إنقاذ كركند برتقالي نادر جداً من التحوُّل طبق عشاء

سُمِّي «كليمنتين» وأصبح من مشاهير متجر نيويوركي

أُنقِذ من الطهي (مواقع التواصل)
أُنقِذ من الطهي (مواقع التواصل)
TT

إنقاذ كركند برتقالي نادر جداً من التحوُّل طبق عشاء

أُنقِذ من الطهي (مواقع التواصل)
أُنقِذ من الطهي (مواقع التواصل)

أُنقِذ كركند برتقالي نادر جداً، وأُعيد إلى محيطه بعد اكتشافه بداخل قسم المأكولات البحرية بسوق في ساوثهامبتون بنيويورك. ووفق «فوكس نيوز» رُصد كركند يُعدُّ «الواحد في 30 مليوناً» من نوعه، في متجر ساوثهامبتون، ليصل بعد ذلك إلى منظّمة «لونغ آيلاند هيومين» المُدافعة عن الحيوانات، التي قالت: «أصبح الكركند البرتقالي النادر، ويُطلَق عليه الآن اسم (كليمنتين)، أحد المشاهير في متجر البقالة في ساوثهامبتون، حيث كانت تُغدّيه الإدارة بالقريدس».

وأمل المتجر في إنقاذه من التحوُّل طبق عشاء بتقديم حوض «لونغ آيلاند» المائي نوعاً من العفو الخاص عنه، لكنّ ذلك لم يحصل. وكان فريق ساوثهامبتون للحيوانات قد أبلغ فريق الدفاع عن الحيوانات عن الكركند النادر جداً، فتواصل المدير التنفيذي لمنظّمة «لونغ آيلاند هيومين» مع المتجر، طالباً من الإدارة التبرُّع به لإعادة تأهيله ثم إطلاقه. وقد استشارت المنظّمة طبيباً بيطرياً، وأعدَّت خزاناً من المياه المالحة الباردة في محاولة لإعادة تأقلُم المخلوق النادر مع المحيط. وخلال ساعات قليلة فقط، كان «كليمنتين» يسبح ويستكشف خليج «لونغ آيلاند».

بدوره، ذكر عالم الأنثروبولوجيا جون دي ليوناردو أنّ «الكركند حيوان حسّاس وذكي، يمكنه السفر لمسافة 100 ميل أو أكثر كل عام»، مؤكداً: «مثل جميع الحيوانات المائية، سيشعر بالألم ويعاني عندما يُؤخذ من منزله في المحيطات ليؤكل أو يقتصر على أحواض مائية ضيّقة».

وتحضّ منظّمة «لونغ آيلاند هيومين» الجميع على الاحتفال برحلة «كليمنتين» الناجحة إلى محيطه من خلال احترام حيوان الكركند وعدم أكله، «لأنه لا يجب على أي شخص رحيم أن يغلي حيواناً حيّاً».


مقالات ذات صلة

«موركس دور» لشفاء «جراح العالم بالفن والموسيقى»

يوميات الشرق شعار «موركس دور» للعام الحالي (فيسبوك)

«موركس دور» لشفاء «جراح العالم بالفن والموسيقى»

شعار «موركس دور» للسنة الحالية «اشفِ جراح العالم»، يحمل التعبير الأفضل لإيصال رسالة بكل بساطة، وجديد نسختها هو تشجيعها للمواهب الفنية الشابة.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق طائرة تشهد ترويع البراءة (غيتي)

حبس طفلة في مرحاض طائرة لإسكات بكائها يُفجّر الغضب

أثار حادث حبس امرأتين طفلة كانت تبكي، في مرحاض طائرة، جدلاً على الإنترنت في الصين يتعلّق بكيفية التعامل مع الأطفال في الأماكن العامة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «وعاد مارون الى بيروت» وثائقي يتناول حياة المخرج الراحل مارون بغدادي (فيروز سرحال)

«وعاد مارون إلى بيروت» يشارك في «بينالي البندقية»

اتصلت المنتجة سينتيا شقير بالمخرجة فيروز سرحال، وسألتها عن إمكانية إحياء الذكرى الـ30 لرحيل المخرج مارون بغدادي، وجاء ردّها مترجَماً بوثائقي يحكي مسيرته.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق طائرات تابعة لطيران «كانتاس» (رويترز)

بسبب خلل تقني... مسافرون يحصلون على خصم 85% لتذاكر طيران من الدرجة الأولى

تسبب خلل تقني حدث لفترة قصيرة يوم الخميس الماضي في حصول المسافرين على خصم هائل بلغت نسبته 85 في المائة لتذاكر الطيران من الدرجة الأولى من أستراليا إلى أميركا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق صغير الحجم وزهري (غيتي)

هاتف «باربي» في الأسواق... مكالمات ورسائل فقط

تعاونت شركة «إتش إم دي غلوبال»، المُصنِّعة للهواتف التي تحمل علامة «نوكيا»، مع شركة صناعة الألعاب «ماتيل» لإطلاق هاتف «إتش إم دي باربي»... فما مميزاته؟

«الشرق الأوسط» (لندن)

لعبة أطفال من عصر «الفايكنغ» تحير علماء الآثار

لعبة صغيرة تمثل حيواناً تعود لعصر «الفايكنغ» (صفحة بعثة التنقيب الأثرية عبر فيسبوك)
لعبة صغيرة تمثل حيواناً تعود لعصر «الفايكنغ» (صفحة بعثة التنقيب الأثرية عبر فيسبوك)
TT

لعبة أطفال من عصر «الفايكنغ» تحير علماء الآثار

لعبة صغيرة تمثل حيواناً تعود لعصر «الفايكنغ» (صفحة بعثة التنقيب الأثرية عبر فيسبوك)
لعبة صغيرة تمثل حيواناً تعود لعصر «الفايكنغ» (صفحة بعثة التنقيب الأثرية عبر فيسبوك)

عثر علماء آثار على لعبة نادرة تعود إلى عصر الفايكنغ خلال حفريات أثرية في آيسلندا. ورغم أن الفترة الزمنية التي تنتمي إليها اللعبة معروفة للباحثين، فإن الحيوان الذي تمثله اللعبة لا يزال موضع نقاش.

وقالت راغنهيرش تراوشتادوتير، المسؤولة عن الحفريات في بلدة «فيارفوش» بمنطقة «سايويسفورور»، لموقع «فوكس نيوز» عبر الإيميل، إن الحفريات الأثرية تجري في البلدة منذ عام 2020. وعثر على العديد من الآثار خلال هذه الحفريات، لكن العثور على لعبة مثل هذه كان اكتشافاً نادراً.

قالت تراوشتادوتير: «الأطفال لم يكونوا مرئيين كثيراً في عصر الفايكنغ، لذا نعتقد أنه أمر مذهل أن نجد لعبة يمكن ربطها بهم. كما أن لدينا عدداً قليلاً جداً من الاكتشافات في آيسلندا المتعلقة بالأطفال».

اللعبة المنحوتة من الحجر صغيرة الحجم، طولها نحو 5 سنتيمترات وعرضها نحو 2.7 سنتيمتر.

هناك عدة نظريات حول ما هو الحيوان الذي تمثله اللعبة، حيث يميل علماء الآثار بشكل أكبر نحو أنه خنزير أو دب. ويعتقد البعض الآخر أنه كلب آيسلندي. وستستمر الأبحاث حول اللعبة خلال أشهر الشتاء، ومع ذلك قد لا يحصل الباحثون على إجابة نهائية حول نوع الحيوان الذي تمثله.

منحوتات أثرية عثر عليها خلال حفريات في آيسلندا تعود لعصر «الفايكنغ» (صفحة بعثة التنقيب الأثرية عبر فيسبوك)

قالت تراوشتادوتير لـ«فوكس نيوز»: «هذا الشتاء، سنفحص جميع الاكتشافات التي عثرنا عليها، بما في ذلك الحيوان، لنرى إذا كان بإمكاننا تحديده، على الرغم من أن الأمر قد يبقى مفتوحاً للنقاش».

وحدد علماء الآثار تاريخ صنع اللعبة بناءً على مكان العثور عليها، والمادة التي صُنعت منها. وتوضح تراوشتادوتير: «تم العثور عليها في أرضية المنزل الطويل، وهي حيوان منحوت من حجر البالاغونيت المسامي. ويعود تاريخها إلى نحو عام 940 إلى عام 1000 ميلادية خلال عصر الفايكنغ».

لعبة صغيرة تمثل حيواناً تعود لعصر «الفايكنغ» (صفحة بعثة التنقيب الأثرية عبر فيسبوك)

وترى تراوشتادوتير أن المادة الصخرية التي صُنعت منها اللعبة قد ساهمت بشكل كبير في حفظها؛ لأن المنحوتات المصنوعة من مواد عضوية مثل الخشب نادراً ما تظل محفوظة بشكل جيد في آيسلندا.

واللعبة القديمة الصغيرة المصنوعة بعناية، هي واحدة من أكثر من 100 قطعة ألعاب عثر عليها خلال الحفريات.

وعثر على العديد من الأغراض الفريدة في أربعة قبور تم الكشف عنها. وتشير تراوشتادوتير إلى أنه «في أحد القبور الخاصة بالذكور، لم يبق سوى الأسنان، ومع ذلك، دُفن في قارب إلى جانب كلب وحصان ومقتنيات أخرى».

من بين القطع القديمة التي عُثر عليها في القبر، كان هناك خرز، وألعاب، ودبوس وخاتم فضيان وفأس.

وتصف تراوشتادوتير، وفقاً لموقع «فوكس نيوز»، مقبرة تعود لامرأة قائلة: «عظام المرأة اختفت، وعلى صدرها كانت هناك دبابيس برونزية بيضاوية الشكل، مع 11 خرزة كبيرة جميلة موضوعة بينهما، ودبوس برونزي مستدير صغير أسفلهما. ووجدنا بقايا الملابس على الدبابيس. بين ثديي المرأة كانت مقصات حديدية ملفوفة في قماش. على جانبها الأيمن كان هناك صندوق صغير من خشب البلوط يحتوي على حجر لإشعال النار، وعلى جانبها الأيسر كان هناك سكين وجسم حديدي قد يكون مفتاحاً».