إنقاذ كركند برتقالي نادر جداً من التحوُّل طبق عشاءhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5055479-%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D9%83%D8%B1%D9%83%D9%86%D8%AF-%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%91%D9%8F%D9%84-%D8%B7%D8%A8%D9%82-%D8%B9%D8%B4%D8%A7%D8%A1
إنقاذ كركند برتقالي نادر جداً من التحوُّل طبق عشاء
سُمِّي «كليمنتين» وأصبح من مشاهير متجر نيويوركي
أُنقِذ من الطهي (مواقع التواصل)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
إنقاذ كركند برتقالي نادر جداً من التحوُّل طبق عشاء
أُنقِذ من الطهي (مواقع التواصل)
أُنقِذ كركند برتقالي نادر جداً، وأُعيد إلى محيطه بعد اكتشافه بداخل قسم المأكولات البحرية بسوق في ساوثهامبتون بنيويورك. ووفق «فوكس نيوز» رُصد كركند يُعدُّ «الواحد في 30 مليوناً» من نوعه، في متجر ساوثهامبتون، ليصل بعد ذلك إلى منظّمة «لونغ آيلاند هيومين» المُدافعة عن الحيوانات، التي قالت: «أصبح الكركند البرتقالي النادر، ويُطلَق عليه الآن اسم (كليمنتين)، أحد المشاهير في متجر البقالة في ساوثهامبتون، حيث كانت تُغدّيه الإدارة بالقريدس».
وأمل المتجر في إنقاذه من التحوُّل طبق عشاء بتقديم حوض «لونغ آيلاند» المائي نوعاً من العفو الخاص عنه، لكنّ ذلك لم يحصل. وكان فريق ساوثهامبتون للحيوانات قد أبلغ فريق الدفاع عن الحيوانات عن الكركند النادر جداً، فتواصل المدير التنفيذي لمنظّمة «لونغ آيلاند هيومين» مع المتجر، طالباً من الإدارة التبرُّع به لإعادة تأهيله ثم إطلاقه. وقد استشارت المنظّمة طبيباً بيطرياً، وأعدَّت خزاناً من المياه المالحة الباردة في محاولة لإعادة تأقلُم المخلوق النادر مع المحيط. وخلال ساعات قليلة فقط، كان «كليمنتين» يسبح ويستكشف خليج «لونغ آيلاند».
بدوره، ذكر عالم الأنثروبولوجيا جون دي ليوناردو أنّ «الكركند حيوان حسّاس وذكي، يمكنه السفر لمسافة 100 ميل أو أكثر كل عام»، مؤكداً: «مثل جميع الحيوانات المائية، سيشعر بالألم ويعاني عندما يُؤخذ من منزله في المحيطات ليؤكل أو يقتصر على أحواض مائية ضيّقة».
وتحضّ منظّمة «لونغ آيلاند هيومين» الجميع على الاحتفال برحلة «كليمنتين» الناجحة إلى محيطه من خلال احترام حيوان الكركند وعدم أكله، «لأنه لا يجب على أي شخص رحيم أن يغلي حيواناً حيّاً».
لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.
عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084373-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A9-%D8%A8%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A3%D8%AD%D9%84-%D8%B6%D9%8A%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA
عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»
عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
قال الفنان المصري عمرو سعد إن غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة جاء لحرصه على تقديم أعمال قوية بإمكانات مادية وفنية مناسبة، وأكد أنه يعود للسينما بأحدث أفلامه «الغربان» الذي قام بتصويره على مدى 4 سنوات بميزانية تقدر بنصف مليار جنيه (الدولار يساوي 49.73 جنيه)، وأن الفيلم تجري حالياً ترجمته إلى 12 لغة لعرضه عالمياً.
وأضاف سعد خلال جلسة حوارية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الخميس، أنه يظهر ضيف شرف لأول مرة من خلال فيلم «الست» الذي يروي سيرة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وتقوم ببطولته منى زكي وإخراج مروان حامد، ومن إنتاج صندوق «بيج تايم» السعودي و«الشركة المتحدة» و«سينرجي» و«فيلم سكوير».
وعرض سعد لقطات من فيلم «الغربان» الذي يترقب عرضه خلال 2025، وتدور أحداثه في إطار من الحركة والتشويق فترة أربعينات القرن الماضي أثناء معركة «العلمين» خلال الحرب العالمية الثانية، ويضم الفيلم عدداً كبيراً من الممثلين من بينهم، مي عمر، وماجد المصري، وأسماء أبو اليزيد، وهو من تأليف وإخراج ياسين حسن الذي يخوض من خلاله تجربته الطويلة الأولى، وقد عدّه سعد مخرجاً عالمياً يمتلك موهبة كبيرة، والفيلم من إنتاج سيف عريبي.
وتطرق سعد إلى ظهوره ضيف شرف لأول مرة في فيلم «الست» أمام منى زكي، موضحاً: «تحمست كثيراً بعدما عرض علي المخرج مروان حامد ذلك، فأنا أتشرف بالعمل معه حتى لو كان مشهداً واحداً، وأجسد شخصية الرئيس جمال عبد الناصر، ووجدت السيناريو الذي كتبه الروائي أحمد مراد شديد التميز، وأتمنى التوفيق للفنانة منى زكي والنجاح للفيلم».
وتطرق الناقد رامي عبد الرازق الذي أدار الحوار إلى بدايات عمرو سعد، وقال الأخير إن أسرته اعتادت اصطحابه للسينما لمشاهدة الأفلام، فتعلق بها منذ طفولته، مضيفاً: «مشوار البدايات لم يكن سهلاً، وقد خضت رحلة مريرة حتى أحقق حلمي، لكنني لا أريد أن أسرد تفاصيلها حتى لا يبكي الحضور، كما لا أرغب في الحديث عن نفسي، وإنما قد أكون مُلهماً لشباب في خطواتهم الأولى».
وأرجع سعد نجاحه إلي «الإصرار والثقة»، ضارباً المثل بزملاء له بالمسرح الجامعي كانوا يفوقونه موهبة، لكن لم يكملوا مشوارهم بالتمثيل لعدم وجود هذا الإصرار لديهم، ناصحاً شباب الممثلين بالتمسك والإصرار على ما يطمحون إليه بشرط التسلح بالموهبة والثقافة، مشيراً إلى أنه كان يحضر جلسات كبار الأدباء والمثقفين، ومن بينهم الأديب العالمي نجيب محفوظ، كما استفاد من تجارب كبار الفنانين.
وعاد سعد ليؤكد أنه لم يراوده الشك في قدرته على تحقيق أحلامه حسبما يروي: «كنت كثيراً ما أتطلع لأفيشات الأفلام بـ(سينما كايرو)، وأنا أمر من أمامها، وأتصور نفسي متصدراً أحد الملصقات، والمثير أن أول ملصق حمل صورتي كان على هذه السينما».
ولفت الفنان المصري خلال حديثه إلى «أهمية مساندة صناعة السينما، وتخفيض رسوم التصوير في الشوارع والأماكن الأثرية؛ لأنها تمثل ترويجا مهماً وغير مباشر لمصر»، مؤكداً أن الفنان المصري يمثل قوة خشنة وليست ناعمة لقوة تأثيره، وأن مصر تضم قامات فنية كبيرة لا تقل عن المواهب العالمية، وقد أسهمت بفنونها وثقافتها على مدى أجيال في نشر اللهجة المصرية.
وبدأ عمرو سعد (47) عاماً مسيرته الفنية خلال فترة التسعينات عبر دور صغير بفيلم «الآخر» للمخرج يوسف شاهين، ثم فيلم «المدينة» ليسري نصر الله، وقدمه خالد يوسف في أفلام عدة، بدءاً من «خيانة مشروعة» و«حين ميسرة» و«دكان شحاتة» وصولاً إلى «كارما»، وقد حقق نجاحاً كبيراً في فيلم «مولانا» للمخرج مجدي أحمد علي، وترشح الفيلم لتمثيل مصر في منافسات الأوسكار 2018، كما لعب بطولة عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية من بينها «يونس ولد فضة»، و«ملوك الجدعنة»، و«الأجهر»، بينما يستعد لتصوير مسلسل «سيد الناس» أمام إلهام شاهين وريم مصطفى الذي سيُعْرَض خلال الموسم الرمضاني المقبل.