بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5067015-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%91%D9%82%D8%AA-%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%BA%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%9F
بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟
النجمة الأميركية سيلينا غوميز (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟
النجمة الأميركية سيلينا غوميز (أ.ب)
كشفت النجمة الأميركية سيلينا غوميز عن سبب عدم تفاخرها بوضعها الجديد كمليارديرة.
في السادس من سبتمبر (أيلول)، أعلنت «بلومبرغ» أن المغنية والممثلة وصلت إلى صافي ثروة بقيمة 1.3 مليار دولار، مما أدخلها نادي المليارديرات لأول مرة. ووفقاً للتقرير، يمكن أن تُعزى ثروة غوميز إلى «مزيج من الشركات»، حيث إنها «ممثلة ومغنية ورائدة أعمال» ولديها 424 مليون متابع على منصة «إنستغرام».
عندما سُئلت عن شعورها بالوصول إلى هذا الوضع المادي المهم، قالت مؤسِّسة شركة «Rare Beauty» لمستحضرات التجميل إنها «ممتنة» لذلك، لكنها لم تتوقف عند هذا الحد. في حين أكدت النجمة البالغة من العمر 32 عاماً أنها تشعر بالامتنان لجميع الفرص والأفراد الذين ساعدوا في مساعيها، إلا أنها لم تكن مهتمة بالحديث عن المال.
واعترفت غوميز، قبل أن تشكر عملاء «Rare Beauty»: «أعتقد شخصياً أنه من غير اللائق التحدث عن المال. أنا حقاً أعطي كل الفضل للأشخاص الذين يشترون المنتجات. إنهم من جعلوا هذا الحلم يتحقق بالنسبة لي. لذا فأنا أشعر بالتكريم والسعادة حقاً».
في تحليل «بلومبرغ» لمستوى الثروة الحديث لغوميز، حدِّدت «Rare Beauty» -علامة مستحضرات التجميل التي أسستها المغنية في عام 2020- على أنها «الجزء الأكبر» من صافي ثروتها.
أُنشئت «Rare Beauty» جنباً إلى جنب مع «The Rare Impact Fund»، وهي مبادرة اجتماعية تهدف إلى زيادة الوعي بقضايا الصحة العقلية، و«الاحتفال بتميز كل فرد» من خلال تشكيل مجتمع شامل.
أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.
ندد الرئيس الأميركي جو بايدن بإصدار الجنائية الدولية أوامر لاعتقال نتنياهو وغالانت، وقال في بيان: «سنقف دوماً إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات التي تواجه أمنها».
غاليري «آرت أون 56» رسالةُ شارع الجمّيزة البيروتي ضدّ الحرب
أبت أن تُرغم الحرب نهى وادي محرم على إغلاق الغاليري وتسليمه للعدمية (آرت أون 56)
عاد إلى ذاكرة مُؤسِّسة غاليري «آرت أون 56»، نهى وادي محرم، مشهد 4 أغسطس (آب) 2020 المرير. حلَّ العَصْف بذروته المخيفة عصر ذلك اليوم المشؤوم في التاريخ اللبناني، فأصاب الغاليري بأضرار فرضت إغلاقه، وصاحبته بآلام حفرت ندوباً لا تُمحى. توقظ هذه الحرب ما لا يُرمَّم لاشتداد احتمال نكئه كل حين. ولمّا قست وكثَّفت الصوتَ الرهيب، راحت تصحو مشاعر يُكتَب لها طول العُمر في الأوطان المُعذَّبة.
تستعيد المشهدية للقول إنها تشاء عدم الرضوخ رغم عمق الجرح. تقصد لأشكال العطب الوطني، آخرها الحرب؛ فأبت أن تُرغمها على إغلاق الغاليري وتسليمه للعدمية. تُخبر «الشرق الأوسط» عن إصرارها على فتحه ليبقى شارع الجمّيزة البيروتي فسحة للثقافة والإنسان.
تُقلِّص ساعات هذا الفَتْح، فتعمل بدوام جزئي. تقول إنه نتيجة قرارها عدم الإذعان لما يُفرَض من هول وخراب، فتفضِّل التصدّي وتسجيل الموقف: «مرَّت على لبنان الأزمة تلو الأخرى، ومع ذلك امتهنَ النهوض. أصبح يجيد نفض ركامه. رفضي إغلاق الغاليري رغم خلوّ الشارع أحياناً من المارّة، محاكاة لثقافة التغلُّب على الظرف».
من الناحية العملية، ثمة ضرورة لعدم تعرُّض الأعمال الورقية في الغاليري لتسلُّل الرطوبة. السماح بعبور الهواء، وأن تُلقي الشمس شعاعها نحو المكان، يُبعدان الضرر ويضبطان حجم الخسائر.
لكنّ الأهم هو الأثر. أنْ يُشرّع «آرت أون 56» بابه للآتي من أجل الفنّ، يُسطِّر رسالة ضدّ الموت. الأثر يتمثّل بإرادة التصدّي لِما يعاند الحياة. ولِما يحوّلها وعورةً. ويصوّرها مشهداً من جهنّم. هذا ما تراه نهى وادي محرم دورها في الأزمة؛ أنْ تفتح الأبواب وتسمح للهواء بالعبور، وللشمس بالتسلُّل، وللزائر بأن يتأمّل ما عُلِّق على الجدران وشدَّ البصيرة والبصر.
حضَّرت لوحات التشكيلية اللبنانية المقيمة في أميركا، غادة جمال، وانتظرتا معاً اقتراب موعد العرض. أتى ما هشَّم المُنتَظر. الحرب لا تُبقى المواعيد قائمة والمشروعات في سياقاتها. تُحيل كل شيء على توقيتها وإيقاعاتها. اشتدَّت الوحشية، فرأت الفنانة في العودة إلى الديار الأميركية خطوة حكيمة. الاشتعال بارعٌ في تأجيج رغبة المرء بالانسلاخ عما يحول دون نجاته. غادرت وبقيت اللوحات؛ ونهى وادي محرم تنتظر وقف النيران لتعيدها إلى الجدران.
مِن الخطط، رغبتُها في تنظيم معارض نسائية تبلغ 4 أو 5. تقول: «حلمتُ بأن ينتهي العام وقد أقمتُ معارض بالمناصفة بين التشكيليين والتشكيليات. منذ افتتحتُ الغاليري، يراودني هَمّ إنصاف النساء في العرض. أردتُ منحهنّ فرصاً بالتساوي مع العروض الأخرى، فإذا الحرب تغدر بالنوايا، والخيبة تجرّ الخيبة».
الغاليري لخَلْق مساحة يجد بها الفنان نفسه، وربما حيّزه في هذا العالم. تُسمّيه مُتنفّساً، وتتعمّق الحاجة إليه في الشِّدة: «الفنانون والزوار يريدون للغاليري الإبقاء على فتح بابه. نرى الحزن يعمّ والخوف يُمعن قبضته. تُخبر وجوه المارّين بالشارع الأثري، الفريد بعمارته، عما يستتر في الدواخل. أراقبُها، وألمحُ في العيون تعلّقاً أسطورياً بالأمل. لذا أفتح بابي وأعلنُ الاستمرار. أتعامل مع الظرف على طريقتي. وأواجه الخوف والألم. لا تهمّ النتيجة. الرسالة والمحاولة تكفيان».
عُمر الغاليري في الشارع الشهير نحو 12 عاماً. تدرك صاحبته ما مرَّ على لبنان خلال ذلك العقد والعامين، ولا تزال الأصوات تسكنها: الانفجار وعَصْفه، الناس والهلع، الإسعاف والصراخ... لـ9 أشهر تقريباً، أُرغمت على الإغلاق للترميم وإعادة الإعمار بعد فاجعة المدينة، واليوم يتكرّر مشهد الفواجع. خراب من كل صوب، وانفجارات. اشتدّ أحدها، فركضت بلا وُجهة. نسيت حقيبتها في الغاليري وهي تظنّ أنه 4 أغسطس آخر.