إلتون جون... ماذا لو خانت العينان؟

يتعافى من عدوى لكنَّ شفاءه سيستغرق وقتاً

الأسطورة (أ.ف.ب)
الأسطورة (أ.ف.ب)
TT

إلتون جون... ماذا لو خانت العينان؟

الأسطورة (أ.ف.ب)
الأسطورة (أ.ف.ب)

قال الفنان البريطاني السير إلتون جون إنه أصيب بـ«ضعف محدود في الرؤية» في إحدى عينيه على إثر إصابته «بعدوى شديدة».

وأكد أسطورة الموسيقى والغناء البالغ 77 عاماً، وفق ما نقلت «بي بي سي»، إنه يتعافى من العدوى حالياً، لكنَّ شفاءه سيستغرق بعض الوقت. وكتب عبر «إنستغرام»: «خلال الصيف، كنتُ أعاني عدوى شديدة في العين تركتني، يا للأسف، برؤية محدودة في إحدى العينين. أتعافى حالياً، لكنها عملية بطيئة جداً، وستستغرق وقتاً قبل عودة البصر إلى العين المُصابة».

وأضاف أنه «ممتنّ جداً للفريق الممتاز من الأطباء والممرضات وعائلتي، الذين اعتنوا بي جيداً». وقد أرسل عدد من النجوم أطيب التمنّيات، فعلَّقت المصمِّمة دوناتيلا فيرساتشي: «أرسل إليك كثيراً من الحبّ إلتون! أرجو أن تتحسَّن قريباً. أحبك».

وقالت أسطورة كرة المضرب بيلي جين كينغ: «أرسل إليك حبنا ودعمنا. أرجو أن تتحسَّن قريباً يا صديقي».

وباع السير إلتون، المعروف بأغنياته الشهيرة، مثل «يور سونغ»، و«روكيت مان»، و«آيم ستل ستاندينغ» أكثر من 300 مليون أسطوانة.

وفي العام الماضي، قدّم آخر عرض له في بريطانيا ضمن جولته الوداعية أمام نحو 120 ألف شخص في غلاستونبري.


مقالات ذات صلة

مواجهة المشكلات بهدوء ومرونة تقلل خطر الوفاة للنصف

صحتك المرونة العقلية قد تكون السر لحياة أطول (رويترز)

مواجهة المشكلات بهدوء ومرونة تقلل خطر الوفاة للنصف

أكدت دراسة جديدة أن المرونة العقلية والقدرة على المثابرة في مواجهة الشدائد، والحفاظ على نظرة هادئة وفلسفية في الأوقات الصعبة، قد تكون السر لحياة أطول.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق كشف المصير بعد انتظار (مكتب الطب الشرعي لمقاطعة بيركس)

كشف هوية «رجل قمة الجبل» المُتجمِّد بكهف في بنسلفانيا قبل 50 عاماً

أخيراً، جرى التعرُّف إلى هوية رجل عُثر عليه متجمِّداً بكهف في بنسلفانيا، قبل نحو 5 عقود، بعدما تعقَّبت الشرطة أدلّة بصمات الأصابع المفقودة، لتحلّ بذلك لغزاً.

«الشرق الأوسط» (بنسلفانيا (الولايات المتحدة))
يوميات الشرق الذهبي يتناغم مع الكمال الإلهي والنبل (الملحق الإعلامي)

«أبعاد أسماء الله الحسنى»... الخطّ العربي يُجمِّل الروح ويُهندس الواقع

تدعو المجموعة، الجمهور، إلى الانخراط في رحلة تحولية، تتفاعل مع الجوهر الإلهي الذي يتمظهر مع جوانب الوجود، فيعكس كل تصميم ونمط التصميم الكبير للكون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تُجسِّد حقيقته (بي بي سي)

لوحة المذيع البريطاني ديفيد أتينبارا تخدم الخير

تُعرَض صورة لصانع الوثائقيات والمذيع التلفزيوني والكاتب والبيئي البريطاني ديفيد أتينبارا للبيع بمزاد هدفه جمع الأموال لمصلحة عمل خيري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
مذاقات المفتّقة لا تتمتع بشهرة واسعة خارج العاصمة اللبنانية (أ.ف.ب)

المفتّقة... حلوى تراث بيروت وتقاليد أهلها

البيروتيون كانوا يعدّون المفتّقة مرة واحدة فقط في السنة، وتحديداً في آخر أربعاء من أبريل، حين كانت عائلات تقصد شاطئ الرملة البيضاء الشهير بمناسبة «أربعاء أيوب».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

كويكب عملاق اصطدم بأكبر أقمار المجموعة الشمسية قبل 4 مليارات عام

قمر جانيميد (ناسا)
قمر جانيميد (ناسا)
TT

كويكب عملاق اصطدم بأكبر أقمار المجموعة الشمسية قبل 4 مليارات عام

قمر جانيميد (ناسا)
قمر جانيميد (ناسا)

قال علماء إن قمر جانيميد، أحد أقمار كوكب المشتري، الذي يعد القمر الأكبر في المجموعة الشمسية اصطدم بكويكب أكبر بعشرين مرة من الصخرة التي ارتطمت بالأرض وأنهت وجود الديناصورات قبل 66 مليون عام.

ووفقاً لصحيفة «غارديان» البريطانية، ذكر العلماء في جامعة «كوبه» باليابان أن تأثير الاصطدام الذي وقع قبل 4 مليارات عام ربما تسبب في تأرجح القمر حول محوره.

وبحسب النماذج الحاسوبية، كان الكويكب على الأرجح يبلغ عرضه 185 ميلًا، وخلق الاصطدام حفرة يصل عرضها إلى 1000 ميل، التي امتلأت بالصخور والغبار اللذين خرجا جراء الاصطدام.

وقال الدكتور ناويوكي هيراتا، عالم الكواكب في جامعة «كوبه»، إن الأخاديد التي تغطي سطح جانيميد كانت تعد منذ فترة طويلة بقايا لحلقات تكونت نتيجة لاصطدام الكويكب العملاق لكن لم يكن من الواضح مدى حجم الاصطدام، وما هو التأثير الذي أحدثه على قمر المشتري.

وأضاف في مقال كتبه في مجلة «سينتفيك ريبورت»، أن مركز الأخاديد يشير إلى أن الكويكب أضاف وزناً إلى منطقة الاصطدام، مما أدى إلى زعزعة استقرار القمر وتأرجحه حول محوره.

وتؤكد عمليات المحاكاة الحاسوبية التي أجراها هيراتا أن هذا ربما الذي حدث، حيث اصطدم كويكب بجانيميد، مما تسبب في دورانه بحيث يكون موقع الاصطدام دائماً على الجانب البعيد من القمر.

وجانيميد مثل قمر الأرض، مقيداً بجاذبية المشتري، مما يعني أنه يظهر باستمرار الوجه نفسه للعملاق الغازي.

وكان من الممكن أن يكون للاصطدام آثار دراماتيكية على جانيميد، الذي يبلغ عرضه أكثر من 3000 ميل، وهو أكبر من عطارد، حيث أوضح هيراتا أنه كان من الممكن أن «يزيل السطح تماماً»، ويؤثر على الجزء الداخلي من القمر، الذي يعتقد العلماء أنه يحتوي على محيط من المياه المالحة.

ولا يستبعد هيراتا التفسيرات البديلة ولكن قد تأتي أدلة أخرى لصالح أو ضد نظريته من مسبار جوس التابع لوكالة الفضاء الأوروبية الذي يبحث عن المياه ومصادر الطاقة الأساسية للحياة على أقمار المشتري.

وقال البروفيسور لي فليتشر، عالم الكواكب في جامعة «ليستر»، إن التضاريس القديمة على أقمار المشتري تشهد على آثار الاصطدم، والذي لا يزال من الممكن رؤيتها اليوم.

وأضاف: «فهم كل هذه الأحداث المتداخلة على أسطح الأقمار أمر صعب إنها محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء عبر المحاكاة الحاسوبية، بحثاً عن تفسير الأخاديد على جانيميد».

وذكر أن «جوس مجهز جيداً لاستكشاف جانيميد بشكل أكبر ولن يلتقط فقط أفضل صور للتشققات السطحية، بل يمكن أيضاً استكشاف أي بقايا لهذا الاصطدام».