هيئة الطيران الأميركية تحقق في «خلل» إطلاق صاروخ «فالكون 9»

لحظة حدوث خلل في إطلاق صاروخ «فالكون 9» من مركز الفضاء في فلوريدا (أ.ب)
لحظة حدوث خلل في إطلاق صاروخ «فالكون 9» من مركز الفضاء في فلوريدا (أ.ب)
TT

هيئة الطيران الأميركية تحقق في «خلل» إطلاق صاروخ «فالكون 9»

لحظة حدوث خلل في إطلاق صاروخ «فالكون 9» من مركز الفضاء في فلوريدا (أ.ب)
لحظة حدوث خلل في إطلاق صاروخ «فالكون 9» من مركز الفضاء في فلوريدا (أ.ب)

أعلنت هيئة الطيران الاتحادية الأميركية، أمس (الأربعاء)، أنها ستجري تحقيقاً في «خلل» وقع خلال إطلاق صاروخ «فالكون 9» من مركز الفضاء في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقع الحادث خلال مهمة مجموعة «ستارلينك 6-8» التابعة لشركة «سبيس إكس» في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.

وقالت الهيئة إن «الحادث يتعلق بفشل صاروخ (فالكون 9) المعزز أثناء هبوطه على سفينة دون طاقم في البحر»، مضيفة أنه لم ترد في البداية أي تقارير عن إصابات أو أضرار بالممتلكات العامة. وأضافت الهيئة: «تتطلب إدارة الطيران الاتحادية إجراء تحقيق». ونتيجة لذلك، قد يتم تأجيل مهام أخرى.

وقالت شركة «سبيس إكس» إن «فالكون 9» أطلق 21 قمراً اصطناعياً «ستارلينك» في الساعة 03:48 صباحاً بالتوقيت المحلي (07:48 بتوقيت غرينتش) إلى مدار الأرض المنخفض، مشيرة إلى أن هذه كانت الرحلة الثالثة والعشرين للمرحلة الأولى من الصاروخ المعزز الذي يدعم هذه المهمة.

وذكرت الشركة أن إطلاقاً ثانياً كان مخططاً له سيتم تأجيله «لإتاحة الوقت للفريق لمراجعة بيانات هبوط الصاروخ المعزز من الإطلاق السابق».

وأضافت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «سيتم الإعلان عن تاريخ إطلاق جديد بمجرد توفره».

وهذا الحادث هو الثاني لشركة «سبيس إكس» في أقل من شهرين، حيث تسببت مشاكل في اشتعال المرحلة الثانية من دفع صاروخ «فالكون 9» في يوليو (تموز) في إيقاف إطلاق الصواريخ لمدة أسبوعين.


مقالات ذات صلة

مهندسة ألمانية تصبح أول مستخدم لكرسي متحرك يقوم برحلة إلى الفضاء

يوميات الشرق ميكيلا بنتهاوس تغادر كبسولة صاروخ «نيو شيبرد» إلى كرسيها المتحرك (رويترز)

مهندسة ألمانية تصبح أول مستخدم لكرسي متحرك يقوم برحلة إلى الفضاء

أصبحت مهندسة ألمانية، أول مستخدم لكرسي متحرك يخرج إلى الفضاء، بعد قيامها برحلة قصيرة على متن مركبة تابعة لشركة «بلو أوريجين».

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
يوميات الشرق الكون كما لم يُرَ من قبل (ناسا)

خريطة جديدة من «ناسا» تفتح نافذة ثلاثية البُعد على أسرار الكون

أصدرت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) خريطة جديدة مُبهرة للكون، تقول إنها قد تُساعد العلماء على حلّ بعض أقدم ألغاز الكون المُستعصية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ قمر مكتمل وأمامه صاروخ «ناسا» مخصص لمهمة الإطلاق نحو القمر ضمن برنامج «أرتيميس 1»... في مركز كيندي للفضاء في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز - أرشيفية)

ترمب يعطي الأولوية للقمر في مشاريع الفضاء

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، عزمه على إعادة الأميركيين إلى القمر في أقرب وقت ممكن، معطياً استكشاف المريخ أولوية أقل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ندبة «عنكبوتية» غامضة (ناسا)

شكل عنكبوتي غامض على قمر المشتري... هذا تفسيره

رصد العلماء ندبة غريبة تشبه العنكبوت على سطح قمر «أوروبا»، أحد أقمار كوكب المشتري...

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم المركبة «مافن» (أ.ب)

«ناسا» تفقد الاتصال بالمركبة «مافن» التي تدور حول المريخ منذ عقد

فقدت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الاتصال بمركبة فضائية كانت تدور حول المريخ منذ أكثر من عقد.

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)

باحثون صينيون يبتكرون نموذجاً ثورياً لمحاكاة تلوث الهواء

نموذج صيني جديد يراقب تلوث الهواء والجسيمات الدقيقة (غيتي)
نموذج صيني جديد يراقب تلوث الهواء والجسيمات الدقيقة (غيتي)
TT

باحثون صينيون يبتكرون نموذجاً ثورياً لمحاكاة تلوث الهواء

نموذج صيني جديد يراقب تلوث الهواء والجسيمات الدقيقة (غيتي)
نموذج صيني جديد يراقب تلوث الهواء والجسيمات الدقيقة (غيتي)

طوّر فريق من الباحثين الصينيين نموذجاً جديداً لجودة الهواء، يُتيح محاكاة أدق لملوثين رئيسيين؛ هما: الجسيمات الدقيقة والأوزون الأرضي، ما يمثل خطوة مهمة نحو فهم وإدارة تحديات التلوث المعقدة، خصوصاً في المناطق سريعة النمو.

النموذج، الذي أطلق عليه اسم «نموذج المجتمع المتكامل والمترابط للانبعاثات والعمليات الجوية» (EPICC)، يتميز بهيكله المعياري الذي يسمح بتحديث مكوناته بسهولة، ويعتمد على تمثيلات كيميائية متقدمة تشمل تكوين الكبريتات بتحفيز المنغنيز، وتفاعلات الهباء الجوي مع ضوء الشمس، وقد نُشرت الدراسة التي توضح هذا النموذج في مجلة «أدفانسز إن أتموسفيريك ساينسز (Advances in Atmospheric Sciences)»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).

ويختلف «EPICC» عن النماذج التقليدية التي كان يطورها باحثون فرديون أو فرق صغيرة، إذ اعتمد على إطار تعاوني شارك فيه 59 باحثاً من 13 مؤسسة أكاديمية؛ بينها معهد الفيزياء الجوية في الأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعتا تسينغهوا وبكين.

وتلعب نماذج جودة الهواء دوراً محورياً في دراسة تكوين الملوثات ونقلها وتحولها في الغلاف الجوي، ودعم وضع استراتيجيات فعالة للحد من التلوث. وأوضح الباحثون أن النماذج الرائدة، التي نشأت تاريخياً في الولايات المتحدة، لا تتوافق دائماً مع ظروف التلوث الفريدة في الصين، التي تشمل دخان الفحم والضباب الكيميائي الضوئي والضباب الكثيف.

وأظهرت اختبارات الأداء أن الإصدار الأول من «EPICC» يُحسِّن بشكل ملحوظ دقة محاكاة الجسيمات الدقيقة (PM2.5) والأوزون، ويعالج أخطاء النماذج السابقة التي كانت تقلل من تقدير تلوث الكبريتات وتبالغ في تركيزات الأوزون الصيفية.

وقالت مجموعة العمل: «يمكن أن يكون هذا النموذج أداة فعالة لدعم اتخاذ القرار؛ ليس في الصين فحسب، بل أيضاً في الدول النامية سريعاً التي تواجه تحديات مماثلة في تلوث الهواء».


«مجمع الملك سلمان العالمي» يحتفي باليوم العالمي للغة العربية

مجمع الملك سلمان العالمي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بحضور نخبة من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الثقافية والعلمية (واس)
مجمع الملك سلمان العالمي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بحضور نخبة من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الثقافية والعلمية (واس)
TT

«مجمع الملك سلمان العالمي» يحتفي باليوم العالمي للغة العربية

مجمع الملك سلمان العالمي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بحضور نخبة من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الثقافية والعلمية (واس)
مجمع الملك سلمان العالمي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بحضور نخبة من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الثقافية والعلمية (واس)

نظّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الأربعاء، بالتعاون مع منظمة «التعاون الإسلامي» للعام الرابع على التوالي، احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية، برعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، رئيس مجلس أمناء المجمع، بحضور نخبة من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الثقافية والعلمية، وجمع من الشخصيات المعنية باللغة العربية في العالم الإسلامي، وذلك في المقر الرئيسي للمنظمة بمحافظة جدة.

وأكّد الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في منظمة «التعاون الإسلامي» يجسّد التكامل بين المؤسسات الثقافية والمنظمات الأممية في دعم اللغة العربية، وتمكينها في السياقات الدولية متعددة الثقافات واللغات، مثمناً ما تحظى به برامج المجمع من دعم من وزير الثقافة، مبيناً أن المجمع يعمل على ترسيخ حضور العربية في المنظمات الدولية؛ بإطلاق مشروعات علمية وسياسات لغوية ومبادرات نوعية تُبرز مكانتها بين لغات العالم، وقدرتها على التفاعل والتأثير، على نحو يتماشى مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

ويتضمن البرنامج جلستين علميتين رئيستين؛ الجلسة الأولى بعنوان «حالة تعليم اللغة العربية في الدول الإسلامية»، لاستعراض منهجية المشروع الدولي الذي نفّذه المجمع عن واقع تعليم اللغة العربية ونتائجه في الدول غير العربية - خصوصاً الإسلامية منها - والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير برامج تعليم اللغة العربية لغة ثانية، والجلسة الثانية بعنوان «حضور اللغة العربية في الدول الإسلامية»، تناولت واقع العربية في بعض الدول الإسلامية، مستعرضةً تجارب 6 دولٍ؛ هي: ليبيا، والسودان، وغامبيا، وبنغلاديش، والسنغال، والكويت، بمشاركة خبراء وممثلين من المؤسسات التعليمية في تلك الدول.

وتهدف الجلستان إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص في تعليم العربية، واستعراض السياسات والمبادرات الداعمة لتطوير مناهجها وبرامجها التعليمية.

ويصاحب الفعالية معرض يُظهر تنوع المشروعات والمبادرات التي ينفّذها المجمع في خدمة اللغة العربية عالميّاً، ويستعرض إصدارات المجمع ومنتجاته الرقمية والمعرفية.

ويأتي هذا الاحتفال امتداداً لرسالة المجمع في تمكين اللغة العربية عالميّاً، وتعزيز حضورها في المحافل العالمية والمنظمات الثقافية الكبرى، وتجسيداً للشراكة مع المنظمات العربية والإسلامية في دعمها؛ بوصفها عنصراً من عناصر الهُوية الثقافية للعالم الإسلامي، وجسراً للتواصل والتفاهم الحضاري، وتأكيداً لدور السعودية الريادي في خدمة العربية ونشرها لغةً للثقافة والمعرفة.


السعودية تطلق منصة عالمية للخط العربي من المدينة المنورة

وسيلة تواصل عالمية تتجاوز الحدود الثقافية وتجسّد حضور الخط العربي في مجالات التراث والفنون والعمارة والتصميم (الثقافة السعودية)
وسيلة تواصل عالمية تتجاوز الحدود الثقافية وتجسّد حضور الخط العربي في مجالات التراث والفنون والعمارة والتصميم (الثقافة السعودية)
TT

السعودية تطلق منصة عالمية للخط العربي من المدينة المنورة

وسيلة تواصل عالمية تتجاوز الحدود الثقافية وتجسّد حضور الخط العربي في مجالات التراث والفنون والعمارة والتصميم (الثقافة السعودية)
وسيلة تواصل عالمية تتجاوز الحدود الثقافية وتجسّد حضور الخط العربي في مجالات التراث والفنون والعمارة والتصميم (الثقافة السعودية)

شرع «مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي» في منطقة المدينة المنورة (غرب السعودية) أبوابه لكل المهتمين بالخط العربي من جميع أنحاء العالم بما يعزز من حضور هذا الفن العريق الذي يمثل إرثاً حضارياً حياً يجمع الأصالة والإبداع، عبر 5 محاور يندرج تحتها عددٌ من البرامج النوعية.

يمثل المركز منصة عالمية لدعم الخط العربي وفنونه المتعددة، بوصفه وسيلة تواصل عالمية عابرة للثقافات في مجال التراث والفنون والعمارة والتصميم، مع تعزيز مكانة السعودية وتأثيرها في حفظه وتطويره، إلى جانب احتضان المواهب وتنمية المعارف في مجالات الخط العربي.

وتحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، حضر الأمير سلمان بن سلطان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، الاثنين، حفل افتتاح المركز، بحضور الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة.

الأمير سلمان بن سلطان أمير منطقة المدينة المنورة يرافقه الأمير بدر بن عبد الله وزير الثقافة خلال جولة على مرافق المركز العالمي للخط العربي في أثناء حفل افتتاحه (الثقافة السعودية)

واطلع أمير المدينة المنورة خلال جولة على مرافق المركز وما يضمه من معارض فنية واستمع إلى شرح عن المحتوى الثقافي وما حققه المركز بمسماه السابق «دار القلم» من جوائز ومنجزات ثقافية، كما شاهد عدداً من المقتنيات والأعمال الفنية التي تعكس قيمة الخط العربي ومكانته الثقافية والحضارية.

وقال وزير الثقافة السعودي في كلمة له خلال الحفل: «من أرض النور والعلوم، نسعد بتدشين مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، الذي يؤسس منصة عالمية للخط العربي بوصفه قيمة ثقافية عريقة، في ظل ما يحظى به القطاع الثقافي من دعم كريم وغير محدود من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء».

وأكد أن «مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي يوجّه رسالةً إلى العالم أجمع عن حجم هذا الإرث العظيم والمكانة الرفيعة للخط العربي، ويؤكد الاهتمام الذي تُوليه قيادتُنا لثقافتنا وهويتنا».

وزير الثقافة السعودي خلال إلقاء كلمته (الثقافة السعودية)

وأشار إلى أن «المركز يُجسّد رؤيةً واضحة للارتقاء بالخط العربي بصفته وسيلةَ تواصل عالمية وراسخة في التراث العربي والفنون والعمارة والتصميم، ويعزز مكانة المملكة ودورها التاريخي في صونه وتطويره، كما يُعدّ منصة للإبداع والابتكار والتواصل الحضاري.

كما يشكّل المركز، منصةً لتطوير المواهب وصقل مهارات الخطاطين والاستثمار في المبدعين، إلى جانب تعزيز الهوية الثقافية للمملكة وترسيخ حضورها الدولي، مستهدفاً مختلف الفئات، ومنهم الخطاطون والمواهب الناشئة والفنانون التشكيليون والباحثون في الفنون الإسلامية والمؤسسات التعليمية والثقافية، إضافةً إلى الجمهور المحلي والعالمي من محبي الفنون والتراث، بما يسهم في توسيع دائرة التأثير وزيادة الوعي الثقافي وإبراز جماليات الخط العربي».

المركز يجسّد دوره كمنصةً عالمية لحفظ الخط العربي وتطويره (الثقافة السعودية)

وترتكز استراتيجية المركز على 5 محاور رئيسة، تشمل: المعرفة والتطوير، وتنمية المهارات، والمشاركة المجتمعية، والأعمال والفرص، والابتكار، ويندرج تحتها عددٌ من البرامج النوعية، من أبرزها: وحدة البحث والأرشفة، وبرنامج تعلم الخط العربي، ومنح الدراسات والأبحاث، ومتحف الخط العربي الدائم، والمعارض المتنقلة، والجمعية الدولية للخط العربي، وحاضنة الأعمال المرتبطة بالخط العربي.

ويعمل المركز على تنفيذ حزمةٍ من البرامج النوعية، تشمل: برنامج الإقامة الفنية، وتنظيم الورش التخصصية، وتطوير المناهج والمعايير المرتبطة بالخط العربي، إلى جانب مبادرات تعليمية وتدريبية دولية تسهم في حفظ التراث الثقافي، وتعزّز الحضور العالمي لهذا الفن العريق، الذي يمثّل إرثاً حضارياً حياً يجمع الأصالة والإبداع.

جانب من الأعمال الفنية التي تبرز جماليات الخط العربي وتنوّع مدارسه (الثقافة السعودية)

يأتي تدشين المركز تأكيداً للعناية التي توليها المملكة للثقافة والفنون، وانطلاقاً من المكانة التاريخية للمدينة المنورة بوصفها مهداً للخط العربي، وذاكرةً حضارية ارتبطت بكتابة المصحف الشريف وتدوين العلوم الإسلامية، وامتداداً لدورها التاريخي ممثلاً في «دار القلم»، بما يرسّخ حضور المدينة منصةً عالميةً للخط العربي، ويجسّد اتساق هذه المبادرات مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030».