجرد «مزحة»، مع تأكيده أنه من مؤيدي دونالد ترمب.

واستطرد: «كانت مجرد مزحة في مزاد لجمع تبرعات للأطفال، أليس كذلك؟ ولم يكن هناك شيء خبيث في ذلك، ولا شيء سيئاً فيه. كان مجرد مزاح على المنصة، ونحن مزحنا مثلهم».

في البداية أيّد كريغ ماير، المتحدث باسم الفعالية، ملاحظات إستيس، قائلاً: «كان الأمر مضحكاً ولطيفاً. أعرف أنه ربما بدا تصرفاً خبيثاً، لكن كان الجميع يضحكون. وكان هناك أشخاص تندروا على الأمر بالقول إنه ربما كان غاضباً لأنه لا يتقن العزف على الغيتار».

ومع ذلك، قال ماير للموقع الإخباري على الإنترنت، إنه يعتقد وبعد تحدّثه مع إستيس، أن الأمر كان يمثل رسالة سياسية واضحة.


مقالات ذات صلة

انطلاق مسابقة «أسبوع الدّببة السمينة» في ألاسكا بعد مقتل دبّة

يوميات الشرق دبٌ في خليج بريستول في ألاسكا (غيتي)

انطلاق مسابقة «أسبوع الدّببة السمينة» في ألاسكا بعد مقتل دبّة

انطلقت مسابقة «أسبوع الدببة السمينة» السنوية في ألاسكا بعد أيام قليلة من مقتل دبة على يد دبٍ منافس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحلول دائماً موجودة (أ.ب)

سفينة تاريخية تتحوَّل أكبر حاجز اصطناعي للشعاب المرجانية

تُعدّ «إس إس» أكبر سفينة ركاب بُنيت على الإطلاق داخل الولايات المتحدة، بجانب امتلاكها الرقم القياسي لأسرع عبور عبر المحيط الأطلسي في رحلتها الأولى عام 1952.

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
يوميات الشرق خوض المعارك يستحقّ لفتة (إكس)

هاري وزّع جوائز على «أساطير» لا حدود لشجاعتهم

شارك دوق ساسكس في احتفال نظّمته مؤسّسة «ويل تشايلد» الخيرية التي تولّى رعايتها لـ16 عاماً، والمعنيّة بدعم أكثر عن 100 ألف شاب يعانون حاجات صحّية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من أعمال الإزالات بجبّانة الإمام الشافعي (الشرق الأوسط)

مصر: تجدد الجدل بشأن هدم مقابر بالقاهرة التاريخية

تجدد الجدل في مصر بشأن هدم مدافن مسجلة بقوائم التراث الحضاري بالقاهرة التاريخية، مع إعلان بعض النشطاء الآثاريين وأصحاب مدافن ومشاهير عن نقل رفات منها.

عبد الفتاح فرج (القاهرة)
يوميات الشرق كنزٌ ضلَّ طريقه (عائلة لويجي لو روسو)

تاجر خردة «امتلك» لوحة أصلية لبيكاسو من دون أن يعلم

يزعم خبراء إيطاليون أنّ لوحةً عثر عليها تاجر خردة خلال تنظيفه قبو منزل في كابري - سبق لزوجته أن ندّدت بها بوصفها «فظيعة» - هي صورة أصلية لبابلو بيكاسو.

«الشرق الأوسط» (روما)

رحلة أم كلثوم في باريس تثير «إعجاباً وشجناً»

أم كلثوم (أرشيفية)
أم كلثوم (أرشيفية)
TT

رحلة أم كلثوم في باريس تثير «إعجاباً وشجناً»

أم كلثوم (أرشيفية)
أم كلثوم (أرشيفية)

تأرجحت مشاعر رواد «السوشيال ميديا» العربية، بعد إذاعة حلقة «أم كلثوم في باريس»، التي قدمها «اليوتيوبر» المصري أحمد الغندور، في برنامجه «الدحيح»، ووجدت الحلقة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بين الإعجاب والشجن والحنين.

وتحدث الغندور عن رحلة «كوكب الشرق» في عام 1967 لباريس، وغنائها على مسرح الأولمبيا، مشيراً إلى الزحام الشديد على الحفل من جانب الجاليات العربية والأجانب، حيث وصل طول الطابور لكيلو متر كامل، كما أن سعر التذكرة كان الأغلى في تاريخ «الأولمبيا».

قناة «الدحيح» على «يوتيوب»

وهو ما نجده في وصف للحلقة عبر حساب البرنامج على موقع «يوتيوب»، نقرأ: «بعد نكسة 1967، تحولت أم كلثوم من مطربة شهيرة إلى أيقونة وطنية من خلال مساهمتها في المجهود الحربي. قامت بجمع التبرعات لإعادة بناء الجيش ورفع الروح المعنوية للمصريين والعرب بعد الهزيمة عبر سلسلة حفلات في الوطن العربي وأوروبا، بما في ذلك حفل تاريخي على مسرح الأولمبيا في باريس التي توجد بها أكبر جالية يهودية في أوروبا، وتسيطر عليها المنظمات الصهيونية».

وكما عوّد الغندور جمهور «الدحيح»، قدم مزيجاً بين الجدية والمرح، والسخرية والتشويق، عارضاً كيف امتلكت أم كلثوم 16 درجة نغمية، وكيف ساعدها الإنشاد على ذلك، وكيف كانت صوتاً وطنياً لمصر، في فترة ثورة يوليو 1952، والعدوان الثلاثي 1956، والنكسة، وكيف تقدمت بطلب رسمي للسفر إلى الجبهة، حيث استطاعت أن تحول الغناء إلى تجربة شعورية قادرة على رفع معنويات الجنود إلى السماء، مبرزاً جهودها في تأسيس «هيئة التجمع الوطني للمرأة المصرية» لتوحيد جهود سيدات مصر للمشاركة في المجهود الحربي.

وأشار الغندور إلى أن حفلة أم كلثوم في باريس لم تكن مجرد حفل غنائي عادي، بل كانت لحظة فارقة في تاريخ الأمة العربية، فقد استطاعت أن توحد قلوب الملايين من خلال صوتها العذب، وأن تزرع في نفوسهم الأمل والتفاؤل في وقت كانت فيه الأمة العربية تمر بمحنة كبيرة، ما جعل صحيفة «لموند» الفرنسية تصفها بـ«العملاقة المقدسة».

تبين الحلقة أن «كوكب الشرق» في سنواتها الأخيرة، جمعت أم كلثوم من التبرعات ما يفوق الثلاثة ملايين جنيه لدعم إعادة بناء الجيش قبل انتصار أكتوبر 1973، لتتحول من مجرد أيقونة إلى شخصية قادرة على تحويل لحظات اليأس إلى أمل، مؤثرة في حياة شعبها بعمق.

«كوكب الشرق» أسهمت في دعم المجهود الحربي المصري (متحف أم كلثوم)

مع انتهاء الحلقة ارتفع هاشتاغ «أم كلثوم» إلى صدارة «التريند» في مصر، في حين نال فيديو الحلقة ملايين المشاهدات، وتناقل رواد منصات التواصل الاجتماعي رابطها ومقتطفات منها فيما بينهم، واصفين الحلقة بـ«التاريخية»، مُجمعين أنها حركت مشاعر الحنين والشجن لديهم.

وأعرب كثيرون أنهم لم يتمالكوا أنفسهم من البكاء مع مشاهدة الحلقة.

كما أوضح كثير من الرواد أنهم تعرفوا على جوانب غير معلومة في حياة «كوكب الشرق». فيما أشار آخرون إلى ردود فعل الجمهور العربي على الحلقة، مؤكدين أن الفن يجمع الشعوب.

كما نال فريق برنامج «الدحيح» إشادة واسعة، ما جعل كاتب الحلقة أحمد الفخراني، يكتب عبر حساباته: «أم كلثوم في باريس، حلقة الدحيح الجديدة من كتابتي، والمعتمدة كمصدر رئيسي على الكتاب الرائع للباحث كريم جمال (أم كلثوم وسنوات المجهود الحربي). خالص الشكر لفريق الدحيح، دي حقيقي من الحلقات اللي بتحسسني إني فرحان وفخور بإني جزء من (الدحيح)».

وهي الكلمات التي أعاد نشرها العشرات من محبي البرنامج، مصحوبة بكلمات الإطراء على الكاتب وفريق البرنامج.

يشار إلى أن أحمد الغندور أسس قناته «الدحيح» على «يوتيوب» في عام 2014، وبدأ بنشر مقاطع فيديو تهدف إلى تبسيط العلوم بشكل ممتع وسهل، مع لمسة من الكوميديا. وأدرج اسم الغندور في قائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم العربي لعام 2018.