لماذا تزن حديقة لندن حيواناتها كل عام؟ (صور)

اثنان من أشبال الأسد الآسيوي الثلاثة المولودة في شهر مارس يفحصان لوحة طباشير خلال عملية الوزن السنوية في حديقة حيوان لندن (أ.ب)
اثنان من أشبال الأسد الآسيوي الثلاثة المولودة في شهر مارس يفحصان لوحة طباشير خلال عملية الوزن السنوية في حديقة حيوان لندن (أ.ب)
TT

لماذا تزن حديقة لندن حيواناتها كل عام؟ (صور)

اثنان من أشبال الأسد الآسيوي الثلاثة المولودة في شهر مارس يفحصان لوحة طباشير خلال عملية الوزن السنوية في حديقة حيوان لندن (أ.ب)
اثنان من أشبال الأسد الآسيوي الثلاثة المولودة في شهر مارس يفحصان لوحة طباشير خلال عملية الوزن السنوية في حديقة حيوان لندن (أ.ب)

يحين الآن موعد استعداد الحيوانات في حديقة لندن للقفز على الميزان، حيث بدأ حراس الحديقة عملية طويلة لقياس وزن كل حيوان، من أجل التدقيق السنوي.

حارسة البطاريق جيس راي تزن طيور البطريق «هومبولت» خلال الجلسة السنوية للوزن في حديقة حيوان لندن (أ.ف.ب)

ومن الزرافات إلى القواقع العملاقة والنمور إلى السلاحف، سيقفز حوالي 14000 حيوان من جميع أنحاء حديقة الحيوان على الميزان.

ميك تايلي حارس الجمل «نيومي» خلال جلسة التصوير السنوية للوزن في حديقة حيوان لندن (أ.ف.ب)

يساعد تسجيل إحصائياتهم الحيوية حراس حديقة الحيوان على مراقبة صحة الحيوانات ورفاهيتها.

أنثى الأسد الآسيوية «آريا» وأشبالها «مالي» و«سياني» و«شانتي» يتفاعلون خلال جلسة التصوير السنوية للوزن في حديقة حيوان لندن (أ.ف.ب)

ووفق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، سيتم مشاركة الأوزان مع حدائق الحيوان في جميع أنحاء العالم للمساعدة في مقارنة المعلومات حول الأنواع المهددة بالانقراض.

يقوم حارسا حديقة الحيوان بيرني كوربيت وأوين شروزبيري بوزن خنزير مانغاليتسا خلال جلسة التصوير السنوية للوزن في حديقة حيوان لندن (أ.ف.ب)

وتقول رئيسة العمليات الحيوانية، أنجيلا رايان: «نسجل الإحصائيات الحيوية لكل حيوان في حديقة الحيوان - من أطول زرافة إلى أصغر ضفدع».

«بهانو» الأسد الآسيوي خلال جلسة التصوير السنوية في حديقة حيوان لندن (أ.ف.ب)

وتتابع رايان، حسب الموقع الرسمي للحديقة: «إن الحصول على هذه البيانات يساعد في ضمان أن كل حيوان نعتني به يتمتع بصحة جيدة ويأكل جيداً وينمو بالمعدل الذي ينبغي له - وهو مؤشر رئيسي للصحة والرفاهية».


مقالات ذات صلة

أميركيون يصطادون دبّاً من أعلى شجرة فيسقط على أحدهم ويقتله

يوميات الشرق مجموعة الصيد طاردت الدب إلى شجرة عندما أطلق أحدهم النار عليه فسقط وأصاب أحد أفراد المجموعة (أرشيفية- أ.ب)

أميركيون يصطادون دبّاً من أعلى شجرة فيسقط على أحدهم ويقتله

لم يتخيل صياد أميركي أنه بإطلاقه النار على دب أعلى شجرة بغرض اصطياده، سيتسبب في وفاة أحد رفاقه الصيادين أيضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق رمزُ أيام الصيف المُشمسة (أ.ب)

​«الفراشات الملكية» مُهدَّدة... واستنفار في أميركا

أعلن مسؤولون معنيّون بالحياة البرّية في الولايات المتحدة تمديد دائرة الحماية الفيدرالية لتشمل «الفراشات الملكية» بعد سنوات من تحذيرات أطلقها خبراء البيئة...

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق للحياة البرّية عجائبها (إدارة الأسماك والحياة البرّية الأميركية)

أقدم طيرة برّية في العالم تضع بيضة بسنّ الـ74

أعلن علماء أحياء أميركيون وَضْع أقدم طيرة برّية معروفة في العالم، بيضةً في سنّ تُقدَّر بنحو 74 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست» ببريطانيا، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة توضيحية لنوعين من الزواحف المجنحة من العصر الجوراسي الذي تم التعرف عليهما حديثاً من نوع «سكيفوسورا» (رويترز)

«ذيل السيف»... حفرية تكشف عن تاريخ زواحف طائرة عاشت قبل 147 مليون سنة

كشف العلماء عن حفرية محفوظة بحالة جيدة لهيكل عظمي من الزواحف الطائرة (التيروصورات).

«الشرق الأوسط» (برلين)

نجمة بلخادم جزائرية مرشحة لجائزة فرنسية لنساء الأعمال

نجمة بلقاسم (الفيغارو)
نجمة بلقاسم (الفيغارو)
TT

نجمة بلخادم جزائرية مرشحة لجائزة فرنسية لنساء الأعمال

نجمة بلقاسم (الفيغارو)
نجمة بلقاسم (الفيغارو)

جاءت سيدة الأعمال المغربية نجمة بلخادم ضمن الأسماء العشرة المرشحة للفوز بجائزة «بيزنس وذ أتيتود» التي تكافئ أكثر امرأة مجددة في المؤسسة الخاصة التي تديرها، وتقدم وجهاً إيجابياً لنشاطها التجاري.

وهذه هي الدورة التاسعة من الجائزة التي تشرف على تنظميها المجلة النسائية الملحقة بصحيفة «الفيغارو» الباريسية. ويشارك قراء المجلة في التصويت، بالإضافة إلى لجنة تحكيم مؤلفة من 5 شخصيات. ومن المقرر أن يتم اختيار الفائزة من بين 110 نساء قدمن ملفاتهن للمسابقة.

وشرحت كل مرشحة دورها في تطوير مساهمة المرأة في اقتصاد البلد، وتجربة وسائل تقنية حديثة، والانخراط في القضايا الكبرى التي تشغل المجتمع، وابتكار أساليب إنتاج غير مطروقة، وتوفير فرص عمل جديدة، والحفاظ على ما هو موجود من وظائف.

وتدير بلخادم منصة «نوليج» المتخصصة في تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم. فهي تتيح للمعلمين والمعلمات تحويل كثير من الوسائل التعليمية -مثل النصوص والأفلام والصور والتسجيلات- إلى وسائط دعم تفاعلية. أي أنه أسلوب يسمح بتوفير اختبارات سريعة للطلاب، وبطاقات تعليمية، وملخصات فورية، في دقائق معدودة، مما يوفر وقتاً ثميناً للمعلمين في تحضير حصصهم ومحاضراتهم. وتتوجه المنصة حالياً إلى المعلمين في مراحل تعليمية من المدرسة المتوسطة والثانوية، وحتى التعليم العالي.

ولفت مشروع بلخادم النظر لأنه يسعى إلى الحفاظ على سيطرة الجانب الإنساني على ثورة الذكاء الاصطناعي، ومحاربة وضع هذا الذكاء قيد الاستخدام العام قبل 5 سنوات. وقد وقف المعلمون موقف المتردد منه؛ نظراً لما يمكن أن يتسبب فيه من تزوير للجهد البحثي الحقيقي الذي يقوم به الطالب. والمقصود بسيطرة الجانب الإنساني هو إمكانية تدخل المعلم في المعلومات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي وتحويرها؛ إذ يمكنه أن يطلب منه وضع اختبار لطلاب صف محدد من صفوف المراحل الدراسية.

وتمثل بلخادم نموذجاً للشابة المهاجرة التي شقت طريقها بكثير من الدأب والعمل. وهي تقول إنها نشأت في أسرة متواضعة لأب عامل وأم ربة منزل. وفي بيتهم ومع أشقائها الأربعة لم يكن التحصيل الدراسي موضوعاً مطروحاً للنقاش. لقد كان عليها أن تواجه تقاليد محيطها، والنظرة المسبقة لدور المرأة المحدود في خدمة العائلة؛ لكنها أبدت منذ البداية حرصاً على التعلم والتفوق، وتوجهت نحو الدراسة الأدبية، ثم جاءت النقلة الكبيرة في مسيرتها حين انتقلت إلى دبلن في آيرلندا، لتعمل في شركة «ميتا»، وهناك أثبتت جدارتها في ميدان الاتصالات والتقنيات الحديثة. وعند عودتها إلى باريس اشتغلت على أطروحة في العلوم المعرفية، حول تأثير الذكاء الاصطناعي على التعلم. وبعد فترة من الدراسة والمحاولات أسست في عام 2019 شركتها التي تعدها مغامرة تخوض في بحر الذكاء الاصطناعي.