انطلاق مسابقة «أسبوع الدّببة السمينة» في ألاسكا بعد مقتل دبّة

دبٌ في خليج بريستول في ألاسكا (غيتي)
دبٌ في خليج بريستول في ألاسكا (غيتي)
TT

انطلاق مسابقة «أسبوع الدّببة السمينة» في ألاسكا بعد مقتل دبّة

دبٌ في خليج بريستول في ألاسكا (غيتي)
دبٌ في خليج بريستول في ألاسكا (غيتي)

انطلقت مسابقة «أسبوع الدببة السمينة» السنوية في ألاسكا بعد أيام قليلة من مقتل دبة على يد دبٍ منافس.

ولهذا السبب، وفق «بي بي سي»، تأجل موعد بدء مسابقة العام الحالي ليوم واحد، وخيّم الحزن عليها، عندما لقيت الدّبة (رقم 402) المتسابقة، مصرعها يوم الاثنين الماضي، على يد الدب (رقم 469)، في نهر بروكس لأسباب لا تزال غامضة؛ وصُوّرت الحادثة كاملة بعد أن عُدّت الكاميرات استعداداً لانطلاق المسابقة، التي تُبثّ مباشرة كل عام حول العالم.

وتسمح المسابقة، التي بدأت قبل عقد من الزمان، للمشاهدين باختيار دبّهم البُنيّ المفضل بعد أن تكون الدّببة قد سمنت من التهام أسماك السّلمون المفضلة استعداداً لفصل الشتاء.

ويمكن للمشاهدين الاختيار بين الدّببة الـ12 المتسابقة على «تاج الدب السّمين» في «متنزه كاتماي الوطني» بألاسكا.

تعليقاً على الحادثة، ذكر «متنزه ومحمية كاتماي الوطني»، في بيان، أن «المتنزهات الوطنية مثل كاتماي لا تحمي عجائب الطبيعة فحسب، بل أيضاً الواقع القاسي، حيث يتنافس كلُ دبّ تشاهدونه عبر الكاميرات مع غيره من الدببة لغاية البقاء».

وتلتهم الدّببة البنية في «المتنزه الوطني» في كل عام، عشراتٍ من أسماك السّلمون يومياً على طول نهر بروكس، لزيادة حجمها قبل حلول فصل الشتاء.

ويُختار 12 دباً لخوض بطولة «أسبوع الدّببة السّمينة»، ويمكن للمشجّعين التّصويت عبر الإنترنت لتحديد الفائز. ومن بين متنافسي العام الحالي الدبة «غريزر» بطلة عام 2023، وهي أم تربي صغيرها الأول. ولم يحصل وصيف العام الماضي، «تشانك»، على اللقب بعد.

وتطوّرت المسابقة على مدى السنوات العشر الماضية من حدث ليوم واحد بمشاركة 1700 مصوّت إلى احتفالٍ أسبوعي عالمي.

وأُرسل ما يقرب من 1.4 مليون صوت من أكثر من 100 دولة في عام 2023، وفقاً لمنظمتي «كاتماي للمحافظة على البيئة»، وشبكة «إكسبلور دوت أورغ» اللتين تساعدان في تنظيم الحدث. ويمكن للمشجعين التصويت على موقع «Explore.org» الإلكتروني طوال أيام المسابقة التي تمتد لسبعة أيام. وسيُعلن عن الفائز في 8 أكتوبر (تشرين الأول).


مقالات ذات صلة

مُحطم غيتار تايلور سويفت يشرح أسبابه في مزاد تكساس

يوميات الشرق رجل في تكساس يحطم غيتار تايلور سويفت بمطرقة (غيتي)

مُحطم غيتار تايلور سويفت يشرح أسبابه في مزاد تكساس

تحدّث رجل تكساس، مُحطّم غيتارٍ من المفترض أن تايلور سويفت موقّعة عليه، بعد دفعه آلاف الدولارات مقابل شرائه، في مزاد علني، ليكشف عن سبب تصرفه الغريب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحلول دائماً موجودة (أ.ب)

سفينة تاريخية تتحوَّل أكبر حاجز اصطناعي للشعاب المرجانية

تُعدّ «إس إس» أكبر سفينة ركاب بُنيت على الإطلاق داخل الولايات المتحدة، بجانب امتلاكها الرقم القياسي لأسرع عبور عبر المحيط الأطلسي في رحلتها الأولى عام 1952.

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
يوميات الشرق خوض المعارك يستحقّ لفتة (إكس)

هاري وزّع جوائز على «أساطير» لا حدود لشجاعتهم

شارك دوق ساسكس في احتفال نظّمته مؤسّسة «ويل تشايلد» الخيرية التي تولّى رعايتها لـ16 عاماً، والمعنيّة بدعم أكثر عن 100 ألف شاب يعانون حاجات صحّية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من أعمال الإزالات بجبّانة الإمام الشافعي (الشرق الأوسط)

مصر: تجدد الجدل بشأن هدم مقابر بالقاهرة التاريخية

تجدد الجدل في مصر بشأن هدم مدافن مسجلة بقوائم التراث الحضاري بالقاهرة التاريخية، مع إعلان بعض النشطاء الآثاريين وأصحاب مدافن ومشاهير عن نقل رفات منها.

عبد الفتاح فرج (القاهرة)
يوميات الشرق كنزٌ ضلَّ طريقه (عائلة لويجي لو روسو)

تاجر خردة «امتلك» لوحة أصلية لبيكاسو من دون أن يعلم

يزعم خبراء إيطاليون أنّ لوحةً عثر عليها تاجر خردة خلال تنظيفه قبو منزل في كابري - سبق لزوجته أن ندّدت بها بوصفها «فظيعة» - هي صورة أصلية لبابلو بيكاسو.

«الشرق الأوسط» (روما)

«سينما السعودية الجديدة» يعكس ثقافة المجتمع

البرنامج يقدم هذا العام 20 فيلماً تمثل نخبة من إبداعات المواهب السعودية الواعدة (مهرجان البحر الأحمر)
البرنامج يقدم هذا العام 20 فيلماً تمثل نخبة من إبداعات المواهب السعودية الواعدة (مهرجان البحر الأحمر)
TT

«سينما السعودية الجديدة» يعكس ثقافة المجتمع

البرنامج يقدم هذا العام 20 فيلماً تمثل نخبة من إبداعات المواهب السعودية الواعدة (مهرجان البحر الأحمر)
البرنامج يقدم هذا العام 20 فيلماً تمثل نخبة من إبداعات المواهب السعودية الواعدة (مهرجان البحر الأحمر)

أطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الخميس، برنامج «سينما السعودية الجديدة»؛ لتجسيد التنوع والابتكار في المشهد السينمائي، وتسليط الضوء على قصص محلية أصيلة، تعكس عمق الهوية الثقافية وتراث المجتمع.

ويقدم البرنامج هذا العام 20 فيلماً تمثل نخبة من إبداعات المواهب السعودية الواعدة، تتنوع بين الخيال والواقع، وتتطرق إلى موضوعات ملهمة تتناول الطموح، والهوية، والموسيقى، والقصص الموروثة، فضلاً عن استكشاف العلاقات الإنسانية بجوانبها المتعددة.

ويعكس البرنامج قدرة المواهب الوطنية على سرد قصص فريدة بأسلوب مبتكر، مما يسهم في تطوير السينما السعودية، وتعزيز حضورها على المستوى العالمي.

وتُعبِّر هذه الأفلام عن رؤية جديدة لصناعة السينما في البلاد، وتعكس دعم المهرجان المتواصل لصناع الأفلام السعوديين الذين حققوا نجاحات بارزة على الساحة الدولية، وتقديم منصة رائدة لهم تسهم في عرض مواهبهم وإبداعاتهم أمام العالم.

من جانبه، أكد أنطوان خليفة، مدير برنامج الأفلام العربية والكلاسيكية بالمهرجان، حرصهم كل عام على تقديم برنامج يعكس التطور المستمر في السينما السعودية، متطلعاً لتقديم مجموعة متنوعة من الأعمال تشمل أفلام التحريك، والأفلام الروائية، والوثائقية.

وينتظر أن تُعرض خلال الدورة الرابعة من المهرجان باقة أفلام مميزة لأجيال صاعدة من السينمائيين، هي «ناموسة» لرنيم المهندس ودانة المهندس، و«عفن» لنواف الكناني وعثمان الخويطر، و«في ليلة واحدة» لثريا أكرم، و«ذاكرة عسير» لسعد طحيطح، و«ضياء شمسي» للمى جركس، و«علكة» لبلال البدر، و«خمسين» لعبد الله الرويس، و«أجراس بافلوف» لخالد فهد، و«يوم سعيد» لمحمد الزوعري.

كما تضم القائمة أفلام «شوقر» لخالد بن وليد، و«يقين» لأحمد كردي، و«الحليمة تحلم» لعبد المحسن آل بن علي، و«الحافة» لأحمد القثمي، و«المغامرات المذهلة للفتى الرهيب خارق التشويش» لحسان الحجيلي، و«ربط» لـيم فدا، و«البريد» لزكريا البشير، و«أختين» لوليد القحطاني، و«أنرقراوند» لعبد الرحمن صندقجي، و«تراتيل الرفوف» لهنا الفاسي، و«وين الإمام؟» لأبرار قاري.