طريقة جديدة لمساعدة الكلاب على فهم كلام البشر

البشر والكلاب لديهم أنظمة معالجة صوتية مختلفة (جامعة إيوتفوس لوراند)
البشر والكلاب لديهم أنظمة معالجة صوتية مختلفة (جامعة إيوتفوس لوراند)
TT

طريقة جديدة لمساعدة الكلاب على فهم كلام البشر

البشر والكلاب لديهم أنظمة معالجة صوتية مختلفة (جامعة إيوتفوس لوراند)
البشر والكلاب لديهم أنظمة معالجة صوتية مختلفة (جامعة إيوتفوس لوراند)

أظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة جنيف في سويسرا، أن البشر يتحدثون بمعدل أسرع بكثير من الكلاب، بما يعادل نحو 4 مقاطع لفظية في الثانية، بينما تنبح الكلاب وتزمجر وتئن بمعدل نحو نغمتين في الثانية.

ويقترح باحثو الدراسة، المنشورة الثلاثاء، في دورية «بلوس بيولوجي (PLOS Biology)» أن البشر والكلاب لديهم أنظمة معالجة صوتية مختلفة، وأن إبطاء كلامنا عند التحدث إلى الحيوانات الأليفة ربما ساعدنا في النهاية على التواصل معها بشكل أفضل.

ووفق نتائج الدراسة، يُبطئ البشر كلامهم عند التحدث إلى كلابهم، ويتوافق هذا الإيقاع الأبطأ مع قدرات استقبال الكلام لديها، مما يسمح للكلاب بفهم أوامرهم بشكل أفضل.

وتتجاوب الكلاب مع كلام البشر، على الرغم من أنها لا تستطيع إصدار أصوات مثل الأصوات البشرية.

وأوضح الباحثون في بيان صحافي صادر (الثلاثاء): «الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه في حين تستخدم الكلاب إيقاعاً بطيئاً لمعالجة الكلام، فإنها وعلى عكس المعتقدات الشائعة عنها، تحتاج إلى كل من محتوى الكلام وإيقاع الصوت المستخدم لفهم كلام البشر بنجاح».

البشر والكلاب لديهم أنظمة معالجة صوتية مختلفة (جامعة إيوتفوس لوراند)

ولفهم كيفية تواصل البشر والكلاب بشكل أفضل، حلّل العلماء الموجات الصوتية لـ30 كلباً. كما حلّلوا أصوات 27 إنساناً يتحدثون إلى أشخاص آخرين عبر 5 لغات مختلفة، بالإضافة إلى 22 إنساناً يتحدثون إلى الكلاب عبر تلك اللغات. واستخدم العلماء جهاز تخطيط كهربية الدماغ؛ لفحص استجاباته للكلام لدى البشر والكلاب.

وعند التحدث إلى الكلاب، أبطأ البشر كلامهم إلى نحو 3 مقاطع لفظية في الثانية. وأظهرت إشارات تخطيط كهربية الدماغ لدى البشر والكلاب أن الاستجابات العصبية للكلام لدى الكلاب تركز على نمط «إيقاعات دلتا»، وهو نمط من الموجات الدماغية البطيئة (0.5 - 4 هرتز)، في حين تركز الاستجابات البشرية للكلام على نمط «إيقاعات ثيتا» الأسرع، وهو نمط لموجات دماغية تتميّز بسعة ترددٍ عالية نسبياً (4 - 8 هرتز).


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق إطفائي مع كلب مدرَّب في لوس أنجليس (أ.ف.ب)

مأساة في مطار فلوريدا: امرأة تواجه تهمة قتل كلبها غرقاً بعد منعه من السفر

ألقت السلطات الأميركية القبض على أليسون لورانس، بتهمة التسبب في وفاة قاسية لكلبها الصغير بعد أن منعتها شركة الطيران من اصطحابه على متن رحلتها إلى كولومبيا.

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
يوميات الشرق جمالُ الغرابة (إكس)

جبل يُشبه رأس كلب يشغل الصينيين

يقع الجبل في مقاطعة زيجوي في ييتشانغ، إذ يمكن رؤيته من سطح المراقبة. ويتدفّق نهر يانغتسي -أطول أنهر الصين وثالث أطول نهر في العالم- عبر المنطقة الجبلية.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
يوميات الشرق البعض اشتكى من النباح (غيتي)

تغريم لندني 2000 «إسترليني» بسبب نباح الكلاب

طُلب من رجل متحدّر من شرق لندن دفع نحو 2000 جنيه إسترليني بسبب ضجيج الكلاب الصاخبة في منزله.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الوفاء... (أ.ب)

كلبة تقرع باب عائلتها بعد أسبوع من هروبها

بعد بحث استمرَّ أسبوعاً، وجدت «أثينا» طريقها إلى منزل عائلتها في ولاية فلوريدا الأميركية بالوقت المناسب عشية عيد الميلاد؛ حتى إنها قرعت جرس الباب!

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مغرس»... من الأحساء إلى إيطاليا

«مغرس» جناح السعودية في ترينالي ميلانو (فالنتينا سوماريفا)
«مغرس» جناح السعودية في ترينالي ميلانو (فالنتينا سوماريفا)
TT

«مغرس»... من الأحساء إلى إيطاليا

«مغرس» جناح السعودية في ترينالي ميلانو (فالنتينا سوماريفا)
«مغرس» جناح السعودية في ترينالي ميلانو (فالنتينا سوماريفا)

تشارك السعودية للمرة الأولى في ترينالي ميلانو الدولي للعمارة والتصميم بجناح عنوانه «مغرس» يناقش التغيرات البيئية وتأثيرها على منطقة الأحساء المصنفة على قائمة «اليونيسكو».

ويشرف على «مغرس» (وهي حدة قياس محلية تقليدية تشير إلى مساحة الأرض التي تحيط بها أربع نخلات) القيّمتان، لولوة المانع وسارة العمران، والمدير الإبداعي أليخاندرو ستين. ويضم المعرض أعمالاً فنية، ويستكشف التقاطعات بين البيئة والثقافة والذاكرة في الأحساء.

لولوة المانع تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن المعرض، قائلة: «ما يهمنا هو كيف ارتبطت الثقافة، سواءً كانت أساطير أو أغاني أو وصفات طعام أو حرفاً يدوية، بسياق بيئي معين، وهو الماء الموجود في هذه الواحة. عندما يجف هذا الماء، ماذا يحدث للأشياء الأخرى المتشابكة مع هذه البيئة؟ كيف نحافظ على ثقافة مستوحاة من تلك البيئة؟».