الدرعية لإبراز أهمية الأرياف السعودية عبر «ريف فالي»

برنامج «ريف السعودية» أسهم بشكل كبير في زيادة الإنتاج الزراعي (الشرق الأوسط)
برنامج «ريف السعودية» أسهم بشكل كبير في زيادة الإنتاج الزراعي (الشرق الأوسط)
TT

الدرعية لإبراز أهمية الأرياف السعودية عبر «ريف فالي»

برنامج «ريف السعودية» أسهم بشكل كبير في زيادة الإنتاج الزراعي (الشرق الأوسط)
برنامج «ريف السعودية» أسهم بشكل كبير في زيادة الإنتاج الزراعي (الشرق الأوسط)

تستضيف محافظة الدرعية فعاليات معرض وادي الريف «ريف فالي»، في «بينالي الدرعية» يومي 25 و26 سبتمبر (أيلول) الحالي؛ لإبراز أهمية الأرياف السعودية اقتصادياً وثقافياً وسياحياً، والإسهام في تغيير الصورة النمطية عنها.

ويسعى المعرض، الذي ينظمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة «ريف السعودية»، إلى تقديم تجربة نوعية تُسهم في تغيير الصورة النمطية البدائية عن أرياف المملكة، والاحتفاء بالمنجزات التي حققها برنامج «ريف السعودية،»، إلى جانب عرض تجارب استثنائية تعكس مدى الشغف بممارسة مهنة الزراعة، واستعراض المشروعات المستقبلية للبرنامج، إضافةً إلى عكس الدور الحيوي للمُزارع السعودي في تحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030».

ويستهدف معرض «ريف فالي»، عدداً من الفئات والجهات ذات العلاقة بالزراعة والتنمية الريفية، من أبرزها، المختصون والمهتمون بتطوير الزراعة ومستقبلها في المملكة، من الأفراد والجهات الحكومية، وأصحاب القرار في قطاع الزراعة والمنظومة البيئية، إضافةً إلى المستفيدين من البرنامج، والجمهور العام.

ويشتمل المعرض على أجنحة متنوعة لمشروعات القطاعات التي يدعمها البرنامج، حيث يضم، جناح النباتات العطرية، وجناح المحاصيل البعلية، وجناح القيمة المضافة، إلى جانب أجنحة البن، والفاكهة، والعسل.

يُذكر أن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة (ريف السعودية)، يسعى إلى تحسين نمط الحياة في الأرياف السعودية، من خلال العمل على تنمية قطاعات عدة، مع التركيز على المناطق الريفية المُحددة، استناداً إلى المزايا النسبية للمناطق، وذلك من خلال تأهيل وتدريب الشباب في الريف، والإسهام في تطوير مشروعاتهم وتحسين دخولهم، إلى جانب دعم مشروعات صغار المزارعين والمنتجين، والأسر الريفية المنتجة، وتعزيز مكانة المرأة في الريف.


مقالات ذات صلة

الخطيب: السعودية ملتزمة بتحويل قطاعها السياحي متسارع النمو إلى مستدام

الاقتصاد الوزير الخطيب مشاركاً في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة العشرين في البرازيل (منصة إكس)

الخطيب: السعودية ملتزمة بتحويل قطاعها السياحي متسارع النمو إلى مستدام

أكّد وزير السياحة السعودي رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، أحمد الخطيب، التزام السعودية بتحويل قطاعها السياحي لمستدام.

«الشرق الأوسط» (بليم، البرازيل)
الاقتصاد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى منظمة الأمم المتحدة للسياحة (الشرق الأوسط)

السعودية تتصدر دول «العشرين» في نمو عدد السياح الدوليين خلال أول 7 أشهر من 2024

واصلت السعودية تصدرها لقائمة دول مجموعة العشرين في نمو عدد السياح الدوليين ونمو إيرادات السياحة الدولية، وذلك حسب أحدث البيانات لأول سبعة أشهر من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق متحف «مركز طارق عبد الحكيم» أطلق فعاليات فريدة احتفاءً باليوم الوطني (الشرق الأوسط)

متحف «طارق عبد الحكيم»... إلهام يفيض بالفنّ ضمن احتفال وطني مميّز

تضمَّنت فعاليات اليوم الأول زيارة مدرسية للمتحف، حيث تعرّف التلامذة إلى تاريخ الموسيقى والفنّ السعودي ومسيرة الموسيقار الراحل وإنجازاته التي جعلت منه أيقونة.

إبراهيم القرشي (جدة)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «لومي» أظفر شكيل متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط) play-circle 02:56

رئيس «لومي»: انتعاش السياحة والأعمال ساهم بازدهار قطاع تأجير السيارات السعودي

أكد الرئيس التنفيذي لـ«لومي» أظفر شكيل أن الشركة تعمل على إحداث ثورة في التنقل داخل السعودية وخارجها من خلال تسخير الابتكار الرقمي في النقل البري.

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد أبرز المعالم السياحية في محافظة العلا بالسعودية (واس)

السعودية تستعرض في هونغ كونغ الفرص الاستثمارية لقطاعها السياحي

استعرضت وزارة السياحة الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تتوفر بالقطاع في المملكة، خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي للاستثمار في الضيافة المقام في هونغ كونغ.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ )

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
TT

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

ووفق «بي بي سي»، كانت سام أثيرتون (58 عاماً) من بلدة وينكانتون بمقاطعة سومرست بإنجلترا، تستمتع باحتساء فنجان القهوة في حديقتها، عندما رأت الثعبان؛ وقد بدا باهت اللون وبارداً، وفي حالة خمول وجفاف شديد، وعلى جلده خدوش عدّة.

أطلق السكان المحلّيون عليه اسم «لاكي»، ويحظى الآن برعاية الخبير المحلّي بن جايلز، الذي جاء لإنقاذه بعدما نشرت أثيرتون نداء عبر «فيسبوك» تبحث فيه عن مالكه.

وكانت أثيرتون تتعمَّد ترك حديقتها تنمو بشكل طبيعي لإتاحة المجال للحياة البرّية، لكنها لم تتوقَّع مطلقاً ظهور هذا النوع من الحيوانات البرّية.

قالت: «اللغز هو كيف وصل إلى هنا، وكم من الوقت مكث. لقد عانى جفافاً، لكن يبدو أنه حظي برعاية جيدة. أعتقد أنّ شخصاً ما جاء به إلى مكان ناءٍ وتركه، فوجد طريقه إلى حديقتي. لا أحد يدري أي ضرر أمكن أن يُسبّبه، أو أن يُلحَق به أيضاً»، مؤكدةً أنها ظلّت «مصدومةً لأيام»، وتخشى التجوّل في الحديقة.

وأوضحت: «لم أستطع النوم، وقلتُ لنفسي: (يا إلهي، ماذا لو أنها وضعت بيضاً؟!). فكرتُ في الأسوأ، والآن أُلقي نظرة يومياً للتحقُّق مما إذا كان ثمة أي شيء آخر في الخارج».

واستدعى السكان المحلّيون جايلز (42 عاماً)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نداء أثيرتون؛ لشغفه بالثعابين.

وقال المعروف باعتنائه بتلك الكائنات طوال 30 عاماً، إنّ الثعبان «ليس من النوع البرّي الكلاسيكي، فهو أبيض اللون. هذا نوع غير معتاد من الثعابين ونادر، ولم يعلن أحد ملكيته له».

ويرعى جايلز حالياً «لاكي»، في حين يبحث عن مالكه. وإذا فشل في ذلك، فسيعثر له على مأوى جديد. ولا تزال طريقة وصول «لاكي» إلى حديقة أثيرتون تُعدُّ لغزاً.