حاكم ولاية أميركية ينقذ رجلاً اختنق بلفافة جراد البحر في مسابقة للمأكولات البحرية

حاكم ولاية نيو هامبشاير كريس سونونو خلال فعالية في إنديانابوليس بولاية إنديانا بالولايات المتحدة في 14 أبريل 2023 (رويترز)
حاكم ولاية نيو هامبشاير كريس سونونو خلال فعالية في إنديانابوليس بولاية إنديانا بالولايات المتحدة في 14 أبريل 2023 (رويترز)
TT

حاكم ولاية أميركية ينقذ رجلاً اختنق بلفافة جراد البحر في مسابقة للمأكولات البحرية

حاكم ولاية نيو هامبشاير كريس سونونو خلال فعالية في إنديانابوليس بولاية إنديانا بالولايات المتحدة في 14 أبريل 2023 (رويترز)
حاكم ولاية نيو هامبشاير كريس سونونو خلال فعالية في إنديانابوليس بولاية إنديانا بالولايات المتحدة في 14 أبريل 2023 (رويترز)

ساعد حاكم ولاية نيو هامبشاير كريس سونونو متسابقاً اختنق بلفافة جراد البحر في مسابقة تناول الطعام في مهرجان المأكولات البحرية، بعد أن طلب الرجل المساعدة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

تعافى المتسابق كريستيان مورينو واستأنف الأكل في المسابقة على المسرح أمس (الأحد). وكان مورينو واحداً من ستة مشاركين في مسابقة مهرجان هامبتون بيتش للمأكولات البحرية. كان لديهم 10 دقائق لتناول أكبر عدد ممكن من لفائف جراد البحر.

تُحشى شطيرة نيو إنغلاند تقليدياً بالجراد البحري والكرفس والمايونيز وتُقدم في خبز على طراز الهوت دوغ.

قال مورينو، من ناشوا، في تقرير فيديو قبل بدء المسابقة: «أهدف إلى تناول 20 على الأقل»، قائلاً إنه درس آكل المسابقات جوي تشيستنات الذي اشتهر بمسابقات أكل الهوت دوغ.

وكان مورينو في نهاية طاولة طويلة، بالقرب من المكان الذي كان سونونو يشاهد فيه على جانب المسرح.

أظهر مقطع فيديو أن مورينو كان واقفاً، وقد تناول حوالي لفافتين من جراد البحر عندما بدأ يختنق ونقر على صدره. عندها اندفع سونونو بعد فترة وجيزة، ووضع ذراعيه حول مورينو وحمل مورينو وهو يشدّ على بطنه.

قال سونونو، وهو حاكم جمهوري شهير لا يسعى لإعادة انتخابه لولاية خامسة، بعد الحادث: «لقد كان الأمر جنونياً».

لم يكن مورينو، الذي لم يكن يرتدي نظارته، مدركاً أن الحاكم هو الذي ساعد في إنقاذه.

وتعافى مورينو وعاد إلى المسابقة. لم يفز، لكنه تناول تسع لفائف جراد البحر في المجموع.


مقالات ذات صلة

أميركا تحث إسرائيل على إتمام تحقيقها في مقتل امرأة أميركية بالضفة الغربية

الولايات المتحدة​ نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل (رويترز)

أميركا تحث إسرائيل على إتمام تحقيقها في مقتل امرأة أميركية بالضفة الغربية

قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل تحقق في ملابسات مقتل مواطنة تركية - أميركية في الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة مدمجة تظهر المرشحين للرئاسة الأميركية دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ب)

هاريس وترمب يستعدان للمناظرة باستراتيجيتين مختلفتين تماماً

تختلف بشكل واضح استراتيجية المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب وكامالا هاريس في كيفية استعدادهما للمناظرة الرئاسية الثلاثاء.

شادي عبد الساتر (بيروت)
أوروبا طائرة لوكهيد مارتن «إف 35» أميركية الصنع تظهر بمعرض «آي إل إيه» الجوي في برلين بألمانيا 25 أبريل 2018 (رويترز)

الاتحاد الأوروبي يشتري كثيراً من المعدات الدفاعية خصوصاً من أميركا

حذّر تقرير بارز حول القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي من أن دول الاتحاد الأوروبي تشتري معدات دفاعية من الخارج ما يقرب من ثلثيها من أميركا.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
تكنولوجيا أفضل الكومبيوترات المحمولة للدراسة الجامعية لعام 2024

أفضل الكومبيوترات المحمولة للدراسة الجامعية لعام 2024

في ظل وجود الكثير من الموارد والكثير من مناهج الدورات التعليمية المتاحة عبر الإنترنت، يكاد يكون في حكم المستحيل اجتياز مرحلة الدراسة الجامعية من دون الاعتماد…

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا هل أنت مستعد للذكاء الاصطناعي في هاتفك أو كومبيوترك المقبل؟

هل أنت مستعد للذكاء الاصطناعي في هاتفك أو كومبيوترك المقبل؟

كما يبدو، فإنك أينما ذهبت ستجد شخصاً يتحدث عن الذكاء الاصطناعي (أو يحذر منه). ويبدو أن الذكاء الاصطناعي هو الأمر الكبير التالي في الكومبيوترات وفي حياتنا.

جيم روسمان (واشنطن)

الملحن المصري عمرو مصطفى يبدأ فصلاً جديداً من الخلافات الفنية

الملحن المصري عمرو مصطفى (الشرق الأوسط)
الملحن المصري عمرو مصطفى (الشرق الأوسط)
TT

الملحن المصري عمرو مصطفى يبدأ فصلاً جديداً من الخلافات الفنية

الملحن المصري عمرو مصطفى (الشرق الأوسط)
الملحن المصري عمرو مصطفى (الشرق الأوسط)

بدأ الفنان والملحن المصري عمرو مصطفى فصلاً جديداً من الخلافات الفنية مع عدد من الفنانين المصريين خلال الأيام الماضية، بعد أن وصفهم بـ«الحشرات» في إحدى ندواته الصحافية بالقاهرة، دون تحديد أسماء، وأعلن أخيراً عن الاتجاه لمقاضاة فنانين بتهم تتعلق بـ«سرقة أعماله والتشهير بسمعته».

وبدأ صراع عمرو مصطفى مع زملائه وأبرزهم الشاعر تامر حسين والملحن مدين بعد أن هاجمهما بطريقة غير مباشرة عقب طرح أغنيتهما مع الفنانة شيرين عبد الوهاب الأخيرة «ما زال عالبال»، حيث أعاد عمرو مصطفى نشر أغنيته الوطنية مع شيرين عبد الوهاب التي تحمل عنوان «غالية علينا يا بلدنا» واتهم صناع أغنية «ما زال عالبال» بسرقة لحنها عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك»، قائلاً: «غالية علينا يا بلدنا، ألحاني وعنوان الأغنية كلماتي، غير مصرح لها بالنشر، صباحكم فل، واللحن اتسرقت فكرته في أغنية لشيرين جديدة... كله هيتحاسب في وقته».

وخلال ندوة صحافية، قام مصطفى بالتعقيب على سؤال حول إهانته الدائمة لزملائه الملحنين، قائلاً: «أنا لم أذكر مطلقاً أي اسم، لأنني ليس لدي زملاء في تلك المهنة، واللي على رأسه بطحة، هو الذي سيرد على كلامي، هؤلاء ليسوا أصدقائي، أنا لا أعرفهم، الذي يعمل معي يعلم جيداً أنه سينجح، أما من يحاول ربط اسمه باسمي، دون أن أذكر اسمه فهو مجرد حشرة».

ووصف مصطفى ما يتعرض له بالحرب النفسية، حيث كتب عبر حسابه بموقع «فيسبوك»: «تحذير أخير، الحرب النفسية أنا خضتها بقالي 5 سنين، ولا هزت شعرة من رأسي، وكان ضدي لجان دول وفي الآخر انتصرت، اللي عنده كلمة حلوة يكتبها مش عندك اخرج من الصفحة، لقد اعتدت أن أحارب الأقوى مني، وليس الحشرات التي ليست لها قيمة، وأتمنى تكون الرسالة قد وصلت».

ليخرج بعدها الشاعر تامر حسين بمنشور كتب فيه: «رداً على المُلحن سليط اللسان، أنا فعلاً أخطأت حين قُلت على المُحترمين المُبدعين مدين أو عزيز الشافعي زميلاك، على أساس أنك معنا في الوسط، وكُنت ملحناً كبيراً وعاقلاً، وحذرتك من أن تتهم فناناً ناجحاً بالباطل والافتراءات، وأعتذر لهما على التشبيه غير الموفق مني فقد ظلمتهما».

وعلق الملحن مدين على كلام تامر حسين، قائلاً: «زملائي هم الفنانون المحترمون قبل إبداعهم ونجاحهم غير ذلك ليس لي زملاء، لا تظلمنا مرة أخرى يا تامر».

بينما كتب عزيز الشافعي: «لا تعرف أن تقدم طرباً، ولا تجيد غير الصياح».

ودخل الفنان والملحن تامر عاشور على خط الهجوم دون أن يحدد اسم الشخص مغرداً عبر منصة «إكس»، معتبراً أن هناك شخصاً لديه فراغ يتهم الأعمال الفنية بعدم النجاح في 2024.

ليعلن عمرو مصطفى في تدوينة جديدة على حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك» أنه يتجه «لإقامة 4 قضايا تشهير بسمعتي ضد بعض الأطراف الذين اختاروا التشهير باسمي بشكل مباشر في تصريحاتهم، فطوال عمري ملتزم بعدم ذكر أسماء، ولكن حين يكون التشهير علناً والافتراء بالاسم، يجب أن يأخذ القانون مجراه، والهدف من الدعاوى ليس الانتقام، ولكن الدفاع عن حقي وسمعتي التي بُنيت بسنوات من العمل والإبداع».

وتعليقاً على هذا الصراع، قالت الناقدة المصرية مها متبولي لـ«الشرق الأوسط»: «إن الأمر لا يخرج عن كونه غيرة فنية تجاه الفنان عزيز الشافعي؛ لكونه الأكثر حضورا على الساحة الغنائية خلال السنوات الثلاث الأخيرة».

وتساءلت متبولي: «أين عمرو مصطفى وألحانه في الوسط الغنائي خلال السنوات الثلاث الأخيرة؟ أما عزيز الشافعي فألحانه وكلماته تسيطر على السوق، ويتغنى بها كبار مطربي الوطن العربي».

يُذكر أن خلافات عمرو مصطفى في الوسط الفني بدأت مع نهاية عام 2018، حينما نجحت أغنية عمرو دياب مع الملحن عزيز الشافعي «يا بلدنا يا حلوة» التي كتبها الشاعر تامر حسين.