لتصبح متحدثاً أفضل... هاريس تنصحك بتخيل نفسك على متن «تيتانيك»

المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس تتحدث أمام أعضاء فرقة موسيقية في مدرسة ثانوية (أ.ب)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس تتحدث أمام أعضاء فرقة موسيقية في مدرسة ثانوية (أ.ب)
TT

لتصبح متحدثاً أفضل... هاريس تنصحك بتخيل نفسك على متن «تيتانيك»

المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس تتحدث أمام أعضاء فرقة موسيقية في مدرسة ثانوية (أ.ب)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس تتحدث أمام أعضاء فرقة موسيقية في مدرسة ثانوية (أ.ب)

إذا كنت تخشى التحدث أمام الجمهور، فإن التفكير في حادثة سفينة «تيتانيك» قد لا يريحك تماماً. لكن تذكر الكارثة البحرية الشهيرة هو بالضبط ما نصحت به نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس عندما سألها أحد الشباب عن سر التحدث أمام الجمهور «بشكل رائع» في عام 2019، وفقاً لتقرير لشبكة «سي إن بي سي».

في مقطع فيديو يتم تداوله على منصة «تيك توك»، تقول هاريس لمجموعة من المراهقين إن مفتاح التغلب على الخوف على خشبة المسرح هو تذكر أن «الأمر لا يتعلق بك».

بدلاً من ذلك، تقول: «تخيل أنك على متن سفينة (تيتانيك)، وأنك الشخص الوحيد الذي يعرف أن السفينة على وشك الغرق».

وتوضح هاريس: «هل ستقلق بشأن مظهرك وصوتك؟ لا، لأن الشيء الأكثر أهمية هو أن يعرف الجميع ما تعرفه... لذا عندما تلقي خطابك، فأنت تعرف شيئاً يجب عليك مشاركته مع الناس ويحتاجون إلى معرفته».

التغلب على الخوف ومعرفة جمهورك

تتناول نصيحة هاريس نقطتين رئيسيتين: لكي تكون متحدثاً فعالاً، يجب أن تتغلب على القلق حول التحدث أمام الجمهور والتركيز على جمهورك.

من خلال التأكيد على أهمية الرسالة، تحث هاريس المتحدث على التغلب على القلق الاجتماعي الناتج عن الظهور بحالة ضعيفة أمام أقرانه.

وتقول: «هناك طريقة بديلة للتعامل مع حالة الإثارة العالية هذه وهي الحفاظ عليها، ولكن الانتقال من حالة إثارة إلى أخرى. القلق والإثارة مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، ويتعلقان بما سيحدث في المستقبل.».

كما تحث هاريس على التركيز على الجمهور، وليس المتحدث.

يقول نوا زاندان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة التدريب على المبيعات «Quantified.ai»: «أحد الأخطاء التي نرى الكثير من الناس يرتكبونها هو أنهم يفكرون في محتواهم قبل أن يفكروا في جمهورهم. من الأمور التي نحب أن نقولها هي: الجمهور قبل المحتوى. دعونا نكون صريحين، الجمهور أناني...».

ويتابع: «الآن فكر في تشبيه هاريس لسفينة سياحية غارقة. إذا كانت السفينة متجهة نحو جبل الجليد ولم يكن أحد آخر يعرف، فلن تضيع وقتك بمعلومات غير حاسمة. بدلاً من ذلك، ستشارك فقط ما تعتقد أنه ضروري لجمهورك أن يعرفه».

ويقول زاندان: «عليك أن تصمم ما تقوله وفقاً لاحتياجاتهم وما يجلبهم إلى الغرفة للاستماع إليك».


مقالات ذات صلة

استطلاع: هاريس تتقدم على ترمب بدعم من النساء واللاتينيين

الولايات المتحدة​ تقدم ترمب بين الناخبين البيض والرجال متفوقا على هاريس (أ.ب)

استطلاع: هاريس تتقدم على ترمب بدعم من النساء واللاتينيين

المرشحة الرئاسية الديمقراطية كاملا هاريس حصلت على تأييد بلغ 45 بالمئة مقابل 41 بالمئة للمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كاملا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية متحدثة خلال تجمع في سافانا اليوم الخميس (أ.ب)

هاريس قد تختار جمهوريا في إدارتها المقبلة

دافعت كاملا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية عن بعض التحولات الشخصية في السياسة، اليوم الخميس، وقالت إنها قد ترشح جمهوريا للانضمام…

«الشرق الأوسط» (سافانا (جورجيا))
الولايات المتحدة​ صورة مركّبة لهاريس وترمب (أ.ف.ب)

هاريس تخضع لأول اختبار إعلامي منذ ترشحها للرئاسة

تخضع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لمقابلة تلفزيونية هي الأولى لها من دون أجوبة مكتوبة منذ ترشيح الحزب الديمقراطي لها في منافسة الرئيس السابق دونالد ترمب.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يتحدث خلال المؤتمر العام الـ146 لجمعية الحرس الوطني في الولايات المتحدة (أ.ف.ب)

هاريس وترمب يخوضان سباقاً متقارباً في الولايات المتأرجحة

أظهر استطلاع أن كامالا هاريس ودونالد ترمب يخوضان سباق «الأنف على الأنف» عبر الولايات الـ7 المتأرجحة، في الشوط الأخير لسباقهما.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بريندا عبد العال (موقع وزارة الأمن الداخلى الأميركية)

هاريس تستعين بمحامية مصرية الأصل... مَن هي بريندا عبد العال؟

استعانت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس بمحامية أميركية، مصرية الأصل، للمساعدة في قيادة التواصل مع الناخبين الأميركيين العرب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

دواء لإيقاف الصداع النصفي قبل بدء الألم

الصداع النصفي يتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد بالرأس (جامعة كاليفورنيا)
الصداع النصفي يتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد بالرأس (جامعة كاليفورنيا)
TT

دواء لإيقاف الصداع النصفي قبل بدء الألم

الصداع النصفي يتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد بالرأس (جامعة كاليفورنيا)
الصداع النصفي يتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد بالرأس (جامعة كاليفورنيا)

أظهرت دراسة أميركية، أن تناول دواء يسمى «أوبروجيبانت» (Ubrogepant) عند ظهور العلامات الأولى للصداع النصفي، يمكنه إيقاف الصداع قبل بدء ألم الرأس.

وأوضح الباحثون بكلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، أن الدواء قد يكون فعالاً في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي على ممارسة حياتهم اليومية مع أعراض قليلة أو معدومة، ونشرت النتائج، الأربعاء، بدورية «نيورولوجي» التابعة للأكاديمية الأميركية للأعصاب.

والصداع النصفي، نوع شائع من الصداع يتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد غالباً على جانب واحد من الرأس، وقد يصاحبه أعراض أخرى مثل الغثيان، والتقيؤ، والحساسية للضوء والصوت.

وتبدأ نوبات الصداع النصفي عادة بمرحلة تحذيرية تُعرف بهالة، تشمل أعراضاً مثل الدوخة أو الاضطرابات البصرية، قبل أن يبدأ الألم. ويمكن أن تستمر النوبة من عدة ساعات إلى أيام، وقد تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين.

وركزت الدراسة على الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي والذين يمكنهم تحديد متى ستبدأ نوبة الصداع بناءً على أعراض مبكرة؛ مثل الحساسية للضوء والصوت، والتعب، وألم أو تصلب الرقبة، أو الدوخة.

وشملت الدراسة 518 مشاركاً يعانون من الصداع النصفي لمدة عام على الأقل ويعانون من نوبتين إلى 8 نوبات شهرياً في الأشهر الثلاثة التي سبقت الدراسة.

وطُلب من المشاركين علاج نوبتين خلال فترة شهرين.

وقُسم المشاركون لمجموعتين، تلقت الأولى دواءً وهمياً عند الشعور بالأعراض المبكرة للصداع النصفي، تلا ذلك تناول عقار «أوبروجيبانت» للحالة الثانية من الأعراض.

أما المجموعة الثانية فتناولت «أوبروجيبانت» عند الأعراض المبكرة، ثم دواء وهمياً للحالة الثانية.

و«أوبروجيبانت» دواء يستخدم لعلاج الصداع النصفي ويعمل كمثبط لمستقبلات بروتين «CGRP» الذي يلعب دوراً رئيسياً في عملية الصداع النصفي، ما يساعد على تقليل أعراض المرض.

ووجدت الدراسة أنه بعد ساعتين من تناول الدواء، كان الأشخاص الذين تناولوا «أوبروجيبانت» عند ظهور العلامات الأولى للصداع أكثر احتمالاً بنسبة 73 في المائة للإبلاغ عن أنهم «بلا إعاقة، وقادرون على الأداء بشكل طبيعي»، مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي.

وبعد 24 ساعة من تناول الدواء، وجد الباحثون أن 65 في المائة من الأشخاص الذين تناولوا «أوبروجيبانت» شعروا بتحسن كبير في قدرتهم على ممارسة حياتهم اليومية، مقارنة بـ48 في المائة من الذين تناولوا الدواء الوهمي.

وقال الباحثون إن تحسين الرعاية عند ظهور العلامات الأولية للصداع النصفي، حتى قبل بدء ألم الرأس، يمكن أن يكون مفتاحاً لتحسين النتائج.

وأضافوا أن «أوبروجيبانت» قد يساعد مرضى الصداع النصفي في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والقيام بأنشطتهم اليومية مع الحد الأدنى من الانزعاج والتشويش، إذا تناولوه عند ظهور الأعراض المبكرة، وهذا يساهم في تحسين جودة الحياة لمن يعانون من هذا المرض.