بريجيت باردو تطلب هدية خاصة من الحكومة لبلوغها التسعين

بدت نجمة السينما الفرنسية المعتزلة حزينة وعازفة عن الابتسام

بعض الدموع تُعمّقها السنوات (غيتي)
بعض الدموع تُعمّقها السنوات (غيتي)
TT

بريجيت باردو تطلب هدية خاصة من الحكومة لبلوغها التسعين

بعض الدموع تُعمّقها السنوات (غيتي)
بعض الدموع تُعمّقها السنوات (غيتي)

تحتفل بريجيت باردو، الأسبوع المقبل، ببلوغها التسعين. وهي لا تدري، بعدُ، هل تترك المناسبة تمرّ بهدوء بعيداً عن الأضواء أو تنتهزها فرصة للحديث عن القضية التي كرَّست لها حياتها؛ وهي الدفاع عن الحيوانات.

في مقابلة طويلة مع صحيفة «الباريزيان»، بدت نجمة السينما الفرنسية المعتزلة حزينة وعازفة عن الابتسام. والسبب، وفق قولها، أنها تمرّ بفترة حداد. فقد فقدت قطّتها وكلبها، ومات صديقها الممثل ألان ديلون، ودخل السجن صديقها الثاني الناشط البيئي الكندي بول واتسون.

لم تعد باردو تستقبل الصحافيين في «فيلّتها» الشهيرة في بلدة سان تروبيه بجنوب فرنسا، حيث تمتلك حديقة حيوان مصغَّرة. لكن يحدُث أن تُوافق على حديث بالهاتف الأرضي، لا الجوال. فالممثلة التي قرّرت الاعتزال قبل نصف قرن وهي في عزّ شهرتها، اعتادت أن تُطلق تصريحات نارية وانتقادات عنصرية قادتها إلى الوقوف في المحاكم بتهمة الحضّ على الكراهية. ولم يمنعها ذلك من خوض المعارك وإرسال الخطابات إلى المنظّمات العالمية ومناشدة الرؤساء الفرنسيين المتتابعين ليتّخذوا قرارات ضدّ الصيد وإجراءات لحماية الحيوانات.

ماذا تأمل الممثلة وقد بلغت عقدها العاشر؟ تجيب بأنها تتمنّى هدية خاصة من الحكومة الفرنسية تتمثّل في منع بيع لحوم الأحصنة. فهل يُستجاب طلب النجمة التي وصفها الجنرال ديغول، ذات يوم، بأنها ثروة قومية؟ كانت أفلامها تحقّق عائدات للخزينة؛ فهي كانت الأجمل بين النجمات العالميات والأكثر فتنة. حضرت على الشاشة وفي المسرح والغناء وعرض الأزياء. عاشت حياتها بالطول والعرض، ولا تزال تحافظ على لياقتها الذهنية رغم التجاعيد الكثيرة التي عبثت بوجهها. وإن انتهى وجودها الفنّي، فمن النادر أن تنسحب من الحضور المعنوي وتشجيع جماعات الخضر. وحتى سنوات قلّة، كانت تنشر بين عام وآخر كتاباً من كتب المذكرات.

تُباع كتب باردو مثل الخبز. وإذا كان ثمة مَن ينتقدها لقربها من اليمين المتطرّف وآرائها المثيرة للجدل، فإنها تحوّلت، مع الزمن، رمزاً من رموز البلد، ولعلّها آخر العناوين الكبيرة المعتَّقة للسينما الفرنسية. ومن اللافت أنّ احتفالها بتسعينها يأتي مع بلوغ زميلتها الإيطالية صوفيا لورين التسعين.


مقالات ذات صلة

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

يوميات الشرق للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «جاك سبارو» في المستشفى (إ.ب.أ)

«القرصان» جوني ديب يُفاجئ أطفالاً في مستشفى إسباني

فاجأ الممثل جوني ديب النزلاء في جناح علاج الأطفال بأحد المستشفيات الإسبانية، وهو يرتدي ملابس شخصية «جاك سبارو» من سلسلة الأفلام الشهيرة «قراصنة الكاريبي».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
يوميات الشرق متسوق في سوبر ماركت بلندن بريطانيا (إ.ب.أ)

لماذا يضع الناس أموالاً داخل علب طعام الأطفال في أميركا وبريطانيا؟

سلّطت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية الضوء على ظاهرة جديدة بدأت تنتشر بالمتاجر البريطانية وهي أن الناس يضعون أموالاً داخل علب طعام الأطفال والحفاضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تتعدّد أشكال رفع الصوت (غيتي)

دفاع فنّي عن ناشطتَيْن لطّختا لوحة فان غوخ بحساء الطماطم

لم يحدُث أي تلف أو ضرر للوحة، التي تُعدّ إحدى أشهر لوحات الرسام الهولندي، وتُقدَّر بملايين الجنيهات الإسترلينية، بل مجرّد ضرر بسيط أصاب إطارها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بعض الرسائل لا يصل (إكس)

طفل عملاق يُخيف بريطانيين

وصف مارّة مذهولون دمية طفل عملاقة ظهرت وسط بلدتهم بأنها «مخيفة» و«أبشع طفل» شاهدوه على الإطلاق... فما القصة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
TT

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

ووفق «بي بي سي»، كانت سام أثيرتون (58 عاماً) من بلدة وينكانتون بمقاطعة سومرست بإنجلترا، تستمتع باحتساء فنجان القهوة في حديقتها، عندما رأت الثعبان؛ وقد بدا باهت اللون وبارداً، وفي حالة خمول وجفاف شديد، وعلى جلده خدوش عدّة.

أطلق السكان المحلّيون عليه اسم «لاكي»، ويحظى الآن برعاية الخبير المحلّي بن جايلز، الذي جاء لإنقاذه بعدما نشرت أثيرتون نداء عبر «فيسبوك» تبحث فيه عن مالكه.

وكانت أثيرتون تتعمَّد ترك حديقتها تنمو بشكل طبيعي لإتاحة المجال للحياة البرّية، لكنها لم تتوقَّع مطلقاً ظهور هذا النوع من الحيوانات البرّية.

قالت: «اللغز هو كيف وصل إلى هنا، وكم من الوقت مكث. لقد عانى جفافاً، لكن يبدو أنه حظي برعاية جيدة. أعتقد أنّ شخصاً ما جاء به إلى مكان ناءٍ وتركه، فوجد طريقه إلى حديقتي. لا أحد يدري أي ضرر أمكن أن يُسبّبه، أو أن يُلحَق به أيضاً»، مؤكدةً أنها ظلّت «مصدومةً لأيام»، وتخشى التجوّل في الحديقة.

وأوضحت: «لم أستطع النوم، وقلتُ لنفسي: (يا إلهي، ماذا لو أنها وضعت بيضاً؟!). فكرتُ في الأسوأ، والآن أُلقي نظرة يومياً للتحقُّق مما إذا كان ثمة أي شيء آخر في الخارج».

واستدعى السكان المحلّيون جايلز (42 عاماً)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نداء أثيرتون؛ لشغفه بالثعابين.

وقال المعروف باعتنائه بتلك الكائنات طوال 30 عاماً، إنّ الثعبان «ليس من النوع البرّي الكلاسيكي، فهو أبيض اللون. هذا نوع غير معتاد من الثعابين ونادر، ولم يعلن أحد ملكيته له».

ويرعى جايلز حالياً «لاكي»، في حين يبحث عن مالكه. وإذا فشل في ذلك، فسيعثر له على مأوى جديد. ولا تزال طريقة وصول «لاكي» إلى حديقة أثيرتون تُعدُّ لغزاً.