«بشكل سري»... الأمير هاري يحضر جنازة برفقة شقيقه ويليام

وسط العلاقة المتوترة بينهما

الأميران ويليام وهاري (رويترز)
الأميران ويليام وهاري (رويترز)
TT

«بشكل سري»... الأمير هاري يحضر جنازة برفقة شقيقه ويليام

الأميران ويليام وهاري (رويترز)
الأميران ويليام وهاري (رويترز)

حضر الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري جنازة زوج خالتهما اللورد فيلوز، وجلسا في الغرفة نفسها لأول مرة هذا العام.

وأشارت تقارير إلى أن الأميرين حضرا المراسم في كنيسة سانت ماري في سنيتيشام، في نورفولك، لمواساة خالتهما وعائلة سبنسر الأوسع، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

توفي اللورد فيلوز، الذي عمل سكرتيراً خاصاً للملكة إليزابيث الثانية، عن عمر يناهز 82 عاماً الشهر الماضي. تزوج من الليدي جين سبنسر، شقيقة ديانا، أميرة ويلز، والدة الأميرين.

كانت مصادر مقربة من الأمير هاري قد أشارت سابقاً إلى أنه لن يتمكّن من السفر لحضور الجنازة، مستشهدة بمخاوفه الأمنية المستمرة. لكن صحيفة محلية أكدت أن الأخوين حضرا الجنازة بالفعل. ولم يعلق «قصر كنسينغتون» على الحدث العائلي الخاص.

ولم يُشاهَد ويليام وهاري معاً علناً منذ تتويج والدهما الملك تشارلز في عام 2023، وقبل ذلك حضرا جولة مشتركة مع زوجتيهما بعد وفاة جدتهما الملكة إليزابيث، وحضرا جنازتها أيضاً.

يُعتقد أن الشقيقين لم يكونا على تواصل، مع وجود خلاف مستمر بشأن عديد من التصريحات التي أدلى بها هاري وزوجته ميغان ماركل عن العائلة المالكة. ولم تظهر أي أدلة تشير إلى أنهما التقيا عندما سافر هاري إلى المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام؛ لحضور حفل الذكرى السنوية لألعاب «إنفيكتوس»، ولا عندما زار الملك تشارلز لمدة 30 دقيقة بعد تشخيص إصابته بالسرطان.

وليلة الخميس، نقلت صحيفة محلية عن أحد أصدقاء العائلة قوله إنهم «سعداء للغاية بتأكيد حضور الأميرين» في مراسم وداع اللورد فيلوز.

ونقلت الصحيفة عن أحد المارة قوله: «لم نرهما يتحادثان»، بعدما وصل الشقيقان «بشكل سري» وجلسا في مؤخر الكنيسة.

وأكد أحد السكان المحليين: «كان ويليام وهاري هناك، لكننا لم نرهما يتحادثان قط، وحافظا على مسافة بينهما».


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

بعد اعترافه بتعاطي المخدرات... ما جديد قضية تأشيرة الأمير هاري الأميركية؟

كشفت تقارير جديدة أن قاضياً أكمل مراجعته لطلب تأشيرة الأمير هاري إلى الولايات المتحدة بعد الكشف عن تعاطيه المخدرات في الماضي، ضمن مذكراته عام 2023.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم كان ترمب واثقاً من أنه كان ضيف الملكة الراحلة المفضل على الإطلاق (أ.ف.ب)

كتاب جديد: الملكة إليزابيث عدّت ترمب «وقحاً جداً»

الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وجدت الرئيس الأميركي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب «وقحاً جداً».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أول عملة معدنية من فئة جنيه إسترليني تحمل صورة الملك تشارلز الثالث للتداول (رويترز)

بريطانيا تطرح أول عملة معدنية تحمل صورة الملك تشارلز للتداول

طرحت الحكومة البريطانية أول عملة معدنية من فئة جنيه إسترليني تحمل صورة الملك تشارلز الثالث للتداول، مع تشجيع هواة جمع العملات للبحث عن الإضافة التاريخية لعملات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري (أ.ف.ب)

تقرير: هاري وويليام لم يتحدثا منذ جنازة الملكة إليزابيث

كشف تقرير جديد أن العلاقة بين الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري أصبحت سيئة للغاية لدرجة أن الأخوين لم يتحدثا منذ جنازة الملكة إليزابيث.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تابوت مصري قديم يحظى بحياة جديدة في بريطانيا

استقبال للتابوت بعد ترميمه (جامعة سوانزي)
استقبال للتابوت بعد ترميمه (جامعة سوانزي)
TT

تابوت مصري قديم يحظى بحياة جديدة في بريطانيا

استقبال للتابوت بعد ترميمه (جامعة سوانزي)
استقبال للتابوت بعد ترميمه (جامعة سوانزي)

حظي تابوت مصري قديم بحياة جديدة في بريطانيا بعد فترة من أعمال الترميم وإعادته إلى «مركز مصر» (متحف للآثار المصرية) بجامعة «سوانزي» في ويلز.

ووفق «بي بي سي»، يعود تاريخه إلى نحو عام 650 قبل الميلاد، وقد خضع لآلاف الساعات من العمل الدقيق في جامعة «كارديف»، حيث نُظِّف وأُعيد بناؤه وتثبيته لمنع تدهوره.

كان التابوت قد صُنع لرجل يُدعى «عنخ باخرد» في مدينة طيبة اليونانية، ونُقل بعناية إلى «مركز مصر» بجامعة «سوانزي» تحت إشراف أمينه الدكتور كين غريفين، وقد وصف الموظفون المشروع النهائي بأنه «أبعد من أحلامنا».

قال غريفين: «أُهدينا التابوت من جامعة أبيريستويث عام 1997، ولكن تفاصيل تاريخه لا تزال غامضة. وفي وقتٍ ما، استُخدِم صندوقَ تخزين؛ إذ وُضعت فيه قطع أثرية مصرية أخرى للحفاظ عليها».

أُعيد إلى الحياة (جامعة سوانزي)

وعن حالته قبل الترميم، أوضح فيل باركس من جامعة «كارديف» أنّ التابوت الخشبي كان مغطَّى بالقماش، ثم وُضعت عليه طبقة رقيقة من الجصّ المزخرف. ومع الوقت، انفصل كثير من هذا القماش عنه، وكان الرأس الخشبي منفصلاً عنه أيضاً.

وبفضل الجهود، أصبح مستقراً الآن ويمكن عرضه، فتظهر النقوش الملوَّنة التي تُصوّر الآلهة المصرية والنقوش الهيروغليفية التي تحمل رسائل للحياة الآخرة عليه بوضوح.

وتشير العلامات على الغطاء إلى أنه استُخدِم لشخص آخر يُدعى «جدحر»، ولكن عندما وصل التابوت إلى بريطانيا مطلع القرن الماضي، كان يحتوي على مومياء أنثى، ويُعتقد أنّ الجسم قد وُضع فيه لزيادة قيمته عند بيعه للمشترين البريطانيين.