«الصندوق الثقافي» يطلق برنامجاً لتمويل المشاريع الثقافية

توقيع 5 اتفاقيات تعاون مع بنوك محلية لإطلاق التمويل الأول من نوعه

مراسم توقيع الاتفاقيات في «مركز فناء الأول» بمدينة الرياض (الصندوق الثقافي)
مراسم توقيع الاتفاقيات في «مركز فناء الأول» بمدينة الرياض (الصندوق الثقافي)
TT

«الصندوق الثقافي» يطلق برنامجاً لتمويل المشاريع الثقافية

مراسم توقيع الاتفاقيات في «مركز فناء الأول» بمدينة الرياض (الصندوق الثقافي)
مراسم توقيع الاتفاقيات في «مركز فناء الأول» بمدينة الرياض (الصندوق الثقافي)

يستعد الوسط الثقافي السعودي لمبادرة جديدة، تنطلق (الخميس)، هي الأولى من نوعها لتنمية القطاع الثقافي وإدماج القطاع الخاص في توفير حلول تمويلية للمنشآت العاملة في مختلف الحقول الثقافية والإبداعية. وبدأ «الصندوق الثقافي» توقيع عدد من الاتفاقيات مع بنوك سعودية؛ استعداداً لإطلاق الحل التمويلي الأول من نوعه لإثراء المشهد الثقافي السعودي.

وأعلن «الصندوق الثقافي»، اليوم (الثلاثاء)، توقيعه 5 اتفاقيات تعاون مع بنوك محلية؛ وهي: «مصرف الراجحي»، و«مصرف الإنماء»، و«بي إس إف»، و«البنك العربي الوطني»، و«بنك الجزيرة»؛ استعداداً لإطلاق الحل التمويلي في المملكة خلال الأسبوع الحالي، ضمن جهود الصندوق بصفته داعماً وممكّناً مالياً رئيساً للقطاع الثقافي في السعودية، وبناء شراكات استراتيجية للربط بين القطاعين العام والخاص ونظيرهما غير الربحي، وتنميته، وتحقيق استدامته، وتعزيز ربحيته.

ومن المزمع أن يعلن «الصندوق الثقافي»، الخميس المقبل، إطلاق التمويل الثقافي، والكشف عن تفاصيل الخطوة التي تُسهم في توفير حلول تمويلية للمنشآت العاملة في جميع القطاعات الثقافية الستة عشر، لتحفيزها على الاستمرارية في أعمالها وتوسيع نموها، وتعزيز إسهام القطاع الخاص في تحقيق التنوع والاستدامة الاقتصادية في القطاع الثقافي.

وتتصل هذه الخطوة بالمبادرات المتعددة التي حظي بها القطاع الثقافي السعودي، والفرص الواعدة لتعزيز إنتاجاته وتحقيق استدامته، من خلال إطلاق مبادرات نوعية وحزم من الدعم المقدم إلى مؤسسات وكيانات عاملة في الحقل الثقافي بمختلف تصنيفاته، لتعزيز أدوارها في المشهد الثقافي وتطوير إنتاجاتها بصورة تنافسية.

ومنذ تأسيس «الصندوق الثقافي» عام 2021م، بصفته صندوقاً تنموياً يرتبط تنظيمياً بـ«صندوق التنمية الوطني»، واصل أعماله لتنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف «رؤية السعودية 2030».

ويسعى الصندوق، خلال الفترة المقبلة، لتوقيع مزيدٍ من الاتفاقيات مع مؤسسات القطاع المصرفي، لتنويع مصادر التمويل وقنواته في القطاع؛ إذ يستهدف بشراكته مع البنوك المحلية تقديم حلولٍ تمويلية إلى المنشآت الثقافية متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة، وهو ما يمثّل نقلة نوعية في تاريخ التمويل القطاعي، ويجسّد اهتمام الجانبين بتمكين القطاع الثقافي وتعظيم أثره في المحتوى المحلي، بوصفه أحد القطاعات المهمة والواعدة، والمؤثرة في الاقتصاد الوطني.


مقالات ذات صلة

تعليم اللغة الصينية في المدارس يفتح أبواب التواصل مع الشرق

يوميات الشرق صورة لكتاب اللغة الصينية للمرحلة الثانوية الذي يدرّس للطلاب اختيارياً (موقع «سهل» الإلكتروني)

تعليم اللغة الصينية في المدارس يفتح أبواب التواصل مع الشرق

تستعد المملكة العربية السعودية لبدء تدريس اللغة الصينية في صفوف الدراسة المتوسطة الأولى الأيام المقبلة، بعد إعلان وزارة التعليم عن المدارس المرشّحة لتدريسها.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)

السعودية تؤكد دعمها لكل ما يسهم في تعزيز التعاون مع دول العالم

مجلس الوزراء السعودي تناول في جلسته التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة مجمل أعمال الدولة خلال الأيام الماضية.

«الشرق الأوسط» (جدة)
ثقافة وفنون الشاعر السعودي أحمد عائل فقيهي

أحمد عائل فقيهي... يوّدع «البكاء تحت خيمة القبيلة» ويسافر «في حقول الضوء»

بعد معاناة مع المرض، رحل، الشاعر والكاتب والصحافي السعودي أحمد عائل فقيهي، القائل في «البكاء تحت خيمة القبيلة».

ميرزا الخويلدي (الدمام)
رياضة سعودية لقب الدوري السعودي بات هلاليا بشكل مضاعف عن منافسيه (بشير صالح)

الدوري السعودي للمحترفين... هيمنة هلالية بالأرقام والنصر يلاحقه

تبدو الهيمنة التاريخية لنادي الهلال في سجلات الدوري السعودي الممتاز حاضرة بقوة منذ انطلاقة المنافسة عام 1975، ويترقب عشاق كرة القدم في السعودية والمنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «مركز الملك عبد الله المالي» في العاصمة السعودية الرياض حيث يقع المقر الرئيسي للصندوق (الشرق الأوسط)

أصول «السيادي» السعودي تتخطى 925 مليار دولار

بلغت القيمة الإجمالية للأصول التي يديرها «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي 925 مليار دولار في يوليو (تموز) الفائت، وهو ما يمثل ارتفاعاً نسبته نحو 21 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مقص مفقود يؤدي لإلغاء وتأجيل عشرات الرحلات في مطار ياباني

ركاب يظهرون بمطار هانيدا في طوكيو (أ.ب)
ركاب يظهرون بمطار هانيدا في طوكيو (أ.ب)
TT

مقص مفقود يؤدي لإلغاء وتأجيل عشرات الرحلات في مطار ياباني

ركاب يظهرون بمطار هانيدا في طوكيو (أ.ب)
ركاب يظهرون بمطار هانيدا في طوكيو (أ.ب)

شهد مطار شيتوس الجديد في هوكايدو باليابان اضطرابات كبيرة، بعد اختفاء مقص من متجر بالقرب من بوابات الصعود، يوم السبت، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وتوقفت عمليات التفتيش الأمنية لمدة ساعتين تقريباً في الصباح، ما أدى إلى إلغاء 36 رحلة، وتأخير 201 رحلة أخرى، ما ترك آلاف المسافرين عالقين.

وأفادت التقارير بأن الركاب اضطروا إلى الخضوع مجدّداً لعمليات التفتيش الأمنية بسبب اختفاء المقص.

كان المطار مزدحماً بشكل خاص في ذلك اليوم، حيث كان الناس يعودون إلى ديارهم بعد عطلة «بون»، وهو مهرجان ياباني تقليدي يتم الاحتفال به لتكريم الأجداد المتوفين.

وأكّدت إدارة مطار هوكايدو أن جميع الرحلات الداخلية توقفت لمدة ساعتين، بسبب توقّف عمليات التفتيش الأمنية.

وأفادت صحيفة «جابان نيوز» بأن متجراً في صالة المغادرة أضاع المقص، ما أدى إلى تعليق عمليات التفتيش الأمنية بعد الساعة 10 صباحاً بقليل.

وتم العثور على المقص في اليوم التالي بنفس المتجر من قِبل عامل، لكن المطار لم يعلن عن استعادته إلا يوم الاثنين، بعد التأكد من أنه المقص المفقود بالفعل.

ويُعدّ مطار نيو شيتوس مركزاً رئيسياً، حيث استقبل أكثر من 15 مليون مسافر في عام 2022.

وأعرب عديد من المسافرين المتأثرين عن إحباطهم، على أمل اتباع ممارسات أمان أفضل في المستقبل. قال أحد المسافرين: «لا أعتقد أن لدينا أي خيار (سوى الانتظار)، لكنني آمل أن يكونوا أكثر حرصاً بشأن هذا الأمر».

وقال آخر: «هناك الكثير من الأشياء التي يجب القلق بشأنها هذه الأيام... الأمر لا ينتهي أبداً، ولا أشعر بالأمان حتى أعود إلى المنزل».

وطلبت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة إجراء تحقيق في الحادث؛ لمنع تكراره في المستقبل.

وأقرّ المطار الدولي بأن المشكلة كانت بسبب سوء التخزين والإدارة، وأكّد أهمية بروتوكولات السلامة.