طفلة يابانية تصبح أصغر المؤهَّلين لإعداد سمكة سامّة تُهدِّد بالموت

حتى بالغون قد يفشلون في الاختبار... لكنها اجتازته من المرّة الأولى

سمكة السمّ القاتل (أ.ف.ب)
سمكة السمّ القاتل (أ.ف.ب)
TT

طفلة يابانية تصبح أصغر المؤهَّلين لإعداد سمكة سامّة تُهدِّد بالموت

سمكة السمّ القاتل (أ.ف.ب)
سمكة السمّ القاتل (أ.ف.ب)

أصبحت يابانية، تبلغ العاشرة، أصغر شخص يحصل على تصريح لإعداد سمكة «فوغو» المنتفخة؛ وهي من الأطعمة الشهية التي قد تقتل الإنسان إذا لم تُزَل أجزاؤها السامّة على النحو الصحيح.

ووفق «سي بي إس نيوز»، اجتازت كارين تابيرا، تلميذة في الصف الخامس، اختباراً هذا الصيف أتاح لها أن تصبح الآن مؤهّلة لتقطيع السمكة وتفريغها من أحشائها، تمهيداً لإعدادها للاستهلاك، فاستغلت، حديثاً، مهاراتها الجديدة لتقديم طبق من شرائح «فوغو» الرقيقة إلى حاكم منطقة كوماموتو الجنوبية، حيث تقيم.

وقالت للصحافيين في مناسبة تناوُل تاكاشي كيمورا الطبق: «شعرت بالسعادة عندما قال الحاكم: أويشي، (أي لذيذ باللغة اليابانية)».

كارين تابيرا الماهرة (لقطة من «يوتيوب»)

كانت تابيرا من بين 60 شخصاً ـ معظمهم من الطهاة المحترفين ـ الذين اجتازوا الاختبار في منطقة ياماغوتشي بين إجمالي 93 خاضوه. وقالت إنَّ تجاوز هذه العقبة كان جزءاً من «عطلة صيفية سعيدة».

وغالباً ما يُقدَّم سمك «فوغو»، وهو أشد سمّية من «السيانيد»، نيئاً في المطاعم الراقية باليابان، وينبغي أن يحمل الطهاة ترخيصاً يثبت أنهم قادرون على تقطيع أجزائه، التي تحتوي على سمّ قاتل، بأمان.

ومن حين إلى آخر، يتناول أفراد غير مرخَّص لهم التعامل مع سمك «فوغو»، هذا السمك لدى صيده من البحر، وينتهي الأمر بموتهم.

ولا تفرض منطقة ياماغوتشي حداً أقصى للعمر لخوض اختبار إعداد «فوغو»، لكن في كوماموتو لا يمكن لطاهٍ إعداد هذا الطبق، إلا عندما يكون برفقته بالغ يحمل ترخيصاً.

وحرَّك اهتمام تابيرا، خبرُ اجتياز تلميذة في الصف السادس بمنطقة أخرى للاختبار. وبالفعل، تدرّبت منذ فبراير (شباط) في فوكوناري، وهي مزرعة ومركز لتجارة الجملة، مقرّها كوماموتو.

وقالت المديرة التنفيذية لـ«مؤسّسة فوكوناري»، يوكي هيراو، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنها استخدمت مطرقة لدفع سكين الجزار عبر عظام سمكة «فوغو» القاسية، و«كان عليها أن تقف على منصة لاستخدام طاولة المطبخ».

وتابعت: «حتى موظّفونا البالغون يمكن أن يفشلوا في الاختبار. لذا، فأنْ تجتازه صغيرة عمرها 10 سنوات من المرّة الأولى، لأمر مذهل».

وعام 2018، أصدرت مدينة في اليابان تحذيرات طارئة لمنع الناس من تناول السمكة المنتفخة، بعد بيعت أجزاء منها عن طريق الخطأ، وفق تقرير لـ«بي بي سي». وفي وقت سابق من هذا العام، وردت أنباء عن وفاة رجل في البرازيل بعد تناول سمكة منتفخة أُهديت إليه.


مقالات ذات صلة

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»... فماذا كانت مكافأته؟

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
TT

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)

اضطر عناصر إنقاذ في أستراليا السبت، إلى بتر ساق رجل كان يمارس رياضة التجديف في قارب كاياك، بعدما علقت بشقّ صخري في جزء خطير من أحد أنهر ولاية تسمانيا، وفق ما أفادت الشرطة.

وكان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة، عندما علقت ساقه «بين الصخور»، بحسب الشرطة.

وتلقت أجهزة الطوارئ تنبيهاً من ساعته الذكية، فشرعت في عملية «معقدّة وطويلة جداً» لإنقاذه، لكنّ المحاولات لم تُجدِ.

وبقي الرجل مغموراً جزئياً في المياه الباردة، وراح وضعه الصحي يتدهور، ما حدا بعناصر الإنقاذ إلى تخديره وبتر ساقه السبت.

وقال الناطق باسم الشرطة داغ أوسترلو، إن «عملية الإنقاذ هذه كانت شديدة الصعوبة واستلزمت جهداً هائلاً طوال ساعات».

ونُقِل الرجل إلى مستشفى «رويال هوبارت» في ولاية تسمانيا، وأشارت الشرطة إلى أنه لا يزال في حال حرجة.