نقل هارفي واينستين من السجن إلى المستشفى لإجراء جراحة طارئة في القلب

هارفي واينستين (رويترز)
هارفي واينستين (رويترز)
TT

نقل هارفي واينستين من السجن إلى المستشفى لإجراء جراحة طارئة في القلب

هارفي واينستين (رويترز)
هارفي واينستين (رويترز)

أعلن ممثلان للمنتج السينمائي السابق في هوليوود هارفي واينستين أنه تم نقله على عجل إلى مستشفى من سجن في مدينة نيويورك ليخضع لجراحة في القلب يوم الاثنين، وفق «رويترز».

ومن المقرر أن يمثل واينستين (72 عاماً) أمام المحكمة هذا الأسبوع مع تقديم ممثلي الادعاء أدلة إلى هيئة محلفين كبرى في نيويورك لضمان إصدار لائحة اتهام جديدة ضده بتهم ارتكاب جرائم جنسية.

وقال متحدثان باسم المنتج الحائز على جائزة الأوسكار في بيان إنه تم نقله إلى مستشفى بيلفيو مساء الأحد بسبب معاناته من عدة مشكلات طبية.

وأضافا: «نؤكد أن السيد واينستين خضع لعملية جراحية في القلب اليوم». ولم يقدما أي معلومات عن حالته.

وأُدين واينستين بتهمة الاغتصاب في فبراير (شباط) 2020. وألغت محكمة الاستئناف في نيويورك حكم الإدانة في أبريل (نيسان)، ووجدت أنه لم يحصل على محاكمة عادلة؛ لأن القاضي سمح بشكل غير مناسب بشهادة نساء لم يُتهم رسمياً بالاعتداء عليهن. ونفى واينستين إقامة أي علاقات جنسية من دون تراض.

وقال ممثلا واينستين إنه يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وتضيق القناة الشوكية وتراكم السوائل في قلبه ورئتيه، كما أصيب في الآونة الأخيرة بـ«كوفيد - 19» والالتهاب الرئوي المزدوج.


مقالات ذات صلة

«The Perfect Couple»... عندما يسقط القناع عن المنافقين والقتَلة

يوميات الشرق نيكول كيدمان متوسّطةً فريق مسلسل «The Perfect Couple» (نتفليكس)

«The Perfect Couple»... عندما يسقط القناع عن المنافقين والقتَلة

مسلسل «نتفليكس» الجديد The Perfect Couple يتصدّر المُشاهدات لا سيّما أن نيكول كيدمان تتصدّر أبطاله.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق طاهر رحيم في دور أزنافور الخارق (إكس)

كيف تغيَّرت ملامح طاهر رحيم ليُشبه أزنافور؟

احتاج الممثل الفرنسي طاهر رحيم إلى استخدام قالب في الفكّ السفلي، وساعات من الجلوس بين يدَي خبير الماكياج ليؤدّي دور البطولة في الفيلم الجديد «مسيو أزنافور».

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق من جورج واشنطن إلى ماثيو بيري... شخصيات تورطَ أطبّاؤها ومعاونوها في موتها

من جورج واشنطن إلى ماثيو بيري... شخصيات تورطَ أطبّاؤها ومعاونوها في موتها

بعد انكشاف تورُّط مساعد ماثيو بيري وطبيبه بوفاته في جرعة زائدة من المخدّر، عادت إلى الأذهان وفيات مشابهة قضى فيها مشاهير على أيدي أطبّائهم ومعاونيهم.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الاعتزال المبكر موضة الفنانين... وأديل أحدث نجماته

الاعتزال المبكر موضة الفنانين... وأديل أحدث نجماته

ليست أديل الفنانة الوحيدة التي قررت الخروج من دائرة الضوء، فقبلها وضع نجومٌ كثر حداً لمسيرتهم الفنية وهي بعد في ذروتها.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مشهد يُشارك فيه فغالي ضمن مسلسل «البيت الملعون» (صور الفنان)

عماد فغالي لـ«الشرق الأوسط»: لم أحقّق طموحي الكبير في عالم التمثيل

يتساءل اللبناني عماد فغالي، أسوةً بغيره من الممثلين، عن الخطوة التالية بعد تقديم عمل. من هذا المنطلق، يختار أعماله بدقة، ولا يكرّر أدواره باحثاً عن التجديد.

فيفيان حداد (بيروت)

ضياء يوسف... رفيقة «سدرة» المتيّمة بالصحراء والشغوفة بالفن

وزير الثقافة في أثناء تتويج ضياء يوسف بجائزة الثقافة للشباب (الجوائز الثقافية الوطنية)
وزير الثقافة في أثناء تتويج ضياء يوسف بجائزة الثقافة للشباب (الجوائز الثقافية الوطنية)
TT

ضياء يوسف... رفيقة «سدرة» المتيّمة بالصحراء والشغوفة بالفن

وزير الثقافة في أثناء تتويج ضياء يوسف بجائزة الثقافة للشباب (الجوائز الثقافية الوطنية)
وزير الثقافة في أثناء تتويج ضياء يوسف بجائزة الثقافة للشباب (الجوائز الثقافية الوطنية)

الفنانة السعودية ضياء يوسف ليست فنانة عادية، فهي مؤلفة وشاعرة ومخرجة أفلام، تربطها علاقة وثيقة مع السينما، ولها رؤية فنيّة فريدة، مكّنتها من الفوز بجائزة «الثقافة للشباب»، ضمن الدورة الرابعة للجوائز الثقافية الوطنية التي قدمها وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، ليلة البارحة.

عن رحلتها مع الفنون، تقول ضياء لـ«الشرق الأوسط»: «شغفي جعلني أعطي من القلب دون كلل، بل كانت سعادتي في أن أضيف للثقافة والفن... مهما كانت الظروف أو الإحباطات، كان حبي للفنون يتجدد كل يوم ويشعرني بالحياة».

وتضيف: «بدأت بوادر تعلقي بالكتابة والفنون من المدرسة، ومن بعدها واصلت مسيرتي طالبةً للفنون في سنتي الأولى وصحافية محترفة في آن واحد، ثم مؤسِّسة ورئيسة تحرير لعدد من المجلات الثقافية، والتي تحولت فيما بعد إلى مركز ثقافي (سدرة) الكائن في حي جاكس الثقافي بالدرعية».

تشير ضياء إلى أن رحلتها الفنيّة تضمنت كتابة السيناريو للأفلام، كما توجهت إلى الفن المعاصر، ومن خلال شغفها بالفيديو رأت أنها أصبحت مؤهلة لأخذ موقعها مخرجةَ أفلام سينمائية، ثم عضو مجلس إدارة مؤسس في جمعية السينما، والتي يعد «مهرجان أفلام السعودية» أحد أهم منتجاتها. وتتابع: «اليوم من خلال (سدرة) أدير عدداً من المهرجانات الثقافية، وأعمل مع مجموعة مذهلة من الكُتاب في غرفة كتابة محترفة للسينما والدراما والتأليف».

بوستر فيلم «ولد سدرة» أحد أبرز أعمالها حيث حاز على ثلاث جوائز (الشرق الأوسط)

سحر الصحراء

وفيما يتعلق بفيلم (ولد سدرة) الذي يعد أبرز أعمالها الفنية، والحائز على عدد من الجوائز، تقول: «بعد عدد من الأفلام التجريبية والتكريم في مجال السيناريو حصل فيلمي الأول - بصفتي مخرجة - على جائزة مهرجان دبي السينمائي، ثم حصل على عدد من الجوائز؛ أغلاها جائزة مركز إثراء، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان أفلام السعودية»، لافتة خلال حديثها إلى أن (ولد سدرة) الذي أنتج عام 2019، كان نتاج رؤية فنية عميقة عملت عليها لسنوات.

وأضافت: «بحثنا لنتأكد من أن لون الصحراء الذي نراه واحداً يكتنز الكثير من السحر الفريد والتنوع الذي يرقى ويزيد على أجمل الفنون العالمية... ففي الفيلم استلهمت عدداً من الأعمال العالمية التي ظهرت منسجمة مع لون الصحراء الأسمر، بكل تلقائية، وبما يثبت أنها كنز رباني فائق الجمال».

الفيلم الجديد

وتتابع: «فيلمي المقبل رغم أنه على العكس من نخبوية (ولد سدرة) سيكون موجهاً للطفل والعائلة، وهو أيضاً ينبثق من سحر الصحراء الجميل».

وعن نظرتها لمستقبل السينما في السعودية تقول ضياء: «بصفتي عضو لجان تحكيم في عدد من المهرجانات المحلية والدولية وصانعة أفلام، بدأت ألمس زيادة الوعي لهذا النوع من الفن... وأستطيع القول إن إمكاناتنا بوصفنا صناعاً للسينما في المملكة ستشهد قريباً قفزة كبيرة تجعل أكبر أحلامنا حقيقة ماثلة».

ضياء يوسف

من «سدرة» إلى «غابة»

وبسؤالها عن طموحاتها وما ترغب في تحقيقه خلال مسيرتها المهنية، تقول ضياء: «آمل تحقيق مستهدفاتي في مجال السينما، حيث أؤمن بضرورة وجود سينما تنبع من الداخل السعودي وتتوجه إليه، وبعد أن تنال حب الناس تنطلق إلى العالمية لتعبر بصدق عن وجداننا السعودي».

وتردف: «آمل أن أجعل من السدرة غابة وافرة لا يستظل بها المبدعون فقط، بل حتى غيرهم من الناس، وأن أساهم في جعل الثقافة نمط حياة جميلاً يتمتع بالحيوية والصدق والمعنى، كما أني أسست أول مسرح (بلاك بوكس) في المملكة في حي جاكس الثقافي بالدرعية، وآمل قريباً بتعاون عدد من الجهات أن يشهد النجاح الذي أطمح إليه».

وتختتم ضياء حديثها بالتطرق إلى فوزها بجائزة الثقافة للشباب، قائلة: «يعني لي الكثير رعاية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو أمير الشباب، لهذه الجائزة... كما أنه ليس أمراً عادياً أن أحصل على جائزة الشباب في وطن الشباب... هذا وسام أعتز به إلى آخر العمر، ولا توصف سعادتي بتكريم وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وأتمنى من الله أن أكون نموذج خير يُحتذى به في وطن الطموح والأمل».