ورثة مهندس برج إيفل يرفضون إبقاء الشعار الأولمبي على واجهتهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5057110-%D9%88%D8%B1%D8%AB%D8%A9-%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3-%D8%A8%D8%B1%D8%AC-%D8%A5%D9%8A%D9%81%D9%84-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%A5%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%AA%D9%87
ورثة مهندس برج إيفل يرفضون إبقاء الشعار الأولمبي على واجهته
الأحفاد يعدّونه رمزاً قومياً لا يجوز العبث به وتغيير مظهره
القمر يُضيء الحلقات الأولمبية على البرج الأشهر (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
ورثة مهندس برج إيفل يرفضون إبقاء الشعار الأولمبي على واجهته
القمر يُضيء الحلقات الأولمبية على البرج الأشهر (أ.ف.ب)
رفض ورثة المهندس الفرنسي غوستاف إيفل ما أعلنته عمدة باريس آن هيدالغو عن النية بالحفاظ على الشعار الأولمبي مُعلَّقاً فوق واجهة البرج الذي يُعدُّ من أبرز معالم العاصمة الفرنسية. وأصدر الورثة بياناً لجمع آلاف التوقيعات المؤيّدة للرفض. وكانت الحلقات الأولمبية الخمس الملوَّنة قد اتخذت مكانها فوقه احتفاء بدورة الألعاب العالمية التي استضافتها باريس.
وليس من المعروف إنْ كان رأي الورثة سيُؤخذ في الحسبان مقابل رغبة رئيسة البلدية. وفي تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال أوليفييه برتوليه إيفل، أحد أحفاد مهندس البرج، إنْ لا مانع لديهم من استمرار الشعار لمدّة معيّنة بعد انتهاء الدورة، «لكن البرج ليس لافتة للإعلانات».
وينضوي عدد من ورثة غوستاف إيفل (1832- 1923) تحت جمعية تحمل اسم الجدّ الأكبر الذي كان صناعياً ومهندساً أشرف على تشييد البرج بمناسبة المعرض الكوني الذي أُقيم في باريس عام 1889. ورغم اختلاف الآراء والأذواق، آنذاك، حول الصرح المعدني الحداثي، البالغ ارتفاعه 330 متراً، فإنه بقي في مكانه على ضفة نهر السين وسط العاصمة، ولم يجرِ تفكيكه. ومع الزمن، صار أشهر مَعْلم سياحي يقصده 7 ملايين زائر في السنة، ثلاثة أرباعهم من الأجانب. وبهذا، فإن الأحفاد يعدّونه رمزاً قومياً لا يجوز العبث به وتغيير مظهره بشكل دائم.
جرت العادة في السنوات الأخيرة على أن يحمل البرج رموزاً تدعم قضايا إنسانية وسياسية معيّنة، لكنها بقيت مؤقتة تُزال بعد انقضاء الهدف منها. لذلك أثار قرار العمدة بإبقاء الحلقات الأولمبية جدلاً بين خصومها، وأبرزهم رشيدة داتي وزيرة العدل السابقة ووزيرة الثقافة المستقيلة والعمدة الحالية للدائرة السابعة من العاصمة. لكن هيدالغو ردَّت في تصريح بأنّ القرار يعود لها بوصفها رئيسة البلدية المشرفة على إدارة البرج، وقد حصلت على موافقة اللجنة الأولمبية العالمية. أثار كلامها غضب رئيس «جمعية أحفاد إيفل» الذي ردَّ بتصريح مضاد أعاد فيه التذكير بأن هيدالغو لا تمتلك الحقوق المعنوية لأعمال مهندس البرج.
تعهد سيباستيان كو بإجراء تغيير حقيقي في اللجنة الأولمبية الدولية، حال انتخابه رئيساً جديداً لها، موضحاً «أن عدداً قليلاً من الأشخاص لديهم النفوذ داخل المؤسسة».
قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.
السينما المصرية تقتنص 3 جوائز في «أيام قرطاج»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5094195-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%86%D8%B5-3-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%B2-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%AC
المخرج شريف البنداري يتسلم جائزة «التانيت الفضي» لأفضل فيلم قصير (إدارة المهرجان)
فازت السينما المصرية بـ3 جوائز في ختام الدورة الـ35 لـ«أيام قرطاج السينمائية»، التي أقيمت مساء السبت على مسرح الأوبرا بتونس، إذ حصل الفيلم المصري القصير «أحلى من الأرض» للمخرج شريف البنداري على جائزة «التانيت الفضي» لأفضل فيلم قصير، وحاز مدير التصوير مصطفى الكاشف على جائزة أفضل تصوير عن الفيلم الصومالي «القرية المجاورة للجنة»، فيما فاز المؤلف الموسيقي هاني عادل بجائزة أفضل موسيقى تصويرية عن الفيلم اللبناني «أرزة»، ومنحت لجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي ترأسها المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد تنويهاً خاصاً لفيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» من إخراج خالد منصور.
يتناول الفيلم القصير «أحلى من الأرض» عالم الفتيات المغتربات من خلال قصة طالبة جامعية تقيم بدار للمغتربات بالقاهرة، وفي أحد الأيام تقدم شكوى ضد زميلتها المقيمة معها بالغرفة، ما يؤدي إلى تصاعد الأحداث على نحو غير متوقع؛ والفيلم من بطولة سارة شديد، وحنين سعيد، ونسمة البهي، وأحمد إسماعيل.
وحاز مدير التصوير الشاب مصطفى الكاشف - نجل المخرج الراحل رضوان الكاشف - على جائزة أفضل تصوير عن الفيلم الصومالي «القرية المجاورة للجنة»، وكان الفيلم قد شهد عرضه الأول بقسم «نظرة ما» في مهرجان «كان» خلال دورته الـ77، وهو من إخراج الصومالي محمد الهراوي.
وكان مصطفى الكاشف قد وصف العمل في هذا الفيلم بأنه من أكثر الأفلام صعوبة في تصويرها، وذكر في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط» أنه قضى 4 أشهر بالصومال، وكانت معظم المشاهد تصور خارجياً في درجات حرارة مرتفعة للغاية، كما اخترقت الرمال الكثيفة معدات التصوير، وتم إصلاحها عدة مرات، مؤكداً أنه تحمس للفيلم لشغفه بالتجارب الفنية المختلفة.
وتُعد جائزة «أفضل موسيقى» التي حازها الفنان والمؤلف الموسيقي هاني عادل عن الفيلم اللبناني «أرزة» هي ثالث جائزة يحصل عليها الفيلم، بعد أن فاز بجائزتي «أفضل ممثلة» و«أفضل سيناريو» في مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45.
وصعدت بطلته الفنانة اللبنانية «دياموند بو عبود» على المسرح لتسلم جائزة زوجها الفنان هاني عادل، معبرة عن سعادتها بها لأنه بذل جهداً كبيراً بالفيلم، وسعادتها بالنجاح الذي حققه الفيلم في المهرجانات التي شارك بها.
وبعد مشاركته بمسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي خلال دورته الرابعة وفوزه بجائزة لجنة التحكيم، حصل فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» على تنويه خاص من لجنة تحكيم قرطاج، وكان الفيلم قد حظي بإقبال كبير عند عرضه بكل من «البحر الأحمر» وقرطاج، ونفدت تذاكره بمجرد طرحها، وهو من بطولة عصام عمر، وركين سعد، وأحمد بهاء، وسماء إبراهيم.
ويُعد «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» أول الأفلام الطويلة لمخرجه خالد منصور، الذي شارك في كتابته مع السيناريست محمد الحسيني، ومن إنتاج محمد حفظي، والناقدة رشا حسني في أول أعمالها بصفتها منتجة، وكان قد شهد عرضه الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي، وتدور أحداث الفيلم من خلال حسن، الشاب الثلاثيني الذي يخوض رحلة لإنقاذ كلبه بعدما تورط في حادث خطير، ويواجه تهديدات تمس حياة الكلب صديقه الوحيد.
وعَدّ الناقد طارق الشناوي ما حققته الأفلام المصرية في «أيام قرطاج السينمائية» بأنها جوائز مستحقة، مؤكداً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن موسيقى فيلم «أرزة» التي قدمها هاني عادل تستحق الجائزة لبراعتها في التعبير عن المواقف الدرامية بالفيلم، كما رأى أن مدير التصوير مصطفى الكاشف بات مطلوباً في أفلام عالمية، لافتاً إلى أنه يستحق تكريماً؛ كونه مدير تصوير شاباً لكننا لم نمنحه ما يستحق في ظل تحقيقه نجاحاً عالمياً.
ويلفت الناقد المصري، الذي حضر «أيام قرطاج»، إلى أن الفيلم الروائي القصير «أحلى من الأرض» للمخرج شريف البنداري الذي فاز بجائزة «التانيت الفضي» قد رفضت الرقابة في مصر التصريح بعرضه في الدورة الماضية من مهرجان «الجونة»، ويصف ذلك بـ«(الأمر الغريب)؛ إذ يُفترض أن يكون هامش الحرية في الأفلام القصيرة أكبر».
ويشير الشناوي إلى ملمح رصده بالمهرجانات الدولية يتمثل في تطابق جوائز الأفلام الطويلة بنسبة 90 في المائة بين مهرجاني «البحر الأحمر» وقرطاج؛ فقد تطابقت جائزتا «التانيت الذهبي» مع «اليسر الذهبي» وحصل عليها الفيلم «الذراري الحُمر» نفسه، كما حاز الفيلم الفلسطيني «إلى أرض مجهولة» على جائزتي «اليسر الفضي» و«التانيت الفضي»، وفاز فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان البحر الأحمر قبل حصوله على «تنويه في قرطاج»، مؤكداً أن ذلك يُعد شهادة للمهرجانين معاً، فهي تؤكد مصداقية جوائز البحر الأحمر، وانحياز لجنة تحكيم قرطاج برئاسة هاني أبو أسعد للأفضل حتى لو تطابقت نتائجه مع نتائج «البحر الأحمر».