ماذا تفعل عند الشعور بعدم القدرة على النهوض من السرير؟

تكلفة الاكتئاب قد تكون خسارة بعض العلاقات الاجتماعية وحتى الوظيفة (رويترز)
تكلفة الاكتئاب قد تكون خسارة بعض العلاقات الاجتماعية وحتى الوظيفة (رويترز)
TT

ماذا تفعل عند الشعور بعدم القدرة على النهوض من السرير؟

تكلفة الاكتئاب قد تكون خسارة بعض العلاقات الاجتماعية وحتى الوظيفة (رويترز)
تكلفة الاكتئاب قد تكون خسارة بعض العلاقات الاجتماعية وحتى الوظيفة (رويترز)

يشعر الكثير من الأشخاص في بعض الأيام بأن النهوض من السرير مهمة مستحيلة بسبب سوء الحالة المزاجية وربما الاكتئاب.

من الخارج، يمكن أن يترجم ذلك إلى إلغاء الخطط أو عدم الذهاب إلى العمل. في الداخل، قد يؤدي الوقت الذي تقضيه في المنزل والسرير إلى أيام ضبابية وشعور بعدم الواقعية. بمرور الوقت، تكون تكلفة الاكتئاب خسارة بعض العلاقات الاجتماعية وحتى الوظيفة.

قد يفكر أولئك الذين لم يختبروا هذا المستوى من الاكتئاب في أن على الأشخاص الاستيقاظ ومواجهة اليوم مهما كانت حالتهم. لكن الأمر ليس بهذه السهولة. في أشكال معينة من الاكتئاب، يتسبب أحد الأعراض المعروفة باسم «الشلل الرصاصي» أو leaden paralysis في انخفاض حاد في الطاقة، ما يجعل المهام اليومية أكثر إرهاقاً بكثير.

إليك 3 استراتيجيات قد توفر بعض الراحة في هذه الأيام الصعبة، وفقاً لتقرير لموقع «سايكولوجي توداي»:

كن لطيفاً مع نفسك

يمكن أن ينقلب الاكتئاب علينا، ويتغذى على انتقاد الذات. اللطف مع الذات يعتبر طريقة مهمة جداً في محاربة الاكتئاب. يمكنك أن تبدأ ببساطة بملاحظة متى يصبح حوارك مع نفسك قاسياً واستبدال كلمات متعاطفة به. تذكر، لا أحد يختار أن يشعر بهذه الطريقة، وأن صحتك أكثر قيمة من أي مهمة.

تقسيم اليوم إلى أجزاء

إحدى الاستراتيجيات المفيدة عند المعاناة من أيام سيئة هي تقسيم اليوم إلى أجزاء. تخيل هذه المهام على أنها حلقات. يمكن تخيل الأنشطة مثل الاستيقاظ أو تنظيف أسنانك على أنها حلقة يجب التغلب عليها. بالنسبة للأيام الأكثر صعوبة، يمكن أن يساعد هذا النهج أيضاً في تحديد الأنشطة أو «الأقسام» التي يمكن تأجيلها إلى يوم آخر.

اطلب المساعدة

إذا كنت تعاني من الاكتئاب بشكل قوي وواضح، فمن الضروري أن تطلب الدعم في أقرب وقت ممكن. فمن دون تدخل، قد تكون الأعراض مدمرة. يمكنك اللجوء إلى المعالج أو الطبيب النفسي. وبينما قد ترغب في أن تكون بمفردك، فإن الوجود مع الآخرين أمر بالغ الأهمية في أوقات كهذه. ففي العزلة، من السهل الوقوع في دوامة من الأفكار السلبية والخمول، مما يخلق حلقة مفرغة تعزز الاكتئاب.


مقالات ذات صلة

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

يوميات الشرق كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك استخدام الإنترنت قد يقلل الاكتئاب ويحسن الحالة الصحية لدى كبار السن (رويترز)

استخدام كبار السن للإنترنت يحميهم من الاكتئاب ويعزز صحتهم

قد يؤدي استخدام الإنترنت إلى تقليل الاكتئاب، وتحسين الحالة الصحية لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، وفقاً لما أكدته دراسة جديدة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
يوميات الشرق ارتفاع القلق بعد وقت قصير من الاستيقاظ قد تسببه الهرمونات أو التوقعات بشأن اليوم القادم (رويترز)

الشعور بالقلق في الصباح... ما أسبابه؟ وكيف تعالج ذلك؟

تتقلب مستويات القلق لدى كثير من الأشخاص طوال اليوم. يجد بعضهم أن قلقهم يكون في أعلى مستوياته خلال ساعات الصباح.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأمهات الجدد يمكنهن استئناف ممارسة الرياضة بالمشي «اللطيف» مع أطفالهن (رويترز)

لمحاربة «اكتئاب ما بعد الولادة»... مارسي الرياضة لأكثر من ساعة أسبوعياً

تشير أكبر دراسة تحليلية للأدلة إلى أن ممارسة أكثر من ساعة من التمارين الرياضية متوسطة الشدة كل أسبوع قد تقلل من شدة «اكتئاب ما بعد الولادة».

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك الزواج يقلل احتمالية الإصابة بالاكتئاب (رويترز)

دراسة: المتزوجون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص غير المتزوجين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 80 في المائة مقارنة بالمتزوجين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

عند إجراء مقابلة عمل، سواء كانت وجهاً لوجه أو مقابلة افتراضية، يجب أن تتبع آداب السلوك المناسبة.

تقول إميلي ليفين، نائبة الرئيس التنفيذي في شركة «كارير غروب كامبانيز»: «تأكد من أنك تتواصل بعينك بشكل جيد، وإنك تعرف متى يكون من المناسب التحدث، ومتى يكون الوقت مناسباً لطرح الأسئلة».

أجرت ليفين، وفقاً لموقع «سي إن بي سي»، آلاف المقابلات خلال مسيرتها المهنية، غالباً من أجل مشاهير من الدرجة الأولى يبحثون عن مساعدين شخصيين أو رؤساء للموظفين.

هذه مجموعة من أفضل نصائح ليفين لتجنب إثارة علامات تحذير خلال مقابلة العمل.

لا تصل مبكراً جداً

من المهم أن تتأكد من الوصول إلى المقابلة في الوقت المناسب، خصوصاً إذا كانت مقابلة شخصية وليست افتراضية.

وتتابع ليفين: «إذا وصلت متأخراً جداً، فإنك تخاطر بفقدان جزء من مقابلتك، مما يضيع وقت المحاورين ويجعل الانطباع سيئاً. ولكن إذا وصلت مبكراً جداً، فهذا سيجعلك تبدو متحمساً جداً، وقد يجعل المحاور يشعر بالضغط».

وتؤكد ليفين: «الوصول قبل موعدك بعشر دقائق هو الوقت المثالي للدخول إلى مكتب المحاور».

قدم نفسك بأكثر طريقة احترافية ممكنة

تشدد لفين على أنه سواء كانت المقابلة عبر الإنترنت أو شخصية: «لا تمضغ العلكة، ولا ترتدي نظارات شمسية» أثناء المقابلة، مضيفة: «هذه الأمور غير رسمية وغير مهنية».

وتشير: «إذا كانت المقابلة وجهاً لوجه، فتأكد أن رائحة دخان السجائر لا تفوح منك ولا تضع عطراً فواحاً»، موضحة: «الكثير من الناس حساسين للروائح النفاذة».

لا تكشف عن معلومات سرية

تشدد ليفين على ضرورة تجنب التحدث بسوء عن أصحاب العمل السابقين، أو «الكشف عن الكثير من المعلومات السرية أو الخاصة بأماكن العمل السابقة».

تؤكد ليفين أن بعض عملائها يجعلون موظفيهم يوقعون اتفاقيات عدم الإفشاء، وعندما يخبرها أحد المرشحين أنه وقَّع على هذه الاتفاقية ومع ذلك يكشف عن معلومات سرية حول صاحب عمل سابق، فإنها تعد علامة مقلقة.