أمير موناكو: الحياة الزوجية رياضة تتطلَّب عضلات

لاحظ بدايةً أنها سبّاحة ممتازة ثم وجدها دائمة الابتسام

الزواج «رياضة تتطلّب عضلات» (غيتي)
الزواج «رياضة تتطلّب عضلات» (غيتي)
TT

أمير موناكو: الحياة الزوجية رياضة تتطلَّب عضلات

الزواج «رياضة تتطلّب عضلات» (غيتي)
الزواج «رياضة تتطلّب عضلات» (غيتي)

حبُّهما حكاية أولمبية، إنْ جاز التعبير. فقد كانت الرياضة رابطاً جمع ألبير الثاني، أمير موناكو، وزوجته شارلين وتستوك. وقد استعاد الأمير وقائع لقائه بالشابة البسيطة التي كانت تحمل ميدالية أولمبية في السباحة، وذلك في مقابلة مع مجلة «باري ماتش» الباريسية نُشرت في عددها الأخير.

التقى الأمير بالبطلة الجنوب أفريقية حول بِركة للسباحة عام 2001، خلال منافسات رياضية احتضنتها موناكو. قال، في المقابلة: «لاحظتُ في البداية أنها سبّاحة ممتازة، ثم وجدتُ أنها شخص محبوب دائم الابتسام. أمضينا وقتاً ممتعاً، لكنني لا أعرف إن كنت قد أحببتها في تلك اللحظات. سبق أن عرفتُ صديقات رياضيات، ولا أدري إنْ كان ذلك اللقاء مكتوباً لي، لكنني قبلتُ بالقدر».

لم يكن حبّاً من النظرة الأولى؛ لأنّ النظرة الثانية، أو اللقاء الثاني بينهما لم يحدث إلا بعد سنوات. وفي دورة تورينو الأولمبية للألعاب الشتوية عام 2006، نشرت الصحف صوراً لهما في المنصة الرسمية وهما يتعانقان؛ كأنّ الأمير أراد من ظهوره العلنيّ معها وضع إطار رسمي لعلاقتهما. لكنها العلاقة التي تعثرت بسبب تردُّد ألبير، الذي كان ولياً للعهد، ولم يحسم قرار الزواج إلا بعد خطوبة استمرّت 6 سنوات. وهو يؤكد أنّ هناك أموراً أخرى، عدا الهوايات الرياضية، تجمع بينهما.

في المقابلة، اعترف أيضاً بأنّ الحياة الزوجية تحتاج إلى نظام محدّد، مثل رياضة جماعية تستدعي عضلات شديدة. ولعلّه كان يشير إلى عواصف هبّت على زواجهما وشائعات انفصال تردّدت أكثر من مرّة، خصوصاً بعد مرض الأميرة شارلين، وسفرها إلى بلدها بعيداً عن زوجها وطفليها التوأمين. لكن الأمور عادت إلى مجاريها بعد تعافيها من وعكة صحّية واضطراب عصبي.


مقالات ذات صلة

الأخضر أم الأصفر أم الأحمر... ما التفاح الأفضل صحياً؟

صحتك التفاح بشكل عام مصدر رائع للألياف الغذائية والفيتامينات ومضادات الأكسدة (رويترز)

الأخضر أم الأصفر أم الأحمر... ما التفاح الأفضل صحياً؟

يتساءل كثير من الأشخاص عن الفارق بين ألوان التفاح المختلفة وما إذا كان أحدها أفضل من الناحية الصحية من غيره.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحلوى التي تم توزيعها بنيوزيلندا (أ.ب)

مؤسسة خيرية توزع حلوى مليئة بمستويات مميتة من مخدر الميثامفيتامين بنيوزيلندا

قامت مؤسسة خيرية تعمل مع المشردين في أوكلاند بنيوزيلندا بتوزيع حلوى بطعم الأناناس، مليئة بجرعة قاتلة محتملة من مخدر الميثامفيتامين في طرودها الغذائية.

«الشرق الأوسط» (ويلينغتون)
يوميات الشرق تُلهم النساء التحليق (حساب ماري إيربس في إنستغرام)

أول تمثال شمع لنجمة كرة قدم نسائية بمتحف مدام توسو

أصبحت حارسة مرمى منتخب إنجلترا، ماري إيربس، أول لاعبة كرة قدم محترفة تحظى بتمثال شمع في متحف مدام توسو اللندني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لويس هاميلتون (أ.ب)

حظر السكوتر الكهربائية في ملبورن بأستراليا

قرر مجلس مدينة ملبورن - أستراليا إنهاء برنامج تأجير السكوتر الكهربائية في منطقة الأعمال المركزية بالمدينة.

يوميات الشرق تساعد الفكاهة في تخفيف التوتر وحل المشكلات (جامعة ولاية بنسلفانيا)

الفكاهة أداة جيدة للتربية

يقولون إن الضحك هو أفضل دواء، لكنه قد يكون أداة جيدة للتربية أيضاً، وفقاً لدراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ضغوط العمل تضاعف خطر الإصابة بضربات القلب غير المنتظمة

التوتر في العمل يمسُّ صحّة القلب (جامعة بروك)
التوتر في العمل يمسُّ صحّة القلب (جامعة بروك)
TT

ضغوط العمل تضاعف خطر الإصابة بضربات القلب غير المنتظمة

التوتر في العمل يمسُّ صحّة القلب (جامعة بروك)
التوتر في العمل يمسُّ صحّة القلب (جامعة بروك)

كشفت دراسة حديثة عن أن الإجهاد المرتبط بالعمل قد يضاعف خطر الإصابة بضربات القلب غير المنتظمة، المعروفة بالرجفان الأذيني (AF أو AFib)، وهو اضطراب قد يكون قاتلاً.

وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «جمعية القلب الأميركية»، أن الضغوط الوظيفية إلى جانب الشعور بنقص الحوافز، يمكن أن تزيد من هذا الخطر بنسبة تصل إلى 97 في المائة، حسبما أفادت صحيفة «تلغراف».

وأوضحت الدراسة التي أجريت على موظفي المكاتب، أن العاملين الذين يتعرضون لضغوط وظيفية عالية ولا يحصلون على مكافآت كافية مقابل جهودهم، هم الأكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني.

وتظهر النتائج أن الضغط الوظيفي بمفرده قد يزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب بنسبة 83 في المائة، في حين أن عدم التوازن بين الجهد والمكافأة، مثل الرواتب المنخفضة مقارنة بالجهود المبذولة، قد يزيد من هذا الخطر بنسبة 44 في المائة.

الرجفان الأذيني هو أكثر اضطرابات النظم القلبي شيوعاً، ويؤدي إلى إيقاع غير طبيعي للقلب، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية ومضاعفات قلبية وعائية أخرى. ويؤثر هذا الاضطراب على ملايين الأشخاص حول العالم، ويُعد أكثر شيوعاً بين كبار السن والرجال.

وقال البروفيسور كزافييه تروديل، المؤلف الرئيسي للدراسة، وأستاذ في جامعة «لافال» بكندا: «إن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تربط بين أنواع مختلفة من الإجهاد الوظيفي وخطر الإصابة بالرجفان الأذيني».

وأضاف: «تشير نتائجنا إلى أن الضغوط النفسية والاجتماعية في بيئات العمل يمكن أن تكون عوامل مهمة يجب مراعاتها في استراتيجيات الوقاية من أمراض القلب».

وأشار تروديل إلى ضرورة توفير بيئات عمل صحية تدعم العاملين، وتقلل من مخاطر الإجهاد الوظيفي، مما يعود بالنفع على الأفراد والمؤسسات على حد سواء.