الشاعري على خط «مشاجرات الفنانين»

مقطع فيديو يُظهِر المغني محتدّاً على «مُصفف شعر»

الفنان المصري حميد الشاعري (حسابه على «فيسبوك»)
الفنان المصري حميد الشاعري (حسابه على «فيسبوك»)
TT

الشاعري على خط «مشاجرات الفنانين»

الفنان المصري حميد الشاعري (حسابه على «فيسبوك»)
الفنان المصري حميد الشاعري (حسابه على «فيسبوك»)

دخل الفنان المصري حميد الشاعري على خط مشاجرات الفنانين في مصر، بعد تداوُل مقطع فيديو يظهر خلاله وهو يحتدّ على مصفف شعر، بسبب عدم إعجابه بتسريحة الشعر التي قام بها المصفف.

يظهر الفنان حميد الشاعري في الفيديو داخل أحد الصالونات، وهو في حالة من الاستياء نتيجة عدم تساوي جانبَي شعره، قبل أن يبصق ويلقي المقابل المادي لحلاقة شعره على الأرض.

ورفض الفنان حميد الشاعري وجميع العاملين معه التعليق على هذه الواقعة، رغم الضجة التي أثارها الفيديو. واكتفى الشاعري بنشر أحد مشاهد الفيلم الشهير، «العراب»، على صفحته بموقع «إنستغرام».

في سياق آخر، حاول عدد من الوسطاء في نقابتَي «الموسيقيين» و«الأطباء»، وضع حدّ للخلاف المتصاعد بين الفنان المصري محمد فؤاد، ومصطفى أيمن الطبيب في مستشفى عين شمس التخصصي، ودعوتهما إلى التصالح والتنازل عن المحاضر التي حرَّرها كل منهما الآخر.

بدأت أزمة الفنان محمد فؤاد في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، حينما شعر شقيقه عبد العزيز فؤاد بتعب شديد، قام فؤاد على أثره بنقله لمستشفى عين شمس التخصصي، رفقة أصدقائه: إبراهيم فؤاد، مدير أعماله ونجل شقيقه، وطارق العتر، مدير أعماله الثاني، والفنان أحمد جوهر، والمنتج أحمد أيوب. وبعد دقائق من نقله اندلعت المشاجرة بين الطرفين، التي وصلت إلى أقسام الشرطة.

وتواصل النيابة العامة المصرية خلال الساعات المقبلة الاستماع لشهادات الأطباء والممرضات الذين وُجدوا خلال المشاجرة، حيث طلبت النيابة استدعاء طبيب و10 ممرضات للاستماع إلى أقوالهم بشأن الواقعة، بالإضافة لعدد من أصدقاء الفنان محمد فؤاد.

وطمأن فؤاد متابعيه على صحته وصحة شقيقه عبد العزيز فؤاد، من خلال فيديو أرسله لوسائل إعلام مصرية، قال فيه: «شقيقي عبد العزيز بخير، وهو الآن يتلقى الرعاية الصحية في مستشفى المبرة، والطبيب مصطفى أيمن يُعدّ شقيقاً أصغر لي، وأنا مسامح في حقي. وعلى الجميع الابتعاد عن مشاكل مواقع التواصل الاجتماعي».

وأوضح إبراهيم فؤاد نجل شقيق الفنان محمد فؤاد ومدير أعماله أنّ «الصلح بين الطرفين لم يتم حتى الآن. ونترك الأمر للنيابة لكي تستكمل تحقيقاتها. وفي النهاية، كل شخص لا بد أن يحصل على حقوقه».

ورفض الطبيب الحديث مع وسائل الإعلام، حتى لا يؤثر في سير التحقيقات، واكتفى بكتابة منشور عبر حسابه على «فيسبوك» قال فيه: «شكراً لكل أساتذتي وزملائي وأصدقائي. وأعتذر بشدة عن عدم ردي على مكالماتهم»، مضيفاً: «أنا نفسياً لا أقدر على الكلام كثيراً. وشكراً لكل شخص كتب في حقي كلمة جيدة».

وتقدَّم الفنان مصطفى كامل باعتذار للفنان محمد فؤاد، بسبب البيان الإعلامي الذي أطلقه المتحدث الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية، محمد عبد الله، بشأن عدم تدخل النقابة في أزمات الفنانين الشخصية.

وقال محمد عبد الله عضو مجلس نقابة الموسيقيين لـ«الشرق الأوسط»: «في البداية لا يسعني إلا تقديم اعتذار للفنان محمد فؤاد بسبب البيان الذي أطلقتُه باسم النقابة مع بداية تداعيات الأزمة، حيث إن المعلومات التي كانت قد وصلت إلينا كانت عبارة عن مشادة خفيفة بين فؤاد والطبيب. ولكن بعد اتصال النقيب مصطفى كامل بالفنان محمد فؤاد، ومشاهدتنا لجميع فيديوهات الواقعة، تأكدنا من صحة موقف محمد فؤاد، وكان علينا الاعتذار له ودعمه في تلك الأزمة، حتى يحصل على حقه».



حملة «أنقذوا أقفال الحب في باكويل» تنجح في الحفاظ عليها

جسر وير في بلدة باكويل البريطانية (شاترستوك)
جسر وير في بلدة باكويل البريطانية (شاترستوك)
TT

حملة «أنقذوا أقفال الحب في باكويل» تنجح في الحفاظ عليها

جسر وير في بلدة باكويل البريطانية (شاترستوك)
جسر وير في بلدة باكويل البريطانية (شاترستوك)

كان مجلس مقاطعة ديربيشاير قد أكّد أنه سيزيل أقفال الحب الشهيرة من على جسر وير في بلدة باكويل البريطانية، وسيسلّمها لتُذاب ليتمكن بالتالي من تنفيذ أعمال صيانة هيكل الجسر؛ بيد أن قراره هذا سبب احتجاجاً كبيراً بين آلاف الأشخاص الذين يضعون أقفالاً على الجسر، إحياءً لذكرى أحبائهم.

وفي بيان نُشر على صفحة الحملة في «فيسبوك» قال المجلس إنه سيمنح الأقفال الآن لحملة «أنقذوا أقفال الحب في باكويل»، التي تعتزم عرضها في منزل كبير مجاور، وتابع معلّقاً: «لقد تأثرنا بالقصص والتعليقات الشخصية العديدة التي تبادلها الناس لإظهار أهمية أقفال الحب».

ورأى فريق الطرقات السريعة في المجلس أنه من المهم التأني والعناية لدى إزالة أقفال الحب عن الجسر وإعطائها لريتشارد يونغ وغيره من أنصار مجموعة «أنقذوا أقفال الحب في باكويل» في «فيسبوك»، للتخطيط والمضي قدماً لعرضها مع المجتمع. وتابع الفريق: «لا نريد الوقوف في طريق العرض السّخي لعرض أقفال الحب الموجودة في مكان قريب، ويسعدنا أنهم تمكنوا من العثور على منزل جديد».

قصص مؤثرة تبادلها الناس لإظهار أهمية الأقفال (شاترستوك)

وكان المجلس قد حاول في السابق العثور على مكان لنقل الأقفال، لكنه فشل، وستُنقل الآن إلى قاعة ثورنبريدج، بعد أن اتصلت مجموعة الحملة بالمالكة إيما هاريسون؛ التي قالت لشبكة «بي بي سي»: «بحثت في صفحة (فيسبوك) ورأيت كم يعني ذلك للجميع». وأضافت: «لا أستطيع تحمل فكرة أن أحداً سيُذيب كل هذه الذكريات ويتخلص منها بطريقة فعالة».

يُذكر أن أقفال الحب ظهرت لأول مرة على جسر وير عام 2012، وحسب فريق الحملة فقد وصل عددها إلى نحو 40 ألف قفلٍ في المجموع.

ويعتزم المجلس تغيير تصميم الجسر حتى لا يتمكن الناس من ربط الأقفال بإحكام في المستقبل، قائلاً إن هذا ضروري للسلامة العامة، إذ وردت أنباء عن إصابة أشخاص بسبب الأقفال.

وقال المجلس إنه يأمل في إزالة الأقفال «سلسلةً تلو الأخرى، وقسماً بعد قسم»، لتبقى معاً ويُعيد فريق الحملة تثبيتها، وسيؤكّد المجلس الترتيبات مع السيد يونغ خلال الأسابيع المقبلة. من جانبه عبّر السيد يونغ عن سعادته بالنتيجة، قائلاً: «لم أكن أتمنّى أي شيء أفضل».