3 علامات تدل على تمتعك بـ«شخصية إدمانية»... كيف تحارب ذلك؟

عندما تؤثر سلوكيات الشخص المتكررة على وظائفه اليومية فمن الجدير فحص كيفية كبح هذه الدوافع (رويترز)
عندما تؤثر سلوكيات الشخص المتكررة على وظائفه اليومية فمن الجدير فحص كيفية كبح هذه الدوافع (رويترز)
TT

3 علامات تدل على تمتعك بـ«شخصية إدمانية»... كيف تحارب ذلك؟

عندما تؤثر سلوكيات الشخص المتكررة على وظائفه اليومية فمن الجدير فحص كيفية كبح هذه الدوافع (رويترز)
عندما تؤثر سلوكيات الشخص المتكررة على وظائفه اليومية فمن الجدير فحص كيفية كبح هذه الدوافع (رويترز)

ارتبطت كلمة «إدمان» تاريخياً بتعاطي المواد المؤذية، حيث من المفترض أن يكون الأفراد الذين لديهم «شخصيات إدمانية» هم من يعتمدون بشكل كبير على المخدرات أو الكحول.

في عصر منصة «تيك توك»، اكتسبت الشخصية الإدمانية معنى جديداً. قم بالتصفح عبر المنصة، حيث يوجد هاشتاغ #addictivepersonality (الشخصية الإدمانية) مع 22 مليون مشاهدة، وسترى المستخدمين يعزون مجموعة واسعة من الأعراض إلى الإفراط في ممارسة عادة ما.

مثل العديد من مصطلحات علم النفس الشعبي التي تم ترويجها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لا يوجد لهذا المصطلح تعريف سريري. لكن علماء النفس يعتقدون أنه عندما تؤثر سلوكيات الشخص المتكررة على وظائفه اليومية، فمن الجدير فحص كيفية كبح هذه الدوافع.

توضح عالمة النفس ميشيل لينو، المقيمة في ديترويت بالولايات المتحدة، إن الشخص الذي لديه شخصية إدمانية «يحتاج إلى إشباع فوري».

وتشرح: «قد يواجهون صعوبة في تهدئة أنفسهم إذا لم يتم تلبية احتياجاتهم على الفور. لذلك، عندما يجدون شيئاً مفيداً، فقد يصبحون مدمنين عليه».

فيما يلي ثلاثة مؤشرات رئيسية تشير إلى أنك - أو شخصاً تعرفه - قد يكون لديك شخصية إدمانية:

طقوسك غير قابلة للتفاوض

يمكن أن يوفر الروتين الاستقرار ويخفف من القلق. ومع ذلك، قد يلتزم الشخص ذو الشخصية الإدمانية بعمليات معينة على حساب إدارة الوقت.

تقول لينو: «إنك تواجه صعوبة في مغادرة منزلك دون القيام بهذه الطقوس، وإذا نسيت القيام بها فسوف تتأخر فقط للتأكد من إنجاز هذه الأشياء المحددة».

الإفراط في الشراء

إذا صادفت شيئاً يهدئك، فقد تشتريه بكميات كبيرة.

تتابع لينو: «الأمر يتطلب الكثير من التفكير الطويل الأمد حول ماذا سأفعل إذا لم أتمكن من الحصول على ذلك؟». وفكرة عدم توفر شيء يجلب لك الرضا الفوري تكون مرهقة للغاية.

الابتعاد عن التفاعلات الاجتماعية

تضيف لينو: «العديد من الناس ذوي الشخصيات الإدمانية يواجهون صعوبة في التواصل مع الآخرين، وذلك لأن كل ما يفعلونه يحتاج إلى تغذية إدمانهم».

قد تجد أنه من الصعب الجلوس في تجمع ما لأنك لا تعرف ما إذا كانت المحادثة أو التجربة ستمنحك هذا الإشباع الفوري.

كيف تكبح جماح ميولك الإدمانية؟

إذا شعرت بأن بعض الدوافع تعيق قدرتك على عيش حياة متوازنة، فابدأ بمحاولة تحديدها مع معالج، كما تقول لينو.

وتتابع: «اكتب بعض الأشياء واحتفظ بمذكرات يومية لما تميل إلى القيام به مما يسبب لك الإزعاج».

ثم يمكنك اكتشاف طرق للحد من ميلك إلى الانغماس، عبر الاستعانة بخبير.

وتقول لينو: «ربما يمكنك استبدال إدمان التسوق هذا باستخدام بطاقة مقيدة بمبلغ معين من المال».

ويمكن أن تساعدك هذه التغييرات في الحد من بعض ميولك الإدمانية.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ الطيار السابق في مشاة البحرية الأميركية دانييل دوغان (أ.ب)

أستراليا ستسلّم طياراً أميركياً سابقاً متهماً بتدريب طيارين عسكريين صينيين

ستسلِّم أستراليا الطيار السابق في مشاة البحرية الأميركية دانييل دوغان إلى الولايات المتحدة، على خلفية مزاعم قيامه بتدريب طيارين صينيين بشكل غير قانوني.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل (أستراليا))
الولايات المتحدة​ مشاهد للرجل المطلوب من إدارة شرطة نيويورك والمتهم بقتل امرأة أضرم فيها النيران أثناء نومها في مترو الأنفاق بنيويورك (رويترز)

مقتل امرأة بعد أن أضرم رجل النار فيها أثناء نومها بمترو نيويورك

ألقت شرطة نيويورك القبض على رجل قالت إنه أضرم النار في امرأة كانت تبدو نائمة بأحد قطارات مترو الأنفاق في المدينة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الولايات المتحدة​ الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)

رئيس بنما يرفض تهديد ترمب باستعادة السيطرة على القناة

رفض رئيس بنما خوسيه راوول مولينو، تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، باستعادة السيطرة على هذا الممر بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

«الشرق الأوسط» (بنما)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك (أ.ب)

ترمب: إيلون ماسك لن يصبح رئيساً لأنه «لم يولد في أميركا»

أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الأحد، أن حليفه إيلون ماسك لا يمكن أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة؛ لأنه «لم يولد في هذا البلد».

«الشرق الأوسط» (فينيكس (الولايات المتحدة))

مصر: مهرجانات خاصة للتكريمات الفنية والإعلامية تنتعش مع نهاية العام

إيمان العاصي خلال تكريمها بمهرجان «THE BEST» (حساب المهرجان بـ«فيسبوك»)
إيمان العاصي خلال تكريمها بمهرجان «THE BEST» (حساب المهرجان بـ«فيسبوك»)
TT

مصر: مهرجانات خاصة للتكريمات الفنية والإعلامية تنتعش مع نهاية العام

إيمان العاصي خلال تكريمها بمهرجان «THE BEST» (حساب المهرجان بـ«فيسبوك»)
إيمان العاصي خلال تكريمها بمهرجان «THE BEST» (حساب المهرجان بـ«فيسبوك»)

شهدت مصر خلال الأيام الماضية انتعاشة لافتة في تنظيم المهرجانات الخاصة المعنية بالتكريمات الفنية والإعلامية، أهمها «The Best»، و«آمال العمدة ومفيد فوزي»، و«الأفضل»، حيث حرص أصحابها على تكريم نخبة من نجوم الفن والإعلام قبيل نهاية العام.

وشهد حفل «الأفضل» التابع لإحدى المؤسسات الإعلامية المصرية حضوراً تكريمياً واسعاً لعدد من نجوم الفن من مصر وخارجها خلال فعاليات الحفل في دورته العاشرة قبل يومين، من بينهم أحمد السقا، وأحمد العوضي، ونيرمين الفقي، ونادية الجندي، وميمي جمال، ويحيى الفخراني.

أحمد العوضي وأحمد السقا في حفل «الأفضل» (حساب المهرجان بـ«فيسبوك»)

وكرّم مهرجان «The Best» في حفله الأول عدداً من النجوم الذين قدموا أعمالاً فنية خلال مواسم الدراما التلفزيونية في موسم رمضان، و«الأوف سيزون»، من بينهم محمد أنور، وحمادة هلال، وعماد زيادة، ومحمد ثروت، ومصطفى شعبان، وإيمان العاصي، ومنة فضالي. كما شهد الحفل أول ظهور إعلامي للمذيعة ياسمين الخطيب التي شاركت في تقديمه، بعد جدل إيقاف برنامجها «شاي بالياسمين» بقرار من «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر أخيراً.

هاني رمزي وأشرف زكي ونبيلة عبيد ضمن حفل «آمال العمدة» (إدارة المهرجان)

من جهتها، نظمت الإعلامية المصرية حنان مفيد فوزي احتفالية تكريمية خاصة في مقر نقابة الصحافيين المصريين حملت اسم والديها الإعلامي مفيد فوزي، والإعلامية آمال العمدة، كرّمت خلالها عدداً من الفنانين والإعلاميين والصحف المصرية، من بينهم نبيلة عبيد، وأشرف زكي، وهاني رمزي، وسهير جودة، وسالي عبد السلام، وأسما إبراهيم، وإنجي علي، ودعاء عامر.

وبجانب التكريمات الفنية للفنانين المصريين محلياً، تم تكريم بعضهم في احتفالية «موريكس دور» في لبنان مساء السبت، من بينهم المخرج محمد سامي وزوجته مي عمر، وإلهام شاهين، وصفية العمري.

ليلى زاهر في مهرجان «The Best» (حساب المهرجان بـ«فيسبوك»)

واعتادت المهرجانات الفنية إطلاق أسماء متنوعة على جوائزها التي يحصدها الضيوف، من بينها «إنجاز العمر»، و«النجم الذهبي»، و«سفير السلام»، و«الأفضل» في مجالات التمثيل والغناء والتقديم والتلحين والإخراج والإنتاج.

وثمّنت الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله جهود القائمين على تنظيم هذه الفعاليات الفنية، واعتبرت أن ما يقام من احتفالات مع ختام العام «ثراء للساحة ورواج فني كبير»، وفق تصريحاتها لـ«الشرق الأوسط».

سميرة أحمد تتسلّم درع تكريمها

وبينما تعتقد خير الله أن «إقامة هذه الفعاليات فرصة قيّمة لمنح كل مبدع حقه وحصاد ما قدمه خلال العام»؛ فإن الناقد والكاتب المصري سمير الجمل يعتبر أن «تكرار حفلات التكريم جعلها فكرة مستهلكة، يتساوى فيها من يستحق مع من لا يستحق»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «المجاملات والمصالح أفقدتها مصداقيتها»، على حد تعبيره.

حمادة هلال بعد تكريمه بمهرجان «The Best» (إدارة المهرجان)

ويوضح الجمل أن «أهمية العمل الفني تكمن في قيمته وليس في عدد تكريمات أبطاله»، مشيراً إلى أن «هناك نجوماً على دراية بما يحدث ببعض المهرجانات الخاصة وغير الرسمية ولا يذهبون إلى هذه الأماكن»، لكنه في المقابل يرحب بتكريم النجوم على مجمل أعمالهم وتاريخهم الكبير من مؤسسات معروفة.

وبعيداً عن مهرجانات التكريم، انتقد الجمل الاستفتاءات التي تنظمها بعض الصحف المحلية كل عام، معتبراً أن الأمر لا يعدو كونه مجرد «بحث عن (تريند) ونوع جديد من الشهرة». وأقيمت خلال الأشهر الماضية مهرجانات تكريمية أخرى في مصر من بينها «دير جيست»، و«مهرجان الفضائيات العربية»، و«جائزة التميّز والإبداع»، كما تم التنويه قبل أيام بقرب تنظيم احتفالية «الميما» في دورتها الـ18.