«حالة نادرة» لباندا عملاقة تضع توأماً في هونغ كونغ

أنجبت قبل يوم من عيدها الـ19 بعمر امرأة يعادل 57 عاماً

الباندا العملاقة «يينغ يينغ» وتوأمها (حديقة أوشن بارك)
الباندا العملاقة «يينغ يينغ» وتوأمها (حديقة أوشن بارك)
TT

«حالة نادرة» لباندا عملاقة تضع توأماً في هونغ كونغ

الباندا العملاقة «يينغ يينغ» وتوأمها (حديقة أوشن بارك)
الباندا العملاقة «يينغ يينغ» وتوأمها (حديقة أوشن بارك)

أصبحت الباندا العملاقة المعروفة باسم «يينغ يينغ»، أول أُم في سنّها تُنجب توأماً في هونغ كونغ؛ مما يُعدّ حدثاً نادراً.

وأنجبت «يينغ يينغ»، الصغيرين، الخميس، قبل يوم فقط من عيد ميلادها الـ19؛ ولو كانت إنسانة، لكانت تُعادل امرأة تبلغ من العمر 57 عاماً، وفق «بي بي سي».

لذلك؛ يُعدُّ إنجاب الباندا توأماً في هذا العمر نادراً جداً؛ لأنه يُشبه فترة الشيخوخة لدى الإنسان.

وتلقّت الصورة الأولى للتوأم، وهما ذكر وأنثى، أكثر من 1000 تعليق تهنئة عبر «فيسبوك». وأشار مقدّمو الرعاية في حديقة «أوشن بارك» بهونغ كونغ إلى أنّ الصغيرين ما زالا في مرحلة هشّة ويحتاجان إلى وقت للاستقرار تحت رعاية مكثَّفة على مدار الساعة.

وقال مسؤولو الحديقة: «نتطلّع جميعاً لرؤية صغيرَي الباندا العملاقة. ويُرجى الانتظار لأشهر حتى يتمكنا من الظهور الرسمي ومقابلة الجميع».

وأوضح القائمون على الحديقة أنّ الأنثى تبدو أكثر ضعفاً من شقيقها الذكر؛ إذ إنّ درجة حرارتها أقل وبكاءها أضعف، ويبلغ وزنها 122 غراماً فقط.

وعانت «يينغ يينغ» قلقاً طبيعياً خلال عملية الولادة؛ إذ قضت معظم الوقت مستلقيةً على الأرض وتلتفُّ حول نفسها.

ومن المعروف أنّ حيوانات الباندا العملاقة تتمتّع بتردُّد كبير في التزاوج. وقد جرى إيواء «يينغ يينغ» ووالد التوأم «ليه ليه» في حديقة «أوشن بارك» منذ عام 2007، عندما أهدتهما بكين إلى هونغ كونغ، إلى أن حصل التزاوج بنجاح في مارس (آذار) الماضي.

وأدّت جهود الصين طويلة الأمد في الحفاظ على الباندا العملاقة إلى عكس تراجع أعدادها، فلم تعُد الآن مهدَّدة بالانقراض، بل تُصنَّف نوعاً مُعرَّضاً للخطر فقط.


مقالات ذات صلة

مطالبات بإلغاء قانون يستهدف الكلاب الضالة في تركيا

أوروبا مجمع المحاكم  في إسطنبول (أ.ف.ب)

مطالبات بإلغاء قانون يستهدف الكلاب الضالة في تركيا

تقدم حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، بطلب إلى المحكمة الدستورية اليوم الخميس لإبطال قانون لحماية الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (أنقرة )
أوروبا جدارية جديدة لبانكسي تمثل غوريلا يسمح لعدد من الطيور بالهرب أبدعها يوم 13 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

9 أعمال فنية خلال 9 أيام... حيوانات بانكسي تثير الفضول في لندن

برسم في حديقة لندن للحيوانات يمثّل غوريلا يحرر حيوانات أخرى أسيرة، اختتم فنان الغرافيتي بانكسي الثلاثاء سلسلة أعمال مثيرة للفضول تتعلق بالحيوانات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا توفّر قوانين الحياة البرية الصارمة حماية للطيور الملونة في الهند (أرشيفية - الشرق الأوسط)

توقيف نجم «يوتيوب» في الهند بسبب مقطع فيديو يطهو فيه طاووساً ويأكله

أوقفت السلطات الهندية نجماً صاعداً على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضعته قيد الاحتجاز بعد نشره مقطع فيديو يظهر فيه وهو يطهو طاووساً ويأكله.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق الدراسة قالت إن الخيول أكثر ذكاءً مما كان يُعتقد سابقاً (رويترز)

دراسة: الخيول قادرة على التخطيط ووضع الاستراتيجيات

أشارت دراسة جديدة إلى أن الخيول أكثر ذكاءً مما كان يُعتقد سابقاً؛ حيث لوحظ أنها قادرة على التخطيط ووضع الاستراتيجيات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق عانت بعض القطط التي تمت دراستها من صعوبة في النوم أو توقفت عن تناول طعامها (أرشيفية - رويترز)

«ولو كان كلباً»... القطط تحزن على نفوق الحيوانات الأليفة الأخرى

ينظر الكثير من الأشخاص إلى القطط على أنها كائنات منعزلة ومستقلة ومتقلبة في عواطفها إلا أن هناك دراسة جديدة أكدت أنها تظهر علامات الحزن بعد فقدان حيوان أليف آخر.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

بعناوين كاذبة وإعلانات وهمية صحيفة ساخرة تراهن على الصحافة الورقية

سيقوم موقع «أونيون» بتوزيع نسخته المطبوعة الجديدة الأسبوع المقبل («توب ويب» - نيويورك تايمز)
سيقوم موقع «أونيون» بتوزيع نسخته المطبوعة الجديدة الأسبوع المقبل («توب ويب» - نيويورك تايمز)
TT

بعناوين كاذبة وإعلانات وهمية صحيفة ساخرة تراهن على الصحافة الورقية

سيقوم موقع «أونيون» بتوزيع نسخته المطبوعة الجديدة الأسبوع المقبل («توب ويب» - نيويورك تايمز)
سيقوم موقع «أونيون» بتوزيع نسخته المطبوعة الجديدة الأسبوع المقبل («توب ويب» - نيويورك تايمز)

في اجتماع الأسبوع الماضي، تصفح كُتّاب موقع صحيفة «أونيون» الساخرة أكثر القصص الوهمية محاولين تحديد أي عنوان سيجعل القراء يضحكون أكثر. العناوين الخمسة والعشرون جميعها كانت مزيفة بالكامل، وربما تشكل مادة دسمة محتملة لموقع الأخبار الساخر. لكن المازحين وراء تلك القصص يعملون أيضاً بجد على تجربة حقيقية في مجال الإعلام، تجربة معاكسة للعقل لدرجة أنها تبدو وكأنها نشرت في «أونيون» نفسه.

بدأت «أونيون» هذا الأسبوع في توزيع نسخة مطبوعة لأول مرة منذ أكثر من عقد، وقريباً سيتم توزيعها شهرياً على جميع المشتركين في الموقع. هذه الخطوة هي عودة إلى جذورها بوصفها صحيفة أسبوعية جامعية في أواخر الثمانينات، لكنها أيضاً رمز لاتجاه متزايد في صناعة الإعلام، محاولة إيجاد طرق جديدة لجذب المشتركين الرقميين والاحتفاظ بهم.

موقع «أونيون» ليس غريباً على الصعوبات التي تواجه قطاع النشر، فقد تتبعت عناوينه الاضطرابات في صناعة الإعلام على مدار السنوات القليلة الماضية، بل وسخرت من نفسها في بعض الأحيان.

المطابع المملوكة لشركة «توب ويب» في شيكاغو مستعدة لطباعة أحدث عدد من «أونيون» («توب ويب» - نيويورك تايمز)

النسخة المطبوعة هي جزء من مجموعة المزايا التي تخطط الشركة لتقديمها للمشتركين عبر الإنترنت، الذين يدفعون 5 دولارات شهرياً، حسبما قال بن كولينز، الرئيس التنفيذي لشركة «غلوبال تيتراهيدرون»، الشركة الأم لموقع «أونيون». تُخطط الشركة لتقديم دعوات إلى حضور المناسبات المباشرة، والوصول إلى أرشيف صحيفة «أونيون» للمواد الورقية، ورعاية المشاريع التحريرية الطموحة.

يأمل موقع «أونيون» في البدء بتحقيق الربح في وقت لاحق من هذا العام بمساعدة هذه الإضافات للاشتراك، وفقاً للسيد كولينز، الذي استحوذت شركته على الموقع في أبريل (نيسان) الماضي. في الوقت نفسه، يقلل «أونيون» من اعتماده على أنواع معينة من الإعلانات. قبل شهر، توقف عن تشغيل الإعلانات الرقمية من شركة «تابولا»، وهي مورد للروابط الجاذبة للانتباه. معظم الإعلانات في الطبعة الورقية لهذا الشهر -لأجل «آشلي ماديسون»، و«وي وورك»، و«تشيك فيل إيه»- مزيفة، ولكن هناك بعض العروض الحقيقية لموقع «أونيون».

أحد الإعلانات يقول: «إنها تلك السترة التي قمت بالنقر على صورتها مرة واحدة. لقد وجدنا طريقة لمتابعتك إلى وسائل الإعلام المطبوعة أيضاً».

نسخة قديمة من صحيفة «أونيون» في مقر الشركة بشيكاغو («توب ويب» - نيويورك تايمز)

على مدار الأعوام العشرة الماضية، تغيرت ملكية «أونيون» ثلاث مرات. تم شراؤها من شركة التلفزيون الناطقة بالإسبانية «يونيفيجن»، ثم الناشر الرقمي «جي/أو ميديا»، وأخيراً هذا العام من شركة «غلوبال تيتراهيدرون». وعلى طول الطريق، كانت هناك تسريحات للعمال، ومفاوضات عقود متوترة، وحتى بيع موقع «أونيون» الشقيق، المعروف باسم «ذا إيه ڨي كلوب». لكن الموظفين البالغ عددهم 15 شخصاً يأملون أن يكون الأسوأ قد انتهى.

تحت ملكية «غلوبال تيتراهيدرون» بقيادة جيف لوسون، أحد مؤسسي شركة «تويليو» للتكنولوجيا، تمتعت الصحيفة بفترة هادئة نسبياً. قال لوسون إنه بدأ يمزح مع الأصدقاء حول شراء «أونيون» بعد أن اشترى مارك بينيوف، مؤسس «سيلز فورس»، مجلة «تايم» عام 2018. في أوائل عام 2024، تم تقديم لوسون إلى مجموعة مهتمة بشراء «أونيون»، بما في ذلك السيد كولينز؛ والسيدة ليلى بريلسون، المديرة التنفيذية السابقة في «تيك توك»؛ ودانييل سترلي، وهي مديرة تنفيذية لتطوير المنتجات.

قال كولينز: «قلت، لدي 600 دولار. مَن يريد مساعدتي في شراء هذا؟» وأوضح أنه محظوظ لأنه تم تقديمه للسيد لوسون، «الشخص العادي الوحيد في وادي السيليكون». قال السيد لوسون إنه يأمل في امتلاك «أونيون» لبقية حياته. وقال إن العمل يمكن أن ينعكس إذا ركز أولاً على إرضاء عملائه الدافعين. وأشار لوسون إلى أنه لم يناقش شراء «أونيون» مع إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، الذي ناقش في وقت من الأوقات تقديم عرض لشراء الموقع، على الرغم من حبهما المشترك للسخرية.

النسخة المطبوعة هي جزء من مجموعة المزايا التي تخطط الشركة لتقديمها للمشتركين عبر الإنترنت («توب ويب» - نيويورك تايمز)

سيقوم موقع «أونيون» بتوزيع نسخته المطبوعة الجديدة الأسبوع المقبل في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو، حيث يقع مقر «أونيون». وقال جوردان لا فلور، المحرر التنفيذي لموقع «أونيون»، إن التدفق الكبير للصحافيين المؤثرين سيجعل منها فرصة مثالية لإطلاق النسخة المطبوعة. وأعرب لا فلور عن أمله في أن تصل الصحيفة المطبوعة إلى جيل جديد من المستهلكين الذين بدأوا بالفعل في إظهار بعض المودة تجاه البدائل التناظرية للمنتجات الرقمية.

وقال: «أعتقد أنه السبب نفسه الذي يدفع الفتيان البالغين من العمر 18 عاماً لشراء أسطوانات الفينيل للمطربة تايلور سويفت، يمكننا أن نقدم لهؤلاء الفتيان فكرة أن المنشور المطبوع هو طريقة أكثر ثراء لاستهلاك الإعلام».

* خدمة «نيويورك تايمز»